Love143
25-01-2006, 02:59 PM
بدء الاكتتاب في أسهم زيادة رأسمال البنك العربي
مازن حجازي - عمّان - 25/12/1426هـ
بدأت حشود المكتتبين في أسهم زيادة رأسمال البنك العربي بالتوافد إلى فروع البنك المحلية منذ يوم أمس, والتي شهدت تفاوتاً في درجة الإقبال في وقت بلغت ذروتها في مبنى الإدارة العامة.
ويتوقع أن يغطي ما يزيد على 16 ألف مساهم 176 مليون سهم, تقدر قيمتها بنحو 1.056 دينار. وجاء عدد هؤلاء المساهمين وفقا للسجلات الأخيرة التي تغطي أسماء الأفراد والمؤسسات ذات الأحقية في الاكتتاب. وحدد الخامس من الشهر المقبل كآخر أيام الاكتتاب.
وقال مساهمون إن تمويل عمليات الاكتتاب تراوح بين الإقدام على استخدام مدخراتهم أو تمويل عملية الاكتتاب من بنوك مقابل تقديم رهونات، في وقت قال البعض إنه أجّل اكتتابه ريثما يقوم ببيع بعض من أسهمه في السوق المالية بعد تحسنها.
وأعلن البنك عن فتح باب الاكتتاب في 17 فرعاً داخل الأردن ولدى مراكز جميع فروعه الخارجية أو المراكز الرئيسة لشركاته التابعة والحليفة.
وكانت بنوك حليفة للبنك العربي في دول عربية قد أعلنت الشهر الماضي عن رفع رساميلها وأبرزها البنك العربي الوطني في السعودية, إلى نحو 620 مليون دينار من خلال توزيع أسهم مجانية نسبتها 30 في المائة، في وقت يسهم البنك العربي بنحو 40 في المائة من رأسمال "الوطني" والذي سيعلن نتائجه المالية للعام الماضي قبيل انعقاد الهيئة العامة له في الأسبوع الثاني من الشهر المقبل.
ووفقا لمصادر مصرفية فإن الزيادة على رأس المال ستسهم في زيادة قدرة البنك الإقراضية لتصل إلى 18 مليار دولار، وبالتالي الدخول في مشاريع إقراضية بشكل مستقل بدلا من اللجوء إلى تجمعات بنكية، كما ستلعب دوراً مؤثراً في رفع قدرة البنك على الاستجابة للمستجدات الإيجابية التي تشهدها المنطقة، هذا فضلا عن القدرة على توسيع قاعدة العملاء.
وزادت حقوق مساهمي البنك نتيجة الاكتتاب والبالغ حجمه 1.080 مليار دينار، نحو 2100 دولار عما ورد في ميزانية عام 2004، وهو ما سيرسخ مكانة المصرف كأكبر المؤسسات العربية العاملة في هذا القطاع من حيث حقوق المساهمين "الملكية".
يشار إلى أن الأردنيين يمثلون 43 في المائة من إجمالي رأسمال البنك. ويبرز من الجهات غير الأردنية كمساهمين كبار كل من شركة سعودي أوجيه سعودية الجنسية، وشركة أوجيه ميدل إيست هولدنج اللبنانية، وتبلغ نسبة كليهما 14 في المائة، وبأقل قليل من مساهمة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
مازن حجازي - عمّان - 25/12/1426هـ
بدأت حشود المكتتبين في أسهم زيادة رأسمال البنك العربي بالتوافد إلى فروع البنك المحلية منذ يوم أمس, والتي شهدت تفاوتاً في درجة الإقبال في وقت بلغت ذروتها في مبنى الإدارة العامة.
ويتوقع أن يغطي ما يزيد على 16 ألف مساهم 176 مليون سهم, تقدر قيمتها بنحو 1.056 دينار. وجاء عدد هؤلاء المساهمين وفقا للسجلات الأخيرة التي تغطي أسماء الأفراد والمؤسسات ذات الأحقية في الاكتتاب. وحدد الخامس من الشهر المقبل كآخر أيام الاكتتاب.
وقال مساهمون إن تمويل عمليات الاكتتاب تراوح بين الإقدام على استخدام مدخراتهم أو تمويل عملية الاكتتاب من بنوك مقابل تقديم رهونات، في وقت قال البعض إنه أجّل اكتتابه ريثما يقوم ببيع بعض من أسهمه في السوق المالية بعد تحسنها.
وأعلن البنك عن فتح باب الاكتتاب في 17 فرعاً داخل الأردن ولدى مراكز جميع فروعه الخارجية أو المراكز الرئيسة لشركاته التابعة والحليفة.
وكانت بنوك حليفة للبنك العربي في دول عربية قد أعلنت الشهر الماضي عن رفع رساميلها وأبرزها البنك العربي الوطني في السعودية, إلى نحو 620 مليون دينار من خلال توزيع أسهم مجانية نسبتها 30 في المائة، في وقت يسهم البنك العربي بنحو 40 في المائة من رأسمال "الوطني" والذي سيعلن نتائجه المالية للعام الماضي قبيل انعقاد الهيئة العامة له في الأسبوع الثاني من الشهر المقبل.
ووفقا لمصادر مصرفية فإن الزيادة على رأس المال ستسهم في زيادة قدرة البنك الإقراضية لتصل إلى 18 مليار دولار، وبالتالي الدخول في مشاريع إقراضية بشكل مستقل بدلا من اللجوء إلى تجمعات بنكية، كما ستلعب دوراً مؤثراً في رفع قدرة البنك على الاستجابة للمستجدات الإيجابية التي تشهدها المنطقة، هذا فضلا عن القدرة على توسيع قاعدة العملاء.
وزادت حقوق مساهمي البنك نتيجة الاكتتاب والبالغ حجمه 1.080 مليار دينار، نحو 2100 دولار عما ورد في ميزانية عام 2004، وهو ما سيرسخ مكانة المصرف كأكبر المؤسسات العربية العاملة في هذا القطاع من حيث حقوق المساهمين "الملكية".
يشار إلى أن الأردنيين يمثلون 43 في المائة من إجمالي رأسمال البنك. ويبرز من الجهات غير الأردنية كمساهمين كبار كل من شركة سعودي أوجيه سعودية الجنسية، وشركة أوجيه ميدل إيست هولدنج اللبنانية، وتبلغ نسبة كليهما 14 في المائة، وبأقل قليل من مساهمة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.