ROSE
13-08-2009, 08:14 AM
ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي للمركز:
«قطر للمال» الأكثر شفافية في المنطقة وشركتان فقط اوقفتا نشاطهما بسبب الأزمة
الوطن القطرية 13/08/2009
اكد السيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال على ان المركز تفهم الهجوم عليه خلال الفترة الاخيرة مرجعا هذا نتيجة لسوء الفهم حول دور المركز ونشاطاته وعمله وكذلك نتيجة ممن لا يحبذون المنافسة في السوق لكن الشركات العالمية الموجودة بالمركز لديها بالفعل اعمال في قطر منذ زمن طويل وبانضمامها سيكون كل عملها بمرأى ومسمع من الجميع.
و اضاف بيرس خلال حواره مع الوطن الاقتصادي ان هناك 20 رخصة طور الحصول على اجراءات التحضيرية للانضمام للمركز حاليا ومشيرا الى عدم نفي شركات اخرى لنيتها الانضمام للمركز ولكن تؤجل الانضمام الى العام المقبل لظروف السوق الحالية فمازال مستوى الاهتمام بقطر متزايدا.
ونفى بيرس تشابه مركز قطرمع المراكز المالية الموجودة بالمنطقة فمركز قطر اكثر شفافية واستخدامه كجهاز انتقائي لتطوير السوق المالي في قطر وفي دبي المركز ناجح ولكن لا يؤثر في النظام المالي في الامارات المتحدة وليس له اثر فعلي في هذا المجال.
واوضح الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال انه بالنسبة لظروف السوق فشركتان اغلقتا بالمركز احداهما ليمان براذرز و4 او 5 شركات اخرى اوقفت نشاطها بسبب الازمة وهو ليس امرا هاما فنحن نتحدث عن مجموع 108 رخص منها 98 قائمة او اكثر ومنهم من سحبت منها رخص او توقفت عن العمل والاهم لدينا هو جودة الشركات واستمراريتها وتقديمها لمعايير عالية الجودة ومنتجات جديدة وتوفير فرص عمل اكبر.
و اشار ستيورت بيرس الى ان المركز لديه خطة للتطوير وزيادة اعداد القطريين ونتوقع ان يصل عدد القطريين الى 16 قطريا خلال العام القادم ولدينا برنامج تدريبي للصيف للطلاب ايضا ليتدربوا في الاقسام والقطاعات المختلفة للمركز ويؤكد الشباب على مهنية فريق العمل في مركز قطر للمال.
بالنسبة لاصدار نشرات باللغة العربية الآن قال بيرس ان هدفنا الاساسي هو تعزيز صورة مركز قطر للمال في السوق العالمي وبالتالي كانت كل التقارير والاصدارات في البداية باللغة الانجليزية بسبب توجهها الى جمهور يتحدث باللغة الانجليزية ومع زيادة معرفة الناس في قطر بالمركز ونشاطاته فيجب علينا الانتقال للمرحلة التالية وهي استخدام لغات اخرى للتواصل وسيتم اطلاق اللغة العربية اكثر ثم الفرنسية في مراحل تالية وبالتالي لم يتم استبعاد اللغة العربية من عملية التواصل ولكن اعطيت الاولوية للانجليزية باعتبارها لغة الاعمال والبزنس .
* بداية كيف تقيم مركز قطر للمال منذ انشائه في 2005 وحتى الآن؟
- لقد تم تطوير مركز قطر للمال فعليا في مارس 2006 تقريبا اي منذ حوالي ثلاث سنوات وبالنسبة لتقييم هذا الامر فهناك عدة معايير لتقييم مركز قطر للمال مثل عدد الموظفين في المركز والرخص التي تم اصدارها وطبيعة عمل الشركات التي انضمت للمركز ومدى جودتها وتصنيفها وعددها وتوزيعها على القطاعات المختلفة وكذلك اليد العاملة في هذه الشركات والهيئة التنظيمية للمركز وبالنظر الى الشركات المنضمة من خلال رأسمالها والميزانية والاصول والربحية وكلها يمكن ان نضعها في تقارير كلها ارقام يمكن ان نضعها في تقييمنا.
وهناك تقييم مختلف ربما هو ضمني بعض الشيء وهو وجود شعار المركز والى اي مدى فهم الناس دور المركز واي مدى يتم التعريف بقطر كمركز مالي والى اي مدى تهتم الشركات بالانضمام الى المركز وبالتالي كلها طرق مختلفة للتقييم وبشكل عام نرى انها جميعها ذات فوائد وآثار ايجابية لاطلاق المركز.
