امـ حمد
14-08-2009, 05:57 PM
الساعي على الأرملة والمسكين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال النبي صلى الله عليه وسلم- الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار -
إن الساعي على الأرملة هو الذي يسعى لتحصيل النفقة على الأرملة التي لا زوج لها .
وقال النووي رحمه الله 0 المراد بالساعي الكاسب لهما العامل لمؤنتهما والأرملة من لا زوج لها ، سواء كانت تزوجت أم لا ، وقيل هي التي فارقت زوجها 0 .
وسميت أرملة لما يحصل لها من الأرامل وهو الفقر وذهاب الزاد بفقد الزوج ، يقال أرمل الرجل إذا فني زاده .
فتأمل هذا الفضل العظيم فمن قام بالسعي على أرملة أو مسكين في كسب رزقهما ومساعدتهما في النفقة - ولا يشترط أن تكون هناك قرابة بل لكل أرملة ومسكين - فله هذا الأجر العظيم ، وهو أن يكون في الفضل مثل المجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل الصائم النهار .
ومنزلة الجهاد في سبيل الله ، وهو ذرة سنام الأمر ، ومع ذلك فإن الذي يسعى لأمور الأرملة والمسكين ويقوم بشؤونهما يبتغي ذلك الأجر فإنه في الأجر والثواب مثل المجاهد في سبيل الله ، أو مثل الصالح القائم الليل يصلي لله ويتعبد لربه ويركع ويسجد وإذا أصبح عليه الصبح فإنه صائم النهار يبتغي الأجر من الله وهكذا كل يوم .
فهل أدركنا عظم الأجر وكبير الفضل للساعي على الأرملة والمسكين ، فالحمد لله في الأولى والآخرة
اللهم كن للفقراء والمحتاجين والأرامل والمساكين.. اللهم أطعمهم فإنهم جوعى.. وأسترهم بسترك وأحفظهم بحفظك.. ووسع عليهم وأدخل الفرح لقلوبهم يا حنان يا منان يارب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال النبي صلى الله عليه وسلم- الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار -
إن الساعي على الأرملة هو الذي يسعى لتحصيل النفقة على الأرملة التي لا زوج لها .
وقال النووي رحمه الله 0 المراد بالساعي الكاسب لهما العامل لمؤنتهما والأرملة من لا زوج لها ، سواء كانت تزوجت أم لا ، وقيل هي التي فارقت زوجها 0 .
وسميت أرملة لما يحصل لها من الأرامل وهو الفقر وذهاب الزاد بفقد الزوج ، يقال أرمل الرجل إذا فني زاده .
فتأمل هذا الفضل العظيم فمن قام بالسعي على أرملة أو مسكين في كسب رزقهما ومساعدتهما في النفقة - ولا يشترط أن تكون هناك قرابة بل لكل أرملة ومسكين - فله هذا الأجر العظيم ، وهو أن يكون في الفضل مثل المجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل الصائم النهار .
ومنزلة الجهاد في سبيل الله ، وهو ذرة سنام الأمر ، ومع ذلك فإن الذي يسعى لأمور الأرملة والمسكين ويقوم بشؤونهما يبتغي ذلك الأجر فإنه في الأجر والثواب مثل المجاهد في سبيل الله ، أو مثل الصالح القائم الليل يصلي لله ويتعبد لربه ويركع ويسجد وإذا أصبح عليه الصبح فإنه صائم النهار يبتغي الأجر من الله وهكذا كل يوم .
فهل أدركنا عظم الأجر وكبير الفضل للساعي على الأرملة والمسكين ، فالحمد لله في الأولى والآخرة
اللهم كن للفقراء والمحتاجين والأرامل والمساكين.. اللهم أطعمهم فإنهم جوعى.. وأسترهم بسترك وأحفظهم بحفظك.. ووسع عليهم وأدخل الفرح لقلوبهم يا حنان يا منان يارب العالمين