ROSE
12-08-2009, 12:05 PM
وول ستريت جورنال (8/12) إنتاج "أوبك" يرتفع رغم حصص الإنتاج المحدّدة
المصدر: داو جونز – نفط وكيميائيات
لندن – أثار ارتفاع إنتاج النفط في "أوبك" القلق لدى جهات الإنتاج من أن الحجم الزائد في المخزونات سيستمرّ بالتضخم مع انتهاء مرحلة ذروة الطلب على البنزين في فصل الصيف، ما قد يدفع أسعار النفط إلى التراجع.
وأظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء عن "أوبك" أن إنتاج الدول الأعضاء الـ11 في المنظمة الملتزمة بحصّة إنتاجٍ محدّدةٍ ارتفع بواقع 105 آلاف برميل يوميا الشهر الماضي رغم إبقاء المنظمة على مستويات خفض الإنتاج الرسمية المعلن عنها في نهاية السنة الماضية. وسجّل بالتالي الإنتاج ارتفاعا للشهر الرابع على التوالي. وقد ارتفع الإنتاج في هذا الصدد منذ نيسان/أبريل بواقع 420 ألف برميل يوميا أو بنسبة 2% تقريبا.
ويضاف إلى خام "أوبك" الذي يضخّ في السوق، ازدياد إنتاج العراق منذ نيسان/أبريل بنسبة 6% في حين أن صادرات البلاد في تموز/يوليو قد تخطت قليلا مستوى مليوني برميل يوميا، وهو المستوى الأعلى منذ غزو الولايات المتحدة الأميركية للعراق سنة 2003. وتعتبر العراق الدولة الوحيدة في "أوبك" التي لا تملك حصّة إنتاجٍ محدّدةٍ في ظلّ قيامها من الحرب. وتجدر الإشارة إلى أن العراق يضخّ ما يقارب أربعة براميل من أصل عشرةٍ تستهلك عالميا.
والمسؤولون في "أوبك" ليسوا مسرورين بفائض الإمداد، إلا أنهم إلى حدّ الآن مرتاحون نسبيا للحالة الراهنة لأن أسعار الخام قد ارتفعت مؤخرا بدفعٍ من ارتفاع أسعار أسواق الأسهم والتفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي في الأسواق الناشئة، وقد بلغ سعر برميل الخام تقريبا 70 دولارا.
وأفاد المحلّل في "جاي بي سي إنرجي" في فيينا، ريتشارد غوري: "مصدر القلق الأساسي هو وضع المخزونات...حجم مخزونات النفط هائل وسيستغرق وقتا طويلا ليستهلك نظرا إلى الطلب العالمي غير الجيّد".
ومن المقرّر اجتماع "أوبك" في 9 أيلول/سبتمبر في فيينا لمراجعة سياسة الإنتاج.
المصدر: داو جونز – نفط وكيميائيات
لندن – أثار ارتفاع إنتاج النفط في "أوبك" القلق لدى جهات الإنتاج من أن الحجم الزائد في المخزونات سيستمرّ بالتضخم مع انتهاء مرحلة ذروة الطلب على البنزين في فصل الصيف، ما قد يدفع أسعار النفط إلى التراجع.
وأظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء عن "أوبك" أن إنتاج الدول الأعضاء الـ11 في المنظمة الملتزمة بحصّة إنتاجٍ محدّدةٍ ارتفع بواقع 105 آلاف برميل يوميا الشهر الماضي رغم إبقاء المنظمة على مستويات خفض الإنتاج الرسمية المعلن عنها في نهاية السنة الماضية. وسجّل بالتالي الإنتاج ارتفاعا للشهر الرابع على التوالي. وقد ارتفع الإنتاج في هذا الصدد منذ نيسان/أبريل بواقع 420 ألف برميل يوميا أو بنسبة 2% تقريبا.
ويضاف إلى خام "أوبك" الذي يضخّ في السوق، ازدياد إنتاج العراق منذ نيسان/أبريل بنسبة 6% في حين أن صادرات البلاد في تموز/يوليو قد تخطت قليلا مستوى مليوني برميل يوميا، وهو المستوى الأعلى منذ غزو الولايات المتحدة الأميركية للعراق سنة 2003. وتعتبر العراق الدولة الوحيدة في "أوبك" التي لا تملك حصّة إنتاجٍ محدّدةٍ في ظلّ قيامها من الحرب. وتجدر الإشارة إلى أن العراق يضخّ ما يقارب أربعة براميل من أصل عشرةٍ تستهلك عالميا.
والمسؤولون في "أوبك" ليسوا مسرورين بفائض الإمداد، إلا أنهم إلى حدّ الآن مرتاحون نسبيا للحالة الراهنة لأن أسعار الخام قد ارتفعت مؤخرا بدفعٍ من ارتفاع أسعار أسواق الأسهم والتفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي في الأسواق الناشئة، وقد بلغ سعر برميل الخام تقريبا 70 دولارا.
وأفاد المحلّل في "جاي بي سي إنرجي" في فيينا، ريتشارد غوري: "مصدر القلق الأساسي هو وضع المخزونات...حجم مخزونات النفط هائل وسيستغرق وقتا طويلا ليستهلك نظرا إلى الطلب العالمي غير الجيّد".
ومن المقرّر اجتماع "أوبك" في 9 أيلول/سبتمبر في فيينا لمراجعة سياسة الإنتاج.