* ولكن كيف ترى اكبر الانجازات التي حدثت منذ انشاء المركز الى الآن؟
- لقد كنت موجودا هنا منذ 4 سنوات بالتحديد في يوليو 2005 وكنا في البداية انا و5 اشخاص فقط نعمل بالمركز ونحن الان 114 شخص يعمل بالمركز وبدأت الهيئة التنظيمية بـ «15» موظفا والان وصل عدد الموظفين الى 90 وعندما بدأنا لم يكن لدينا مبنى ولا موظفون ولا شعار ولا شركات في المركز ولا قسم موارد بشرية لا شيء وفي خلال ثلاث سنوات ونصف السنة وصلنا جميعا الى ارساء هذه البنية القانونية الفعالة فقد بدأنا من لا شيء الى انشاء كل هذا و بالطبع هناك انجازات كبيرة حققت مثل شركة قطر لخدمات التأمين (قطرليست ) وهي فريدة من نوعها وكذلك اكاديمية المال والاعمال الذي سيتم اطلاقه رسميا في اكتوبر القادم وهي ايضا فريدة من نوعها على مستوى المنطقة وغيرهما من الانجازات التي ما كانت لتتحقق لولا الدعم الذي قدمه عدد كبير من الوزراء وقرار الحكومة في اطلاق المركز بحد ذاته فريد واؤكد ان هذه البنية في شكلها الحالي هي فريدة من نوعها حاليا بكل ما فيها لتعمل بشكل مستقل وفقا لقوانين عالية التنظيم.
* هل تعتقد ان مركز قطر للمال فريد من نوعه عن المراكز المالية الاخرى في المنطقة وما سبب تميزه في رأيك؟
- مركز قطر فريد من نوعه بسبب اختلافه فعليا عن المراكز المالية الاخرى لانه في اطار او بيئة عالمية تنظيمية في بيئة (اون شور) بمعنى امكانية الشركات المنضمة للعمل محليا في الدولة اما في مركز دبي على سبيل المثال فهو ( اوف شور )بمعنى عدم قدرتهم بعمل بيزنس في السوق المحلي وفي البحرين هناك مزيج من الاثنين ففيها بيئة اون شور واوف شور ولديها مجموعة من القوانين المختلطة من المصرية والفرنسية والدولية وغيرها وبالتالي هي ما بين الاثنين اون واوف.
وهي لا تشابه مركز قطر فمركز قطر اكثر شفافية فهناك فرق اساسي في قرار الحكومة لانشاء المركز وهو استخدامه كجهاز انتقائي لتطوير السوق المالي في قطر وفي دبي المركز ناجح جدا ولكن لا يؤثر في النظام المالي في الامارات المتحدة وليس له اثر فعلي في هذا المجال .
وامور اخرى اصدر سمو الامير قرار رقم 2 متعلق بالمحكمة التنظيمية ضمن المركز والقوانين المستخدمة فيه هي القوانين الانجليزية ومحاكم الهيئة التنظيمية معترف بها داخل القانون القطري وهي جزء منه ولكن في دبي هذه المحاكم لا تشكل جزءا من النظام القانوني الاماراتي او الفيدرالي وهذا في حد ذاته فريد من نوعه.
* خلال الفترة الاخيرة قام رجال الاعمال القطريون بمهاجمة مركز قطر للمال والبعض الآخر اتهم المركز بعدم فائدته وعدم الاضافة لقطر؟
-بالنسبة للانتقادات نحن نتفهم ذلك ونفهم ان هناك رأيا مختلفا حول المركز وحول دوره وهذا نتيجة لسوء فهم حول دور المركز ونشاطاته وعمله وفي بعض الحالات من يقول هذا ممن لا يحبذ المنافسة و95 % من الشركات العالمية التي انضمت للمركز تزاول اعمالها منذ اكثر من 10 - 15 سنة في بعض الحالات وبالتالي هي ليست منافسة جديدة على السوق بل قائمة منذ زمن ولكن الناس لم يروها بسبب ان هذه الشركات كانت تقوم باعمالها في قطر ويسافرون اما الآن الامر اصبح مرئيا بوجودهم في المركز فقد كانوا يقومون باجراء صفقات ومزاولة اعمالهم ويذهبون اما الآن لديهم مكتب في قطر ووجود على مرأى ومسمع من الجميع.
والحكومة القطرية قد قررت انشاء المركز والحكومة القطرية هي من اعطت فريق المركز صلاحية لما يقومون به والحكومة تراقب هذا العمل وتتابعه ومازالت توفر الدعم لما يحققه المركز وهذه الحال في انشاء العديد من المؤسسات المهمة الاخرى مثل مؤسسة قطر لدفع البلاد لتصل الى مرحلة اكبر من التطور والنمو ، و نحن بالمركز نعمل وفقا لرؤية الدولة ورغباتها وقراراتها لنصل الى مرحلة متقدمة من التطور وقد كان هناك رد من معالي رئيس الوزراء صريح بمدى اهمية مركز قطر للمال واهميته للاقتصاد القطري.
