Love143
26-01-2006, 12:44 AM
أعمال كبيرة وفوائد كثيرة لاصطحاب السيدات حضور نسائي خليجي في اكتتاب «الريان»
الدوحة - القبس:
لا يغيب الحضور النسائي الخليجي عن الاكتتاب في أسهم مصرف الريان القطري، حيث تتوافد أعداد كبيرة من السيدات الخليجيات يوميا برفقة أزواجهن أو أقاربهن الى مركز الاكتتاب في نادي قطر الرياضي للفوز بالاكتتاب وتعظيم الفوائد التي يمكن جنيها.
في بداية أيام الاكتتاب حيث لم يكن هناك إقبال بعد، لم يكن يلاحظ تواجد مكتتبات بأعداد كبيرة، حيث كان العنصر الرجالي يسيطر على أعداد المكتتبين، لكن عندما تغير الحال وأصبح تسجيل الاكتتاب هدفا صعب المنال من شدة الازدحام وتزايد أعداد المكتتبين بشكل كبير، أصبحت هناك حاجة ماسة للنساء حتى لو لم يكن يردن الاكتتاب، ذلك أن المكان المخصص لاكتتاب النساء ليس فيه ازدحام ومنظم أكثر من موقع المكتتبين الرجال، وعدا ذلك، فإن سير الدور فيه منضبط بشكل يحول دون وقوع تجاوزات مثل تلك التي يشهدها دور الرجال، والأهم من ذلك أن المكتتبة تنجز معاملتها بأقل من الوقت الذي تحتاجه معاملة الرجل المكتتب.
كل هذه الامتيازات والمغريات دفعت بالكثير من المكتتبين الخليجيين وخصوصا السعوديين منهم حيث يأتون الى الدوحة بالبر عبر منفذ سلوى على الحدود القطرية السعودية، دفعت بهم الى اصطحاب زوجاتهم للاستفادة منهن في إنجاز معاملات الاكتتاب توفيرا للوقت والجهد.
تعتمد على نفسها
ومع ارتفاع أعداد المكتتبين بشكل يومي، ومع مشاهد الازدحام التي تؤلم القلوب من منظرها، وتجهد الأجسام وتؤرقها، أخذ دور المكتتبات يزداد أهمية، فأصبحن يقمن بإنجاز معاملات الاكتتاب نيابة عن أزواجهن أو أقاربهن من الرجال.
ناهد سعد مواطنة من البحرين قدمت الى الدوحة بمفردها ومعها 12 جواز سفر اكتتبت بها لأبنائها وزوجها وإخوتها وبعض أقاربها.
تقول لـ «القبس» إنها لم تواجه أي صعوبة في إنجاز معاملات الاكتتاب لجميع الجوازات، موضحة أن التزاحم على الاكتتاب مقتصر الى حد ما على المكان المخصص للرجال، أم السيدات فالوضع أفضل بكثير.
وتعتقد ناهد، التي وصفت نفسها بأنها سيدة أعمال لا تزال في بداية الطريق، أن الاستثمار في مصرف الريان يعد بلا شك من الاستثمارات الناجحة المجدية والمضمونة، مطالبة بطرح المزيد من المشروعات الناجحة المماثلة على أن تكون متاحة للخليجيين.
أما لمياء محمد وهي مواطنة إماراتية، فتقول إنها سعيدة بالقيام بالاكتتاب بنفسها، مؤكدة أن المرأة الخليجية أصبحت اليوم قادرة على القيام بكل المهام التي يقوم بها الرجال بكل اقتدار ودون أي عقبات أو مشاكل.
تكتتب لعشرة من أقاربها
وتضيف لمياء أنها اكتتبت من مدخراتها الخاصة في مصرف الريان، معبرة عن امتنانها للحكومة القطرية التي أتاحت مثل هذا المشروع المربح للمواطنين الخليجيين.
