تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : @@ ** الخــــــيمة الرمـــــــضانيه ** ملف منوع وشامل وجاهز للطباعه @@



بنـ الدحيل ـت
13-08-2009, 03:51 PM
خيمة رمضانية مفتوحه لآستقبالكم

ها هو شهر الخير قد أوشكت أن تنصب خيامه..

وتضيئ نجومه


أجــــــــــــــــواء روحانيه مهيبه




بدأت تلوح لنا بالآفاق

وبهذه المناسبه الكريمه

يسعدنا تخصيص هذه الخيمه لأستقبال الجميع









خيمه رمضانيه




خاصة مفتوحه لأستقبالكم

ويسعدنا مشاركة الجميع











نفحة ربانيَّة تَمتدُ شهرًا كاملا ، وتَفِدُ إلينا مرّة كلّ عام ،

ما أعظمَ عطاء الرّب ، وما أرحمَه بعبادِهِ !
فمَن ذا الذي يفتحُ لك بابَه شهرًا كاملا ؟!
ويقول لك : أقبِل إليَّ لا تتردّد ،
اسأل تُعطَ فهذا موسم الهِبات ؟!







المفروض نبدا للأستعداد من الان بعقد العزم والتخطيط السليم

لكيفية أستقبال الشهر بما يرضى الله سبحانه وتعالى













هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن





كان سلفنا الصالح يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه،

كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم،
يستقبلونه بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على اغتنامه،
وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، سائلين الله الإعانة على حسن عبادته.
بينما نستقبله نحن بالإقبال المتناهي على المحلات والأسواق
لشراء المواد الغذائية من عصائر وفطائر وأكياس من الأرز
والمعكرونة وكأننا مقدمون على سنوات عجاف..






رمضــــــــــــــــــــــان ..

ذلك الشهر الذي سخره لنا منحة سنوية وفرصة رحمانية ..
لتصحيح الخطأ ... والعودة عن وحل الذنوب ..





رمضــــــــــــــــــــــــــا ن ..

غنيمة باردة ... لنوقع عقدا نضمن به بإذن الله ..
أننا من أهل الجنة ...!!
ولكن هيهات ..!!
اليوم نحن نعيش نفحاته ..
فمن قرر منا وكتب أهدافه ... !!
كم سيختم ؟؟ وكم لدينه سيخدم ؟؟





هل سيبحث عن الفقير ؟؟

هل سيروي الضمآن ويشبع الجوعان ؟؟
هل سيعيد الإبتسامة ؟؟
لأسرة لأرملة ... في وقت ننتظر فيه نحن غروب الشمس ؟؟
هم ينتظرون رحمة الله !! ولربما أفطروا بالنية !!




هل ستمسح رأس يتيم ؟؟

بل هل ستعود أنت إلى رشدك وصوابك ...
هل ستنهي أخي وأختي ...
حالة الحرب القائمة مع الله بالمعاصي ..؟؟




هل ستنهي الإستعداد لرمضان بأشهى أنواع





( المسلسلات الرمضانية .. والأغاني والفوازير ...
والمسلسلات المليئة بالمتبرجات ..!! ))




وااا أسفي على من أعرض عن مائدة الله ..
وغض الطرف عن نزوله في الأسحار ..




تخيلوا أحبتي في الله أن هذا هو آخر

رمضان في أعماركم،
وليحفزكم هذا الشعور على فعل كل ما يحبه الله ويرضاه في
رمضان والاستمرار والثبات على ذلك بعد رمضان.





فها هو قطار المغفرة على وشك الوصول فالحق به

واحجز مقعدك






إن رمضان آت بعد أيام، وفى الآمة تُعساء يستقبلونه على أنه شهر؛

جوع نهار وشبع ليل، نوم في الفراش إلى ما بعد العصر؛
وسمر في الليل إلى الفجر، ، جعلوا من رمضان موسم وسهر و وقنوات،




انهم يقتلون رمضان ويفسدون حلاوته وطعمه،

حُرموا وحَرموا غيرهم من جمال رمضان وروعة الحياة فيه،
عبادة للبدن والجسد بنزواته ولذاته، وأسر للروح والعقل؛





وأنا ارى ظاهره تتكرر كل عام عند دخول الشهر الكريم وهو




ظاهرة التفنن والتنويع بأعداد سفرة الآفطار






الأهتمام المتزايد بأنواع المأكولات

فتقضي الواحده منا جل وقتها أمام المنتدى للبحث عن الجديد من الآصناف
وهالظاهره تستوجب النقاش السريع قبل دخول الشهر ان الله كتب لنا فيه نصيب




فعلآ والله اني استغرب من تضييع الأوقات بالطبخ والتنويع

هناك الحلول الكثيره التي نستطيع فيها القضاء على تلك الظاهره السلبيه للأسف
كما نعلم جميعى المنتدى يعج بألاف الاصناف المتنوعه
يجب عليك تجهيز ملف خاص بتلك الأصناف وعدم الأكثار أيضآ مهم
أنا ارى موائد الناس برمضان شي لا يعقل بصراحه




غير كذا التنويع والأكثار من أنواع الحلويات والمعجنات والله سيرهق المعده

ويصيبك الكسل حتى عن اداء صلاة التروايح كامله




فمن الضروري تخصيص أنوا ع محدده واللى تستطيعين وضعه بالفريزر يكون أفضل

حتى مايبقى عندك غير القليل اثناء النهار.





وبكذا تستطيعين استغلال بقية النهار بسماع المحاضرات والبرامج بأذاعة القرآن

وتستطيعين قراءة أجزاء محدده من القران الكريم
للأسف ان البعض من النساء ان حصلت وقت فراغ قرأت كم ورقه على عجله
وان ماحصل لها وقت ماتصفحت ولا صفحه بحجة الارهاق وزحمة المطبخ





وهذا والله كله من صنع أيدينا كما يقال

التوسط مطلوب..ومقولة ان التنويع برمضان ضروري ماأنزل الله بها من سلطان





فأتمنى والله أن الجميع يهتمون بهالنقطه





وهو تضييع أوقات النهار بتصفح المنتدى

بحثآ عن أكلات ماصارت ولا حصلت!!




ياناس والله غلط الوصفات هي الوصفات والمنتدى عايش رمضان سنين

أبدأي من الان بجمع ماتحتاجين وريحي عمرك




واللى أتعجب منه مثل غير ي أن وصفات اللقيمات والسمبوسه

مازالت تطرح للأن يعني والله شي مو طبيعي ويحتاج لآعادة نظر

ملاحظه للأطلاع على الموضوع الاساسي من هنا

خيمة رمضانية مفتوحه لآستقبالكم

ها هو شهر الخير قد أوشكت أن تنصب خيامه..

وتضيئ نجومه

بوعلي2
13-08-2009, 04:38 PM
بارك الله فيج وجزاج الله خير

في ميزان حسناتج ان شاء الله


اخوج بوعلي

بنـ الدحيل ـت
16-08-2009, 10:27 PM
بارك الله فيج وجزاج الله خير

في ميزان حسناتج ان شاء الله


اخوج بوعلي

وفيك بارك أخي الكريم

جزاك الله خير

Nooor
16-08-2009, 10:33 PM
جزاك الله كل خير على الموضوع الطيب

وفي ميزان حسناتك أن شاء الله

يعطيك العافيه

راكان بن فهد
17-08-2009, 11:33 AM
جزاك الله خير

ام الفهود
21-08-2009, 03:39 AM
جزاك الله خير

ممنوع اللمس
21-08-2009, 04:05 AM
جزاج الله خير اختي وموضوع اكثر من رائع

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:14 PM
أهتمام الناس بالعزايم خصوصآ في شهر رمضان
((لا تفهمون غلط))


ليس المقصود أني ماأويد الاجتماعات

بالعكس هذا جزء من روحانيه هذا الشهر




لكن والله لو الدعوه صنفين والا ثلاث ماقلنا شي










لكن مافيه طبخه بالكون ولا نوع معكرونه ولا نوع سلطه الا ويسوى


والضحيه انتي يضيع يومك واللي قبله واللى قبله بالتجهيز







طيب ليش ماتتفقين انتي وزوجك من قبل دخول الشهر على التخطيط لهالشي

انه تكون زياراتكم أو دعوة ضيوفكم بعد صلاة التروايح
بحيث ان الواحد منتهي من كل شي وهالثلاث ساعات بعد التروايح
كافيه جدآ للسلام على أكثر من بيت




وأيضآ هناك نقطه هامه نرجع للأكل يعني والله مشكله

بيجون الضيوف بطونهم مليانه من الفطور يعني مافيها مجال
والا تنتظرهم تلك الصواني والحلويات اللهم اعنا على انفسنا بس شي متعب
وظواهر والله ماهي من الكرم بشي أبدآ









سؤال يطرح نفسه

هل كثرة وتنويع الكلات لأبراز مهاره المرأه بالطبخ أم ماذا !!!!
صراحه سؤال يحتاج اجابه
ليش ماتخلين المهارات بعد شهر رمضان والتكلف والتنويع الزايد والله ماله داعي




البعض بيستثقل كلامي اكيد ويقول

كلام غير منطقي وخاصة اللى تعودوا على هالشي





لكن عشان مايضيع يومك بالمطبخ












أدعوالاخوات اللى نظامهم مريح وبسيطين أحييهم وأدعوهم هنا لذكر تجاربهم وتنبيه الاخوات لهالشي

ملاحظه هامه
الكثير من ألاخوات لا يستطيعون مشاهدة مثل هذه المواضيع
وللحصول على التوعيه المطلوبه بشهر رمضان اتمنى ان نستغل
هالشهر شهر شعبان بطبع مطويات
مثل هذا الموضوع وتوزيعه على كل اخت تشوفينها وحتى بالمستوصف
أو المستشفى ضعي كم نسخه
لتستفيد منها أخواتك ويكون لك ألاجر
طبعآ هناك شي أسمه ملف الطهي السريع






وهو يكون خاص بالشهر الفضيل





يعني يعمل جدول لمدة أسبوع ويكرر على بقية الشهر

وبكذا ترتاح الوحده من التفكير وش أسوي وش أطبخ!!






وفي ديننا ولله الحمد أجر عظيم لمن همّ بالطاعة!!