.
«قطر للمال» الأكثر شفافية في المنطقة وشركتان فقط اوقفتا نشاطهما بسبب الأزمة
الوطن القطرية 13/08/2009
اكد السيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال على ان المركز تفهم الهجوم عليه خلال الفترة الاخيرة مرجعا هذا نتيجة لسوء الفهم حول دور المركز ونشاطاته وعمله وكذلك نتيجة ممن لا يحبذون المنافسة في السوق لكن الشركات العالمية الموجودة بالمركز لديها بالفعل اعمال في قطر منذ زمن طويل وبانضمامها سيكون كل عملها بمرأى ومسمع من الجميع.
و اضاف بيرس خلال حواره مع الوطن الاقتصادي ان هناك 20 رخصة طور الحصول على اجراءات التحضيرية للانضمام للمركز حاليا ومشيرا الى عدم نفي شركات اخرى لنيتها الانضمام للمركز ولكن تؤجل الانضمام الى العام المقبل لظروف السوق الحالية فمازال مستوى الاهتمام بقطر متزايدا.
ونفى بيرس تشابه مركز قطرمع المراكز المالية الموجودة بالمنطقة فمركز قطر اكثر شفافية واستخدامه كجهاز انتقائي لتطوير السوق المالي في قطر وفي دبي المركز ناجح ولكن لا يؤثر في النظام المالي في الامارات المتحدة وليس له اثر فعلي في هذا المجال.
واوضح الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال انه بالنسبة لظروف السوق فشركتان اغلقتا بالمركز احداهما ليمان براذرز و4 او 5 شركات اخرى اوقفت نشاطها بسبب الازمة وهو ليس امرا هاما فنحن نتحدث عن مجموع 108 رخص منها 98 قائمة او اكثر ومنهم من سحبت منها رخص او توقفت عن العمل والاهم لدينا هو جودة الشركات واستمراريتها وتقديمها لمعايير عالية الجودة ومنتجات جديدة وتوفير فرص عمل اكبر.
و اشار ستيورت بيرس الى ان المركز لديه خطة للتطوير وزيادة اعداد القطريين ونتوقع ان يصل عدد القطريين الى 16 قطريا خلال العام القادم ولدينا برنامج تدريبي للصيف للطلاب ايضا ليتدربوا في الاقسام والقطاعات المختلفة للمركز ويؤكد الشباب على مهنية فريق العمل في مركز قطر للمال.
بالنسبة لاصدار نشرات باللغة العربية الآن قال بيرس ان هدفنا الاساسي هو تعزيز صورة مركز قطر للمال في السوق العالمي وبالتالي كانت كل التقارير والاصدارات في البداية باللغة الانجليزية بسبب توجهها الى جمهور يتحدث باللغة الانجليزية ومع زيادة معرفة الناس في قطر بالمركز ونشاطاته فيجب علينا الانتقال للمرحلة التالية وهي استخدام لغات اخرى للتواصل وسيتم اطلاق اللغة العربية اكثر ثم الفرنسية في مراحل تالية وبالتالي لم يتم استبعاد اللغة العربية من عملية التواصل ولكن اعطيت الاولوية للانجليزية باعتبارها لغة الاعمال والبزنس .
* بداية كيف تقيم مركز قطر للمال منذ انشائه في 2005 وحتى الآن؟
- لقد تم تطوير مركز قطر للمال فعليا في مارس 2006 تقريبا اي منذ حوالي ثلاث سنوات وبالنسبة لتقييم هذا الامر فهناك عدة معايير لتقييم مركز قطر للمال مثل عدد الموظفين في المركز والرخص التي تم اصدارها وطبيعة عمل الشركات التي انضمت للمركز ومدى جودتها وتصنيفها وعددها وتوزيعها على القطاعات المختلفة وكذلك اليد العاملة في هذه الشركات والهيئة التنظيمية للمركز وبالنظر الى الشركات المنضمة من خلال رأسمالها والميزانية والاصول والربحية وكلها يمكن ان نضعها في تقارير كلها ارقام يمكن ان نضعها في تقييمنا.
وهناك تقييم مختلف ربما هو ضمني بعض الشيء وهو وجود شعار المركز والى اي مدى فهم الناس دور المركز واي مدى يتم التعريف بقطر كمركز مالي والى اي مدى تهتم الشركات بالانضمام الى المركز وبالتالي كلها طرق مختلفة للتقييم وبشكل عام نرى انها جميعها ذات فوائد وآثار ايجابية لاطلاق المركز.
