عابر سبيل
12-08-2009, 10:31 AM
قد يكون لما طرح هنا في المنتدى صدى فعالا (حسب ما نقرأ)
و ما نراه استجابة لموضوع اخانا االكريم حمود123
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=286825
اليكم هذه الاخبار
"
**مدير الصحة العامة: قطر تسجل 350 حالة إصابة بأنفلونزا (إتش1 إن1)
نفى أي نية لتأجيل الدراسة
كتب - نشأت أمين:
كشف سعادة الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة إجراء أكثر من 1150 تحليلاً لحالات مشتبه باصابتها بمرض انفلونزا (إتش1 ان1) في قطر وتبين اصابة 350 حالة من بينهم بالمرض. وأشار خلال مؤتمر صحفي امس الى تماثل 300 حالة من الحالات المكتشفة للشفاء وخضوع 50 حالة أخرى للعلاج حاليا. وأكد د. محمد آل ثاني جاهزية وزارة الصحة ومجلسها الاعلى لموسم العودة من السفر والإجازات للمواطنين والمقيمين مشيرا الى توافر كميات كبيرة من العقار المعالج، وان هناك توقعات بزيادة حالات الاصابة بالمرض خلال الشتاء. ونفى مدير ادارة الصحة وجود نية لتأجيل الدراسة، لافتا الى اعداد خطة للتعامل مع المرض في المدارس بالتعاون بين وزارتي الصحة والتعليم تشمل إجراء دوارت تدريبية للممرضين والممرضات العاملين في الصحة المدرسية.وأكد د. عبداللطيف الخال نائب رئيس لجنة الاستعداد للأوبئة ان المختبر الجديد ركيزة مهمة في مواجهة المرض، مشيرا إلى ان الكاميرات الحرارية في منافذ الدولة كانت مهمة في وقت سابق في محاولة لاحتواء المرض اما في الوقت الحالي فيبدو ان فعاليتها في اكتشاف الحالات لم تعد قوية.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=464091&version=1&template_id=18&parent_id=17
"
"
فحص 1150 حالة اشتباه بإنفلونزا الخنازير في قطر.. د. محمد آل ثاني: اكتشاف 350 حالة "H1N1" تم شفاء 300 والباقي في وضع مستقر
لجنة مشتركة تضم الصحة والتعليم لوضع خطة عمل للعام الدراسي
الحجر الصحي سيكون في منازل المرضى خلال الشتاء على أن يلتزموا بالتعليمات
الصحة تعاقدت مع شركتين لتوفير أمصال ضد الأنفلونزا الموسمية وH1N1
الملحقيات الطبية تابعت المصابين خارج الدولة وعددهم 50 حالة
د. عبد اللطيف الخال: الأعراض الجانبية للتاميفلو طفيفة وليست له تأثيرات على الأطفال والحوامل
محمد صلاح :
كشف الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة عن إجراء 1150 فحصا لحالات مشتبه بإصاباتها بفيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 وجد بينهم ما يقارب 350 حالة خضعت للعلاج وتم شفاء 300 حالة وما تزال هناك 50 حالة تتلقى العلاج دون الحاجة للبقاء في المستشفى، مؤكدا أن تلك الحالات في تحسن مستمر بالإضافة إلى أنها مستقرة طبيا، منوها بأن التشخيص المبكر لتلك الحالات كان هو السبب الرئيسي في شفائها.
وقال في مؤتمر صحفي دعا إليه المجلس الأعلى للصحة لعرض مستجدات مرض أنفلونزا الخنازير بدولة قطر حضره الدكتور عبد اللطيف الخال استشاري ورئيس أقسام الباطنية بمؤسسة حمد الطبية والدكتور خالد الأنصاري بطب الأطفال مدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، نظرا لازدياد حالات أنفلونزا الخنازير بالعالم بشكل يقارب حالات الأنفلونزا الموسمية ومع تأكيد منظمة الصحة العالمية عدم الحاجة لتحديث أرقامها عن أعداد المصابين فقد اتفقت لجنة الخبراء على إيقاف الفحص المخبري للمرض والاكتفاء بالعلاج المباشر للحالات في حال توفر الأعراض المصاحبة للمرض والاكتفاء بإعطاء الدواء لأفراد العائلة المقربين مثل الأب والأم أو الزوجة والأبناء، مؤكدا أن كل شخص يظن أنه تعرض للعدوى عليه مراقبة نفسه لمدة أسبوع من آخر اختلاط وإذا ظهرت عليه الأعراض كالحرارة والسعال فيجب عليه التوجه مباشرة لأحد المراكز الصحية لتقييم وضعه الصحي.
