Love143
25-01-2006, 02:20 PM
1000 سيارة كويتية دخلت قطر خلال اكتتاب «الريان»
الدوحة ـ من خالد سلامة: تواصل الاقبال الشديد على المشاركة في اكتتاب أسهم الريان تحت التأسيس حيث واصلت الوفود الخليجية «زحفها» لليوم العاشر على التوالي على مركز الاكتتاب المخصص لتلقي الخليجيين في نادي قطر الرياضي.
وتسابق الخليجيون الذين توافدوا على مركز الاكتتاب منذ ساعات الصباح الباكر امس في الحصول على ارقام تمنحهم أولوية تسجيل اكتتابهم خلال اليوم نفسه ودون الحاجة الى الانتظار لليوم التالي وهو الخطوة التي لجأ اليها بنك قطر الوطني مدير الاكتتاب في خطوة للتنظيم نظرا للاعداد المتزايدة من المكتتبين وبرغم ذلك امتلأت الساحة الامامية لنادي قطر بالمراجعين مثلما ملأ المراجعون الذين تحصلوا على الارقام مدرجات ملعب كرة القدم خلال انتظارهم لدورهم في تسجيل الاكتتاب، وتزاحم المكتتبون على الابواب الخاصة بتوزيع الارقام,
وأشارت مصادر في بنك قطر الوطني لـ «الرأي العام» الى ان عدد الارقام التي تم توزيعها منذ البدء بنظام توزيع الأرقام قبل نحو خمسة ايام حتى الآن بلغ قرابة 50 الف رقم وانه تم تسجيل الاكتتاب لحوالي 90 في المئة من حاملي الارقام حتى الآن، مشيرا الى انه يتم يوميا انجاز معاملات نحو سبعة آلاف مكتتب نظرا لأن العديد من المكتتبين يحملون اكثر من جواز سفر واحد حيث يبلغ متوسط عدد جوازات السفر لكل مكتتب حوالي عشرة جوازات,
من جهة أخرى يشهد منفذ أبو سمرة الحدودي حركة عبور نشطة منذ انطلاق عمليات الاكتتاب في أسهم مصرف الريان في الخامس عشر من الشهر الجاري وأوضحت أحدث التقديرات الصادرة عن منفذ أبو سمرة الحدودي مع السعودية أن عدد السيارات الخصوصية التي عبرت الحدود السعودية-القطرية للاكتتاب في أسهم المصرف منذ 14 الجاري وحتى بُعيد ظهر اول من أمس الاثنين نحو 23 ألف سيارة تقريبا، ثلثها سيارات قطرية, وكان النصيب الأكبر للسيارات السعودية بينما قدرت عدد السيارات الكويتية بحوالي ألف سيارة فقط
وأوضحت الاحصاءات أن متوسط عدد السيارات التي دخلت الدوحة عبر منفذ أبو سمرة يوميا سجل حوالي 2600 في حين بلغ متوسط عدد هذه السيارات قبل بدء الاكتتاب 983 سيارة يوميا بما يعني أن المعدل تضاعف ثلاث مرات.
واتخذ مركز جمارك أبو سمرة الاستعدادات اللازمة لاستقبال القادمين أجل تسهيل حركة عبور القادمين والمغادرين وانجاز معاملاتهم بأقصى سرعة ممكنة,
كما توقعت سلطات جمارك أبو سمرة أن تشهد أعداد القادمين ارتفاعا كبيرا الأيام القادمة مع قرب موعد اغلاق الاكتتاب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وطمأنت الجمارك هناك كافة العابرين عبر المنفذ بأن الجميع «القادمون والمغادرون» سيحظون باجراءات سهلة وميسرة.
