diamondman
25-01-2006, 09:47 PM
http://gallery.qcat.net/data/media/105/Picture_010.jpg
هو الشيخ أبوعبدالعزيز محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن مانع بن إبراهيم بن حمدان بن محمد بن محمد بن مانع بن شبرمه بن محمد الوهيبي النهشلي الحنظلي التميمي،الملقب بـ (ابن مانع).
مولده ونشأته
ولد الشيخ الجليل في بلدة عنيزة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية عام 1300للهجرة الموافق 1882م ، ونشأ بها وحفظ القرآن الكريم كما حفظ كثيراً من المتون في مختلف العلوم ، طلب علم التوحيد والفقه والحديث والنحو والفرائض في كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ مرعي يوسف المقدسي والعلامة المحدث أحمد بن علي بن حجر العسقلاني وبعد أن نمت مداركه واشتد ساعده سعى وراء العلم والمعرفة فسافر إلى القاهرة وفي الجامع الأزهر التقى الإمام محمد عبده والسيد /محمد رشيد رضا وغيرهما من العلماء الأفذاذ فاستفاد منهم علماً وازداد عمقاً في البحث والتحصيل ، ثم ارتحل إلى بغداد والبصرة ينهل من العلم ، وينعم بلقيا العلماء الأفذاذ ، ومنهم السيد/ محمود شكري الألوسي ، الذي كان له أثر ملموس في حياة الشيخ الجليل ، ثم عاد الشيخ إلى بلده، فلمع نجمه ، وذاع صيته في هذه المنطقة ، فاستدعاه المرحوم مُقبل الذ ُكير ليقاوم المبشرين في البحرين ، فدفع باطلهم ورد كيدهم .
http://gallery.qcat.net/data/media/105/11______2.jpg
(فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع في زيارة له إلى مصر في أواخر الخمسينيات وبجانبه أحد مشايخ اليمن)
قدومه إلى قطر
بعد ذيوع صيته، وعلو نجمه استدعاه الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني حاكم دولة قطر عام 1336 للهجرة فأقام بها نحو ربع قرن، وأنشأ بها أول مدرسة علمية عام 1336 للهجرة 1913م سميت بالمدرسة الأثيرية خرجت جيلا من العلماء والمثقفين القطريين والخليجين، منهم الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود والشيخ عبدالله بن تركي السبيعي والشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري والشيخ قاسم درويش فخرو والشيخ حسن بن جابر والشيخ ناصر بن خالد آل ثاني والشيخ فالح بن ناصر آل ثاني ومن الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف المدفع والشيخ عبدالله بن الشيبة والشيخ محمد بن سعيد بن غباش .
http://gallery.qcat.net/data/media/105/p9.jpg
(من اليمين : الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع و الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني و الشيخ جاسم بن علي بن عبدالله آل ثاني)
وظل الشيخ يجاهد هذا الجهاد إلى أن لقي ربه راضياً مرضياً في الثاني عشر من رجب عام 1385للهجرة الموافق 7 نوفمبر 1965 للميلاد في بيروت حيث كان يعالج هناك ، ثم نقل جثمانه إلى الدوحة ودفن بالمقبرة الشرقية بالدوحة بعد أن ترك تراثاً ضخماً من الكتب التي قام بتحقيقها وكان لدولة قطر شرف طباعتها ونشرها وإظهارها للوجود لأول مرة وقد بلغت هذه الكتب أكثر من مائة كتاب ، طبعت ووزعت مجاناً على طلبة العلم .
http://gallery.qcat.net/data/media/105/p14.jpg
(فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع في زيارة له إلى مصر في أواخر الخمسينيات)
رحم الله الشيخ وطيب ثراه .
المصدر : معرض كيوكات للصور .
هو الشيخ أبوعبدالعزيز محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن مانع بن إبراهيم بن حمدان بن محمد بن محمد بن مانع بن شبرمه بن محمد الوهيبي النهشلي الحنظلي التميمي،الملقب بـ (ابن مانع).
مولده ونشأته
ولد الشيخ الجليل في بلدة عنيزة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية عام 1300للهجرة الموافق 1882م ، ونشأ بها وحفظ القرآن الكريم كما حفظ كثيراً من المتون في مختلف العلوم ، طلب علم التوحيد والفقه والحديث والنحو والفرائض في كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ مرعي يوسف المقدسي والعلامة المحدث أحمد بن علي بن حجر العسقلاني وبعد أن نمت مداركه واشتد ساعده سعى وراء العلم والمعرفة فسافر إلى القاهرة وفي الجامع الأزهر التقى الإمام محمد عبده والسيد /محمد رشيد رضا وغيرهما من العلماء الأفذاذ فاستفاد منهم علماً وازداد عمقاً في البحث والتحصيل ، ثم ارتحل إلى بغداد والبصرة ينهل من العلم ، وينعم بلقيا العلماء الأفذاذ ، ومنهم السيد/ محمود شكري الألوسي ، الذي كان له أثر ملموس في حياة الشيخ الجليل ، ثم عاد الشيخ إلى بلده، فلمع نجمه ، وذاع صيته في هذه المنطقة ، فاستدعاه المرحوم مُقبل الذ ُكير ليقاوم المبشرين في البحرين ، فدفع باطلهم ورد كيدهم .
http://gallery.qcat.net/data/media/105/11______2.jpg
(فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع في زيارة له إلى مصر في أواخر الخمسينيات وبجانبه أحد مشايخ اليمن)
قدومه إلى قطر
بعد ذيوع صيته، وعلو نجمه استدعاه الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني حاكم دولة قطر عام 1336 للهجرة فأقام بها نحو ربع قرن، وأنشأ بها أول مدرسة علمية عام 1336 للهجرة 1913م سميت بالمدرسة الأثيرية خرجت جيلا من العلماء والمثقفين القطريين والخليجين، منهم الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود والشيخ عبدالله بن تركي السبيعي والشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري والشيخ قاسم درويش فخرو والشيخ حسن بن جابر والشيخ ناصر بن خالد آل ثاني والشيخ فالح بن ناصر آل ثاني ومن الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف المدفع والشيخ عبدالله بن الشيبة والشيخ محمد بن سعيد بن غباش .
http://gallery.qcat.net/data/media/105/p9.jpg
(من اليمين : الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع و الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني و الشيخ جاسم بن علي بن عبدالله آل ثاني)
وظل الشيخ يجاهد هذا الجهاد إلى أن لقي ربه راضياً مرضياً في الثاني عشر من رجب عام 1385للهجرة الموافق 7 نوفمبر 1965 للميلاد في بيروت حيث كان يعالج هناك ، ثم نقل جثمانه إلى الدوحة ودفن بالمقبرة الشرقية بالدوحة بعد أن ترك تراثاً ضخماً من الكتب التي قام بتحقيقها وكان لدولة قطر شرف طباعتها ونشرها وإظهارها للوجود لأول مرة وقد بلغت هذه الكتب أكثر من مائة كتاب ، طبعت ووزعت مجاناً على طلبة العلم .
http://gallery.qcat.net/data/media/105/p14.jpg
(فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع في زيارة له إلى مصر في أواخر الخمسينيات)
رحم الله الشيخ وطيب ثراه .
المصدر : معرض كيوكات للصور .