ولفت مدير إدارة الصحة العامة إلى أن لجنة الخبراء اتفقت نظرا لازدياد عدد الحالات وخاصة مع اقتراب موسم الشتاء فإن الحجر الصحي سيكون في منازل المرضى أنفسهم على أن يلتزموا بالتعليمات لحماية ذويهم والمجتمع المحيط من العدوى، مشيرا إلى أن الحجر الصحي الإلزامي في مباني مؤسسة حمد الطبية سيكون فقط للمرضى الذين لا يتوفر عندهم مسكن خاص أو لديهم ظروف خاصة.
وقال إن المؤتمر يأتي لتوضيح الأمور كما يجب في وقت زادت فيه الشائعات حول انتشار المرض وفتكه وهو ما يدعو الإعلام لتوخي الحذر في التعاطي مع مثل هذه الشائعات حفاظا على المجتمع، منبها إلى أنه يجب ألا يكون الهدف هو الترويج للمطبوعة أو القناة ولكن يجب أن يكون الهدف هو الصالح العام وتوعية المجتمع.
وحول استعدادات السلطات الصحية بالدولة لعودة أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين من الإجازات الصيفية بالإضافة إلى دخول فصل الشتاء قال الدكتور محمد بن حمد آل ثاني إن عودة المواطنين والمقيمين من الإجازات كانت سببا في ظهور بعض الإصابات الجديدة والأجهزة الصحية بالدولة على أتم الاستعداد لمواجهة أي زيادة في أعداد المصابين فلا داعي للخوف حيث إن هذا المرض وباء عالمي ليس لدينا فقط ومن هنا يجب على المجتمع الالتزام بالإرشادات التي نقوم ببثها عبر وسائل الإعلام أو من خلال الفعاليات التوعوية التي ننظمها وذلك لتقليل أعداد المصابين لا سيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء المعروف عنه زيادة نشاط الفيروسات المسببة للأنفلونزا بأنواعها.
وشدد على أهمية مراجعة الشخص للمراكز الصحية في حالة الشعور بأعراض المرض بشكل سريع لما له من أثر كبير على علاج الحالات المصابة بالفيروس، منوها بأن وفاة الشاب القطري كانت نتيجة للتأخر في تشخيص الحالة حيث إنه جاء من الخارج في مرحلة متأخرة من المرض.
وقال مدير إدارة الصحة العامة وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن المرض سريع الانتشار ولكنه متوسط الخطورة وأنه أصبح من المستحيل احتواؤه بعد انتشاره في العديد من الدول والمطلوب الآن هو خفض معدل المرضى والوفيات وهذا يعني أن استمرار ظهور حالات هو أمر طبيعي ومتوقع لا يدعو لقلق في أي دولة لأنه يتكرر كل يوم في أغلب دول العالم وما زال المرض يواصل انتشاره السريع حول العالم مخلفا العديد من المصابين ولكن كما تشير الدلائل العلمية فإن معظم الحالات تعاني من أعراض تتشابه لحد كبير مع أعراض الأنفلونزا الموسمية كالحرارة والسعال والتهاب الحلق تكون مصحوبة في بعض الأحيان بالشعور بالغثيان أو الم في المفاصل.
وأضاف علميا أيضا ينتمي المرض إلى سلالة جديدة من عائلة فيروسات الأنفلونزا المسماة فيروسات A والتي تصيب البشر أو الطيور أو الخنازير بمرض الأنفلونزا، وتنقسم عائلة هذه الفيروسات إلى أنواع فرعية وفقا لنوعي البروتين المكونين لها ووظيفتاهما هما تسهيل تسلل الفيروس إلى داخل الخلية ومن ثم إصابة حامضها النووي.
وأوضح الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أن المرض يستجيب لنوعين من العلاجات وهما (أوسيلتامافير) والمعروف بـ (تاميفلو) والعقار الثاني زانامافير والمعروف بـ (ريلينزا) وهما متوفران في الدوحة كمخزون وطني للمواطنين والمقيمين بأعداد كافية وهناك تنسيق مع الشركات المصنعة لتزويد الصحة بأي كمية مطلوبة في وقت قياسي عند الحاجة إلى أي كميات إضافية
ونوه بأن هناك تسابقا بين الشركات الدولية المنتجة للأمصال من أجل التوصل إلى مصل يقي من أنفلونزا (H1N1 ) ويتوقع أن يتوفر هذا المصل بحلول فصل الشتاء القادم أو مع نهاية هذا العام وقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن هذا المصل ونود أن نؤكد أن المجلس الأعلى قد تعاقد مع شركتين دوليتين لتوفير أمصال ضد الأنفلونزا الموسمية حيث تأكد من خلال الشركة وصوله في منتصف شهر سبتمبر، ومصل ضد أنفلونزا الخنازير وأكدت الشركة سرعة شحنه عند انتهاء تصنيعه وضمان فاعليته (بعد انتهاء التجارب الحالية في بعض دول العالم).
