OPEC
11-08-2009, 08:35 PM
الصحة: الوضع الصحي المتعلق بانفلونزا "اتش1ان1" مطمئن
http://www.qnaol.net/SitesCollectionImages/2009/DailyNews_0908/08/QNA_Supreme_Council_2110080.jpg
الدوحة في 11 اغسطس /قنا/ أكد المجلس الاعلى للصحة ان الوضع الصحي المتعلق بمرض انفلونزا "اتش1ان1" في دولة قطر مطمئن ولا يوجد اي انتشار للمرض مع استعداد كافة المرافق الصحية والجهات المختصة للتعامل مع اي طارئ طبقا للاجراءات المتبعة التي يفرضها الالتزام بصحة جميع السكان بالدولة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني مدير ادارة الصحة العامة بالمجلس وتحدث فيه الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس قسم الباطنة بمؤسسة حمد الطبية والدكتور خالد الانصاري مدير طوارئ الاطفال بالمؤسسة.
وقال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني انه منذ اكتشاف المرض سجلت اصابة 350 حالة في قطر من اصل 1150 حالة مشتبه بها , وان معظم الحالات شفيت تماما دون الحاجة للتنويم في المستشفى ..
مشيرا الى انه توجد حاليا حوالي 50 حالة تحت العلاج وتتماثل للشفاء.
وفي حين لفت الى ان معظم الحالات المسجلة قدمت من الخارج او بسبب انتقال العدوى للمخالطين لهم اوضح ان نسبة انتشار المرض في قطر تعتبر متدنية ..
داعيا المواطنين والمقيمين الى عدم الذعر والتهويل من المرض خاصة وان هذا الوباء لا يعتبر خطيرا ومعظم الحالات التي أصيبت بالفيروس كانت إصاباتهم خفيفة وتماثلوا للشفاء بدون أي تدخل علاجي.
وذكر مدير ادارة الصحة العامة انه مع اقتراب موعد عودة المواطنين من اجازاتهم في الخارج والمقيمين تكثف الاجهزة الصحية من عملية الرصد والمتابعة وتنصح الجميع بمراقبة انفسهم ومراجعة المراكز الصحية في حال ظهور اي اعراض مصاحبة للمرض كارتفاع درجة الحرارة والسعال.
واعلن الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني ان عملية الفحص المخبري على الاشخاص الذين يعانون من اعراض الانفلونزا قد توقفت بحيث يتم اعطاؤهم دواء "تاميفلو" مباشرة دون الحاجة الى عملية الفحص التي اصبحت تجرى فقط على النساء الحوامل والاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة والاطفال الاقل من سنتين .. لافتا الى ان هؤلاء بحاجة ايضا الى التنويم في المستشفى في حال اكتشاف اصابتهم بالفيروس.
واضاف ان الدواء يعطى كذلك للعائلة المقربة من الحالات المصابة (أب- أم – زوجة – أبناء) .. داعيا اي شخص يظن أنه تعرض للعدوى الى مراقبة نفسه لمدة أسبوع من آخر إختلاط والتوجه مباشرة الى المراكز الصحية إذا ظهرت عليه الأعراض كالحرارة والسعال.
كما اعلن عن تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس الاعلى للصحة ووزارة التعليم لتنفيذ خطة عمل تختص بالتعامل مع فيروس "اتش1ان1" في المدارس التي تنطلق الدراسة فيها يوم 27 سبتمبر المقبل بالنظر الى ان المدارس تعتبر اماكن تجمع كبيرة للطلاب .. مشيرا الى ان هناك دورات تدريبية ستعقد لممرضي الصحة المدرسية على اكتشاف الحالات والتعامل معها.
وعن الكاميرات الحرارية الموضوعة في منافذ الدولة اوضح ان هذه الكاميرات كانت مهمة في وقت سابق في محاولة احتواء العالم للمرض ولكن في الوقت الراهن فان فعاليتها في اكتشاف الحالات لم تعد قوية حيث ان حالات كثيرة لم تظهر عليها اعراض المرض الا بعد دخولها البلاد بعد يومين او اكثر.
وفي حين اشار الى ان المرض يستجيب لنوعين من العلاجات هما أوسيلتامافير ( تاميفلو) وزانامافير (ريلينزا) اكد مدير الصحة العامة ان هذين العلاجين متوفران في الدوحة كمخزون وطني للمواطنين والمقيمين باعداد كافية وهناك تنسيق مع الشركات المصنعة لتزويد المجلس الاعلى للصحة باي كمية مطلوبة في وقت قياسي عند الحاجة الى كميات اضافية.
