مغروور قطر
12-08-2009, 09:09 PM
بيت التمويل الكويتي انفق 200 مليون دينار في السوق المحلي في النصف الاول من 2009
كونا 12/08/2009
اكد بيت التمويل الكويتي (بيتك) ان دعم السوق المحلي بتنشيط مبيعاته هو احدى الأولويات التي يرتكز عليها عبر القطاع التجاري حيث بلغ انفاق بيتك في السوق المحلي في النصف الأول من هذا العام 200 مليون دينار.
وقال مساعد المدير العام للقطاع التجاري في (بيتك) أحمد الخالد في بيان صحافي اليوم ان (بيتك) تمكن من تحقيق هذه النتائج الايجابية من خلال تطبيق الاستراتيجيات وتوجيهات الادارة العليا والالتزام بالقرارات والضوابط التي تنظم سوق تمويل المستهلك من الجهات الرقابية . وذكر أنه لا يمكن عزل التمويل الاستهلاكي عن تأثيرات الأزمة كونه خدمة مالية ترتبط ارتباطا وثيقا بنشاط الأسواق التجارية والشركات والقطاعات المنتجة والتي تأثر بعضها مما أثر مباشرة على مبيعات السوق بجميع قطاعاته ولكن الدور الذي تنشط به البنوك والمؤسسات المالية في الكويت ساهم بقسط كبير في الحد من الآثار العميقة للأزمة.
وأضاف أن احتياج العملاء للمنتجات الاستهلاكية والخدمات المختلفة المتوافرة في السوق هو السبب المباشر لدفعهم للشراء وكذلك التمويل للحصول على تلك المنتجات والخدمات كما أن وراء هذه الحاجة عوامل عدة منها التطور المستمر للاحتياجات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للعملاء وتطور نوعيتها على عكس ما كان سائدا في الماضي.
وقال الخالد ان تنفيذ الدولة للمشاريع المرتبطة بالرعاية الاجتماعية والسكنية والاقتصادية سيرفع من التمويل الاقتصادي للأفراد اضافة الى الحوافز المقدمة من الموردين والتي تستقطب اعدادا كبيرة من العملاء بهدف الاستفادة منها.
واضاف ان من أهم تلك الحوافز الحسومات وخفض التكلفة في فترات محددة من السنة كما أن العلاقة الطردية بين عدد السكان وسوق تمويل المستهلك تحكم ارتفاع حجم التمويل في المجتمعات كافة خصوصا في ضوء زيادة انفاق الدولة على المشاريع التنموية كالسكن واعداد وتهيئة الأراضي وغيرها. وأشار الخالد الى الدور الحكومي المهم في تنشيط السوق في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الدورة الاقتصادية لعام 2009 وذلك برفع مستوى الانفاق العام لأن النشاط الاقتصادي مقترن بمستويات الانفاق ودعم المؤسسات المالية من حيث توفير السيولة اللازمة والفرص الاستثمارية عبر طرح مشاريع جديدة للحفاظ على الاستقرار المالي وانشاء الثقة للمتعاملين الاقتصاديين.
كونا 12/08/2009
اكد بيت التمويل الكويتي (بيتك) ان دعم السوق المحلي بتنشيط مبيعاته هو احدى الأولويات التي يرتكز عليها عبر القطاع التجاري حيث بلغ انفاق بيتك في السوق المحلي في النصف الأول من هذا العام 200 مليون دينار.
وقال مساعد المدير العام للقطاع التجاري في (بيتك) أحمد الخالد في بيان صحافي اليوم ان (بيتك) تمكن من تحقيق هذه النتائج الايجابية من خلال تطبيق الاستراتيجيات وتوجيهات الادارة العليا والالتزام بالقرارات والضوابط التي تنظم سوق تمويل المستهلك من الجهات الرقابية . وذكر أنه لا يمكن عزل التمويل الاستهلاكي عن تأثيرات الأزمة كونه خدمة مالية ترتبط ارتباطا وثيقا بنشاط الأسواق التجارية والشركات والقطاعات المنتجة والتي تأثر بعضها مما أثر مباشرة على مبيعات السوق بجميع قطاعاته ولكن الدور الذي تنشط به البنوك والمؤسسات المالية في الكويت ساهم بقسط كبير في الحد من الآثار العميقة للأزمة.
وأضاف أن احتياج العملاء للمنتجات الاستهلاكية والخدمات المختلفة المتوافرة في السوق هو السبب المباشر لدفعهم للشراء وكذلك التمويل للحصول على تلك المنتجات والخدمات كما أن وراء هذه الحاجة عوامل عدة منها التطور المستمر للاحتياجات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للعملاء وتطور نوعيتها على عكس ما كان سائدا في الماضي.
وقال الخالد ان تنفيذ الدولة للمشاريع المرتبطة بالرعاية الاجتماعية والسكنية والاقتصادية سيرفع من التمويل الاقتصادي للأفراد اضافة الى الحوافز المقدمة من الموردين والتي تستقطب اعدادا كبيرة من العملاء بهدف الاستفادة منها.
واضاف ان من أهم تلك الحوافز الحسومات وخفض التكلفة في فترات محددة من السنة كما أن العلاقة الطردية بين عدد السكان وسوق تمويل المستهلك تحكم ارتفاع حجم التمويل في المجتمعات كافة خصوصا في ضوء زيادة انفاق الدولة على المشاريع التنموية كالسكن واعداد وتهيئة الأراضي وغيرها. وأشار الخالد الى الدور الحكومي المهم في تنشيط السوق في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الدورة الاقتصادية لعام 2009 وذلك برفع مستوى الانفاق العام لأن النشاط الاقتصادي مقترن بمستويات الانفاق ودعم المؤسسات المالية من حيث توفير السيولة اللازمة والفرص الاستثمارية عبر طرح مشاريع جديدة للحفاظ على الاستقرار المالي وانشاء الثقة للمتعاملين الاقتصاديين.