المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصات العربية...موجة من الخمول تطغى على أسواق المال العربية



ROSE
12-08-2009, 06:59 AM
البورصات العربية...موجة من الخمول تطغى على أسواق المال العربية




دبي، (cnn) -- عاشت أسواق المال العربية، الاثنين، موجة من "الخمول" مع انحسار التداولات، والتي وصلت إلى مستويات متدنية جدا، في عدد من البورصات خصوصا في سوقي الإمارات العربية.ورغم مستويات التداول الهزيلة عربيا، إلا أن الأسهم في كل من السعودية والكويت شهدت إقبالا على حركة البيع والشراء، لكنها قفزت في الأولى، وتراجعت في الثانية، وسط نشاط المضاربين.وأنهى المؤشر السعودي تعاملات الاثنين مرتفعا بنحو 1.93 في المائة، إلى مستوى 5887 نقطة، بعدما ربح 111 نقطة جديدة، وسط زيادة نشاط التداولات عن الأسبوع السابق، والذي شهد أدنى مستوى له في شهور.وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 5.5 مليارات ريال، بعد تداول نحو 214 مليون سهم، من خلال أكثر من 147 ألف صفقة، ارتفعت معها أسعار أسهم 106 شركات، وتراجعت أسعار 16 سهما.وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه متراجعا بنحو 0.15 في المائة، بعدما فقد نحو 12 نقطة، ليستقر عند مستوى 7769 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 283 مليون سهم، بقيمة 82 مليون دينار كويتي.وارتفعت مؤشرات قطاعين من أصل ثمانية، يقودها مؤشر الصناعة الذي قفز بنحو 90 نقطة، في حين فقد مؤشر قطاع الخدمات 100 نقطة، تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بخسارة نحو 63 نقطة.وقاد سهم "الكويتية للتمويل والاستثمار" الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 8.3 في المائة، بينما مني سهم "مدينة الأعمال العقارية" بأكبر خسارة، عندما تراجع 12.8 في المائة.وفي الإمارات العربية المتحدة، تراجع مؤشر أبوظبي 0.94 في المائة، وسط مبيعات جني الأرباح، ليهبط إلى مستوى 2859 نقطة، في حين حققت أسهم دبي ارتفاعا بنحو 0.15 في المائة، وسط مضاربات نشطة وشهدت حركة التداولات في بورصتي الإمارات انحسارا كبيرا، بعدما تم تداول 300 مليون سهم فقط، بقيمة لم تتجاوز 590 مليون درهم، عبر 6848 صفقة.وقد سجل مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين تراجعا بنسبة 0.36 في المائة، ليغلق عند مستوى 2903 نقطة، في حين شهدت القيمة السوقية انخفاضا قدره 1.54 مليار درهم لتصل إلى 421.61 مليار درهم.أما الأسهم القطرية، فعانت تذبذبا في الأداء، إلا أن مؤشر بورصة الدوحة تمكن من الخروج من جلسة التداول مرتفعا بنحو 0.07 في المائة إلى مستوى 6967 نقطة، في حين واصلت الأسهم العمانية تراجعها محققة 0.35 في المائة، بينما ارتفعت البحرينية 0.04 في المائة وهبط كذلك مؤشر البورصة الأردنية، مسجلا 0.73 في المائة إلى مستوى 2558 نقطة، في حين فقدت أسهم مصر نحو 1.03 في المائة من قيمتها، ليستقر المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية عند مستوى 6508 نقطة.


