مغروور قطر
14-08-2009, 11:20 AM
«بنك الإثمار» يسجل 30 مليون دولار خسائر في النصف الأول
الوسط 14/08/2009
سجَّل بنك الإثمار خسارة متعلقة بالمساهمين في النصف الأول من العام الجاري 2009 بقيمة بلغت 30 مليون دولار أميركي، ويعود ذلك إلى الخسارة المسجَّلة في الربع الثاني والبالغة 33,8 مليون دولار. وبالمقارنة مع نتائج الفترة ذاتها خلال العام 2008، فقد تمكَّن البنك حينها من تحقيق أرباح وقدرها 80,6 مليون دولار في فترة الأشهر الستة الأولى، فضلا عن تحقيق أرباح وقدرها 48,5 مليون دولار في العام نفسه.
صرَّح بذلك الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار وعضو مجلس الإدارة مايكل لي، وذلك في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة أمس، والذي جرى خلاله المراجعة والموافقة على البيانات المالية الموحدة للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2009.
وبلغت مخصصات الهبوط في القيمة خلال النصف الأول من العام 2009 ما مجموعه 33,7 مليون دولار.
وقال لي: «لقد كانت المخصصات ومقدار التعرض للمخاطر المتعلقة بها صغيرة بالنسبة إلى إجمالي حقوق المساهمين الموحد والذي يبلغ 1,1 مليار دولار، وفي كلا الحالتين فإننا أخذنا وبشكل متحفظ مخصصات إضافية على مستوى المجموعة، لتكون مخصصاتنا بهذا تغطي كل التعرضات لدى المجموعة».
ويواصل لي قائلا: «لقد ركزَّت إدارة البنك على حماية موازنتنا العمومية، وذلك بناء على توجيهات مجلس الإدارة في مستهل الأزمة المالية العالمية. ولقد أظهر هذا الأمر أن إجمالي الموجودات قد بلغ ما مجموعه 5,7 مليارات دولار كما في 30 يونيو 2009، مقارنة بمبلغ 5,4 مليارات دولار في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008، كما بلغ النقد وما في حكمه 1,2 مليار دولار، وهو يمثل ما نسبته نحو 20 في المئة من إجمالي الموجودات، أما معدل ملاءة رأس المال الموحد فقد بلغ 14 في المئة. إن أعمالنا المصرفية للأفراد، والتي تمثل الجزء الأكبر من استغلال رأسمال المجموعة، تشكِّل نقطة مهمة بالنسبة إلى البنك».
أما الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الإثمار وعضو مجلس الإدارة، محمد حسين، فيضيف في الشأن نفسه قائلا: «إن شركاتنا التابعة والعاملة في مجال الأعمال المصرفية للأفراد، بما في ذلك مصرف الشامل، قد واصلت أداءها بشكل جيد في غضون الأزمة المالية العالمية، وذلك على الرغم من مخصصات الهبوط في القيمة والتي أُحدِثت خلال النصف الأول من العام».
ويواصل حسين: «إننا مسرورون من مواصلة التقدم الذي أحرزته شركتنا الزميلة، ألا وهي بنك البحرين والكويت، والتي نمتلك فيها حصة نسبتها 25,4 في المئة. وإننا إذ نفخر بالإنجازات الكبيرة المتحققة خلال النصف الأول من العام الجاري والممثلة في عدد من المشاريع الكبيرة والتي قد لعب بنك الإثمار فيها دورا قياديا. وتتضمن تلك المشروعات، على سبيل المثال، مشروع دلمونيا في البحرين، حيث استُكملت عملية الدفان وشرعنا في بيع الأراضي».
الوسط 14/08/2009
سجَّل بنك الإثمار خسارة متعلقة بالمساهمين في النصف الأول من العام الجاري 2009 بقيمة بلغت 30 مليون دولار أميركي، ويعود ذلك إلى الخسارة المسجَّلة في الربع الثاني والبالغة 33,8 مليون دولار. وبالمقارنة مع نتائج الفترة ذاتها خلال العام 2008، فقد تمكَّن البنك حينها من تحقيق أرباح وقدرها 80,6 مليون دولار في فترة الأشهر الستة الأولى، فضلا عن تحقيق أرباح وقدرها 48,5 مليون دولار في العام نفسه.
صرَّح بذلك الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار وعضو مجلس الإدارة مايكل لي، وذلك في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة أمس، والذي جرى خلاله المراجعة والموافقة على البيانات المالية الموحدة للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2009.
وبلغت مخصصات الهبوط في القيمة خلال النصف الأول من العام 2009 ما مجموعه 33,7 مليون دولار.
وقال لي: «لقد كانت المخصصات ومقدار التعرض للمخاطر المتعلقة بها صغيرة بالنسبة إلى إجمالي حقوق المساهمين الموحد والذي يبلغ 1,1 مليار دولار، وفي كلا الحالتين فإننا أخذنا وبشكل متحفظ مخصصات إضافية على مستوى المجموعة، لتكون مخصصاتنا بهذا تغطي كل التعرضات لدى المجموعة».
ويواصل لي قائلا: «لقد ركزَّت إدارة البنك على حماية موازنتنا العمومية، وذلك بناء على توجيهات مجلس الإدارة في مستهل الأزمة المالية العالمية. ولقد أظهر هذا الأمر أن إجمالي الموجودات قد بلغ ما مجموعه 5,7 مليارات دولار كما في 30 يونيو 2009، مقارنة بمبلغ 5,4 مليارات دولار في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008، كما بلغ النقد وما في حكمه 1,2 مليار دولار، وهو يمثل ما نسبته نحو 20 في المئة من إجمالي الموجودات، أما معدل ملاءة رأس المال الموحد فقد بلغ 14 في المئة. إن أعمالنا المصرفية للأفراد، والتي تمثل الجزء الأكبر من استغلال رأسمال المجموعة، تشكِّل نقطة مهمة بالنسبة إلى البنك».
أما الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الإثمار وعضو مجلس الإدارة، محمد حسين، فيضيف في الشأن نفسه قائلا: «إن شركاتنا التابعة والعاملة في مجال الأعمال المصرفية للأفراد، بما في ذلك مصرف الشامل، قد واصلت أداءها بشكل جيد في غضون الأزمة المالية العالمية، وذلك على الرغم من مخصصات الهبوط في القيمة والتي أُحدِثت خلال النصف الأول من العام».
ويواصل حسين: «إننا مسرورون من مواصلة التقدم الذي أحرزته شركتنا الزميلة، ألا وهي بنك البحرين والكويت، والتي نمتلك فيها حصة نسبتها 25,4 في المئة. وإننا إذ نفخر بالإنجازات الكبيرة المتحققة خلال النصف الأول من العام الجاري والممثلة في عدد من المشاريع الكبيرة والتي قد لعب بنك الإثمار فيها دورا قياديا. وتتضمن تلك المشروعات، على سبيل المثال، مشروع دلمونيا في البحرين، حيث استُكملت عملية الدفان وشرعنا في بيع الأراضي».