وحول كيفية متابعة الحالات المصابة خارج قطر من المواطنين ذكر الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أن الملحقيات الطبية تتابع تطورات تلك الإصابات، ففي لندن ومصر استقبلت حالات وتم التنسيق بين الملحقيات الطبية والمستشفيات التي كانوا يعالجون فيها حيث وصل عدد الحالات 50 حالة وفي مصر 8 حالات وتتابع الحالات هناك وهذا لا يستدعي أن أتابع حالة عائلته كلها في قطر وفي لندن ولكن الأهم هو أن يتقدم للفحص من يشك انه قد أصيب.
وأضاف انه يجب أن يقوم المريض بالاتصال بأهله لإعلامهم بحقيقة مرضه لكي يتحقق الأهل من إصابة أي شخص منهم، مشيرا إلى أن أهم شيء يجب أن تقوم به الأسرة هو مراقبة أنفسهم ففي حالة وجود حالات اشتباه يجب التقدم للفحص عند الطبيب.
وحول جدوى استخدام الكمامات للوقاية من أنفلونزا الخنازير يقول الدكتور محمد آل ثاني إنها ليست مجدية إلا للعاملين في مجال التمريض والرعاية الطبية حيث إن لبس تلك الكمامات في المجمعات الاستهلاكية أو في أي مكان يرهق الشخص ولن يستطيع أن يلبسها 12 ساعة متواصلة مثلا علاوة على عدم وجود جدوى طبية من ارتدائها.
وحول ما تردد من خطورة علاج الأطفال بعقار (التاميفلو) أوضح الدكتور خالد الأنصاري أن الجرعة التي تعطى للأطفال مقننة ومدروسة وتحدد حسب وزن الطفل والمضاعفات نتيجة استخدام عقار (التاميفلو) متعارف عليها من قبل الأطباء ونتيجة لذلك يقرر الطبيب استكمال العلاج من عدمه بناء على الحالة.
وكشف الدكتور خالد الأنصاري استشاري ومدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن طوارئ الأطفال في شارع السد يتردد عليها الكثير من حالات الاشتباه ومن المتوقع أن يتم نقل مركز الفحص الخاص بالمرض من طوارئ السد إلى مكان آخر سيتم الإعلان عنه قريبا.
ومن جهته أشار الدكتور عبد اللطيف الخال إلى أن الأعراض الجانبية للعقار تكاد تكون معدومة، موضحا في الوقت ذاته أن منظمة الصحة العالمية أكدت في تقاريرها عدم وجود أعراض جانبية للعقار على صحة النساء الحوامل أو الأجنة فلا يوجد داع للقلق من استخدام العقار في علاج النساء الحوامل أو الأطفال.
وذكر أن الحديث مؤخرا حول عدم فاعلية (التاميفلو) عار عن الصحة حيث إنه العقار الأوسع استخداما في العالم، ملمحا إلى أن إصابة 6 أشخاص في العالم بنوع مقاوم من H1N1 ليس فيصلا حيث إن الدواء استخدم في علاج مئات الآلاف من الحالات وهو مؤشر مطمئن علاوة على أن القسم الجنوبي من العالم والذي يشهد فصل الشتاء لا توجد فيه أي مؤشرات على تغير الفيروس جينيا وهو يدل على أن المرض خفيف إلى متوسط على العكس من المخاوف التي واكبت انتشاره.
وأوضح الدكتور عبد اللطيف الخال أن افتتاح المختبر الخاص بأنفلونزا الخنازير هو ما أحدث نقلة نوعية في عمل الجهات الصحية من حيث اختصار الزمن المخصص لفحص تلك العينات.