محققا أرباحاً طفيفة نهاية الجلسة
مؤشر دبي يحقق مكاسب بنسبة 0.68% وخسائر سوق أبو ظبي

أنهت أسوق الإمارات تعاملات أمس على تباين، بعد أن تحولت سوق دبي المالية من الخسارة إلى الربحية، لتنهي الجلسة محققة مكاسب بنسبة 0.68%، بينما بلغت خسائر سوق أبو ظبي للأوراق المالية 0.92%.وكانت أسوق الإمارات قد أنهت تعاملات أمس على تباين، بعد أن تحولت سوق دبي المالية من الربحية إلى الخسارة، قبيل نهاية الجلسة بدقيقتين، لتتكبد تراجعات بنسبة 0.09%، بعد أن كانت قد حققت مكاسب لامست 1.5%، خلال الجلسة، بينما بلغت مكاسب سوق أبو ظبي للأوراق المالية 0.49%.وجاءت مكاسب دبي بعد بدعم رئيسي من سهم إعمار العقارية، الذي واصل الارتفاع حيث أغلق محققاً مكاسب بنسبة 2.22%، لمستوى 3.22 دراهم.ومن بين الأسهم التي سجلت ارتفاعات كبيرة في سوق دبي، سهم تكافل الإمارات بـ 7.02%، وسهم دار التكافل بنسبة 5.49%، حيث أغلق عند مستوى 2.69 درهم.وبلغت قيمة التداول في دبي 440 مليون درهم، فيما بلغت في أبو ظبي 113.5 مليون درهم.وأغلق مؤشر سوق دبي عند مستوى 1930 نقطة، فيما أنهى مؤشر سوق أبو ظبي الجلسة عند مستوى 2832 نقطة.وقال حسام إن وجود أية إدراجات جديدة بأسواق الإمارات أمر إيجابي ومرحب به، في تعليقه على ما أعلنته شركة باتشي اللبنانية من اعتزامها طرح أسهمها في بورصتي دبي ولندن.وأضاف الحسيني في حديثه لقناة العربية أن نجاح أية طروحات جديدة في الأسواق سيتوقف على توقيت الإدراج.وأكد الحسيني أن معدل التداولات خلال الفترة الفترة الحالية اكبر من مثيلاتها خلال الفترة المقابلة من الأعوام الماضية، خاصة وأنه التحسن في أحجام وقيم التداولات يرافقة نوع من التحسن في أسعار الأسهم.وقال الحسيني إن السوق تشهد خلال الفترة الحالية غياب الزخم بسبب سيطرة صغار المستثمرين على التداولات ما يؤدي لغياب العمق، كما لا توجد عمليات بناء مراكز كبيرة، ولهذا لا يوجد من يدافعون عن مراكزهم التي بنوها.وتوقع الحسيني أتن تسيطر التحركات العرضية على حركة الأسواق خلال الفترة المقبلة.وفسر الحسيني الحركة القوية للمستثمرين مطلع الجلسة بأنهم يريدون أن يتحكموا في مسار السوق منذ البداية حتي لا يتعرضون للخسارة، ويقومون بالبيع قبيل نهاية الجلسة حتى يتفادون تفاعل الأسواق مع تداولات الأسواق الأمريكية فيما جاءت سلبية.فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم في سوق دبي المالي، خلال هذا اليوم نحو 39.17 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 59.00 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين أمس نحو 94.07 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 106.29 مليون درهم. وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 18.16 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 20.68 مليون درهم خلال نفس الفترة. وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم أمس نحو 151.40 مليون درهم لتشكل ما نسبته 34.40% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 185.96 مليون درهم لتشكل ما نسبته 42.25% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 34.56 مليون درهم كمحصلة بيع.