ودعت لمياء حكومات دول التعاون الأخرى الى فتح مشاريع مماثلة للاكتتاب أمام الخليجيين بما يجسد التعاون الاقتصادي الخليجي، ويفسح المجال أمام المواطنين الخليجيين للاستفادة من المشروعات المشتركة.
وأشادت لمياء بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على الاكتتاب في مصرف الريان من أجل إعادة ضبط النظام والسيطرة على مثيري الفوضى، وذلك بعد أن تم التدخل بسرعة من خلال اعتماد نظام أرقام يحفظ دور المكتتبين ويمنع حدوث التجاوزات والفوضى والواسطة أيضا.
أما خولة الريامي، وهي موظفة إماراتية، فأوضحت أنها أتت الى الدوحة للاكتتاب في أسهم الريان لأنها تعتقد أن الاستثمار في مثل هذه المشروعات يؤمن دخلا جيدا ومجديا للمواطنين الخليجيين.
وقالت خولة إنها أحضرت معها عشرة جوازات سفر للاكتتاب بها تعود الى أسرتها وأفراد من أقاربها.
تجارة رابحة
وأثنت خولة على خطوة قيام السلطات القطرية بالسماح للمواطنين الخليجيين بالمشاركة في عملية الاكتتاب في مصرف الريان، مؤكدة أن هذه الخطوة تحسب لدولة قطر.
ولدى موزة المهيري وهي مواطنة إماراتية إيمان راسخ بأن تجارة الأسهم باتت تجارة مجدية ومزدهرة في منطقة الخليج في وقتنا الحاضر، موضحة أنه ولهذا السبب تأتي الى الدوحة وتسارع الى الاكتتاب في مصرف الريان أملا منها في جني أكبر قدر من الأرباح والمكاسب فيما بعد.
وتقول إن تجارة الأسهم مناسبة جدا لمن يريد أن يبدأ من الصفر قبل أن يدخل عالم «البزنس».
وأشارت موزة الى أنها لجأت الى بيع مساهماتها في أسهم شركات أخرى في الإمارات من أجل تأمين المبالغ اللازمة للاكتتاب في 7 جوازات سفر أحضرتها معها الى الدوحة.
ووصفت عملية الاكتتاب في مصرف الريان بأنها «دعوة خليجية للاكتتاب الناجح في قطر».
200 ألف مكتتبة
ونوهت بأن سير عملية الاكتتاب تتم على خير ما يرام حاليا بالرغم من الازدحام الشديد والإقبال منقطع النظير، خصوصا بعد تدخل القائمين على الاكتتاب لإعادة تنظيمه.
ويعتبر الاكتتاب في مصرف الريان هو أول استثمار للعديد من النساء الخليجيات مثل المواطنة البحرينية بدرية العمران التي أتت الى الدوحة حاملة معها أكثر من جواز سفر للاكتتاب بها.
تقول بدرية إنها تدخل عالم البزنس لأول مرة، فقررت توظيف ما تدخره من أموال في مصرف الريان بعد ما سمعت أنه استثمار شرعي ومجدٍ وسيعود على المكتتبين بأرباح وفيرة.
وقدرت مصادر مطلعة لـ " القبس " أعداد طلبات الاكتتاب التي تم تسجيلها بأسماء سيدات بنحو 200 ألف سيدة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
الدوحة - القبس:
لا يغيب الحضور النسائي الخليجي عن الاكتتاب في أسهم مصرف الريان القطري، حيث تتوافد أعداد كبيرة من السيدات الخليجيات يوميا برفقة أزواجهن أو أقاربهن الى مركز الاكتتاب في نادي قطر الرياضي للفوز بالاكتتاب وتعظيم الفوائد التي يمكن جنيها.
