ROSE
12-08-2009, 03:21 PM
مدير سوق البحرين المالي يعتبر أن السعودية هي محط الاهتمام
المصدر: داو جونز
(صدر هذا المقال أساساً يوم الثلاثاء)
دبي (زاويا داو جونز) - يعتزم سوق البحرين المالي جذب المستثمرين في المملكة العربية السعودية الغنية بالموارد النفطية ويهدف إلى حصة أقلية إلى مستثمر استراتيجي، حسبما أعلن مدير السوق يوم الثلاثاء.
كما تعتزم البورصة الجديدة، التي حصلت على ترخيص البنك المركزي البحريني، أن تباشر عملياتها في الربع الأول من 2010.
وصرّح أرشاد خان لوكالة "داو جونز الإخبارية" قائلاً: "نتوق لجذب اللاعبين من كافة مناطق الشرق الأوسط لا سيما السعودية، نظراً لكونها سوق مالي متطور. كما أن موقعنا سيساعدنا على بلوغ المستثمرين هناك إذ لطالما كانت البحرين منفذاً وبوابة للسعودية".
هذا وترتبط المملكتان بواسطة جسر يمتد على طول 26 كيلومتراً بالإضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية المتينة.
إلى ذلك، تأمل البحرين في أن يساعدها السوق المالي على استعادة موقعها كالمركز المالي الرئيسي في الخليج، وهو مركز تنافسها عليه دبي والدوحة. ومن المتوقع أن تكون المملكة التي تملك ثروة نفطية صغيرة الحجم من بين الدول الخليجية التي تشهد عجزاً هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق البحرين المالي سيشكل منصة تداول للمنتجات الإسلامية والتقليدية كالأسهم، والأدوات الاستثمارية الاشتقاقية، والمواد الأولية والعملات. وينوي السوق المالي إطلاق 15 عقداً عند مباشرة عملياته في الربع الأول من 2010.
وأضاف خان: "سيتمثل حوالى ثلث هذه العقود بأدوات مالية إسلامية أو منتجات مطابقة للشريعة، وهي ما سيجذب اللاعبين من السعودية والكويت وغيرها من الأماكن في المنطقة".
كما يعتزم بيع حصة أقلية إلى المؤسسات المالية الإقليمية أو الدولية من أجل جذب لاعبين استراتيجيين، إشارة إلى أن البورصات الخليجية قد تعاونت مع مشغلي البورصات الدولية من أجل زيادة انكشافها على الأسواق العالمية.
ويُذكر أن شركة "بورصة نيويورك يورونكست" قد عقدت اتفاقية مع سوق أبوظبي للأوراق المالية بهدف تطوير سوق الأدوات الاستثمارية الاشتقاقية في الإمارة الخليجية، وقامت في حزيران/يونيو باستثمار مبلغ 200 مليون دولار في البورصة القطرية التي تم تغيير اسمها. إشارة إلى أن "مجموعة ناسداك أو أم أكس" تسهم في تشغيل البورصة الدبيانية.
وتابع خان قائلاً: "إننا لا نريد جمع الأموال عبر اللجوء إلى هذه الوسيلة، بل سنبحث عن شريك استراتيجي يسهم في منح السوق المزيد من القيمة".
وسينافس سوق البحرين المالي البورصة الدبيانية مباشرة للسيطرة على أعمال وأنشطة الأدوات الاستثمارية الاشتقاقية في الخليج. فإمارة دبي التي تعد مركز التداول الرائد في الخليج قد أطلقت أول بورصة للذهب والسلع في المنطقة عام 2005، وبورصة دبي للطاقة عام 2007. ولا بد من الإشارة في هذا السياق إلى أن أحجام التداول في كلا البورصتيْن كانت حتى يومنا هذا متواضعة.
وذكر أرشاد أخيراً أن "سوق البحرين المالي يشكل أيضاً منصة تداول متعددة المهام ستسمح للمستثمرين بالحد من المخاطر عبر الاستثمار في عدد مختلف من الأصول". وأضاف قائلاً: "إننا نتحدث إلى المستثمرين في السوق لمعرفة أين وكيف يرغبون في استثمار أموالهم".