تراجعات بأكثر من 1% للبورصة المصرية بنهاية الجلسة



أنهت الأسهم المصرية تعاملات أمس، تراجعات بلغت نسبتها 1.03%، بضغط من قيام المستثمرين بعمليات جني أرباح، ما قاد المؤشر للتراجع لمستوى 6508 نقطة.وتراجع أمس سهم اوراسكوم تليكوم بنسبة 1.76%، وكذلك سهم اوراسكوم للإنشاء بنسبة 1.57%، وأغلق عند مستوى 222.59 جنيهاً.وتخطت قيمة التداول حاجز الـ 1.479 مليار جنيه، فيما بلغت أحجام التداول 127.6 مليون سهم.وقال نائب العضو المنتدب لشركة أوبتيما للأوراق المالية محمد لطفي الطلب إن نتائج شركة السويس للإسمنت جاءت إيجابية، خاصة وأن أسعار منجاتها زادت في مصر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، ولم تتأثر بالأزمة التي مر بها السوق العقاري لأن البناء لم يتوقف وإن تأثرت عمليات البيع.ولفت لطفي في حديثه لقناة العربية إلى أن هذه الشركات استفادت من نمو المبيعات وارتفاع الأسعار وعلى رأسها شركة السويس للاسمنت.وفيما يتعلق بأداء السوق المصرية قال لطفي إن السوق حافظت على الصعود لثالث أسبوع على التوالي من مستوى 5200 إلى 6700 نقطة، وبعد كسر 6400 نقطة فإن المؤشر على المدي المتوسط يكون قد اقترب من منحدر الأزمة التي أصابت السوق خلال الأزمة قد يكمل الارتفاع.وتوقع لطفي أن تدخل السوق في مرحلة جديدة بعد تجاوز مستوى 6400 نقطة، وحتى تهاية السنة، وقد نرى نمواً في المؤشرات لتضيف حالة من الهدوء والاطمئنان وإن حدثت عمليات جني أرباح خلال الفترة القادمة.


تراجع طفيف لبورصة مسقط بنسبة 0.35%

أنهت سوق مسقط للأوراق المالية تعاملات اليوم على تراجع طفيف بلغ 0.35% ووصل مؤشرها بنهاية التداولات إلى 6124 نقطة بضغط من قطاع الصناعة والبنوك.وهبط مؤشر القطاع الصناعي بحوالي 0.52% ، كما تراجع مؤشر قطاع البنوك والاستثمار 0.27% ، والخدمات والتأمين بـ 0.08%.وتم التداول على 18.8 مليون سهم بقيمة 7.4 مليون ريال تمت من خلال 3904 صفقة ، وسط نشاط على أسهم عمان للاستثمارات وبنك مسقط.وتصدرت أسهم الخليجية للاستثمار والخدمات المالية قائمة الأسهم الأكثر ربحية في حين جاءت أسهم المتحدة للتأمين ومطاحن صلالة على قائمة اكبر الخاسرين.وفي حوار أجرته قناة العربية عبر الهاتف من مسقط مع نائب المدير العام للشركة المتحدة للأوراق المالية طارق عبد الرزاق ، قال ان التراجع اليوم يأتي لجني الأرباح خاصة بعد ان استمر السوق في ارتفاعه لحوالي 7 جلسات متتالية حقق فيها ارتفاعات كبيرة كان لابد ان يعقبها جني أرباح .وأوضح عبد الرزاق ان عدد من شركات الاستثمار والشركات القابضة ومتوسطة الحجم تراجعت أسعارها اليوم لجني الأرباح ، في حين حافظت الشركات الكبيرة والأسهم القيادية المطلوبة من المؤسسات على مستوياتها السعرية.وأشار إلى إعادة بناء المحافظ الاستثمارية ، لافتا إلى نوع من الاطمئنان تجاه أسهم البنوك.وأضاف عبد الرزاق الى تحرك مؤسسات كبيرة بالشراء نحو تلك الاسهم الكبيرة والقيادية ، موضحا إقبال الأجانب التي بلغت نسبة مشترياتهم 15 % من إجمالي المشتريات في السوق.وأغلق مؤشر سوق مسقط في جلسة أمس عند مستوى 6145 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.47% وهذا هو أعلى مستوى له خلال العام ، بعد 6 جلسات متتالية من الارتفاع.


سوق البحرين تغلق خضراء بدعم من السهم المصارف

أغلقت أسهم البحرين أمس باللون الأخضر محققة مكاسب طفيفة بنسبة 0.04% ليترفع المؤشر بنهاية الجلسة إلى 1524نقطة .وسجلت التعاملات تحسنا مقارنة بالجلسات السابقة وبلغت القيم 894 ألف دينار وتجاوزت الأحجام 4 ملايين سهم .وحصل السوق على الدعم الرئيسي من قطاع المصارف التجارية الذي أضاف7 نقاط بدفع من سهم الأهلي المتحد الذي كان الأكثر تداولا من حيث الكمية بأكثر من 1.66 مليون سهم متبوعا بمصرف السلام بحجم 964 ألف سهم.وجرت التداولات على 13سهما ارتفعت منها أربعة و انخفضت ثلاثة بينما أغلق ستة أسهم دون تغيير عن إغلاقها السابق.