وعن وجود تطعيم ضد المرض توقع ان يتوفر المصل الذي يقي من الفيروس بحلول فصل الشتاء القادم او نهاية هذا العام حيث تتسابق شركات التطعيم حاليا لانتاج المصل الملائم ..
موضحا في الوقت نفسه ان المجلس الاعلى للصحة تعاقد مع شركتين دوليتين لتوفير تطعيم الانفلونزا الموسمية المتوقع وصول كمياته في منتصف شهر سبتمبر وثانيا تطعيم انفلونزا "اتش1 ان1" حيث اكدت الشركة المصنعة لهذا التطعيم سرعة شحنه عند انتهاء تصنيعه وضمان فاعليته بعد انتهاء التجارب الحالية في بعض الدول.
وفيما يتعلق بعملية الحجر الصحي للمصابين بالفيروس اوضح الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني انه مع اقتراب موسم الشتاء وازدياد الحالات تم الاتفاق على ان يكون الحجر في منازل المرضى انفسهم على ان يلتزموا بالتعليمات لحماية اهلهم وزملائهم والمجتمع من العدوى،
اما الحجر الالزامي في مباني مؤسسة حمد الطبية سيكون فقط للمرضى الذين لا يتوفر عندهم مسكن خاص او الذين لديهم ظروف خاصة.
ودعا مدير ادارة الصحة العامة الى نشر علب المعقمات في الاماكن العامة كالمجمعات والمدارس والمساجد لتقليل انتشار المرض في التجمعات الكبيرة.
من ناحيته تحدث الدكتور عبد اللطيف الخال عن ( تاميفلو) المستخدم في علاج الفيروس .. مؤكدا ان مضاعفاته تكاد تكون معدومة كما لا توجد اي اخطار عند تناوله من قبل النساء الحوامل .. مشيرا الى ان الدواء لديه فعالية كبيرة لعلاج الاشخاص المصابين بانفلونزا "اتش1ان1" بشرط تناوله خلال يومين من الاصابة بالفيروس على اقصى تقدير بحيث تصبح فعالياته قليلة بعد ذلك بسبب انتشار الفيروس في الجسم وتأثيره على الرئتين خاصة.
واوضح الدكتور الخال ان تركيبة فيروس "اتش1ان1" ثابتة ولا يوجد ما يشير حاليا الى ان الفيروس يطور من نفسه او انه قابل للانتشار بطريقة اسرع.
واكد استعداد كافة المرافق الصحية في الدولة للتعامل مع الفيروس .. لافتا الى ان الطواقم الطبية المعنية بمؤسسة حمد الطبية تعقد اجتماعين اسبوعيا للوقوف على اخر تطورات المرض واخر الاجراءات المتخذة.
كما اكد جاهزية مختبر الفحص واستعداده لاجراء فحوصات الانفلونزا .. مبينا ان المختبر كان يستقبل في السابق 40 عينة لاختبارات الانفلونزا يوميا مقابل اكثر من 100 عينية حاليا.
ودعا الدكتور عبد اللطيف الخال الى توخي الحيطة في الاماكن المزدحمة واستخدام المعقمات بشكل مستمر..
لكنه اوضح ان نسبة انتقال العدوى في الاماكن المكتظة تكون بين 10 الى 20 بالمائة /اي ان شخصا واحدا من بين عشرة اشخاص يمكن ان ينتقل اليه الفيروس من شخص مصاب/.. مشيرا الى ان نطاق عدوى الفيروس تكون من متر الى مترين.
ولفت الدكتور الخال الى ان عملية التطعيم من الانفلونزا الموسمية هذه السنة التي ستبدأ بحلول شهر اكتوبر القادم ستشمل شريحة اكبر.
من ناحيته اوضح الدكتور خالد الانصاري انه لا خطورة تذكر من اعطاء دواء (تاميفلو) للاطفال المصابين بفيروس "اتش1ان1" .. مشيرا الى ان الجرعة المقدمة للطفل تحدد حسب وزنه.