فالتي تفكر أنها ستفعل وستفعل من الخير فإنها ستُجزى
وسيكتب لها الأجر العظيم حتى لو صرمتها يد المنون




فمثلاً لو قالت إنسانة أنا في هذا الشهر لأتصدق وهي صادقة

وسأقوم الليل وهي صادقة
وسأقرأ القرآن وهي صادقة
ثم صرمتها يد المنون.. أو حال المرض بينها وبينما اشتهت فسيجري
الله سبحانه وتعالى لها ما نوت




كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح

" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"




لكن يجب أن نقدم على الله سبحانه وتعالى ونحن قد بذلنا

الغالي والنفيس وقصارى جهدنا في طاعة ربنا جل وعلا..
ليرضى عنا.. والذي يرضى عنه ربه جل وعلا ماذا سيحصل له؟!




أسألى نفسك هالسؤال وأنتى بجانب هذا القبر










أتمنى والله أن يجد الموضوع اهتمامكم الايجابي

والفعلي والله يوفق الجميع لكل مافيه خير




أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا رمضان وأن يوفقنا لصيامه وقيامه

على الوجه الذي يرضيه عنا وأن يقيل عثراتنا ويجرنا من النار
ونسأله سبحانه وتعالى الفردوس الأعلى




وهناك الكثير مما يسمون بلصوص رمضان

يسرقون أوقاتك ويضيعون ساعات رمضان الثمينه بالتوافه
ومنها الفضائيات...




والأاسواق..




الهاتف ووووالكثير

من الظواهر السلبيه التى تحتاج توعيه من الجميع

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورمضان نفحة إلهية وعطية ربانية للعالم
فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته ويبعث فيها الأمل

رمضان فرصة حقيقية للخلاص من كل ما هو سيئ،
فالشياطين مكبلة في هذا الشهر،
وكل ما علينا هو جهاد النفس وتطويعها
لتكون في خدمتنا ولتعمل لنا وليس ضدنا..

فلرمضان في حياتنا محطات نقف أمامها تتكرر كل عام
ونحتاج ان نقف طويلآ عند تلك المحطات لنتزود بالزاد الذي
يعيننا على صيام وقيام هذا الشهر كما ينبغي لا كما ننبغي نحن


وما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة وفي كل محطة
من هذه المحطات يجدد الإنسان حياته
ويقف أمام معان جديدة تعيده على جادة الصواب


أكرر التوعيه مطلوبه لهذا الشهر
صراحه وأنا أستمع لآذاعة القرأن الكريم كل سنه بسؤال على الهاتف
تتجدد الأسئله الروتينيه المعتاده من الناس
الفتاوي الخاصه بالشهر الكريم جمعت في كتيبات مفيده وتوزع وتباع

ولكن مايكلف الواحد نفيسه الحصول عليها
ومعرفه الأأحكام واللى يجوز واللى مايجوز فينا سلبيه عجيبه بصراحه

يعني مثل تلك البرامج وقتها محدود ومفروض أتاحة الفرصه لآسئله مهمه لدى البعض
غير كذا أحيانآ المشايخ يحرصون على توعيه المستمعين بالنصايح ولكن لضيق وتكرار الآسئله يتعذر ذلك


والكلام للجميع أقول كما ذكرت أحد الاخوات


اقتباس:

لا أمانع من قيام الموائد الرمضانية و العزائم و لكن تذكروا أنكم
حين تفعلون هذا فإنكم تبحثون عن أجر تفطير صائم و صلة رحم في بعض الأحيان
و ليس التفاخر و التباهي بالأطباق و أنواع التبذير التي تحصل في هذا الشهر الكريم..
الله المستعان






اخواتي لنذكر فضل الله علينا بهالشهر
تذكروا أخواننا وأخواتنا اللاجئين والمنكوبين

في كل مكان
كيف يمر عليهم الشهر تحت هدير الدبابات
والقصف والموت يلاحقهم بكل ثانيه

هل تعلمين ماهي امنية أحدهم!وماذا يقول!

هذه حياتنا فكيف نشعر بحلاوة رمضان
الذي يأتي ليفتح ذكريات جراحنا واحزاننا؟

امنيتي ورجائي في رمضان ان نعيش
كباقي البشر كأُسرة واحدة بدون شهداء او معتقلين او آلام".

تقول بنان كريمة الشيخ جمال ابو الهيجاء (19 عاماً)،
"ما دام الاحتلال جاثما على ارضنا وصدورنا وحياتنا القاسية في مخيم جنين الذي لا يوجد فيه بيت او اسرة لا تعاني او تتألم خاصة في هذه الايام. فللعام الثاني على التوالي نستقبل واشقائي الاطفال رمضان وحيدين بلا أب أو أُم او أخ، فجميعهم يرزحون في ظلمة السجون,
ابي لا زال موقوفا ومعزولا ويهددونه بالابعاد،
وامي المريضة بالسرطان مكبلة بقيد الاعتقال
الاداري دون ذنب او تهمة،
واخانا الاكبر محكوم 78 شهراً،

فاي طعم لرمضان وهذا هو واقعنا؟
ومهما حاولت رعاية الصغار فانهم يبكون منذ اليوم الاول
في رمضان ويتحرقون ألما لغياب الحضن الدافئ..
أي ظلم اكبر من هذا؟

واي عدل او قانون او شريعة تجيز ان نقاسي ونحرم من الأهل؟
اين هي الضمائر الحية لتتحسس آلام الصغيرة ساجدة وهي تصوم
وترفض الافطار حتى تأتي والدتي لتقدم لها طعامها
وتمنحها بعض الدفء وقطعة حلوى ولحظة سعادة, فحتى السعادة اصبحت شيء غريب عنا، وحتى رمضان فقد اجمل ألوانه".

أن لم تؤثر فيك تلك الكلمات فماذا بالله سيؤثر فيك أكثر منه

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:23 PM
اقتباس:
السلام عليكم
مشاركة قيمة من الدره الصغيرة
دعونا نجعل من رمضان بداية جدية وذلك بإصلاح النفس و التوبة و الدعوة الى الله
و تحسين الأخلاق و التعامل مع الآخرين..
لن أقول لكم الفرحة التي تغمرني عند دخول الشهر ورؤية الهلال أول الشهر
و كم يحزنني رؤيته و هو مودع و لا أعلم هل سأعيش الى رمضان الذي يليه أم لا؟؟؟؟

يا اخوات حاولو استغلال هذا الشهر أفضل استغلال بالعبادة و الطاعة..
و سأقدم لكن بعض الإقتراحات و التي كانت تقال و تطبق من بعض الأخوات:




1- بعض الأخوات كن يختمن القرأن مرة في الشهر و ذلك بمعدل جزء كل يوم
و لكن هل كان تلاوة فقط؟؟ لا فكن كذلك يستخرجن الفوائد و العظات و العبر
و في كل مرة يكتشفن الجديد و تفيد بها من تقابلهم خلال العزائم


2- بعض الأخوات كن يخصصن سورة أو جزء في رمضان لحفظه و يتابعن الحفظ من خلال الهاتف.
.
3- بعض الأخوات يقمن حلقات للدروس و المحاضرات كل أسبوع مرة و جزاهن
الله كل خير حين علمت أن المحاضرة كانت تلقى في منزل إحداهن..


4- الدعوة خلال الاجتماعات العائلية عن طريق سماع شريط أو تفسير آيات
من كتاب الله أو درس تربوي أو مسابقات دينية.. و لا يخفى عليكن كم نحن بحاجة لذلك
حتى لا نجعل تلك الاجتماعات مجالس للقيل و القال و الغيبة و النميمة..


5- الدعوة في المنزل (جو الأسرة) مثل تخصيص فترة العصر لقراءة القرآن للأطفال
و حفظ عدد من السور القصيرة و الأذكار و الأحاديث و تخصيص جوائز بسيطة يوميا..

6- التقليل من الذهاب للأسواق خاصة أن بعض الأسر تخصص العشر الاواخ
ر في الذهاب الى الاسواق بشكل يومي من بعد صلاة العشاء حتى ماقبل السحور بساعة
و أنصح أخواتي إن كان لابد من الذهاب الى السوق قأفضل وقت
لك في النهار أي بعد صلاة الظهر حتى وقت صلاة العصر..

7- تخصيص العشر الأواخر في الاعتكاف و لو لمدة ساعة
و ذكر الله سبحانه و تعالى و التدبر و التأمل و الإكثار من الدعاء و قراءة القرآن

8- تخصيص مبلغ في شهر رمضان للصدقات و الإحسان الى المساكين
و ذوي الحاجات و تفطير صائم و ذلك ممكن إذا تم الإقتصاد في المائدة الرمضانية..

إحدى الأخوات أسأل الله أن يوفقها لما يحب و يرضى قدمت اقتراح لذلك
و هو أن تقوم كل ربة منزل كتابة قائمة المشتريات التي تحتاجها في رمضان
و بعد ذلك تقوم بحذف أو تقليل كمية المنتج التي تريد شرائه و الفارق في المبلغ
تقوم بتوفيره في حصالة و تجعل كل من بالمنزل المشاركة في هذه الحصالة
و جمع النقود ومع نهاية كل أسبوع تقوم بتوزيع المبلغ على الفقراء
و تقول أن هذه الطريقة قد طبقتها منزلها و كانت تأتي عليهم فترات يحتاجون
الى ذلك المبلغ و ترفض أن تصرف منه و تردد دوما حديث الرسول صلى الله عليه و سلم
(ما نقص مال من صدقة)

أعلم أخياتي أن هذه الأفكار الكل يعرفها و يطبقها و يمكن أن تكون هناك أفكار أفضل تعين على بذل المعروف و استغلال الشهر بما يرضي المولى عز وجل, و لكن أعرضها للفائدة فقط..
حفظكن الله و رعاكن

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:25 PM
حياكم الله اخواتي
وببدايه حديثنا اليوم وددت التنبيه لنقطه هامه جدآ
ان كل فرد فينا يحتاج دوره تأهيليه خاصه مع نفسه لخوض غمار الطاعه في رمضان
واستغلاله كما اراد الله سبحانه وتعالى لا كما ارادناه نحن



لآن كثير من الناس يأتيه رمضان وما أعد العدة بعد بل قد يمر نصفه وهو يفكر أو يسوف
قبل رمضان..لابد من تهيئة وإعداد لهذه الرحلة الإيمانية ..
رحلة التغيير التي يمر بها كل منا ..
رحلة الإقلاع عن عوائد تعودناها..