ولفت إلى أنه نظرا للأعداد الكبيرة التي يقوم المختبر بفحصها منذ افتتاحه قبل ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن المختبر كان يستقبل 40 عينة يوميا ولكن اليوم وصل هذا العدد إلى أكثر من 100 عينة في اليوم الواحد ولذا وصل الوقت الذي نستغرقه للوصول إلى النتيجة من 3 — 4 أيام، فمن خلال العدد الكبير من العينات التي تم فحصها تقرر عدم فحص جميع العينات حيث إن حوالي 99% من تلك العينات لا تستدعي حالتهم دخول المستشفى، علاوة على أننا نصرف لهم العلاج قبل أن نصل إلى نتيجة الفحص، وهي إحدى توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف وهذا القرار سيقلل الضغط على المختبر مما يقل معه بالتبعية الوقت المستغرق في فحص العينات علاوة على التفرغ للحالات التي تستدعي حالتها دخول المستشفى مثل الأطفال أقل من عامين والمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان والقلب والأمراض الرئوية المزمنة.
ونبه إلى أن من يتم التأكد من إصابته بالفيروس يتم صرف العلاج لأفراد العائلة المخالطين له لتفادي ظهور أي إصابة بينهم.
وردا على سؤال حول أن المواطن الذي توفي نتيجة للفيروس لم يكن هناك علاج سريع وفعال له من قبل مستشفى حمد قال الدكتور عبد اللطيف الخال إن المرض وصل إلى 168 دولة حتى الآن وتسبب في وفاة ما يقارب 1200 شخص معظم تلك الوفيات في دول متقدمة علميا فقد وصل عدد الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 436 حالة تقريبا حيث إن معظم تلك الوفيات أخذت عقار (التاميفلو).
وأضاف الدكتور الخال ان نسبة الوفاة تكون عالية جدا إذا ما وصل المرض إلى الرئتين سواء اخذ المريض (التاميفلو) أو لم يأخذه حيث إن العقار يكون فعالا في أول يومين من ظهور المرض وبعد هذه المدة يتمكن من الجسم ويصبح تأثير العقار ضعيفا ليدخل العلاج بعد ذلك مرحلة الدعم عن طريق التنفس الصناعي وإعطاء الحالة المضادات البكتيرية والسوائل والأدوية التي تحافظ على ضخ الدم من القلب إلى الرئتين.
وأشار إلى أن الحالة التي توفي صاحبها في قطر حضر إلى المستشفى بعد 4 أيام من ظهور المرض عليه، وقد أظهرت صور الأشعة أن الرئتين مصابتان بالتهاب شديد، وتم سؤاله حول ما قام به الأطباء في المستشفى بالدولة المجاورة لقطر حين شعر بتلك الأعراض فقال إنه تم تحليل عينة منه مرتين متتاليتين لمعرفة حقيقة إصابته بالمرض والتي جاءت سلبية.
ويضيف الدكتور الخال قائلا إن الأطباء وصفوا له مضادات ضد الجراثيم والتي تكون قاتلة في كثير من الأحيان وأخذت منه عينه للفحص فور وصوله إلى قطر للتحقق من انه مصاب بالمرض وقد تطورت الحالة بشكل كبير حتى وصلت إلى فشل في وظائف الكلى والتهاب شديد في الرئتين امتلأت على أثره الرئتان بالماء.
وحول مراقبة وسائل المواصلات العامة من قبل الجهات الصحية قال الدكتور الخال إن كل الأماكن العامة المزدحمة بالأخص عند دخول فصل الشتاء ستكون قابلة لانتشار الفيروس فيها أكثر من الأماكن المفتوحة حيث إن نسبة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر في الأماكن المزدحمة هي من 10 إلى 20 %، منوها بأن الفيروس ينتقل من المصاب إلى الشخص السليم في مسافة من متر إلى اثنين، كما أن الفيروس ينتقل عن طريق اليد وملامسة مكان كان احد المصابين قد لمسه لذلك يجب أن تغسل اليدان جيدا ودائما عند دخول الشخص إلى منزله لكي نقلل نسبة وجود المرض.
وطالب الدكتور الخال الأشخاص عند السعال بأن يضعوا منديلا على أنوفهم وأفواههم لكي لا تنتقل أي عدوى من شخص إلى آخر بالإضافة إلى عدم مصافحة الآخرين وعزل أي شخص يشعر بالأعراض حتى يراجع الطبيب.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=157421
نحمد الله على كل حال..
و نشكر كل صاحب فكرة قيمة لخدمة مجتمعه...يا اخ حمود123
و نسأل الله ان يجازي بالخير من سعى
في الخير و التواصل مع الجهات المعنية!
