QATAR 11
12-08-2009, 05:42 AM
712 مليون دولار تكلفة إنجازها
شركات قطرية تمول بناء أطول ناطحة سحاب في لندن
تخطط 4 شركات قطرية لتمويل بناء أطول ناطحة سحاب في الغرب الأوروبي في الحي المالي بلندن «ريفر تايمس» حيث عصفت الأزمة المالية بآلاف الموظفين.
وبحسب نشرة بلومبورغ من المتوقع أن يكتمل تشييد برج «ذي شارد» بطول يبلغ 310 أمتار وبكلفة تقدر بحوالي 712 مليون دولار وسيكون أعلى ناطحة سحاب في الغرب الأوروبي. وأكثر العلامات البارزة والدالة على كيفية سد الأموال المتدفقة من الشرق الأوسط, الفجوة التي تركها الممولون والمصارف الغربية.
وقال سافاس سافوري الرئيس الاستراتيجي في شركة الوساطة العقارية في لندن «بي أتش 2» إن المستثمرين أصحاب الأموال الطائلة والرسملة الجيدة من الشرق الأوسط سيحصلون على المواقع الممتازة في لندن تماماً, كما كان لليابانيين الذين قدموا إلى مدينة الضباب في الثمانينات من القرن الماضي.
ويضم برج «ذي شارد» مكاتب وفندقا (5 نجوم)، ومطاعم، وشققا سكنية، ووضع تصميمه المهندس المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو الفائز بجائزة بريتزكر. ويشبه شكله الزجاجي الإسفين.
واشترت مجموعة مكونة من 4 مستثمرين قطريين %80، من المشروع في يناير 2008، لتنخفض بذلك حصة «سيلر» إلى %20، فقط.
وحصل كل من بنك قطر الوطني وبنك قطر الإسلامي وبنك قطر للاستثمار وشركة بروة الدولية على %20، لكل منها. بعد ذلك, وفي ديسمبر وافقت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، وهي وحدة تابعة لهيئة الاستثمار القطرية على تمويل إنشاء برج «ذي شارد».
وكانت شركة «ترانسبورت فور لندن» التي تدير نظام قطار الأنفاق في المدينة وشبكة باصات، قد وافقت في أغسطس 2006، على تأجير 190 ألف قدم مربع لمدة 30 عاماً في برج «ذي شارد» الذي يحتوي على 80 طابقاً بإيجار سنوي يبلغ 7.3 مليون جنيه إسترليني.
وهو ما يمثل %33 من إجمالي مساحات المكاتب القابلة للتأجير، والتي يبلغ إجماليها 580 ألف قدم مربع.
من ناحية أخرى، قد يكون موقع البرج المتاخم لمركز النقل عند جسر لندن ميزة وفق ما ذكره المسؤول عن تأجير مساحات المكاتب في مدينة لندن في شركة درايفرز جوناس للوساطة بين تومسون. والذي أضاف أن البرج سيكون متاحاً لسلسة عريضة من جمهور المستأجرين، وتوقع أن يزداد الطلب في 2012.
وقد قال المسؤول عن تطوير البرج إيرفين سيلر في مقابلة أجريت معه نهاية الشهر الماضي: «الأزمة المالية أثرت على مشاريع العمران، ولهذا نجد قليلا من المشاريع التي يسري العمل فيها حالياً، وأعتقد أن هناك فرصة لجذب مستأجرين من نوعية عالية». وأضاف: «عندما تبدأ الأبنية تلوح في الأفق، ستصبح هي بذاتها أداة تسويق لجذب عدد متوقع من القاطنين».
شركات قطرية تمول بناء أطول ناطحة سحاب في لندن
تخطط 4 شركات قطرية لتمويل بناء أطول ناطحة سحاب في الغرب الأوروبي في الحي المالي بلندن «ريفر تايمس» حيث عصفت الأزمة المالية بآلاف الموظفين.
وبحسب نشرة بلومبورغ من المتوقع أن يكتمل تشييد برج «ذي شارد» بطول يبلغ 310 أمتار وبكلفة تقدر بحوالي 712 مليون دولار وسيكون أعلى ناطحة سحاب في الغرب الأوروبي. وأكثر العلامات البارزة والدالة على كيفية سد الأموال المتدفقة من الشرق الأوسط, الفجوة التي تركها الممولون والمصارف الغربية.
وقال سافاس سافوري الرئيس الاستراتيجي في شركة الوساطة العقارية في لندن «بي أتش 2» إن المستثمرين أصحاب الأموال الطائلة والرسملة الجيدة من الشرق الأوسط سيحصلون على المواقع الممتازة في لندن تماماً, كما كان لليابانيين الذين قدموا إلى مدينة الضباب في الثمانينات من القرن الماضي.
ويضم برج «ذي شارد» مكاتب وفندقا (5 نجوم)، ومطاعم، وشققا سكنية، ووضع تصميمه المهندس المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو الفائز بجائزة بريتزكر. ويشبه شكله الزجاجي الإسفين.
واشترت مجموعة مكونة من 4 مستثمرين قطريين %80، من المشروع في يناير 2008، لتنخفض بذلك حصة «سيلر» إلى %20، فقط.
وحصل كل من بنك قطر الوطني وبنك قطر الإسلامي وبنك قطر للاستثمار وشركة بروة الدولية على %20، لكل منها. بعد ذلك, وفي ديسمبر وافقت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، وهي وحدة تابعة لهيئة الاستثمار القطرية على تمويل إنشاء برج «ذي شارد».
وكانت شركة «ترانسبورت فور لندن» التي تدير نظام قطار الأنفاق في المدينة وشبكة باصات، قد وافقت في أغسطس 2006، على تأجير 190 ألف قدم مربع لمدة 30 عاماً في برج «ذي شارد» الذي يحتوي على 80 طابقاً بإيجار سنوي يبلغ 7.3 مليون جنيه إسترليني.
وهو ما يمثل %33 من إجمالي مساحات المكاتب القابلة للتأجير، والتي يبلغ إجماليها 580 ألف قدم مربع.
من ناحية أخرى، قد يكون موقع البرج المتاخم لمركز النقل عند جسر لندن ميزة وفق ما ذكره المسؤول عن تأجير مساحات المكاتب في مدينة لندن في شركة درايفرز جوناس للوساطة بين تومسون. والذي أضاف أن البرج سيكون متاحاً لسلسة عريضة من جمهور المستأجرين، وتوقع أن يزداد الطلب في 2012.
وقد قال المسؤول عن تطوير البرج إيرفين سيلر في مقابلة أجريت معه نهاية الشهر الماضي: «الأزمة المالية أثرت على مشاريع العمران، ولهذا نجد قليلا من المشاريع التي يسري العمل فيها حالياً، وأعتقد أن هناك فرصة لجذب مستأجرين من نوعية عالية». وأضاف: «عندما تبدأ الأبنية تلوح في الأفق، ستصبح هي بذاتها أداة تسويق لجذب عدد متوقع من القاطنين».