.وعوائق قد تفننت في صدنا عن السير إلى الله وإيثار مايحبه ويرضاه..


وعلائق قد قطعت علينا طريق الوصل..فالتفتت قلوبنا
وانشغلت بغير الله فآثرت العاجل على الآجل..


ولكن سنعمل جاهدين سوية لتغيير ذلك كله
كيف نستثمر ونعي جيدآ ماحولنا
وكيف نستغل أوقاتنا بالشكل المطلوب





الكثير والكثير مما يحتاجه العقل والروح ويغفل عنه الجميع


من نعم الله علينا الكبيره في هذا الشهر
أنه سبحانه صفد لنا الشياطين


وهل تعلمون مامعنى ذلك!!


معنى ذلك أن الشيطان الذي يوسوس لنا بأعمال الشر والمعاصي قد أبعده الله عنا.
.وبسط يده لنا سبحانه
كيف لا نستغل ذلك أستغلالآ أيجابيآ لصالح أنفسنا!!!
كيف نجعل شياطين الأنس تسرح بعقولنا كيف نشاء!!!!
والمشاهد لرواج الفضائيات في هذا الشهر يفهم جيدآ أحوالنا في هذا الشهر مع الفضائيات


فعلآ اننا سلبيين بمعنى الكلمه نجعلهم يقودوننا حيث شاءوا


ولكن للأسف لا نتعجب حين تعلمين ان الله سبحانه وتعالى الذي خلق لنا العقول
فوالله لم نستغل منه سوى 10% و90%خامل لم يستغل أبد
وهالمعلومه سمعتها من الشيخ سلمان العوده
ولو فكرتوا باحوالنا اليوم لو جدنا الكلام صحيح فعلآ وينطبق علينا


كم نحن بحاجة لهذا الشهر المبارك نجدد حياتنا ونطلب من الله ما يصلح ديننا ودنيانا و آخرتنا .
انه واحه في وسط الهجير لقلوبنا ولعقولنا ولكن!!!
نحن ما زلنا نقدم ديننا بشكل مبتسر ومنقوص!!




لم يبقى سوى أياما معدودة ونقول لكم مبارك عليكم الشهرஐ۩۞۩ஐ


مبارك عليكم شهر الرحمة والغفران

مبارك عليكم تلك الأيام المباركة

فلنستغل تلك الأيام المبارك بنوايا الحسنة والهمة العالية والعزيمة الصادقةفلنسقبله

أولا بالدعـــــــــــــاء

أن الله يبلغنا هذا الشهر المبارك ونحن في صحة وعافية حتى تنشط في العبادة من صيام وذكر وقيام

وثانيا الحمد والشكر

نعم الحمد والشكر لبلوغه وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة والعبادة
فمجرد دخول رمضان وأنتِ في صحة جيدة هي نعمة عظيمة تستحق الشكر والثناء

ثالثا الفرح والأبتهاج

أنه صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول
" جاءكم شهر رمضان شهر البركة يغشاكم الله فيه فينزل
الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء...الحديث"
نعم وأي فرح أعظم من الأخبار بقرب رمضان موسم الخيرات

رابعا التخطيط

العزم والتخطيط المسبق للأستفادة من رمضان
أخواتي هناك من يخطط لأمور الدنيا ولكن قليلون
من يخططون لأمور الآخرة ربما كان هناك نسيان
أوتناسي أن للمسلم له فرصا كثيرة مع الله في هذا الشهر المبارك
فلنخطط لأستغال رمضان في طاعات والعبادات

خامسا العزم الصادق

العزم الصادق على اغتنامه بالأعمال الصالحة فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة


التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم

وأخيرآ
نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة
مع:

أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.


أخواتي الحاضرات
هناك كلمة أود تذكير الجميع بها
وهي ان تساهمي في توعية وتذكير غيرك بتلك النصائح

فمتى ما قمت بهذا العمل رجونا أن يتحقق فيك قول نبينا
صلى الله عليه وسلم: [ إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ] رواه الترمذي وأحمد .


وعلينا أن ننوي ونجتهد ونبادر ولا نقول
(نحاول)

أنها أيام قلائل وتمضي
فيها من جاهد نفسه وعمل ليوم الحساب
وفيها من غفل
فأحرصي أن تكوني من المجاهدين

أنه شهر الطاعة
فيه يداوي المسلم نفسه
ويبحث عن نفسه
التى تكون قد أضاعتها منه الاشهر الاخرى في زحمة الحياة
فالصوم ينقي الروح من جميع الشوائب


ولنعقد النية ونعزم على تغير انفسنا للأفضل
فالله معنا يثبتنا ويقوينا
نحاول تغير انفسنا ونطلب العون من الله

ربما تتفتح أبواب قلوبنا الاهية بسبب دمعة صادقة في جوف الليل
و تنقذ نفسنا من الجحيم بسبب صدقة خفية نقدمها


فنسأل الله العلي القدير أن نكون من الفائزين بجناته ورابحين بليلة القدر
ورابحين بغفرانه وأن لانخرج من رمضان إلا عتقاء من النار

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:26 PM
ونستكمل موضوعنا الهام وأتمنى أن نقوي أراداتنا ونعقد العزم على التخطيط والتنفيذ



وهناك نقطه هامه معروف ان التعاون الجماعي
لا سيما في اعمال الخير يضفي الراحه والسرور
على النفس..



فلنجعل من هذا المخيم طريقنا لطريق الطاعه .
ولنرفع شعارنا
لنجعل من شهرنا هذا رمضان مختلف
وليكن التنافس الشريف هدفنا ومطلبنا وغايتنا



.وعلينا أن نذكر بعضنا البعض لرفع الهمم والتواصي





الأهم أن لانتوه عن الهدف من وجودنا هنا



فهيّا



لنشمر ... لننفض غبار وتراكمات السنين ... لنغير من حياتنا شيئا ...
لنتقرب الى الله تعالى خطوة..
حتى نضمن ان يتقرب الينا سبحانه خطوات وخطوات ..
. لنغير من عاداتنا الخاطئة ... ولنبدلها بالتصحيح والتقويم ...







من اهم الأمور اللى بنتكلم عنها في مخيمنا



القرأن الكريم
صلاة التروايح
قيام الليل



قال تعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ))



لو فتح لأهل القبور باب للأماني لتمنوا حياة يوم في رمضان...
يجوعون فيه لله ! يظمأون فيه لله ! ويحيون نهاره بتلاوة القرآن، وزيادة الإيمان،
وطلب الغفران، ويحيون ليله بالتعبد والقيام، والدعاء والبكاء، والتضرع وطلب العتق من النار.
وكان بعض السلف يختم القرآن في قيام رمضان في كل ثلاث ليال،
وبعضهم في كل سبع، ، وبعضهم في كل عشر .
وبعضهم يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان.



وكان للشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة وعن أبي حنيفة نحوه.




لو تأملنا تلك الهمم العاليه لعرفنا أن أوقاتهم عمروها بكتاب الرحمن
فأشغلتهم عمن ملذات الدنيا كلها



وسؤالى هنا
كم مره تحرصين على ختم القرأن!!!
والله أني أستغرب أن فيه كثير يقولون سنحرص
على ختم القران بشهر رمضان يعني مرة واحده



أين الهمه..أين ألاراده!!!



لا تدعي الشهر يمر عليكِ الا وقد عزمتي على ختمه مرارآ
ومن افضل الطرق هو قراءة جزء بعد كل فرض صلاة
يعني خمس صلوات خمس اجزاء يوميآ




هل تعرفين أذا فعلتي ذلك ماذا سيحصل لآوقاتك التي تضيع هباءآ!!



ستجدي أن قلبك وعقلك مصروف لأنهاء الجزء المخصص وبكذا راح
تستغلين وقتك الثمين بشهر رمضان بمافرضه الله وأوجبه علينا



هاذي النقطه الاولى اللى اتمنى أننا جميعآ في مخيمنا نسعى لتطبيقها

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:28 PM
نستكمل حديثنا عن الامر الثاني


وهو صلاة التراويح











فالأبواب فتحت لتضم وجودكم وعطائكم
فأهلا ومرحبا بكم من جديدفي
ليالي الخير فلنعمرها بالطاعه


فرصة عظيمه تبدأين بها أستقبال ليل رمضان بهذه السنه العظيمه


وللأسف كثير من النساء تهمل أداءها بسبب التعب الذي يكون نال منها مانال


والسبب!!!


المطبخ تقضي يومها بالطبخ والتشكيل وووو!
وأذا جاء وقت التروايح فأذا همتها كلها راحت



وهذا التوجيه اللى لازم كلنا نهتم فيه
عدم الاسراف والمبالغه في الاكل وقد ذكرت هالأامر ببداية الموضوع
وحتى لا نطيل لا داعي لتكراره
ولكن للتذكير فنحن في


مواسم تمسح الذنوب والآفات ، وتغسل الزلات ،
وتزيل العثرات ، مواسم لجني الحسنات ،
والتخفيف من السيئات ،



فلنجعل هذا الشهر مختلف..ولنغير من عاداتنا في ألاكل
فنحن طول السنه وحنا من مطعم الى اخر
وشهر رمضان فرصه للتغيير


والله اللى مايعرف أهمية هذا الشهر وكيفية استغلال أوقاته بالطريقه الصحيحه
فقد حرم نفسه فرص عظيمه



بلوغ رمضان نعمة كبرى


أوقات شهر رمضان الشريفة الفاضلة لا تعوض ولا تقدر بثمن
وهي شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.


ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :


1- أن تكون بالحجاب الكامل


2- أن تخرج غير متطيّبة


3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج


وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .


فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .


فأهتمي اختي بتلك الشروط



همسة رمضانيه
شهر رمضان شهر غراس الخير.
لم لا نعاهد أنفسنا بتجديد غراسها
علها تزهر تلك الثمار ثمار الخير وتنمو أشجارها في قلوبنا .