و هالمنتدى...هو مجددا منبر عالي الكعب
بفضل الله و منّه!.
و ما نراه استجابة لموضوع اخانا االكريم حمود123
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=286825
اليكم هذه الاخبار
"
**مدير الصحة العامة: قطر تسجل 350 حالة إصابة بأنفلونزا (إتش1 إن1)
نفى أي نية لتأجيل الدراسة
كتب - نشأت أمين:
كشف سعادة الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة إجراء أكثر من 1150 تحليلاً لحالات مشتبه باصابتها بمرض انفلونزا (إتش1 ان1) في قطر وتبين اصابة 350 حالة من بينهم بالمرض. وأشار خلال مؤتمر صحفي امس الى تماثل 300 حالة من الحالات المكتشفة للشفاء وخضوع 50 حالة أخرى للعلاج حاليا. وأكد د. محمد آل ثاني جاهزية وزارة الصحة ومجلسها الاعلى لموسم العودة من السفر والإجازات للمواطنين والمقيمين مشيرا الى توافر كميات كبيرة من العقار المعالج، وان هناك توقعات بزيادة حالات الاصابة بالمرض خلال الشتاء. ونفى مدير ادارة الصحة وجود نية لتأجيل الدراسة، لافتا الى اعداد خطة للتعامل مع المرض في المدارس بالتعاون بين وزارتي الصحة والتعليم تشمل إجراء دوارت تدريبية للممرضين والممرضات العاملين في الصحة المدرسية.وأكد د. عبداللطيف الخال نائب رئيس لجنة الاستعداد للأوبئة ان المختبر الجديد ركيزة مهمة في مواجهة المرض، مشيرا إلى ان الكاميرات الحرارية في منافذ الدولة كانت مهمة في وقت سابق في محاولة لاحتواء المرض اما في الوقت الحالي فيبدو ان فعاليتها في اكتشاف الحالات لم تعد قوية.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=464091&version=1&template_id=18&parent_id=17
"
"
فحص 1150 حالة اشتباه بإنفلونزا الخنازير في قطر.. د. محمد آل ثاني: اكتشاف 350 حالة "H1N1" تم شفاء 300 والباقي في وضع مستقر
لجنة مشتركة تضم الصحة والتعليم لوضع خطة عمل للعام الدراسي
الحجر الصحي سيكون في منازل المرضى خلال الشتاء على أن يلتزموا بالتعليمات
الصحة تعاقدت مع شركتين لتوفير أمصال ضد الأنفلونزا الموسمية وH1N1
الملحقيات الطبية تابعت المصابين خارج الدولة وعددهم 50 حالة
د. عبد اللطيف الخال: الأعراض الجانبية للتاميفلو طفيفة وليست له تأثيرات على الأطفال والحوامل
محمد صلاح :
كشف الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة عن إجراء 1150 فحصا لحالات مشتبه بإصاباتها بفيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 وجد بينهم ما يقارب 350 حالة خضعت للعلاج وتم شفاء 300 حالة وما تزال هناك 50 حالة تتلقى العلاج دون الحاجة للبقاء في المستشفى، مؤكدا أن تلك الحالات في تحسن مستمر بالإضافة إلى أنها مستقرة طبيا، منوها بأن التشخيص المبكر لتلك الحالات كان هو السبب الرئيسي في شفائها.
وقال في مؤتمر صحفي دعا إليه المجلس الأعلى للصحة لعرض مستجدات مرض أنفلونزا الخنازير بدولة قطر حضره الدكتور عبد اللطيف الخال استشاري ورئيس أقسام الباطنية بمؤسسة حمد الطبية والدكتور خالد الأنصاري بطب الأطفال مدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، نظرا لازدياد حالات أنفلونزا الخنازير بالعالم بشكل يقارب حالات الأنفلونزا الموسمية ومع تأكيد منظمة الصحة العالمية عدم الحاجة لتحديث أرقامها عن أعداد المصابين فقد اتفقت لجنة الخبراء على إيقاف الفحص المخبري للمرض والاكتفاء بالعلاج المباشر للحالات في حال توفر الأعراض المصاحبة للمرض والاكتفاء بإعطاء الدواء لأفراد العائلة المقربين مثل الأب والأم أو الزوجة والأبناء، مؤكدا أن كل شخص يظن أنه تعرض للعدوى عليه مراقبة نفسه لمدة أسبوع من آخر اختلاط وإذا ظهرت عليه الأعراض كالحرارة والسعال فيجب عليه التوجه مباشرة لأحد المراكز الصحية لتقييم وضعه الصحي.