ونصحت المصادر القادمين باستخدام سيارات تكون عبرت المنفذ من قبل لاختصار وقت التسجيل حيث أن السيارة التي تدخل البلاد لأول مرة تحتاج أحيانا الى مزيد من الوقت لتسجيلها عن تلك التي دخلت البلاد أكثر من مرة حيث يتم انجاز اجراءاتها بسرعة,
تسهيلات أكثر للسيدات
وقدم بنك قطر الوطني المزيد من التسهيلات للمكتتبين الخليجيين في المركز بنادي قطر الرياضي وأشارت مصادر الرأي العام الى انه اعتبارا من اول من أمس الاثنين تم نقل مكان تسلم طلبات الاكتتاب من قبل السيدات الى قاعة واسعة تحتوي على 45 مكتبا بحيث سيزداد عدد الموظفات من 20 موظفة الى 45 موظفة لتسلم طلبات السيدات، كما يتم توسعة القاعة المخصصة للرجال لتشمل القاعة التي كانت مخصصة في السابق للسيدات التي تضم 20 مكتبا، بحيث تتم اضافة نحو 20 موظفا جديدا في القاعة المخصصة للرجال، وذلك في خطوة من اجل محاولة استيعاب اكبر عدد ممكن من المراجعين وتسجيل اكتتاباتهم في زمن قياسي من اجل تخفيف الازدحام الذي يشهده مركز الاكتتاب حاليا، ولمواجهة التزايد المتوقع في اعداد المكتتبين الخليجيين في الايام المقبلة الذي من المتوقع ان يكون باعداد كبيرة جدا خاصة في الايام الاخيرة من فترة الاكتتاب,
فنادق الدوحة كاملة العدد
من جهة أخرى على غير العادة في هذا الوقت الذي لا تشهد فيه الدوحة انعقاد مؤتمرات ضخمة رفعت كافة فنادق الدوحة لافتة كامل العدد بداية من فندق «فورسيزونز» أرقى وأفخم فنادق الدوحة والذي تصل تكلفة اقامة ليلة واحدة فيه لحوالي ثلاثة آلاف ريال قطري بخلاف النفقات والمصروفات الأخرى وحتى فندق «بسم الله» الذي يعد من أقدم بل أول فنادق الدوحة على الاطلاق.
مدير الفندق يخلي غرفته لمواطنين كويتيين
وقال مدير عام فندق «جراند ريجنسي» أيمن لطفي لـ «الرأي العام» لم يمر على الافتتاح الرسمي للفندق سوى شهرين تقريبا وسجلت نسبة الاشغال لدينا 100 في المئة, وأضاف أيمن لطفي «اضطررت أمس لاخلاء غرفتي التي أشغلها بالفندق لتأجيرها لاثنين من كبار رجال الأعمال الكويتين اللذين اتصلا بي في وقت متأخر عن طريق أحد الأصدقاء المقربين وبعد أن كنت أستعد للنوم أصدرت توجيهات لقسم» ترتيب الغرف «أو الهاوس كيبينج باخلاء متعلقاتي من الغرفة وتنظيفها لاستقبال الضيفين من الكويت خاصة وأن ليلة أمس كانت من الليالي الباردة في الدوحة حيث سجلت درجة الحرارة خلال الليل حوالي 12 درجة».
الدوحة ـ من خالد سلامة: تواصل الاقبال الشديد على المشاركة في اكتتاب أسهم الريان تحت التأسيس حيث واصلت الوفود الخليجية «زحفها» لليوم العاشر على التوالي على مركز الاكتتاب المخصص لتلقي الخليجيين في نادي قطر الرياضي.
وتسابق الخليجيون الذين توافدوا على مركز الاكتتاب منذ ساعات الصباح الباكر امس في الحصول على ارقام تمنحهم أولوية تسجيل اكتتابهم خلال اليوم نفسه ودون الحاجة الى الانتظار لليوم التالي وهو الخطوة التي لجأ اليها بنك قطر الوطني مدير الاكتتاب في خطوة للتنظيم نظرا للاعداد المتزايدة من المكتتبين وبرغم ذلك امتلأت الساحة الامامية لنادي قطر بالمراجعين مثلما ملأ المراجعون الذين تحصلوا على الارقام مدرجات ملعب كرة القدم خلال انتظارهم لدورهم في تسجيل الاكتتاب، وتزاحم المكتتبون على الابواب الخاصة بتوزيع الارقام,
وأشارت مصادر في بنك قطر الوطني لـ «الرأي العام» الى ان عدد الارقام التي تم توزيعها منذ البدء بنظام توزيع الأرقام قبل نحو خمسة ايام حتى الآن بلغ قرابة 50 الف رقم وانه تم تسجيل الاكتتاب لحوالي 90 في المئة من حاملي الارقام حتى الآن، مشيرا الى انه يتم يوميا انجاز معاملات نحو سبعة آلاف مكتتب نظرا لأن العديد من المكتتبين يحملون اكثر من جواز سفر واحد حيث يبلغ متوسط عدد جوازات السفر لكل مكتتب حوالي عشرة جوازات,
من جهة أخرى يشهد منفذ أبو سمرة الحدودي حركة عبور نشطة منذ انطلاق عمليات الاكتتاب في أسهم مصرف الريان في الخامس عشر من الشهر الجاري وأوضحت أحدث التقديرات الصادرة عن منفذ أبو سمرة الحدودي مع السعودية أن عدد السيارات الخصوصية التي عبرت الحدود السعودية-القطرية للاكتتاب في أسهم المصرف منذ 14 الجاري وحتى بُعيد ظهر اول من أمس الاثنين نحو 23 ألف سيارة تقريبا، ثلثها سيارات قطرية, وكان النصيب الأكبر للسيارات السعودية بينما قدرت عدد السيارات الكويتية بحوالي ألف سيارة فقط
وأوضحت الاحصاءات أن متوسط عدد السيارات التي دخلت الدوحة عبر منفذ أبو سمرة يوميا سجل حوالي 2600 في حين بلغ متوسط عدد هذه السيارات قبل بدء الاكتتاب 983 سيارة يوميا بما يعني أن المعدل تضاعف ثلاث مرات.