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:30 PM
أختي الغاليه



هذه السطور التي ستقرأينها هي من اهم محاور هذا الموضوع



انها نعمة من الله سبحانه والله ماتقدر بكنوز الدنيا





الشهر
شهر رمضان..شهر القرأن


الوقت
ساعات السحر
ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر .
فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !




سبحان الله
الفرص العظيمه في اوقات هذا الشهر تتوالى علينا هدايا من الله تعالى


ومن افضل وأروع تلك الأوقات



أوقات السحر



من منا لا يعرف فضلها وماقيل فيها



ثبت في صحيح مسلم عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال :
أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل
وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم :
أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن
استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن






وأقرأي أيضآ هنا هذه المنحه الكبيره
وفي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله ,
صلى الله عليه وسلم , قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم
يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة))


كلنا محتاج لهذه الساعه
ندعو بها الله سبحانه أن يكشف عنا همومنا ويغفر ذنوبنا


كلآ منا لها دعوه معينه فأحرصي على أستغلال تلك الساعات الثمينه
وذكري غيرك بفضلها فهناك اناس للأسف حصروا انفسهم خلف القضبان فكوني لهم المفتاح للخير







خصصي لكِ مكان للمصلى بهالوقت



وجهزي فيه القرأن وكتب ألادعيه






فما بين صلاة ودعاء وتسبيح واستغفار
ستجدي الساعات تمر كالثواني
وسبحان الله أنظري لنفسك وللسعاده النفسيه العجيبه التي تشعرين بها


اعقدي العزم من الليلة الاولى
لا تدعي الغنائم تنفرط من بين يديكِ
لتقضيها أمام الشاشات
فوالله من ضيعها فقد حرم الخير كله


ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا..
ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته..
وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.
. فأين نحن من هذا العرض السخي!


قومي أيتها المهمومة
في ثلث الليل الأخير.. وقولي: لبيك وسعديك..
أنا يا مولاي المكروبةُ وفرجك دوائي..
وأنا المهمومة وكشفك سنائي..
وأنا الفقيرة وعطاؤك غنائي..
وأنا الموجوعة وشفاؤك رجائي..


قومي.. وأحسني الوضوء..
ثم أقيمي ركعات خاشعة.. أظهري فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له..
وأطلعيه على نية الخير والرجاء في قلبك..
ثم تضرَّعي وابتهلي إلى ربكِ شاكيةً إليه كربك.. راجيةً منه الفرج..
وتيقَّني أنكِ موعودة بالاستجابة..


فلا تعجلي .. فإنَّ الله قد وعدكِ إن دعوته أجابك، فقال سبحانه:
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.)
.ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، فتمَّ ذلك وعدان، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.




ملاحظه هامه
كثرة الزيارات والخروج للأسواق
ستكون سببآ رئيسيآ للتهاون في قيام الليل
فأحرصي أن كنتي في زياره فيكفيك ساعده واحده
والاسواق لها شان اخر سيأتي الحديث عنه لا حقآ

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:31 PM
رمضان والأسواق





شهر الرحمن ينقضي ونحن لاهون في الاسواق !!!


والحجه ..ملابس العيد!!!



إلى متى نفرطُ في مواسمِ الخيرات ؟
إلى متى نظلُّ ندورُ في الأسواق والمجمعات ..
من سوقٍ إلى سوق من أجلِ البحثِ عن أجملِ الفساتين ؟! .




لمن تضيع اوقاتهم في رمضان بين الأسواق


لمن يستمعون لصلاة التراويح والتهجد تقام وهم يركضون في الأسواق


ملابس العيد لم يغلق عليها طيلة العام في المتاجر


فاحرصوا كل الحرص اخواتي على شراء ملابس وإحتياجات العيد قبل أن يقبل علينا شهر الرحمة والمغفرة


حتى لاتضيع خير اوقاتنا وتضيع من ايدينا كنوز هذا الشهر



للأسف


الناس في رمضان تنشغل بتغير البيت والاسواق والملابس اللي يشوفهم يقول طول السنه لايشترون ولاشي



بعض الأاخوات تقول ماينزل الجديد الا في الايام الأخيره من رمضانطيب وأذا مالبستي من هالجديد على حد قولهم وش بيصير فيك يعني!!


صراحه عندنا أفكار ومعتقدات نحتاج نغيرهاأنا أتكلم بقهر لأني كنت وللأسف من يجعل من يشترون ملابس العيد في رمضان تهاونآ وكسلآ


ولكن والحمد والفضل لله تغير الحال بعد أن عرفنا اهمية هذا الشهر وأستغلال اوقاته الثمينه بالطاعات



أتمنى ان الجميع يحرصون من اليوم على الأستعداد التام وتجهيز كل ماتحتاجونه في العيد
وصدقوني بتريحون أنفسكم من الزحام المعروف للأسف في ليالي رمضان
وغير كذا وهذا الاهم أنكم تستغلون اوقات الشهر بما اوجبه الله تعالى


والله تكفينا غفلة 11 شهر بالسنه!!
خلوا هالشهر على ألاقل غير وأستعدوا فيه لأغتنامه بالآعمال الصالحه


الغفله مرض والله قضى على أغلب الناس
والعلاج سهل وموجود لكن الاراده والعزم لا نجدها الا أذا بحثنا عنها


ملاحظه
اتمنى ان تذكرون غيركم بشراء ملابس العيد من الان وصدقوني بيكتب لكم أجر
لآن بعض الناس سبحان الله يغفل عن هالأمر


وأصبحت عندنا بعض العادات وكأنها عبادات وللأسف

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:32 PM
وقفه هامة


اخواتي الفاضلات
هناك نقطه هامه


ليس الهدف من الموضوع مجرد رصد لأفكار تدلك على


( ماذا تفعل في رمضان )


بقدر ماهي ما هي بحاجة إلى
( كيف تجعل رمضان فرصة لتغيير نفسك طول حياتك وليس في رمضان فقط )



لأن هناك الكثيرون وللأسف
يعلنون مقاطعة الفضائيات بشهر رمضان فقط
وفي ليلة العيد نجد أنهم قد عادوا لحياتهم بكل مافيها
لا حول ولا قوة الا بالله
تذكروا هذه الأايه الكريمه
{ إن الله لا يغير
ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }. ...


وهناك رأي اخر ممكن يزيد رصيد حسناتك في هذا الشهر الكريم
وهو تذكير الغافلين بأهمية هذا الشهر الذي يمر على البعض للأسف
على انه فرض يؤدى بالصوم فقط
بينما هم يتحلقون امام الشاشات لساعات مضيعين أوقاتهم بسبب الغفله

فيستعدون له بهذه الظواهر والعادات السلبيه

التبذير والأسراف+الأسواق والتسوق

وسط هذه المتاهة يلوح من العام للعام شهر كامل مخصص
للأرواح والنفوس لتغتسل وتتخفف من أثقال المادة بأنواعها،

ونقابله نحن على طريقتنا مدججين بالأشياء: أطعمة ورفاهية !!
ونحن من فرط السذاجة نعتقده امتناعا عن الطعام والشراب المباح، ..


ما هي الفرص التي يتيحها أمامنا الشهر الكريم فلا نتركها تفوت؟!
ما هي العطايا والمنح والفيوضات المودعة في أحكامه لنأخذ ونعطي
غيرنا من البشر في عالم تبحث فيه الروح عن موطئ قدم؟

اختي الغاليه
اطبعي من مواضيع التذكير وماأكثرها بالقسم عن هذه الظاهر السلبيه برمضان
عن الفضائيات.. والأسواق..والتنافس في ولائم الفطور والسحور

هناك أمور كثيره ينبغي تنبيه الناس لها
وأجرها والله عظيم

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:34 PM
خاطرة رمضانية

تأتي يا رمضان بهياً وعزيزاً مثلما كنت..
يحفك الخير وترتفع أصوات المآذن ترحيباً بهذا القدوم الميمون..

***
ومرحباً برمضان نخصه بمزيد من العمل الأخروي
ونتفرغ فيه للعبادة والعمل الصالح
إن شاء الله..
بأمل استجابة البارئ جلت قدرته لدعائنا
وتوسل كل منا بإغداق عفوه
وشمول مغفرته لكل المستضعفين من المسلمين..
***

تجدد العهد معنا على مدى ثلاثين يوماً وربما أقل وتوقظنا من
الرقاد وتبشرنا بما هو أبقى وأنفع لنا عند الله في الدنيا والآخرة..
فأهلاً بمقدمك ومرحباً بإطلالتك..
***
ومع عودتك..
وحيث يأتي استقبالنا لك بحجم حبنا وفرحنا بقدومك..
في دعاء لا يتوقف وعمل لا ينقضي وتسبيح وصلاة وصيام لا تنقطع..
نتوجه بها إلى من بيده ملكوت السموات والأرض بخشوع ووجل ورجاء وأمل..
نقول مرة أخرى في هذا الجو الروحاني أهلاً بك ومرحباً بعودتك..
***
ويا شهر رمضان..

ما أشقانا إن رحلت عنا هذا العام دون أن نسعد بروحانيتك..
أو تركتنا بعيدين عن شم الخير والرضا في ليلك ونهارك..
وما أتعسنا إذا ما ضاعت فرصة إطلالتك علينا من غير أن
نستفيد منها أو أضعناها بغير ما يرضي إلهنا ويقربنا إلى رضاه وحسناته..
***

نعم :
يطل علينا شهر رمضان من جديد..
دون أن يدركه البعض ممن كان معنا في العام الماضي..
ولا ندري مَنْ مِنَّا سوف يكمله هذا العام ويدركه في العام القادم..
وكأن إطلالته بمثابة تذكرة وعظة لِمَنْ غفل منا أو تساهل بما هو مطلوب منه..
***
فيا أيها الأحباب الغائبون عنا..
يا مَنْ فقدنا رفقتهم هذا العام...
ورحلوا عن الحياة بعد أن كانوا أحبتنا فيها في شهر رمضان من العام الماضي..
دعواتنا لكم بالمغفرة والرحمة والرضا من رب غفور كريم مقتدر..
وهو دعاء الأحياء منا إلى من هو كل شيء بقبول صيامنا وقيامنا
والعفو عن زلاتنا وهفواتنا وما ارتكبناه من أخطاء.