ولفت مدير إدارة الصحة العامة إلى أن لجنة الخبراء اتفقت نظرا لازدياد عدد الحالات وخاصة مع اقتراب موسم الشتاء فإن الحجر الصحي سيكون في منازل المرضى أنفسهم على أن يلتزموا بالتعليمات لحماية ذويهم والمجتمع المحيط من العدوى، مشيرا إلى أن الحجر الصحي الإلزامي في مباني مؤسسة حمد الطبية سيكون فقط للمرضى الذين لا يتوفر عندهم مسكن خاص أو لديهم ظروف خاصة.
وقال إن المؤتمر يأتي لتوضيح الأمور كما يجب في وقت زادت فيه الشائعات حول انتشار المرض وفتكه وهو ما يدعو الإعلام لتوخي الحذر في التعاطي مع مثل هذه الشائعات حفاظا على المجتمع، منبها إلى أنه يجب ألا يكون الهدف هو الترويج للمطبوعة أو القناة ولكن يجب أن يكون الهدف هو الصالح العام وتوعية المجتمع.
وحول استعدادات السلطات الصحية بالدولة لعودة أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين من الإجازات الصيفية بالإضافة إلى دخول فصل الشتاء قال الدكتور محمد بن حمد آل ثاني إن عودة المواطنين والمقيمين من الإجازات كانت سببا في ظهور بعض الإصابات الجديدة والأجهزة الصحية بالدولة على أتم الاستعداد لمواجهة أي زيادة في أعداد المصابين فلا داعي للخوف حيث إن هذا المرض وباء عالمي ليس لدينا فقط ومن هنا يجب على المجتمع الالتزام بالإرشادات التي نقوم ببثها عبر وسائل الإعلام أو من خلال الفعاليات التوعوية التي ننظمها وذلك لتقليل أعداد المصابين لا سيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء المعروف عنه زيادة نشاط الفيروسات المسببة للأنفلونزا بأنواعها.
وشدد على أهمية مراجعة الشخص للمراكز الصحية في حالة الشعور بأعراض المرض بشكل سريع لما له من أثر كبير على علاج الحالات المصابة بالفيروس، منوها بأن وفاة الشاب القطري كانت نتيجة للتأخر في تشخيص الحالة حيث إنه جاء من الخارج في مرحلة متأخرة من المرض.
وقال مدير إدارة الصحة العامة وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن المرض سريع الانتشار ولكنه متوسط الخطورة وأنه أصبح من المستحيل احتواؤه بعد انتشاره في العديد من الدول والمطلوب الآن هو خفض معدل المرضى والوفيات وهذا يعني أن استمرار ظهور حالات هو أمر طبيعي ومتوقع لا يدعو لقلق في أي دولة لأنه يتكرر كل يوم في أغلب دول العالم وما زال المرض يواصل انتشاره السريع حول العالم مخلفا العديد من المصابين ولكن كما تشير الدلائل العلمية فإن معظم الحالات تعاني من أعراض تتشابه لحد كبير مع أعراض الأنفلونزا الموسمية كالحرارة والسعال والتهاب الحلق تكون مصحوبة في بعض الأحيان بالشعور بالغثيان أو الم في المفاصل.
وأضاف علميا أيضا ينتمي المرض إلى سلالة جديدة من عائلة فيروسات الأنفلونزا المسماة فيروسات A والتي تصيب البشر أو الطيور أو الخنازير بمرض الأنفلونزا، وتنقسم عائلة هذه الفيروسات إلى أنواع فرعية وفقا لنوعي البروتين المكونين لها ووظيفتاهما هما تسهيل تسلل الفيروس إلى داخل الخلية ومن ثم إصابة حامضها النووي.
وأوضح الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أن المرض يستجيب لنوعين من العلاجات وهما (أوسيلتامافير) والمعروف بـ (تاميفلو) والعقار الثاني زانامافير والمعروف بـ (ريلينزا) وهما متوفران في الدوحة كمخزون وطني للمواطنين والمقيمين بأعداد كافية وهناك تنسيق مع الشركات المصنعة لتزويد الصحة بأي كمية مطلوبة في وقت قياسي عند الحاجة إلى أي كميات إضافية
ونوه بأن هناك تسابقا بين الشركات الدولية المنتجة للأمصال من أجل التوصل إلى مصل يقي من أنفلونزا (H1N1 ) ويتوقع أن يتوفر هذا المصل بحلول فصل الشتاء القادم أو مع نهاية هذا العام وقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن هذا المصل ونود أن نؤكد أن المجلس الأعلى قد تعاقد مع شركتين دوليتين لتوفير أمصال ضد الأنفلونزا الموسمية حيث تأكد من خلال الشركة وصوله في منتصف شهر سبتمبر، ومصل ضد أنفلونزا الخنازير وأكدت الشركة سرعة شحنه عند انتهاء تصنيعه وضمان فاعليته (بعد انتهاء التجارب الحالية في بعض دول العالم).