واتخذ مركز جمارك أبو سمرة الاستعدادات اللازمة لاستقبال القادمين أجل تسهيل حركة عبور القادمين والمغادرين وانجاز معاملاتهم بأقصى سرعة ممكنة,
كما توقعت سلطات جمارك أبو سمرة أن تشهد أعداد القادمين ارتفاعا كبيرا الأيام القادمة مع قرب موعد اغلاق الاكتتاب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وطمأنت الجمارك هناك كافة العابرين عبر المنفذ بأن الجميع «القادمون والمغادرون» سيحظون باجراءات سهلة وميسرة.
ونصحت المصادر القادمين باستخدام سيارات تكون عبرت المنفذ من قبل لاختصار وقت التسجيل حيث أن السيارة التي تدخل البلاد لأول مرة تحتاج أحيانا الى مزيد من الوقت لتسجيلها عن تلك التي دخلت البلاد أكثر من مرة حيث يتم انجاز اجراءاتها بسرعة,
تسهيلات أكثر للسيدات
وقدم بنك قطر الوطني المزيد من التسهيلات للمكتتبين الخليجيين في المركز بنادي قطر الرياضي وأشارت مصادر الرأي العام الى انه اعتبارا من اول من أمس الاثنين تم نقل مكان تسلم طلبات الاكتتاب من قبل السيدات الى قاعة واسعة تحتوي على 45 مكتبا بحيث سيزداد عدد الموظفات من 20 موظفة الى 45 موظفة لتسلم طلبات السيدات، كما يتم توسعة القاعة المخصصة للرجال لتشمل القاعة التي كانت مخصصة في السابق للسيدات التي تضم 20 مكتبا، بحيث تتم اضافة نحو 20 موظفا جديدا في القاعة المخصصة للرجال، وذلك في خطوة من اجل محاولة استيعاب اكبر عدد ممكن من المراجعين وتسجيل اكتتاباتهم في زمن قياسي من اجل تخفيف الازدحام الذي يشهده مركز الاكتتاب حاليا، ولمواجهة التزايد المتوقع في اعداد المكتتبين الخليجيين في الايام المقبلة الذي من المتوقع ان يكون باعداد كبيرة جدا خاصة في الايام الاخيرة من فترة الاكتتاب,
فنادق الدوحة كاملة العدد
من جهة أخرى على غير العادة في هذا الوقت الذي لا تشهد فيه الدوحة انعقاد مؤتمرات ضخمة رفعت كافة فنادق الدوحة لافتة كامل العدد بداية من فندق «فورسيزونز» أرقى وأفخم فنادق الدوحة والذي تصل تكلفة اقامة ليلة واحدة فيه لحوالي ثلاثة آلاف ريال قطري بخلاف النفقات والمصروفات الأخرى وحتى فندق «بسم الله» الذي يعد من أقدم بل أول فنادق الدوحة على الاطلاق.
مدير الفندق يخلي غرفته لمواطنين كويتيين
وقال مدير عام فندق «جراند ريجنسي» أيمن لطفي لـ «الرأي العام» لم يمر على الافتتاح الرسمي للفندق سوى شهرين تقريبا وسجلت نسبة الاشغال لدينا 100 في المئة, وأضاف أيمن لطفي «اضطررت أمس لاخلاء غرفتي التي أشغلها بالفندق لتأجيرها لاثنين من كبار رجال الأعمال الكويتين اللذين اتصلا بي في وقت متأخر عن طريق أحد الأصدقاء المقربين وبعد أن كنت أستعد للنوم أصدرت توجيهات لقسم» ترتيب الغرف «أو الهاوس كيبينج باخلاء متعلقاتي من الغرفة وتنظيفها لاستقبال الضيفين من الكويت خاصة وأن ليلة أمس كانت من الليالي الباردة في الدوحة حيث سجلت درجة الحرارة خلال الليل حوالي 12 درجة».