ودعا الدكتور الانصاري المراجعين الذين يصطحبون اطفالهم الى مركز طوارئ الاطفال الى ضرورة ابلاغ ممرضة الاستقبال فورا في حال اشتباه اصابة الطفل بالفيروس. م ك/ي ش
http://www.qnaol.net/SitesCollectionImages/2009/DailyNews_0908/08/QNA_Supreme_Council_2110080.jpg
الدوحة في 11 اغسطس /قنا/ أكد المجلس الاعلى للصحة ان الوضع الصحي المتعلق بمرض انفلونزا "اتش1ان1" في دولة قطر مطمئن ولا يوجد اي انتشار للمرض مع استعداد كافة المرافق الصحية والجهات المختصة للتعامل مع اي طارئ طبقا للاجراءات المتبعة التي يفرضها الالتزام بصحة جميع السكان بالدولة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني مدير ادارة الصحة العامة بالمجلس وتحدث فيه الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس قسم الباطنة بمؤسسة حمد الطبية والدكتور خالد الانصاري مدير طوارئ الاطفال بالمؤسسة.
وقال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني انه منذ اكتشاف المرض سجلت اصابة 350 حالة في قطر من اصل 1150 حالة مشتبه بها , وان معظم الحالات شفيت تماما دون الحاجة للتنويم في المستشفى ..
مشيرا الى انه توجد حاليا حوالي 50 حالة تحت العلاج وتتماثل للشفاء.
وفي حين لفت الى ان معظم الحالات المسجلة قدمت من الخارج او بسبب انتقال العدوى للمخالطين لهم اوضح ان نسبة انتشار المرض في قطر تعتبر متدنية ..
داعيا المواطنين والمقيمين الى عدم الذعر والتهويل من المرض خاصة وان هذا الوباء لا يعتبر خطيرا ومعظم الحالات التي أصيبت بالفيروس كانت إصاباتهم خفيفة وتماثلوا للشفاء بدون أي تدخل علاجي.
وذكر مدير ادارة الصحة العامة انه مع اقتراب موعد عودة المواطنين من اجازاتهم في الخارج والمقيمين تكثف الاجهزة الصحية من عملية الرصد والمتابعة وتنصح الجميع بمراقبة انفسهم ومراجعة المراكز الصحية في حال ظهور اي اعراض مصاحبة للمرض كارتفاع درجة الحرارة والسعال.
واعلن الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني ان عملية الفحص المخبري على الاشخاص الذين يعانون من اعراض الانفلونزا قد توقفت بحيث يتم اعطاؤهم دواء "تاميفلو" مباشرة دون الحاجة الى عملية الفحص التي اصبحت تجرى فقط على النساء الحوامل والاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة والاطفال الاقل من سنتين .. لافتا الى ان هؤلاء بحاجة ايضا الى التنويم في المستشفى في حال اكتشاف اصابتهم بالفيروس.
واضاف ان الدواء يعطى كذلك للعائلة المقربة من الحالات المصابة (أب- أم – زوجة – أبناء) .. داعيا اي شخص يظن أنه تعرض للعدوى الى مراقبة نفسه لمدة أسبوع من آخر إختلاط والتوجه مباشرة الى المراكز الصحية إذا ظهرت عليه الأعراض كالحرارة والسعال.
كما اعلن عن تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس الاعلى للصحة ووزارة التعليم لتنفيذ خطة عمل تختص بالتعامل مع فيروس "اتش1ان1" في المدارس التي تنطلق الدراسة فيها يوم 27 سبتمبر المقبل بالنظر الى ان المدارس تعتبر اماكن تجمع كبيرة للطلاب .. مشيرا الى ان هناك دورات تدريبية ستعقد لممرضي الصحة المدرسية على اكتشاف الحالات والتعامل معها.
وعن الكاميرات الحرارية الموضوعة في منافذ الدولة اوضح ان هذه الكاميرات كانت مهمة في وقت سابق في محاولة احتواء العالم للمرض ولكن في الوقت الراهن فان فعاليتها في اكتشاف الحالات لم تعد قوية حيث ان حالات كثيرة لم تظهر عليها اعراض المرض الا بعد دخولها البلاد بعد يومين او اكثر.
وفي حين اشار الى ان المرض يستجيب لنوعين من العلاجات هما أوسيلتامافير ( تاميفلو) وزانامافير (ريلينزا) اكد مدير الصحة العامة ان هذين العلاجين متوفران في الدوحة كمخزون وطني للمواطنين والمقيمين باعداد كافية وهناك تنسيق مع الشركات المصنعة لتزويد المجلس الاعلى للصحة باي كمية مطلوبة في وقت قياسي عند الحاجة الى كميات اضافية.