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:36 PM
مشاركة قيمه من العضوة مي الصغيره


اقتباس:
النيه والاحتساب ضروري يا اخوات فمن ضاع وقتها في المطبخ بغرض
استعراض مهارتها في العزايم لا ينوبها الا التعب واثم الاطعمه الباقيه

كنت كذا زوجي ولله الحمد كثير عزايم يريد الاجر الله لا يحرمه
وكل ما اخبرني بعزيمه اشغل نفسي بالجديد والغريب والنتيجه تكدس الاطعمه

ولا ادري وين اوديها وسبحان الهادي وعندما تغيرت نيتي واصبحت كل عزيمه احتسب
تفطير صيام وابحث عن ما هو معتاد واقلل الكميات جدا بحيث احيانا
زوجي قبل الافطار يرى السفرة وهو من النوع اللذي لا يحبذ الاسراف يقول لي بس هذا فطورك

ما يكفي لكن والله يا اخوات اجد السفره اغلبه ان لم يكن كلها اكل
ووفقني الله بتصريف الزايد بعامل مسلم نكلمه ويأتي لاخذ الاكل

وتذكري اختي قول عمر بن الخطاب يا ايها الناس احتسبوا اعمالكم
فمن احتسب عمله له اجران اجر عمله واجر حسبته

اقتباس:

- ايضا يا اخوات الناس فيهم الخير الكثير ولكن يريدون التذكير فممكن
الاعلان داخل البيت او الاهل او الجارات بالجمع لتفطير صايم وارسالها للجمعيه

فهناك الكثير اللذين يقولون نريد التفطير بس ما عندنا اللي يوصل او يستحون من صغر المبلغ
وهو المتوفر لديهم لكن لما ينجمع يصبح مبلغ وما عند الله لا يضيع

فبادري بالاعلان عن من حولك وشجعيهم على البذل ولو القليل
وان المؤمن في ظل صدقته واجمعيها وارسليها مع وليك للجمعيه
وبكذا اخذتي الاجر ان شاء الله ويفرحون بها كثير وبيدعون لك

ترى يا اخوات الدعوة الى الله شي عظيم ورائع ومش ضروري
الدعوة باللسان لمن لا يمتلك العلم او الجرأة ممكن يدعو بالعمل ومن منزله


- عادة حلوة عندنا في السعوديه والخليج وهي تفطير الجيران

لكن اختي احرصي على العدل بين جيرانك لتكثير البيوت التي تفطرينها
وليس فقط لمن يعطيك تذكري الجارة التي لا ترسل لك بتذكيرها بمحبتك
لها لله فقط وليس من اجل الطعام

وتذكري الموظفة التي تأتي متأخرة والمريضة او التي لديها كبير في السن تخدمه
او مريض تخدمه او النفساء او التي في العدة حتى لو بعيدة استأجري
سيارة لتوصيل الطعام لها لو ما عندك اللي يوصل او التي تتوحم وضعي نفسك مكانهم
والله بتفرحين باللقمه التي توصلك ولو كنتي شبعانه
وهذا مما يزيد التراحم بين المسلمين اتمنى اكون افدت وجزاك الله خيرا

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:38 PM
جدول خاص للمرأة الحائض والنفساء نقلته من صيد الفوائد وبعض المواقع للفائدة







البرنامج اليومي للمرأة الحائض والنفساء في رمضان




إذا رأت الحيض في رمضان -تجلس المرأة -
بائسة آسفة على ما عساه يفوتها من الفضل والخير


. ولكننا نقول لكل امرأة تملكتها هذه الحالة.. لا تبتئسي.. !


لا تحزني .. فهذا شيء قد كتبه الله على بنات آدم،


وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة،
يوم أصابها الحيض وهي في الحج


لا تبتئسي.. ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما).

والحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة،
فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها
من مواصلتها إلا الحيض فإن لها من الأجر مثل ما كانت تعمل وهي صحيحة.



ولكن هناك ما يجب أن ننبه إليه , أن الكثير من بنات حواء ما أن يصبن بالحيض في رمضان –
أو غير رمضان – يغفلن كليا عن ذكر الله وعن استشعار روحانية هذا الشهر ,


وقد ينشغلن بالتلفاز أو غيره ظنًا منهن إنهن جائز لهن أن يضيعن أوقاتهن
بعيدا عن روحانيات هذا الشهر مادمن حائضات , والنتيجة شعورهن بالفتور
بعد الطهر من الحيض



وقد تتقاعس الفتاة عن أداء بعض العبادات التي كانت تؤديها قبل أن تحيض .



ولكي تحافظين على استمرار روحانية هذا الشهر في أيام حيضكِ ...أو النفاس
ولكي لا تخسري الأجر الكثير الذي قد تحصلين عليه
ولنذكركِ إن هناك عبادات يمكنكِ القيام بها وأنت حائض ...



هنا أفكار ونصائح مهمه جدآ للحائض
والنفساء اتمنى قراءتها جيدآ والآطلاع عليها




استغلال الساعات التي تقضينها في المطبخ في الغنيمة الباردة وهي :


- كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء .





- الاستماع إلى القرآن أو المحاضرات من خلال جهاز التسجيل في المطبخ .
- الاستماع لإذاعة القرآن الكريم. ويمكن الاطلاع على جدول البرامج
لشهر رمضان بعد تحديث الموقع
من هنا




http://www.2quran.com/


الدعاء عبادة عظيمة


وقد صح عن رسول الله عليه وسلم أنه قال ( الدعاء هو العبادة ) .
والحرص على الوقت مابين الأذان والإقامة والدعاء فيه حيث انه كما ورد
عن الرسول صلى الله عليه وسلم إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة
وفي اوقات السحر وهو أفضل الآوقات







دخول المطبخ وإعداد الإفطار للصائمين واحتساب الأجر والثواب من هذا العمل العظيم




الصدقات ومساعدة المحتاجين
من أفضل الآعمال في هذا الشهر الكريم
ضعي جدولا لتوزيع الصدقات و اعملي على تنفيذه لكل يوم:
و أشركي أبنائك وقريباتك وصديقاتك في هذا البرنامج لتوزيع
الصدقات،وذلك بالسؤال والتحري عنهم من الآن


هناك أمر مهم
وهو طباعة المقالات الهادفه للتذكير بالآعمال والطاعات لهذا الشهر
وتوزيعها على الجيران والصدقات
والله فيها خير كثير بأذن الله
وأيضآ شراء الآشرطه خاصة بشهر الخير وأرسالها لجيرانك
وقريباتك في ليالي رمضان وأثناء الآجتماعات الآسريه..

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:40 PM
مشاركه قيمه من الآخت صامده رغم الالم


اقتباس:

اسأل الله ان تخرج افكار الخيمة الى أرض الواقع لتحيي قلوبا قد عطشت منذ زمن و تروي ارواحا قد ذبلت من جفاف الوهن ... أرض الواقع تحتاج اليك اختاه ... رمضان فرصة لا تضيعيها ... و لو استشعرتي انه قد يكون آخر رمضان فإن عزمك بإذن الله سيتقد و يشد ...

تخيلي كل يوم ورقة تطوى و انت تنظرين فيها تخيليها تطوى على تقصير و سباب و مشاجرات و لهو و لعب و تضيع اوقات و تضيع صلوات و الله انك ستتمنين ان تأتيك قوة العالم لتعيدي فتح صفحة ذلك اليوم لتضعي به حسنة واحدة

و لكن هيهات فاليوم قد طوي و انتهى و لن يعود و هو يوم مفقود و هكذا تمر الأيام و الناس تلهو و لا تفكر فيما تقدم ...


المحاسبة اليومية للنفس سوف تضع قدميك على الحقيقة ... و لو كانت بعد كل فريضة فإنها سوف تساعدك على تصحيح لمسار قبل انقضاء الأعمار ...

من الافكار البسيطة التي احب ان اضعها بين يديك في عجالة ...


** الاستفادة من النت في مجال الخير و خاصة في رمضان ... كل منطقة بها عمالة وافدة اجنبية و الكثير من الناس يرتادون المقاهي من اجل الشبكة و الاتصال بها ما المانع ان تطبعي ورقة جميلة تحمل بعض الروابط المفيدة من مواقع للمشايخ و تلاوات و محاضرات و هنالك مواقع لتوضيح الاسلام باللغات المختلفة و اجعلي احد الصغار يقوم بمساعدتك في تنسيقها و طفل اخر يقوم بتوزيعها مع وجبة افطار ... **

** الطفل سيتعلم ان ابواب الخير كثيرة و لكن تحتاج من يبادر بقرعها و سيشب على السعي للخير و نشره لله **

** الأخوة و الاخوات الغير ناطقين باللغة العربية من خدم و خادمات أمانة عند اخوانهم المسلمين ... من واجبنا تجاههم تعليمهم امور دينهم ...
فما المانع ان تطبعي للشغالة مثلا مطوية بلغتها توضح لها فتوى الصيام مثلا ... و هكذا بالتدريج يكون التعليم و لك بإذن الله اجر لا يعلمه و لا يجزي به الا هو سبحانه و تعالى


** اثناء الاجتماعات العائلية خلال شهر رمضان قد تطرح استفسارات في بعض الامور ابحثي عن اجابتها في المواقع الموثوقة ... و ان كان لديك اخ يحب الخير و يسعى له ...