المصدر: داو جونز
(صدر هذا المقال أساساً يوم الثلاثاء)
دبي (زاويا داو جونز) - يعتزم سوق البحرين المالي جذب المستثمرين في المملكة العربية السعودية الغنية بالموارد النفطية ويهدف إلى حصة أقلية إلى مستثمر استراتيجي، حسبما أعلن مدير السوق يوم الثلاثاء.
كما تعتزم البورصة الجديدة، التي حصلت على ترخيص البنك المركزي البحريني، أن تباشر عملياتها في الربع الأول من 2010.
وصرّح أرشاد خان لوكالة "داو جونز الإخبارية" قائلاً: "نتوق لجذب اللاعبين من كافة مناطق الشرق الأوسط لا سيما السعودية، نظراً لكونها سوق مالي متطور. كما أن موقعنا سيساعدنا على بلوغ المستثمرين هناك إذ لطالما كانت البحرين منفذاً وبوابة للسعودية".
هذا وترتبط المملكتان بواسطة جسر يمتد على طول 26 كيلومتراً بالإضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية المتينة.
إلى ذلك، تأمل البحرين في أن يساعدها السوق المالي على استعادة موقعها كالمركز المالي الرئيسي في الخليج، وهو مركز تنافسها عليه دبي والدوحة. ومن المتوقع أن تكون المملكة التي تملك ثروة نفطية صغيرة الحجم من بين الدول الخليجية التي تشهد عجزاً هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق البحرين المالي سيشكل منصة تداول للمنتجات الإسلامية والتقليدية كالأسهم، والأدوات الاستثمارية الاشتقاقية، والمواد الأولية والعملات. وينوي السوق المالي إطلاق 15 عقداً عند مباشرة عملياته في الربع الأول من 2010.
وأضاف خان: "سيتمثل حوالى ثلث هذه العقود بأدوات مالية إسلامية أو منتجات مطابقة للشريعة، وهي ما سيجذب اللاعبين من السعودية والكويت وغيرها من الأماكن في المنطقة".
كما يعتزم بيع حصة أقلية إلى المؤسسات المالية الإقليمية أو الدولية من أجل جذب لاعبين استراتيجيين، إشارة إلى أن البورصات الخليجية قد تعاونت مع مشغلي البورصات الدولية من أجل زيادة انكشافها على الأسواق العالمية.
ويُذكر أن شركة "بورصة نيويورك يورونكست" قد عقدت اتفاقية مع سوق أبوظبي للأوراق المالية بهدف تطوير سوق الأدوات الاستثمارية الاشتقاقية في الإمارة الخليجية، وقامت في حزيران/يونيو باستثمار مبلغ 200 مليون دولار في البورصة القطرية التي تم تغيير اسمها. إشارة إلى أن "مجموعة ناسداك أو أم أكس" تسهم في تشغيل البورصة الدبيانية.
وتابع خان قائلاً: "إننا لا نريد جمع الأموال عبر اللجوء إلى هذه الوسيلة، بل سنبحث عن شريك استراتيجي يسهم في منح السوق المزيد من القيمة".
وسينافس سوق البحرين المالي البورصة الدبيانية مباشرة للسيطرة على أعمال وأنشطة الأدوات الاستثمارية الاشتقاقية في الخليج. فإمارة دبي التي تعد مركز التداول الرائد في الخليج قد أطلقت أول بورصة للذهب والسلع في المنطقة عام 2005، وبورصة دبي للطاقة عام 2007. ولا بد من الإشارة في هذا السياق إلى أن أحجام التداول في كلا البورصتيْن كانت حتى يومنا هذا متواضعة.
وذكر أرشاد أخيراً أن "سوق البحرين المالي يشكل أيضاً منصة تداول متعددة المهام ستسمح للمستثمرين بالحد من المخاطر عبر الاستثمار في عدد مختلف من الأصول". وأضاف قائلاً: "إننا نتحدث إلى المستثمرين في السوق لمعرفة أين وكيف يرغبون في استثمار أموالهم".