وعن وجود تطعيم ضد المرض توقع ان يتوفر المصل الذي يقي من الفيروس بحلول فصل الشتاء القادم او نهاية هذا العام حيث تتسابق شركات التطعيم حاليا لانتاج المصل الملائم ..
موضحا في الوقت نفسه ان المجلس الاعلى للصحة تعاقد مع شركتين دوليتين لتوفير تطعيم الانفلونزا الموسمية المتوقع وصول كمياته في منتصف شهر سبتمبر وثانيا تطعيم انفلونزا "اتش1 ان1" حيث اكدت الشركة المصنعة لهذا التطعيم سرعة شحنه عند انتهاء تصنيعه وضمان فاعليته بعد انتهاء التجارب الحالية في بعض الدول.
وفيما يتعلق بعملية الحجر الصحي للمصابين بالفيروس اوضح الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم ال ثاني انه مع اقتراب موسم الشتاء وازدياد الحالات تم الاتفاق على ان يكون الحجر في منازل المرضى انفسهم على ان يلتزموا بالتعليمات لحماية اهلهم وزملائهم والمجتمع من العدوى،
اما الحجر الالزامي في مباني مؤسسة حمد الطبية سيكون فقط للمرضى الذين لا يتوفر عندهم مسكن خاص او الذين لديهم ظروف خاصة.
ودعا مدير ادارة الصحة العامة الى نشر علب المعقمات في الاماكن العامة كالمجمعات والمدارس والمساجد لتقليل انتشار المرض في التجمعات الكبيرة.
من ناحيته تحدث الدكتور عبد اللطيف الخال عن ( تاميفلو) المستخدم في علاج الفيروس .. مؤكدا ان مضاعفاته تكاد تكون معدومة كما لا توجد اي اخطار عند تناوله من قبل النساء الحوامل .. مشيرا الى ان الدواء لديه فعالية كبيرة لعلاج الاشخاص المصابين بانفلونزا "اتش1ان1" بشرط تناوله خلال يومين من الاصابة بالفيروس على اقصى تقدير بحيث تصبح فعالياته قليلة بعد ذلك بسبب انتشار الفيروس في الجسم وتأثيره على الرئتين خاصة.
واوضح الدكتور الخال ان تركيبة فيروس "اتش1ان1" ثابتة ولا يوجد ما يشير حاليا الى ان الفيروس يطور من نفسه او انه قابل للانتشار بطريقة اسرع.
واكد استعداد كافة المرافق الصحية في الدولة للتعامل مع الفيروس .. لافتا الى ان الطواقم الطبية المعنية بمؤسسة حمد الطبية تعقد اجتماعين اسبوعيا للوقوف على اخر تطورات المرض واخر الاجراءات المتخذة.
كما اكد جاهزية مختبر الفحص واستعداده لاجراء فحوصات الانفلونزا .. مبينا ان المختبر كان يستقبل في السابق 40 عينة لاختبارات الانفلونزا يوميا مقابل اكثر من 100 عينية حاليا.
ودعا الدكتور عبد اللطيف الخال الى توخي الحيطة في الاماكن المزدحمة واستخدام المعقمات بشكل مستمر..
لكنه اوضح ان نسبة انتقال العدوى في الاماكن المكتظة تكون بين 10 الى 20 بالمائة /اي ان شخصا واحدا من بين عشرة اشخاص يمكن ان ينتقل اليه الفيروس من شخص مصاب/.. مشيرا الى ان نطاق عدوى الفيروس تكون من متر الى مترين.
ولفت الدكتور الخال الى ان عملية التطعيم من الانفلونزا الموسمية هذه السنة التي ستبدأ بحلول شهر اكتوبر القادم ستشمل شريحة اكبر.
من ناحيته اوضح الدكتور خالد الانصاري انه لا خطورة تذكر من اعطاء دواء (تاميفلو) للاطفال المصابين بفيروس "اتش1ان1" .. مشيرا الى ان الجرعة المقدمة للطفل تحدد حسب وزنه.
ودعا الدكتور الانصاري المراجعين الذين يصطحبون اطفالهم الى مركز طوارئ الاطفال الى ضرورة ابلاغ ممرضة الاستقبال فورا في حال اشتباه اصابة الطفل بالفيروس. م ك/ي ش