وحول كيفية متابعة الحالات المصابة خارج قطر من المواطنين ذكر الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أن الملحقيات الطبية تتابع تطورات تلك الإصابات، ففي لندن ومصر استقبلت حالات وتم التنسيق بين الملحقيات الطبية والمستشفيات التي كانوا يعالجون فيها حيث وصل عدد الحالات 50 حالة وفي مصر 8 حالات وتتابع الحالات هناك وهذا لا يستدعي أن أتابع حالة عائلته كلها في قطر وفي لندن ولكن الأهم هو أن يتقدم للفحص من يشك انه قد أصيب.
وأضاف انه يجب أن يقوم المريض بالاتصال بأهله لإعلامهم بحقيقة مرضه لكي يتحقق الأهل من إصابة أي شخص منهم، مشيرا إلى أن أهم شيء يجب أن تقوم به الأسرة هو مراقبة أنفسهم ففي حالة وجود حالات اشتباه يجب التقدم للفحص عند الطبيب.
وحول جدوى استخدام الكمامات للوقاية من أنفلونزا الخنازير يقول الدكتور محمد آل ثاني إنها ليست مجدية إلا للعاملين في مجال التمريض والرعاية الطبية حيث إن لبس تلك الكمامات في المجمعات الاستهلاكية أو في أي مكان يرهق الشخص ولن يستطيع أن يلبسها 12 ساعة متواصلة مثلا علاوة على عدم وجود جدوى طبية من ارتدائها.
وحول ما تردد من خطورة علاج الأطفال بعقار (التاميفلو) أوضح الدكتور خالد الأنصاري أن الجرعة التي تعطى للأطفال مقننة ومدروسة وتحدد حسب وزن الطفل والمضاعفات نتيجة استخدام عقار (التاميفلو) متعارف عليها من قبل الأطباء ونتيجة لذلك يقرر الطبيب استكمال العلاج من عدمه بناء على الحالة.
وكشف الدكتور خالد الأنصاري استشاري ومدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن طوارئ الأطفال في شارع السد يتردد عليها الكثير من حالات الاشتباه ومن المتوقع أن يتم نقل مركز الفحص الخاص بالمرض من طوارئ السد إلى مكان آخر سيتم الإعلان عنه قريبا.
ومن جهته أشار الدكتور عبد اللطيف الخال إلى أن الأعراض الجانبية للعقار تكاد تكون معدومة، موضحا في الوقت ذاته أن منظمة الصحة العالمية أكدت في تقاريرها عدم وجود أعراض جانبية للعقار على صحة النساء الحوامل أو الأجنة فلا يوجد داع للقلق من استخدام العقار في علاج النساء الحوامل أو الأطفال.
وذكر أن الحديث مؤخرا حول عدم فاعلية (التاميفلو) عار عن الصحة حيث إنه العقار الأوسع استخداما في العالم، ملمحا إلى أن إصابة 6 أشخاص في العالم بنوع مقاوم من H1N1 ليس فيصلا حيث إن الدواء استخدم في علاج مئات الآلاف من الحالات وهو مؤشر مطمئن علاوة على أن القسم الجنوبي من العالم والذي يشهد فصل الشتاء لا توجد فيه أي مؤشرات على تغير الفيروس جينيا وهو يدل على أن المرض خفيف إلى متوسط على العكس من المخاوف التي واكبت انتشاره.
وأوضح الدكتور عبد اللطيف الخال أن افتتاح المختبر الخاص بأنفلونزا الخنازير هو ما أحدث نقلة نوعية في عمل الجهات الصحية من حيث اختصار الزمن المخصص لفحص تلك العينات.