فاطلبي منه مثلا ان يسأل الاخوة الذين يجتمع بهم من لديه سؤال يريد اجابة له و سنبحث له باذن الله ...و كذلك مثلا لو كان السؤال قد طرح ايضا على الخدم و الخادمات ...من يريد سؤال في الدين ...؟؟؟

و في البحث نجد الفائدة فنستفيد بعون الله و نفيد و اذا لم تتوفر الأجابة فالنت فيه خير كثير لمن اراد استغلاله ...بالامكان جمع الأسئلة التي لا توجد لها اجابات و طرحها على المشايخ في وقت الدروس المباشرة و الاستماع الى الاجابة و كتابتها او تسجيلها و اعطائها لمن سأل ليجد ضالته التي سأل عنها و بذلك يزيد الناس علما و فقها و بجهد بسيط


.... البث المباشر ...احدى الروابط القيمة و التي من خلاله يمكن الاجابة على الإسئلة و ما عليك سوى تحديد الدرس و تسجيل السؤال و انتظار الاجابة و اذ لم تستطيعي متابعتها فبالامكان متابعة الاجابة بالعودة للارشيف و استخراج المادة الصوتية بالعنوان و زمن العرض **

** ما المانع ان تبحثين في الحي عن بيت فقير لتعطينهم كيس ارز و شاي و حليب و سكر و دقيق و عصير و لو تركتيها عند بابهم دون ان يعلموا لكان افضل ... او تهدينهم لباس لاطفال على مشارف العيد و هذا يكون بعد متابعة خفية ايضا لاطفالهم و اعمارهم و احتياجاتهم ... و الامر يحتاج الى مجاهدة و صبر و لكن لا يضيع عند الله شيء .. أن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا ... و تذكري ان الخفاء يرفع الحرج عنهم و يرفع العجب عنكم ...**

سطور قد تحتمل الخطأ اكثر من الصواب فخذوا خيرها و دعوا سقطها ... غفر الله لي و لكم

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:42 PM
في استهلال رمضان .. أخذت القرى و المدائن زخرفها وازينت ..
وتجملت البنايات و الحارات بفوانيس مضيئة ومصابيح ملونة..
وتأملت.. فتمنيت لو أضئنا مصابيح قلوبنا و زينا سرائر نفوسنا وأخلاقنا
وخصالنا ومنطق ألسنتنا وفعال جوارحنا كمثل ذلك..








نسائم رحمة رمضانية




إن رمضان نظام حياة , يطبب به الله علل الجسد ,
ويعالج به آفات البشر النفسية والاجتماعية ,
ويمد به الروح بقوة تجعل لها الغلبة على المادة ,
انه زمن تغتسل فيه االدنيا وتتطيب , وتتهيأ لأيام العيد.
لكأني بالزمن ينادي في الناس قائلا " هذه أيام من أنفسكم لا من أيامي ,
ومن طبيعتكم لا من طبيعتي , افهموا الحياة على وجه آخر غير وجهها الكالح ,
وألزمت معاني التقوى كما ألزمتم ,
وما أجمل وأبدع أن تظهر الحياة في العالم كله –
ولو يوما واحدا – متوضئة ساجدة , فكيف بها على ذلك شهرا من كل سنة ؟.


نسائم رحمة رمضانية



هنا شيء مختلف .. إنها بركات تتنزل من السماء للأرض ..

وملائك رحمة تنشر اجنحتها بين الأرض و السماء متنزلة

بالسكينة ,ليتنفسها إيمان القلب في سكونه...
وأنت تتلمس ذلك ..معحباً و مفعما بآفاق من النقاء

و نور يتلى في خشوع تبتل ... إنه رمضان..

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:43 PM
التخطيط في رمضان




إن رمضان شهر تتهيأ فيه النفوس للطاعة ، ..
ومن المهم جداً أن يعي الإنسان أن هذه فرصة تهيأت له

وقد حرمها كثيرون ما بين راحل قبل اللقاء
وما بين حاضر مسلوب من العافية ، مكدّر في غصص الأمراض ..


إن حاجة الإنسان للتخطيط حاجة لا يدركها إلا من وقف على نهاياتها ،
وتحقق له آثارها من النجاح والتوفيق ..


وإن الحاجة في هذا الشهر للتخطيط أكبر من أن يُتحدّث عن أهميتها ..
إنها عمر الإنسان وغايته وفرصته التي لاحت ولا تفوت إلا على محروم .

تنبع الحاجة للتخطيط في رمضان من كون فُرَصِه كثيرة جداً ..
وبدون التخطيط قد يفوت الإنسان منها أربحاً كبيرة ..

لذا كان من الأهمية بمكان أن يدرك الإنسان وهو يشهد
رمضان أنه بحاجة ماسة إلى أن يخطط لشهره تخطيطاً
يجد آثاره بإذن الله تعالى في مستقبل أيامه وحياته كلها .


أول قضية ينبغي أن تثار في التخطيط
هي مسـألة الأهداف التي يختطها الإنسان لحياته
عبر أوقات هذا الشهر الكريم ..

وينبغي للعاقل أن يسأل نفسه السؤال الكبير ..
ما هي أهدافي في شهر رمضان ؟




هذا التساؤل مهم في البداية حتى يستطيع العقل
أن يوسّع دائرته في التفكير ليصل في النهاية إلى ما يريد ..



إن الهدف الذي ينبغي أن ينشغل به الإنسان في رمضان هو

" زيادة التقوى "


فعلى الإنسان أن يُعنى بهذا الهدف الكبير ،
وأن يجهد في الطريق الموصل إلى تحقيقه على ظهر الأرض ،

ويمكن ذلك من خلال رسم آلية للمحافظة على صلاة الفريضة ،

والأوراد الثابتة من النوافل ،
وصلاة التراويح والقيام ،
وأوراد الأذكار ،
وقراءة القرآن ، والصدقة ،
والبر ، والمعروف ،

. وعلى الإنسان أن يكون يقظاً جداً من الوقوع في معصية
تهتك ستر التقوى العظيم في منازل هذا الشهر الكريم ..

إن الطريق الآخر لتحقيق تلك الغاية " التقوى "
هو الترفّع عن الخطايا ، والوقوع في منا هي الله تعالى ومعاصيه ..

وهذه الدقائق التي يقتطعها الإنسان من وقته هي أربح ما يعود على نفسه بالخيرات .. فقط إذا أدركنا أننا قادرون على صناعة تاريخنا بالرؤية التي نضعها لأنفسنا ..
وليست الرؤية التي يدفعنا إليها الواقع ، أو تجترنا إليها الظروف والأحوال .

والله المسؤول أن يعيننا على استثمار شهرنا في الخيرات

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:46 PM
~*~ ~*~ دمعة في رمضان ~*~ ~*~


:




دمعة في رمضان

أذرفها على الذين لا يراعون للشهر حرمةولا يعرفون له مزية ولا فضلاً , فاستقبلوه ـ كغيره من الشهور ـ بالمعاصي والمخالفات , بل ازدادوا فيه بعداً من الله ـ عز وجل ـ وتفننوا في أنواع المآثم والمنكرات , ليحرموا أنفسهم وغيرهم وابل الحسنات , ويعدوا العدة لمحاربة رب الأرض والسماوات وقدصدق الرسول صلى الله عليه وسلم في بيان اختلاف سعي الناس في الإستعداد لرمضان حيثقال "ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان , وذلك لما يعد المؤمنون فيه القوة للعبادة , وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناسوعوراتهم , هو غنم للمؤمن ونقمة للفاجر" ( رواة أحمدوالبيهقي وصححه أحمد شاكر "






دمعة في رمضان

على الذين يضيعون الصلوات المفروضةفينامون عنها تارة ويؤخرونها تارة ويتركونها تارة .






دمعة في رمضان



علىالذين يهتكون حرمة الصيام , بفحشهم وسوء أخلاقهم فيسبون هذا ويلعنون هذا ويسرقونهذا ويغتابون هذا ويكذبون على هذا فإذا ما نصحت أحدهم احتج عليكـ بالصيام !! وكأنالصيام هو السبب في تلك المساوئ , وقد جهل هؤلاء حِكم الصيام وفوائده وثمراته التيمن أهمها : حصول التقوى كما قال تعالى : " {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَىالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183 , وهل التقوى تدعو إلى السب واللعن والظلم والعدوان ؟ ولذلك قالصلى الله عليه وسلم " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أنيدع طعامه وشرابه " رواه البخاري , فاعرفوا رحمكم الله حقيقة الصيام .






دمعة في رمضان

على النساء اللاتي يخرجن إلى صلاة التروايح متزينات متبخراتمتعطرات متبهرجات , لأبسات أجمل ثيابهن , والنبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات "" رواة أحمد " وقال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا صلاة العشاء" " رواة مسلم " .






دمعة في رمضان

علىالذين يضيعون شهرهم في مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية التي تبث العريوالخلاعة والمجون ويزداد سعارها وخلاعتها ومجونها في هذا الشهر الكريم حرباً علىالفضيله وإنتهاكاً لثوابت الأمة ومقدساتها .







وأنـــا أقــــول



دمعة حارة

على الرجال الذين يجلسون في البيوت أثناء صلاة التروايح والتهجدوهم أصحاء أقوياء وما علموا أنه شهر واحد ,,, قد يعود ونحن تحت الثرى أو قد فقدناصحتنا








~*~ منقول من صيد الفوائد ~*~

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:48 PM
بشارة تنتظرنا في رمضان أجابة الدعوة





وها نحن- أيها الأحبة في الله-

يطالعنا شهرٌ وموسمٌ من الخير جديد فأيُ رمضانٍ يكونُ رمضانُك هذه المرة ؟!..

هل هو رمضانُ المسوفين الكسلانين؟!
أم رمضان المسارعين المجدين؟!
هل هو رمضان التوبة أم رمضان الشِقِوة، هل هو شهرُ النعمةِ أم شهرُ النقمة؟!

هل هو شهر الصيام والقيام ؟! أم شهر الموائد والأفلام ؟!!
هذا ما يعتلج بالفوأد ويدور بالخلد ؟!

هاهو هلال رمضان سيحل
نفحاتُ الخير ونسائم الرحمة والرضوان ،

هذا باب الخير مفتوح لمن أحب، هذا زمان الإياب،
هذا مغتسلٌ بارد وشراب، رحمة من الكريم الوهاب،
فأسرعوا بالمتاب ، قبل إغلاق الباب .

فما ألذها من أيام معطرةٍ بالذكر والطاعة،
وما أجملها من ليالٍ منورةٍ بابتهالات الراغبين وحنين التائبين.

رمضان: المنحةُ الربانية، والهبةُ الإلهية،

إن رمضانَ فرصةٌ من فرصِ الآخرةِ التي تحمل في
طياتها غفرانَ الذنوب وغسلَ الحوب..!!
وكم تمر بنا الفرص ونحن لا نشعر.. هذه فرصة وما أعظمها،
رمضان فيه إجابةُ الدعوات وإقالةُ العثرات

هناك بشارة عظيمه لو أحسن استغلالها كما ينبغي لخرجنا فائزين
وهي ماأخبرنا به الحبيب عليه الصلاة والسلام
بأن لكل منا دعوة مستجابة في رمضان...
قال صلى الله عليه وسلم: ( لكل مسلمٍ دعوةٌ مستجابةٌ يدعو بها في رمضان )

ويقول صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لاترد دعوتهم:
الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم) رواه أحمد.
هذه هي فرصة رمضان فأيُ رمضانٍ يكونُ رمضانك،
وتلك هي نعمة رمضان فماذا أنت فاعل وما ذا أنت صانع:

إن شهراً بهذه الصفات وتلك الفضائل والمكرمات لحرى بالاهتمام ،
فهل هيأت نفسك-- لاستقباله وروضتها على اغتنامه ؟!