الأسهم السعودية تحلق عاليا بمكاسب اقتربت من2%

حلقت الأسهم السعودية عاليا أمس بمكاسب جيدة اقتربت من 2% في غمرة انتعاش قوي لقطاع البتر وكيماويات بقيادة السهم الأكثر تأثيرا "سابك".وبنهاية الجلسة أضاف المؤشر العام 110 نقطة مرتفعا بنسبة 1.91% إلى مستوى 5888 نقطة وسط صعود لجميع قطاعات السوق .وانعكست الارتفاعات في السوق على حجم السيولة ،حيث ارتفعت قيم التداول عن المعدلات اليومية في الجلسات السابقة وبلغت أكثر من 5.4 مليارات ريال بينما سجلت الأحجام 213 مليون سهم .ومنذ بداية الجلسة لعب سهم سابك دورا موجها في السوق ليغلق على مكاسب نسبة6.09% عند سعر 74 ريالا وبحجم تداول تجاوز 15.7 مليون سهم .وبذلك قدم سهم سابك دفعا قويا لأسهم البتر وكيماويات محققة أفضل أداء قطاعي في الجلسة بارتفاعها بنسبة 4.45% .وعززت أسهم المصارف من مكاسب السوق بعودتها للأداء الجيد حيث صعد مؤشرها بنسبة1.75% بدعم رئيسي من سهم بنك الراجحي الذي قفز بنسبة4.53% .
وحقق سهم ساب تكافل أفضل المكاسب في السوق متصدر لائحة اكبر الرابحين بنسبة 9.92% يليه سهم المجموعة السعودية بنسبة 9.76% ثم سهم بتروكيم بنسبة 9.73%.وفي مقابل ذلك كان سهم الأهلية من قطاع التامين اكبر الخاسرين بنسبة تراجع بلغت 3.53% ثم سهم الصقر للتأمين بنسبة 2.36% وحل سهم الجوف الزراعية ثالثا منخفضا بنسبة 1.59%.وخلافا لاتجاه الصعود في السوق توقع المدير الإقليمي لاستثمارات الأسهم في البنك الأهلي كابيتال محمد الشماسي في مقابلة مع العربية ان تؤثر قضايا الإغراق المرفوعة من الهند والصين ضد عدد من الشركات السعودية مثل سابك والمتقدمة على السوق بشكل عام وعلى صناعة البتر وكيماويات بشكل خاص.وأوضح ان تلك الإجراءات التي اتخذت من قبل دول أسيوية تشمل عدد من منتجات الشركات السعودية ، وبالتالي فإننا نتخذ نظرة حذرة حتى تتضح الصورة.وأضاف الشماسي:"النظرة الحذرة تعني الابتعاد عن بناء اى مراكز جديدة لهذه الشركات بصورة عامة ".وأوضح ان كثير من الشركات في السوق السعودي وصلت أسعارها إلى مستويات مقنعة بشكل كبير.وقال الشماسي ان الشركات الأخرى في قطاع الاتصالات والقطاعات الاستهلاكية تتمتع بنظرة ايجابية وتوقعات مستقبلية ايجابية.وعن التوقعات لأداء الشركات الزراعية قال الشماسي :"الشركات الزراعية تعتمد على المنتجات التي تنتجها ..ولكن بشكل عام هناك نظرة ايجابية لشركات قطاع التجزئة ".وكانت سوق الأسهم السعودية أنهت جلسة أمس بخسائر محدودة للغاية بأقل من نقطتين أو ما نسبته 0.03% عند 5775 نقطة ، وكانت الحركة في السوق بطيئة وتراجعت قيم التداول.