Love143
25-01-2006, 02:55 PM
40 ألف خليجي يتوجهون اليوم إلى الدوحة لاكتتاب "الريان"
حسن أبو عرفات - الدوحة - 25/12/1426هـ
تتوقع مصادر قطرية أن يصل إلى الدوحة اليوم وغدا أكثر من 40 ألف مكتتب، خاصة من السعودية بعد صرف الرواتب، للاكتتاب في أسهم مصرف الريان القطري الذي دخل يومه الـ 11 اليوم.
وشهد مركز الاكتتاب في نادي قطر الرياضي إقبالا واسعا من المكتتبين الخليجيين أمس، الذين توافدوا على مركز الاكتتاب منذ ساعات الصباح الباكر أملا في الحصول على أرقام قريبة تمنحهم فرصة تسجيل اكتتابهم خلال اليوم نفسه ودون الحاجة إلى الانتظار لليوم التالي.
وامتلأت الساحة الأمامية لنادي قطر بالمراجعين مثلما ملأ المراجعون الذين حصلوا على الأرقام مدرجات ملعب كرة القدم خلال انتظار دورهم في تسجيل الاكتتاب.
وأكد لـ "الاقتصادية" مصدر في لجنة الاكتتاب أنه يتم يوميا إنجاز معاملات نحو خمسة آلاف مكتتب، وأن بعض المكتتبين يحملون أكثر من جواز سفر واحد، حيث يبلغ متوسط عدد جوازات السفر لدى كل مكتتب نحو خمسة جوازات. وأشار إلى أنه سيتم اعتبارا من اليوم نقل مقر تسلم طلبات الاكتتاب من السيدات إلى قاعة واسعة تحتوي على 45 مكتبا، بحيث سيزداد عدد الموظفات من 20 إلى 45 موظفة. كما سيتم توسعة القاعة المخصصة للرجال لتشمل القاعة التي كانت مخصصة في السابق للسيدات وتضم 20 مكتبا، مع إضافة نحو 20 موظفا جديدا في القاعة المخصصة للرجال، وذلك في خطوة من أجل محاولة استيعاب أكبر عدد ممكن من المراجعين وتسجيل اكتتاباتهم في زمن قياسي لتخفيف الازدحام الذي يشهده مركز الاكتتاب حاليا، ولمواجهة التزايد المتوقع في أعداد المكتتبين الخليجيين في الأيام المقبلة.
من جهة أخرى انتقد عدد من المكتتبين الخليجيين الازدحام الشديد الذي يشهده مركز الاكتتاب في مصرف الريان، وقالوا إن الأعداد الكبيرة من المراجعين تحتاج إلى تنظيم أفضل، زيادة عدد الموظفين، وفتح مركز إضافي للاكتتاب.
واقترح أحمد السالم من الإمارات أن يتم السماح للمكتتبين الخليجيين بالاكتتاب في البنوك لكي يتم توزيع الأعداد المتزايدة من المكتتبين على مراكز اكتتاب مختلفة، وبالتالي يخف الازدحام على مركز نادي قطر، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يجعل تسجيل الاكتتاب يحتاج إلى يومين من الانتظار.
أما أحمد المطيري من السعودية فقال إنه وصل إلى الدوحة أمس الأول وحصل على الرقم 15751، إلا أنه لم يتمكن من تسجيل الاكتتاب في اليوم نفسه نظرا للأعداد الكبيرة من المكتتبين، واضطر إلى النوم في سيارته البارحة الأولى.
وقال عبد الله حمد من الرياض إنه فوجئ عندما وصل إلى الدوحة بأعداد كبيرة من المكتتبين الذين ينتظرون دورهم في الاكتتاب، ولم يتوقع أبدا هذا الازدحام الكبير. وأشار إلى أنه حصل على الرقم 22000 وهو رقم بعيد يتطلب منه الانتظار ربما يومين ليتمكن من تسجيل اكتتابه في المصرف، مبينا أنه كان من المفترض إتاحة خدمة تسجيل الاكتتاب عن طريق الإنترنت أو الصراف الآلي أو من خلال البنوك المحلية في كل دولة من دول مجلس التعاون لتجب هذا الازدحام.
من جانبه، قال هايف وسيم المطيري من السعودية إنه وصل إلى الدوحة البارحة الأولى، وتمكن من الحصول على الرقم 15271 بعد أن اصطف في طابور طويل أمام الشباك المخصص لتسليم الأرقام، مشيرا إلى أنه جاء من القصيم بسيارته الخاصة، ولم يتوقع هذا الازدحام الشديد في مركز الاكتتاب.