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:49 PM
رمضان والدعاء





الآيات التي تحدثت عن الصيام في سورة البقرة
بدأت بقول الله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا
كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183،
، لكن كان هناك آية ضمن هذا المجموع من
الآيات تحدثت عن أمر آخر وهي قول الله تعالى
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }


فكأن الله جل جلاله يذكرنا بقربه سبحانه تعالى وخاصة في رمضان
وخاصة أثناء الصيام ،
هذه الآية العظيمة وكل كلام الله كذلك
تذكرنا وتؤكد لنا وتثبت لنا أن ربنا جل جلاله قريب
مجيب يجيب دعوة الداع إذا دعاه ،


والدعاء نوعان دعاء عبادة ودعاء مسألة
فمن دعا ربه بقلب حاضر ودعاء مشروع
ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء كأكل الحرام
ونحوه فإن الله قد وعده بالإجابة وخصوصا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء وهي
الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه
القولية والفعلية والإيمان به الموجب للاستجابة
فلهذا قال ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
أي يحصل لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان
والأعمال الصالحة ويزول عنهم الغي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة


ولأن الإيمان بالله والاستجابة لأمره سبب لحصول العلم
كما قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا )
الدعاء عبادة عظيمة وقد صح عن رسول الله عليه وسلم أنه قال
( الدعاء هو العبادة ) .



وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال إما أن يعجل له دعوته
وإما أن يدخرها له في الأخرى وإما أن يصرف عنه من السوء
مثلها قالوا إذا نكثر قال الله أكثر .
ثم إن للدعاء شروط وآداب ،
فأركانه حضور القلب والرقة والاستكانة
والخشوع وتعلق القلب بالله وقطعه بالأسباب
وأجنحته الصدق ومواقيته الاستخارة
وأسبابه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:50 PM
هذا العمل العظيم كاد أن يصير نسيا منسيا في رمضان !!



قال فضيلة الشيخ العلامة الصالح العثيمين رحمه الله :
" فاجْتهدوا إخواني في كثرةِ قراءةِ القرآنِ المباركِ
لا سيَّما في هذا الشهرِ الَّذِي أنْزل فيه فإنَّ لكثْرة القراءةِ فيه مزيَّةً خاصةً.

واغْتَنموا ساعات اللَّيلِ والنهار، بما يُقرِّبُكمْ إلى العزيز الغَفَّار،
فإنَّ الأعمارَ تُطوى سريعاً، والأوقاتَ تمْضِي جميعاً وكأنها ساعة من نَهار.
اللَّهُمَّ ارزقْنا تلاوةَ كتابِكَ على الوجهِ الَّذِي يرْضيك عنَّا. واهدِنا به سُبُلَ السلام. وأخْرِجنَا بِه من الظُّلُماتِ إلى النُّور. واجعلْه حُجَّةً لَنَا لا علينا يا ربَّ العالَمِين. " آمين

أهل الإيمان والقران ففرحهم بلقاء الله لا يوصف ،
عظموا كتاب الله فرزقهم الله حسن الختام ،
وأكثروا قرأته وتدبره والعمل به فاستقبلتهم الملائكة في مواكب مهيبة
تبشرهم بالرضى والجنان فشوهدوا حال احتضارهم وهم في أمن وطمأنينة

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

كل ضيفٍ غالٍ عزيزٍ يستعد أهلُه لاستقباله بروح توَّاقة مشتاقة، فتتأهب له النفس، ويهفو له القلب، وتطير له الروح نشوةً وفرحًا ولهفةً لرؤيته ومعانقته والعيش في كنفه، فتجد مراسم الاستقبال، وتهيئة المكان، ونشر الزينة، وجمع الأحباب، وكلما زادت قيمة الضيف زادت تلك المراسم.

ولما كان رمضان شهرًا عظيمًا مباركًا كان الصالحون المؤمنون- وعلى رأسهم صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستعدون لاستقباله أعظم استقبال، فكانوا ينتظرونه قبل أن يأتي بـ6 أشهر ويودعونه بعد انقضائه بـ6 أشهر، فهيا بنا من الآن نستعد ونهيِّئ أبناءنا لاستقبال هذا الشهر الغالي العظيم المبارك:

1 ـ هيا نبث في أبنائنا روح الأشواق وعبير الذكريات للشهر الكريم: هيا نحكي لهم قصصًا من الماضي ونشوِّقهم لخير عظيم ينتظرهم في كل مجال، فرمضان مصدر الرحمات، ومنهل الخيرات، ومنبع البركات، وعلى رأس هذا الخير فضل الله العظيم وثوابه الجزيل وعطاؤه المنان.. "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"

2 ـ هيا نذكِّر أبناءنا بالمآثر الرمضانية: المساجد المليئة بالناس، الحافلة بدروس العلم، وصلاة التراويح، واعتكاف العشر الأواخر.. العلاقات الاجتماعية الجيدة والزيارات والولائم الكريمة وجوّ الود وصلة الأرحام.. الحديث عن الانتصارات الرائعة للمسلمين في رمضان عبر التاريخ.. توفيق الله - تعالى -لعباده الصائمين.

3 ـ هيا نهيِّئ أبناءَنا لحُسن التعامل مع المسجد الذي يقضون فيه أوقاتًا طويلةً بخلاف بقية العام: هيَّا نكلمهم عن آداب المسجد واحترامه وتعظيمه والبعد عن الضوضاء والشغب فيه، ونحرص قدرَ الإمكان على تذكيرهم بهذه الآداب قبل كل مرة يذهبون فيها إلى المسجد.

4 ـ هيا نصنع جوًّا من السعادة يجعل الطفل يحب الشهر الكريم ويرتبط به: نشتري لهم الهدايا، ونعلق لهم الزينة، ونزيد لهم قدرَ المصروف، وننشر لهم روح البهجة والسرور في كل مكان، ونُشعرهم فرحتَنا وسرورَنا واستبشارَنا بالشهر الكريم.

5 ـ هيا نبث فيهم روح الاستعداد الإيماني: هيا يا أبنائي نجدد التوبة مع الله - تعالى -فنقبل عليه ونفتح صفحةً جديدةً.. هيا نستعد لاستقبال رمضان بعلاقات طيبة مع بعضنا، فنصلح بين المتخاصمين من أصدقائنا، ونحصل على رضا الوالدين حتى يكرمنا الله بالفضل العظيم، وحتى لا نُحرم من فضل رمضان الذي يحرم منه المتخاصمون.

6 ـ هيا نهيئ أبناءَنا فقهيًّا: هيا نهتم بمدارسة آداب وفقه الصيام بطريقة مبسطة قبل بداية رمضان من أجل الاستعداد الجيد للأمر قبل الممارسة بدون علم، وبالتالي نتلاشى الوقوع في الأخطاء.. ويمكنك أختاه أن تتعاوني مع بعض الصديقات لجمع الأبناء أو البنات في حلقات لتدريس ذلك أو التنسيق مع بعض المشايخ، مع مراعاة المرحلة السنية للأبناء.

7 ـ هيا نُعلن عن جوائز تحفيزية عن كل يوم يصومه الابن لتشجيع الأبناء في مرحلة التدريب على الصيام: "بإذن الله من يصوم يومًا هذا العام سنُكافئه بكذا".

8 ـ الإعلان عن احتفالية الصيام لتكريم الصائمين الجدد: فندعو الأقارب والأحباب على وليمة أو حتى حفل شاي أو فاكهة.. كلٌّ على قدر استطاعته، ويتم الاحتفال بالابن أو البنت الصائمة لأول مرة وتقديم الهدايا لها، وإشعارها أنها أصبحت في مرحلة جديدة ومكانة كبيرة؛ بسبب بدء صيامها هذا العام.

9 ـ عقد لقاء أسري يضم الزوج والزوجة والأبناء تحت عنوان "هيا نستعد لرمضان"، نجلس معهم، ونتشاور جميعًا عن إعداد برنامج للاستفادة من الشهر الكريم.. هيا نحفِّزهم وسنجد- بإذن الله - عندهم أفكارًا ظريفةً، ولنحرص معهم في هذا اللقاء على الآتي:

أولاً: هيا نحدد أهدافنا في هذا الشهر الكريم:

أولاً: مع نفسك

ثانيًا: مع أسرتك

ثالثًا: مع أرحامك

رابعًا: مع جيرانك

خامسًا: مع زملائك في المدرسة

سادسًا: مع أمة الإسلام.

سابعا:.. وهكذا..

ثانيًا: هيا نضع خطةً زمنيةً بحيث نقوم بتوزيع الوسائل التي تخدم الأهداف التي وضعناها على أيام الشهر، وتكون مكتوبةً لنتابع أنفسنا فيها أولاً بأول.

ثالثًا: هيا نخطط للآتي:

- برنامج للقرآن الكريم؛ بحيث نستزيد من الكم الهائل من الحسنات المضاعفة، ونحرص على أن نختم القرآن عدة مرات، ونحرص على حفظ قدر من القرآن الكريم يوميًّا.

- برنامج للدعاء: هيا نحدد مطالبنا، ونكتب أدعيتَنا، ونحرص على ترديدها في هذا الموسم العظيم، ولنسأل ربنا- تبارك وتعالى- معاليَ الأمور، فهو الجواد الكريم.

- هيا نخطط برنامجًا للتزود من العلم.

- هيا نخطط برنامجًا للزيارات.

- هيا نخطط للصدقات، ولتحرص الأسرة على زيادة مصروف الأبناء في رمضان لمساعدتهم وتدريبهم على الصدقات وفعل الخيرات.

- هيا نعد برنامجًا لتنظيم الوقت خلال يوم رمضان.. وقت تجلس فيه الأسرة معًا - ساعات النوم- أوقات القراءة - أوقات الزيارة - هيا ننظم شئونَنا ونبتعد عن العشوائية ولا نترك أنفسَنا للظروف.