ولفت إلى أنه نظرا للأعداد الكبيرة التي يقوم المختبر بفحصها منذ افتتاحه قبل ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن المختبر كان يستقبل 40 عينة يوميا ولكن اليوم وصل هذا العدد إلى أكثر من 100 عينة في اليوم الواحد ولذا وصل الوقت الذي نستغرقه للوصول إلى النتيجة من 3 — 4 أيام، فمن خلال العدد الكبير من العينات التي تم فحصها تقرر عدم فحص جميع العينات حيث إن حوالي 99% من تلك العينات لا تستدعي حالتهم دخول المستشفى، علاوة على أننا نصرف لهم العلاج قبل أن نصل إلى نتيجة الفحص، وهي إحدى توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف وهذا القرار سيقلل الضغط على المختبر مما يقل معه بالتبعية الوقت المستغرق في فحص العينات علاوة على التفرغ للحالات التي تستدعي حالتها دخول المستشفى مثل الأطفال أقل من عامين والمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان والقلب والأمراض الرئوية المزمنة.
ونبه إلى أن من يتم التأكد من إصابته بالفيروس يتم صرف العلاج لأفراد العائلة المخالطين له لتفادي ظهور أي إصابة بينهم.
وردا على سؤال حول أن المواطن الذي توفي نتيجة للفيروس لم يكن هناك علاج سريع وفعال له من قبل مستشفى حمد قال الدكتور عبد اللطيف الخال إن المرض وصل إلى 168 دولة حتى الآن وتسبب في وفاة ما يقارب 1200 شخص معظم تلك الوفيات في دول متقدمة علميا فقد وصل عدد الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 436 حالة تقريبا حيث إن معظم تلك الوفيات أخذت عقار (التاميفلو).
وأضاف الدكتور الخال ان نسبة الوفاة تكون عالية جدا إذا ما وصل المرض إلى الرئتين سواء اخذ المريض (التاميفلو) أو لم يأخذه حيث إن العقار يكون فعالا في أول يومين من ظهور المرض وبعد هذه المدة يتمكن من الجسم ويصبح تأثير العقار ضعيفا ليدخل العلاج بعد ذلك مرحلة الدعم عن طريق التنفس الصناعي وإعطاء الحالة المضادات البكتيرية والسوائل والأدوية التي تحافظ على ضخ الدم من القلب إلى الرئتين.
وأشار إلى أن الحالة التي توفي صاحبها في قطر حضر إلى المستشفى بعد 4 أيام من ظهور المرض عليه، وقد أظهرت صور الأشعة أن الرئتين مصابتان بالتهاب شديد، وتم سؤاله حول ما قام به الأطباء في المستشفى بالدولة المجاورة لقطر حين شعر بتلك الأعراض فقال إنه تم تحليل عينة منه مرتين متتاليتين لمعرفة حقيقة إصابته بالمرض والتي جاءت سلبية.
ويضيف الدكتور الخال قائلا إن الأطباء وصفوا له مضادات ضد الجراثيم والتي تكون قاتلة في كثير من الأحيان وأخذت منه عينه للفحص فور وصوله إلى قطر للتحقق من انه مصاب بالمرض وقد تطورت الحالة بشكل كبير حتى وصلت إلى فشل في وظائف الكلى والتهاب شديد في الرئتين امتلأت على أثره الرئتان بالماء.
وحول مراقبة وسائل المواصلات العامة من قبل الجهات الصحية قال الدكتور الخال إن كل الأماكن العامة المزدحمة بالأخص عند دخول فصل الشتاء ستكون قابلة لانتشار الفيروس فيها أكثر من الأماكن المفتوحة حيث إن نسبة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر في الأماكن المزدحمة هي من 10 إلى 20 %، منوها بأن الفيروس ينتقل من المصاب إلى الشخص السليم في مسافة من متر إلى اثنين، كما أن الفيروس ينتقل عن طريق اليد وملامسة مكان كان احد المصابين قد لمسه لذلك يجب أن تغسل اليدان جيدا ودائما عند دخول الشخص إلى منزله لكي نقلل نسبة وجود المرض.
وطالب الدكتور الخال الأشخاص عند السعال بأن يضعوا منديلا على أنوفهم وأفواههم لكي لا تنتقل أي عدوى من شخص إلى آخر بالإضافة إلى عدم مصافحة الآخرين وعزل أي شخص يشعر بالأعراض حتى يراجع الطبيب.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=157421
نحمد الله على كل حال..
و نشكر كل صاحب فكرة قيمة لخدمة مجتمعه...يا اخ حمود123
و نسأل الله ان يجازي بالخير من سعى
في الخير و التواصل مع الجهات المعنية!
و هالمنتدى...هو مجددا منبر عالي الكعب
بفضل الله و منّه!.