وأيده في الرأي إبراهيم الشاذلي من دبي، وقال إنه فوجئ بالأعداد الكبيرة من المكتتبين الخليجيين، مشيرا إلى أنه حصل على الرقم 22400، وينوي الاكتتاب لنفسه ولأفراد عائلته. واستدرك بأنه يأمل أن يتم السماح للخليجيين بالاكتتاب في البنوك المحلية في كل دولة، في الاكتتابات المقبلة من أجل تجنب الازدحام.
أما علي مصبح الدرعي وعلي بن سيف الدرعي من عمان فقالا إنهما جاءا إلى الدوحة السبت الماضي، لكنهما حصلا أمس على أرقام قريبة من الدور وتمكنا من الاكتتاب، مشيرين إلى أنه من المفترض الحصول على طلب الاكتتاب ورقم الانتظار من مكان واحد، بدلا من هدر الوقت في الانتظار مرة للحصول على طلب الاكتتاب ومرة ثانية في طابور الأرقام، لتوفير الوقت وتخفيف الازدحام.
ورصدت "الاقتصادية"عمليات بيع وشراء مكشوفة لأرقام البطاقات، رغم الضوابط الصارمة من الشرطة التي تراقب حركة المكتتبين لإيقاف أية تجاوزات. وأضحت عمليات بيع الأرقام تجارة رائجة مع اشتداد الزحام وتحولت إلى مزاد علني، فالشخص الذي يدفع أكثر يحصل على البطاقة التي تراوحت أسعارها أمس بين 100 و1100 ريال حسب الأرقام الأولى للطوابير
ورصدت "الاقتصادية" كذلك مجموعات من الشباب تلعب كرة القدم في الميدان الخارجي لنادي قطر، لقتل الوقت بدلا من الانتظار في الطوابير الطويلة. كما رصدت مجموعات أخرى مستلقية على مقاعد الاستاد بعد أن غلبها النعاس بسبب الانتظار الطويل، بينما لجأت مجموعات أخرى إلى النوم والمبيت داخل سياراتهم تفاديا لأسعار الفنادق العالية حيث تجاوزت نسبة إشغال الفنادق في فئاتها كافة والشقق الفندقية 100 في المائة.
على صعيد آخر، نفى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية القطرية ما أوردته وسائل الإعلام أمس عن اعتقال 20 شخصاً في قطر بتهمة التربح من الاكتتاب في مصرف الريان.
حسن أبو عرفات - الدوحة - 25/12/1426هـ
تتوقع مصادر قطرية أن يصل إلى الدوحة اليوم وغدا أكثر من 40 ألف مكتتب، خاصة من السعودية بعد صرف الرواتب، للاكتتاب في أسهم مصرف الريان القطري الذي دخل يومه الـ 11 اليوم.
وشهد مركز الاكتتاب في نادي قطر الرياضي إقبالا واسعا من المكتتبين الخليجيين أمس، الذين توافدوا على مركز الاكتتاب منذ ساعات الصباح الباكر أملا في الحصول على أرقام قريبة تمنحهم فرصة تسجيل اكتتابهم خلال اليوم نفسه ودون الحاجة إلى الانتظار لليوم التالي.
وامتلأت الساحة الأمامية لنادي قطر بالمراجعين مثلما ملأ المراجعون الذين حصلوا على الأرقام مدرجات ملعب كرة القدم خلال انتظار دورهم في تسجيل الاكتتاب.
وأكد لـ "الاقتصادية" مصدر في لجنة الاكتتاب أنه يتم يوميا إنجاز معاملات نحو خمسة آلاف مكتتب، وأن بعض المكتتبين يحملون أكثر من جواز سفر واحد، حيث يبلغ متوسط عدد جوازات السفر لدى كل مكتتب نحو خمسة جوازات. وأشار إلى أنه سيتم اعتبارا من اليوم نقل مقر تسلم طلبات الاكتتاب من السيدات إلى قاعة واسعة تحتوي على 45 مكتبا، بحيث سيزداد عدد الموظفات من 20 إلى 45 موظفة. كما سيتم توسعة القاعة المخصصة للرجال لتشمل القاعة التي كانت مخصصة في السابق للسيدات وتضم 20 مكتبا، مع إضافة نحو 20 موظفا جديدا في القاعة المخصصة للرجال، وذلك في خطوة من أجل محاولة استيعاب أكبر عدد ممكن من المراجعين وتسجيل اكتتاباتهم في زمن قياسي لتخفيف الازدحام الذي يشهده مركز الاكتتاب حاليا، ولمواجهة التزايد المتوقع في أعداد المكتتبين الخليجيين في الأيام المقبلة.