* ولكن كيف ترى اكبر الانجازات التي حدثت منذ انشاء المركز الى الآن؟
- لقد كنت موجودا هنا منذ 4 سنوات بالتحديد في يوليو 2005 وكنا في البداية انا و5 اشخاص فقط نعمل بالمركز ونحن الان 114 شخص يعمل بالمركز وبدأت الهيئة التنظيمية بـ «15» موظفا والان وصل عدد الموظفين الى 90 وعندما بدأنا لم يكن لدينا مبنى ولا موظفون ولا شعار ولا شركات في المركز ولا قسم موارد بشرية لا شيء وفي خلال ثلاث سنوات ونصف السنة وصلنا جميعا الى ارساء هذه البنية القانونية الفعالة فقد بدأنا من لا شيء الى انشاء كل هذا و بالطبع هناك انجازات كبيرة حققت مثل شركة قطر لخدمات التأمين (قطرليست ) وهي فريدة من نوعها وكذلك اكاديمية المال والاعمال الذي سيتم اطلاقه رسميا في اكتوبر القادم وهي ايضا فريدة من نوعها على مستوى المنطقة وغيرهما من الانجازات التي ما كانت لتتحقق لولا الدعم الذي قدمه عدد كبير من الوزراء وقرار الحكومة في اطلاق المركز بحد ذاته فريد واؤكد ان هذه البنية في شكلها الحالي هي فريدة من نوعها حاليا بكل ما فيها لتعمل بشكل مستقل وفقا لقوانين عالية التنظيم.
* هل تعتقد ان مركز قطر للمال فريد من نوعه عن المراكز المالية الاخرى في المنطقة وما سبب تميزه في رأيك؟
- مركز قطر فريد من نوعه بسبب اختلافه فعليا عن المراكز المالية الاخرى لانه في اطار او بيئة عالمية تنظيمية في بيئة (اون شور) بمعنى امكانية الشركات المنضمة للعمل محليا في الدولة اما في مركز دبي على سبيل المثال فهو ( اوف شور )بمعنى عدم قدرتهم بعمل بيزنس في السوق المحلي وفي البحرين هناك مزيج من الاثنين ففيها بيئة اون شور واوف شور ولديها مجموعة من القوانين المختلطة من المصرية والفرنسية والدولية وغيرها وبالتالي هي ما بين الاثنين اون واوف.
وهي لا تشابه مركز قطر فمركز قطر اكثر شفافية فهناك فرق اساسي في قرار الحكومة لانشاء المركز وهو استخدامه كجهاز انتقائي لتطوير السوق المالي في قطر وفي دبي المركز ناجح جدا ولكن لا يؤثر في النظام المالي في الامارات المتحدة وليس له اثر فعلي في هذا المجال .
وامور اخرى اصدر سمو الامير قرار رقم 2 متعلق بالمحكمة التنظيمية ضمن المركز والقوانين المستخدمة فيه هي القوانين الانجليزية ومحاكم الهيئة التنظيمية معترف بها داخل القانون القطري وهي جزء منه ولكن في دبي هذه المحاكم لا تشكل جزءا من النظام القانوني الاماراتي او الفيدرالي وهذا في حد ذاته فريد من نوعه.
* خلال الفترة الاخيرة قام رجال الاعمال القطريون بمهاجمة مركز قطر للمال والبعض الآخر اتهم المركز بعدم فائدته وعدم الاضافة لقطر؟
-بالنسبة للانتقادات نحن نتفهم ذلك ونفهم ان هناك رأيا مختلفا حول المركز وحول دوره وهذا نتيجة لسوء فهم حول دور المركز ونشاطاته وعمله وفي بعض الحالات من يقول هذا ممن لا يحبذ المنافسة و95 % من الشركات العالمية التي انضمت للمركز تزاول اعمالها منذ اكثر من 10 - 15 سنة في بعض الحالات وبالتالي هي ليست منافسة جديدة على السوق بل قائمة منذ زمن ولكن الناس لم يروها بسبب ان هذه الشركات كانت تقوم باعمالها في قطر ويسافرون اما الآن الامر اصبح مرئيا بوجودهم في المركز فقد كانوا يقومون باجراء صفقات ومزاولة اعمالهم ويذهبون اما الآن لديهم مكتب في قطر ووجود على مرأى ومسمع من الجميع.
والحكومة القطرية قد قررت انشاء المركز والحكومة القطرية هي من اعطت فريق المركز صلاحية لما يقومون به والحكومة تراقب هذا العمل وتتابعه ومازالت توفر الدعم لما يحققه المركز وهذه الحال في انشاء العديد من المؤسسات المهمة الاخرى مثل مؤسسة قطر لدفع البلاد لتصل الى مرحلة اكبر من التطور والنمو ، و نحن بالمركز نعمل وفقا لرؤية الدولة ورغباتها وقراراتها لنصل الى مرحلة متقدمة من التطور وقد كان هناك رد من معالي رئيس الوزراء صريح بمدى اهمية مركز قطر للمال واهميته للاقتصاد القطري.
.