Love143
25-01-2006, 02:20 PM
تخليص إجراءات اكتتاب «الريان» مقابل عشرين ديناراً لكل جواز في البحرين
المنامة ـ من حسين عدنان: نشط في الآونة الأخيرة تجار مخلصو معاملات اكتتاب بنك الريان محققين أرباحاً مالية كبيرة،وقد تحدث مكتتبون بحرينيون في أسهم مصرف الريان القطري عن أشخاص يعرضون تخليص معاملات الاكتتاب في مصرف الريان الاسلامي القطري على صغار المستثمرين في المملكة نظير مبالغ نقدية تصل الى عشرين ديناراً بحرينياً عن كل جواز بحسب صحيفة «الوسط» البحرينية.
ويقول عدد منهم انهم سلموا عشرات الجوازات لهم ولأصدقائهم وذويهم الى هؤلاء المخلصين، الا أنهم يتخوفون ولا يطمئنون من العملية خصوصاً أن عدداً منهم لا يعرف المخلصين شخصياً, ويسافر عدد من المخلصين أكثر من مرة في الأسبوع مصطحبين معهم حقائب مملوءة بالجوازات ليحققوا أرباحاً تصل الى ألف دينار من كل رحلة الى الدوحة, ويبدو أن المصاعب والزحام تجاه استخراج الوكالات في مبنى وزارة العدل والسيولة التي تتطلبها شراء أسهم الريان دفعت هؤلاء في ظل انتهاء سيولتهم النقدية الى الاستفادة من التهافت والاستمرار في جني المبالغ النقدية نظير تخليص عمليات الاكتتاب, ويذكر أحد الذين قاموا باعطاء جوازاتهم لهذا النوع من المخلصين طالباً عدم الافصاح عن اسمه: «أن مبلغ عشرة دنانير أو عشرين ديناراً يعد مبلغاً قليلاً مقارنة مع أعباء السفر وكلف الاقامة في الدوحة اذا ما رغبت القيام بعملية الاكتتاب بنفسي», ويرفض آخرون أن يستخدموا هذه الطرق للاكتتاب في مصرف الريان اذا لم يكونوا يعرفون الشخص حق معرفة، لافتين الى أن ذلك قد يكون مدخلاً لعملية احتيال لكنهم لم يشيروا الى اتهامات محددة.
المنامة ـ من حسين عدنان: نشط في الآونة الأخيرة تجار مخلصو معاملات اكتتاب بنك الريان محققين أرباحاً مالية كبيرة،وقد تحدث مكتتبون بحرينيون في أسهم مصرف الريان القطري عن أشخاص يعرضون تخليص معاملات الاكتتاب في مصرف الريان الاسلامي القطري على صغار المستثمرين في المملكة نظير مبالغ نقدية تصل الى عشرين ديناراً بحرينياً عن كل جواز بحسب صحيفة «الوسط» البحرينية.
ويقول عدد منهم انهم سلموا عشرات الجوازات لهم ولأصدقائهم وذويهم الى هؤلاء المخلصين، الا أنهم يتخوفون ولا يطمئنون من العملية خصوصاً أن عدداً منهم لا يعرف المخلصين شخصياً, ويسافر عدد من المخلصين أكثر من مرة في الأسبوع مصطحبين معهم حقائب مملوءة بالجوازات ليحققوا أرباحاً تصل الى ألف دينار من كل رحلة الى الدوحة, ويبدو أن المصاعب والزحام تجاه استخراج الوكالات في مبنى وزارة العدل والسيولة التي تتطلبها شراء أسهم الريان دفعت هؤلاء في ظل انتهاء سيولتهم النقدية الى الاستفادة من التهافت والاستمرار في جني المبالغ النقدية نظير تخليص عمليات الاكتتاب, ويذكر أحد الذين قاموا باعطاء جوازاتهم لهذا النوع من المخلصين طالباً عدم الافصاح عن اسمه: «أن مبلغ عشرة دنانير أو عشرين ديناراً يعد مبلغاً قليلاً مقارنة مع أعباء السفر وكلف الاقامة في الدوحة اذا ما رغبت القيام بعملية الاكتتاب بنفسي», ويرفض آخرون أن يستخدموا هذه الطرق للاكتتاب في مصرف الريان اذا لم يكونوا يعرفون الشخص حق معرفة، لافتين الى أن ذلك قد يكون مدخلاً لعملية احتيال لكنهم لم يشيروا الى اتهامات محددة.