من جهة أخرى انتقد عدد من المكتتبين الخليجيين الازدحام الشديد الذي يشهده مركز الاكتتاب في مصرف الريان، وقالوا إن الأعداد الكبيرة من المراجعين تحتاج إلى تنظيم أفضل، زيادة عدد الموظفين، وفتح مركز إضافي للاكتتاب.
واقترح أحمد السالم من الإمارات أن يتم السماح للمكتتبين الخليجيين بالاكتتاب في البنوك لكي يتم توزيع الأعداد المتزايدة من المكتتبين على مراكز اكتتاب مختلفة، وبالتالي يخف الازدحام على مركز نادي قطر، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يجعل تسجيل الاكتتاب يحتاج إلى يومين من الانتظار.
أما أحمد المطيري من السعودية فقال إنه وصل إلى الدوحة أمس الأول وحصل على الرقم 15751، إلا أنه لم يتمكن من تسجيل الاكتتاب في اليوم نفسه نظرا للأعداد الكبيرة من المكتتبين، واضطر إلى النوم في سيارته البارحة الأولى.
وقال عبد الله حمد من الرياض إنه فوجئ عندما وصل إلى الدوحة بأعداد كبيرة من المكتتبين الذين ينتظرون دورهم في الاكتتاب، ولم يتوقع أبدا هذا الازدحام الكبير. وأشار إلى أنه حصل على الرقم 22000 وهو رقم بعيد يتطلب منه الانتظار ربما يومين ليتمكن من تسجيل اكتتابه في المصرف، مبينا أنه كان من المفترض إتاحة خدمة تسجيل الاكتتاب عن طريق الإنترنت أو الصراف الآلي أو من خلال البنوك المحلية في كل دولة من دول مجلس التعاون لتجب هذا الازدحام.
من جانبه، قال هايف وسيم المطيري من السعودية إنه وصل إلى الدوحة البارحة الأولى، وتمكن من الحصول على الرقم 15271 بعد أن اصطف في طابور طويل أمام الشباك المخصص لتسليم الأرقام، مشيرا إلى أنه جاء من القصيم بسيارته الخاصة، ولم يتوقع هذا الازدحام الشديد في مركز الاكتتاب.
وأيده في الرأي إبراهيم الشاذلي من دبي، وقال إنه فوجئ بالأعداد الكبيرة من المكتتبين الخليجيين، مشيرا إلى أنه حصل على الرقم 22400، وينوي الاكتتاب لنفسه ولأفراد عائلته. واستدرك بأنه يأمل أن يتم السماح للخليجيين بالاكتتاب في البنوك المحلية في كل دولة، في الاكتتابات المقبلة من أجل تجنب الازدحام.
أما علي مصبح الدرعي وعلي بن سيف الدرعي من عمان فقالا إنهما جاءا إلى الدوحة السبت الماضي، لكنهما حصلا أمس على أرقام قريبة من الدور وتمكنا من الاكتتاب، مشيرين إلى أنه من المفترض الحصول على طلب الاكتتاب ورقم الانتظار من مكان واحد، بدلا من هدر الوقت في الانتظار مرة للحصول على طلب الاكتتاب ومرة ثانية في طابور الأرقام، لتوفير الوقت وتخفيف الازدحام.
ورصدت "الاقتصادية"عمليات بيع وشراء مكشوفة لأرقام البطاقات، رغم الضوابط الصارمة من الشرطة التي تراقب حركة المكتتبين لإيقاف أية تجاوزات. وأضحت عمليات بيع الأرقام تجارة رائجة مع اشتداد الزحام وتحولت إلى مزاد علني، فالشخص الذي يدفع أكثر يحصل على البطاقة التي تراوحت أسعارها أمس بين 100 و1100 ريال حسب الأرقام الأولى للطوابير
ورصدت "الاقتصادية" كذلك مجموعات من الشباب تلعب كرة القدم في الميدان الخارجي لنادي قطر، لقتل الوقت بدلا من الانتظار في الطوابير الطويلة. كما رصدت مجموعات أخرى مستلقية على مقاعد الاستاد بعد أن غلبها النعاس بسبب الانتظار الطويل، بينما لجأت مجموعات أخرى إلى النوم والمبيت داخل سياراتهم تفاديا لأسعار الفنادق العالية حيث تجاوزت نسبة إشغال الفنادق في فئاتها كافة والشقق الفندقية 100 في المائة.
على صعيد آخر، نفى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية القطرية ما أوردته وسائل الإعلام أمس عن اعتقال 20 شخصاً في قطر بتهمة التربح من الاكتتاب في مصرف الريان.