هيا نبدأ من الآن بتشجيع أبنائنا- بدءًا من عمر 7- 9 سنوات- على بدء التدريب على الصيام ونقول له: بنيَّ الحبيب.. أنت كبرت بفضل الله وتستطيع التحمل، وأنا واثق أنك بإذن الله قادرٌ على الصيام، ولديك القدرة على التحكم في نفسك وتحقيق البطولة بترك الطعام والشراب خلال يوم الصيام، فأنت تحب الله - تعالى -والله - تعالى -يحب الصائمين ويعطيهم أجرًا كبيرًا وعظيمًا، والجنة تتزين للصائمين، وبها بابٌ خاصٌّ للصائمين، اسمُه باب الريان، فهل تريد الدخول منه؟!

** كيف نستقبل الشهر العظيم.. ؟!

- نستقبله بنية فعل الخيرات {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (سورة الحج: آية 77)

- ننوي الصيام.

- ننوي الحفاظ على الصلاة في المسجد.

- ننوي تلاوة القرآن الكريم وحفظَ قدرٍ منه، وكذلك حفظ قدر من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- ننوي صلاة التروايح.

- ننوي مساعدة الفقراء والتصدق على المساكين.

- ننوي الاعتكاف في المسجد وإحياء ليلة القدر.

- ننوي صلة الأرحام وزيارة الجيران.

- ننوي كثرة الدعاء والتضرع إلى الله بنصرة إخواننا في فلسطين والعراق، وأن يحفظ (دارفور) وبلاد المسلمين من كيد الأعداء.

- نستقبل رمضان بالبهجة والفرحة والغبطة والسرور، فتعلق الزينة الجميلة الرائعة في كل مكان في (البيت والشارع والمدرسة.

- نستقبل الشهر الكريم بالبشر والتهنئة، فنهنئ بعضَنا بقدوم الشهر الفضيل (بالزيارة والاتصال الهاتفي)، ونحث أنفسَنا على فعل الخيرات.

- نستقبل رمضان بالتنافس في الخير وتحصيل أكبر قدر من الثواب.. يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فيُنزل الرحمة ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله – تعالى- إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقيَّ من حُرم فيه رحمة الله - عز وجل -".. فهيا يا أحبائي نتنافس مع إخواننا وأصدقائنا في فعل الخيرات في هذا الشهر العظيم.

سائلين الله - عز وجل - أن يكرمَنا برمضان كلُّه خيراتٌ، وأن ينعم علينا بالفضل والبركات، وأن ينصر أمتَنا وينجيَها من كل المحن والملمَّات..اللهم آمين، وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم.

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 10:55 PM
أمحو ذنوبك في خلال دقيقتين

أخي في الله ..

أختي الحبيبة

في الأخير أتمنى أن تدعوا لي ولوالدي بكل ما هو خير

وان تدعوا لي بالتوفيق في دنيتي وآخرتي و في دراستي

ولـ صاحب الفكرة جزاه الله ألف خير

ووفق الله ناشرها وقارئها وأدخلهم فسيح جناته



http://www.shbab1.com/2minutes.htm

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 11:02 PM
* أولاً بلوغ رمضان وحده نعمة ورأينا وسمعنا كثير ممن توفاهم الله ممن كانوا
في إنتظار هذا الشهر قدّر الله أن لم يبلغوه ،
ونسأل الله أن يبلغنا إيّأه لنستغل فضله ونتنعّم بأجره
فلنبلغ أقصى الهمة والطاعة والجهد فالشيطان مكبّل
وكلنا في منأى عن وسوسته بفضل الله .


* الحرص من كثرة الخروج للأسواق وماينتج عنها
من تلهية وضياع للوقت والخير الكثير.


* ليكن رمضان بداية جديدة لوقفة مع النفس ومحاسبتها
والترفّع عن الحقد والضغائن والغيبة ..
كلما صفت سريرة الإنسان وجدّد إيمانه كلما سمت نفسه
وتقرّب إلى الله أكثر..


* تفقه المرأة في دينها أمر مسلّم به وحرصاً على سلامة صيامها
تقرأ وتستمع للفتاوى الدينية المتعلقة بالمرأة في رمضان حتى تحتاط
ولا تضطر أن تشك في صيامها وخلافه ..


* الإكثار من الدعاء في كل وقت فالوقت في رمضان كله
محمود ولله الحمد والدعاء بقبول العمل أوجب ..


* أغلب النساء تقضي في المطبخ وقتاً طويلاً لتستغله بسماع
محاضرة أو إذاعة القرآن حتى تكون أوقاتنا عامرةً بذكره عزّ وجل .


* التسجيلات الإسلامية والأنترنت ينتشر فيها العديد من المحاضرات القيّمة
والتي تختص بهذا الشهر الفضيل اخترت منها مع روابطها على سبيل المثال :


عبادة المرأة المسلمة في رمضان / محمد المنجد
غنائم العابدين وخسائر الغافلين في رمضان / علي عمر بادحدح
أحوال الناس في رمضان / سعيد بن مسفر
ماذا أعددنا لإستقبال رمضان / سعد البريك
أمور تهم المرأة في رمضان / ناصر العمر
رمضان مدرسة الأجيال/ ناصر العمر
رمضان مدرسة لتجديد الإيمان / عبدالرحمن السديس
مفاهيم رمضانية / سعود الشريم
وظائف رمضان / عبدالعزيز بن باز رحمه الله
فتاوى رمضانيه / محمد بن عثيمين رحمه الله
أربعون وسيلة لإستغلال رمضان / إبراهيم الدويش



* وأخيراً : مهم أيضاً العمل بعد رمضان فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ ..
أسأل الله لي وللجميع الرحمة والمغفرة والعتق من النيران
وأن ينالنا عفوه ورضاه ويُعيننا على طاعته

بنـ الدحيل ـت
27-08-2009, 11:05 PM
مدرسة ستفتح أبوابها بعد أيام قليلة ..
فهل ترى نحيا فندرك هذه المدرسة ونلتحق بها؟
وإذا التحقنا بها هل نخرج منها مع الفائزين أو الخاسرين؟ .
إنها مدرسة رمضان ..
مدرسة التقوى والقرآن ..
وموسم الرحمة والغفران ..
والعتق من النيران .


أيام معدودة وتستقبِل الأمّة هذا الزائرَ المحبوب بفرحٍ غامِر ،
وسرورٍ ظاهرٍ .

ماذا أعددنا ونحن على أيام من هذا الشهر العظيم ،
هل أعددنا نية وعزماً صادقاً بين يديه؟
هل بحثنا عن قلوبنا ، لنعرف عزمها وصدقها فيه؟
لا يستوي من لا يتجاوز اهتمامه وتفكيره في استقبال رمضان شراء الحاجيات وتكديس الأطعمة الرمضانية ، ومن يجعل جل اهتمامه غذاء الروح والتفكير في تطهير وتزكية النفس والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك .







لسان حاله: كيف أستفيد من هذا الموسم؟ كيف أستعد وأخطط لأن أكون من العتقاء من النار ، من الذين تشتاق لهم الجنة ، من الذين يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم .
إن الإعداد للعمل علامة التوفيق وأمارة الصدق في القصد، والطاعة لابد أن يُمهَّد لها حتى تؤتي أكلها ويُجتني جناها، وخاصة في شهر رمضان حيث الأعمال الصالحة المتعددة .
ولهذا نقول: من الآن ، اصدق عزمك على فعل الطاعات .. وأن تجعل من رمضان صفحةً بيضاءَ نقية ، مليئةً بالأعمال الصالحة .. صافيةً من شوائب المعاصي .





ونحن نتحدث عن الإعداد والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان، أذكر نفسي وإياكم بتسعة أمور :



أولاً: بادرْ إلى التوبة الصادقة , المستوفية لشروطها , وأكثر من الاستغفار .
ثانياً: تعلَّمْ ما لابد منه من فقه الصيام وأحكامه وآدابه, والعبادات فيه كالاعتكاف والعمرة وزكاة الفطر وغيرها .





ثالثاً: اعقد العزم الصادق والهمة العالية على استغلال رمضان بالأعمال الصالحة , وتحر أفضل الأعمال فيه وأعظمها أجراً .
رابعاً: خُذ ورقة واكتب خطة شهر رمضان الإيمانية , وخطة شهر رمضان العلمية , وكذلك الاجتماعية والدعوية ,اكتب سأقرأ من القرآن كذا وسأشارك في الدعوة في مجال كذا, وسأقرأ من الكتب كذا وكذا ,اكتب واسال الله التوفيق .





خامساً: حاول أن تشتري حاجيات العيد من هذه الأيام أو في بداية رمضان حتى لا تنشغل بها عن الطاعة في رمضان .
سادساً: اشتري بعض المواد الغذائية للشهر بكامله إن استطعت وتفرغ لعبادة ربك ولا تنس نصيبك من الدنيا .





سابعاً: استحضر أن رمضان كما وصفه الله عزَّ وجلَّ أيام معدودات ، فهو موسم فاضل ، ولكنه سريع الرحيل .. واستحضر أيضاً أن المشقة الناشئة عن الاجتهاد في العبادة سرعان ما تذهب بعد أيام ، ويبقى الأجر ، وانشَرْاحُ الصدر بإذن الله ، أما المفرِّط فإن ساعاتِ لهوه وغفلته تذهب سريعاً ، ولكن تبقى تبعاتها وأوزارها .
ثامناً : أن تصوم رمضان وتضاعف الاجر وذلك بالدعوة إلى الله وإفطار الصائمين وإطعام المحتاجين وكفالة الأرامل والمساكين.





تاسعاًً: وأخيراً : التخطيط والترتيب لبرنامج يومي للأعمال الصالحة كقراءة القرآن ، والجلوس في المسجد ، والجلوس مع الأهل ، والصدقة ، والقيام ، والعمرة ، والاعتكاف ، والدعوة وغيرها من الأعمال ، فلا يدخل عليك الشهر وأنت في شَتات ، فتحرمَ كثيراً من الخيرات والبركات .





أسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان ، اللهم بلغنا رمضان ووفقنا فيه للاعمال الصالحة
واعننا على الصيام والقيام وقراءة القرآن .