امـ حمد
12-08-2009, 07:02 PM
أذنبت ذنبـآ هل سيغفره الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان تسأل نفسك أخي الكريم وأختي الكريمة
ما هذا الذنب الذي جنيته حتى ظننت ان الله لن يغفره
وما تلك المعصية التي ارتكبتها وزعمت ان الله لن يعفو عنها
هل قتلت مائة نفس
هل أشركت بالله
هل زنيت
هل جمعت بين قتل النفس المؤمنة والزنا والشرك
هل بلغت ذنوبك عنان السماء
إن هؤلاء جميعاقد غفر الله لهم ، فلا تحزن على ما اصبت ، ولا تطيل الوقوف على ما اذنبت
فهل رأيت رحمة أعم من رحمته
و هل علمت جودا اوسع من جوده
و هل اخبرت عن كرم يضاهي كرمه
و هل رأيت حلما كحلمه
فقط عليك بالندم الآن الآن الآن
ارفع يديك ، وانظر الى السماء ، واطلب المغفرة
هيا قبل فوات الأوان ، وثق في الكريم الرحمن ، فإنه قد هيأ لك الحور الحسان ، وزين لك الجنان .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال 0 أذنب عبد ذنبا فقال - اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى 0 أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لك .
وهو أن العبد ما دام يذنب ، ثم يستغفر استغفار النادم التائب المقلع من ذنبه العازم أن لا يعود فيه
فإن الله يغفر له ، ولا يفهم من قوله 0فليفعل ما شاء0 إباحة المعاصي والإثم ، وإنما المعنى : هو ما سبق من مغفرة الذنب إذا استغفر وتاب .
و إن المصرَّ على المعصية في مشيئة الله تعالى ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ، مغلبا الحسنة التي جاء بها وهي اعتقاده أن له ربًا خالقًا يعذبه ويغفر له ، واستغفاره إياه على ذلك يدل عليه قوله تعالى 0مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا 0 ولا حسنة أعظم من التوحيد .
وقوله 0فقال ربه0 علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له
ولا شك في أن هذا الاستغفار ليس هو الذي ينطق به اللسان، بل الذي يثبت معناه في الجنان، فيحل به عقد الإصرار، ويندم معه على ما سلف من الأوزار،
هو الذي يتكرر منه الذنب والتوبة، فكلما وقع في الذنب عاد إلى التوبة،
وأما من قال بلسانه0 أستغفر الله، وقلبه مصر على معصيته، فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار، وصغيرته لاحقة بالكبار إذ لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار.
ربـــــاه
لو بلغت ذنوبي عنان السمـــــاء - ما يئست من رحمتك
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا
على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا
يغفر الذنوب إلا أنت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان تسأل نفسك أخي الكريم وأختي الكريمة
ما هذا الذنب الذي جنيته حتى ظننت ان الله لن يغفره
وما تلك المعصية التي ارتكبتها وزعمت ان الله لن يعفو عنها
هل قتلت مائة نفس
هل أشركت بالله
هل زنيت
هل جمعت بين قتل النفس المؤمنة والزنا والشرك
هل بلغت ذنوبك عنان السماء
إن هؤلاء جميعاقد غفر الله لهم ، فلا تحزن على ما اصبت ، ولا تطيل الوقوف على ما اذنبت
فهل رأيت رحمة أعم من رحمته
و هل علمت جودا اوسع من جوده
و هل اخبرت عن كرم يضاهي كرمه
و هل رأيت حلما كحلمه
فقط عليك بالندم الآن الآن الآن
ارفع يديك ، وانظر الى السماء ، واطلب المغفرة
هيا قبل فوات الأوان ، وثق في الكريم الرحمن ، فإنه قد هيأ لك الحور الحسان ، وزين لك الجنان .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال 0 أذنب عبد ذنبا فقال - اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى 0 أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لك .
وهو أن العبد ما دام يذنب ، ثم يستغفر استغفار النادم التائب المقلع من ذنبه العازم أن لا يعود فيه
فإن الله يغفر له ، ولا يفهم من قوله 0فليفعل ما شاء0 إباحة المعاصي والإثم ، وإنما المعنى : هو ما سبق من مغفرة الذنب إذا استغفر وتاب .
و إن المصرَّ على المعصية في مشيئة الله تعالى ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ، مغلبا الحسنة التي جاء بها وهي اعتقاده أن له ربًا خالقًا يعذبه ويغفر له ، واستغفاره إياه على ذلك يدل عليه قوله تعالى 0مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا 0 ولا حسنة أعظم من التوحيد .
وقوله 0فقال ربه0 علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له
ولا شك في أن هذا الاستغفار ليس هو الذي ينطق به اللسان، بل الذي يثبت معناه في الجنان، فيحل به عقد الإصرار، ويندم معه على ما سلف من الأوزار،
هو الذي يتكرر منه الذنب والتوبة، فكلما وقع في الذنب عاد إلى التوبة،
وأما من قال بلسانه0 أستغفر الله، وقلبه مصر على معصيته، فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار، وصغيرته لاحقة بالكبار إذ لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار.
ربـــــاه
لو بلغت ذنوبي عنان السمـــــاء - ما يئست من رحمتك
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا
على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا
يغفر الذنوب إلا أنت