في بداية أيام الاكتتاب حيث لم يكن هناك إقبال بعد، لم يكن يلاحظ تواجد مكتتبات بأعداد كبيرة، حيث كان العنصر الرجالي يسيطر على أعداد المكتتبين، لكن عندما تغير الحال وأصبح تسجيل الاكتتاب هدفا صعب المنال من شدة الازدحام وتزايد أعداد المكتتبين بشكل كبير، أصبحت هناك حاجة ماسة للنساء حتى لو لم يكن يردن الاكتتاب، ذلك أن المكان المخصص لاكتتاب النساء ليس فيه ازدحام ومنظم أكثر من موقع المكتتبين الرجال، وعدا ذلك، فإن سير الدور فيه منضبط بشكل يحول دون وقوع تجاوزات مثل تلك التي يشهدها دور الرجال، والأهم من ذلك أن المكتتبة تنجز معاملتها بأقل من الوقت الذي تحتاجه معاملة الرجل المكتتب.
كل هذه الامتيازات والمغريات دفعت بالكثير من المكتتبين الخليجيين وخصوصا السعوديين منهم حيث يأتون الى الدوحة بالبر عبر منفذ سلوى على الحدود القطرية السعودية، دفعت بهم الى اصطحاب زوجاتهم للاستفادة منهن في إنجاز معاملات الاكتتاب توفيرا للوقت والجهد.
تعتمد على نفسها
ومع ارتفاع أعداد المكتتبين بشكل يومي، ومع مشاهد الازدحام التي تؤلم القلوب من منظرها، وتجهد الأجسام وتؤرقها، أخذ دور المكتتبات يزداد أهمية، فأصبحن يقمن بإنجاز معاملات الاكتتاب نيابة عن أزواجهن أو أقاربهن من الرجال.
ناهد سعد مواطنة من البحرين قدمت الى الدوحة بمفردها ومعها 12 جواز سفر اكتتبت بها لأبنائها وزوجها وإخوتها وبعض أقاربها.
تقول لـ «القبس» إنها لم تواجه أي صعوبة في إنجاز معاملات الاكتتاب لجميع الجوازات، موضحة أن التزاحم على الاكتتاب مقتصر الى حد ما على المكان المخصص للرجال، أم السيدات فالوضع أفضل بكثير.
وتعتقد ناهد، التي وصفت نفسها بأنها سيدة أعمال لا تزال في بداية الطريق، أن الاستثمار في مصرف الريان يعد بلا شك من الاستثمارات الناجحة المجدية والمضمونة، مطالبة بطرح المزيد من المشروعات الناجحة المماثلة على أن تكون متاحة للخليجيين.
أما لمياء محمد وهي مواطنة إماراتية، فتقول إنها سعيدة بالقيام بالاكتتاب بنفسها، مؤكدة أن المرأة الخليجية أصبحت اليوم قادرة على القيام بكل المهام التي يقوم بها الرجال بكل اقتدار ودون أي عقبات أو مشاكل.
تكتتب لعشرة من أقاربها
وتضيف لمياء أنها اكتتبت من مدخراتها الخاصة في مصرف الريان، معبرة عن امتنانها للحكومة القطرية التي أتاحت مثل هذا المشروع المربح للمواطنين الخليجيين.
ودعت لمياء حكومات دول التعاون الأخرى الى فتح مشاريع مماثلة للاكتتاب أمام الخليجيين بما يجسد التعاون الاقتصادي الخليجي، ويفسح المجال أمام المواطنين الخليجيين للاستفادة من المشروعات المشتركة.
وأشادت لمياء بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على الاكتتاب في مصرف الريان من أجل إعادة ضبط النظام والسيطرة على مثيري الفوضى، وذلك بعد أن تم التدخل بسرعة من خلال اعتماد نظام أرقام يحفظ دور المكتتبين ويمنع حدوث التجاوزات والفوضى والواسطة أيضا.
أما خولة الريامي، وهي موظفة إماراتية، فأوضحت أنها أتت الى الدوحة للاكتتاب في أسهم الريان لأنها تعتقد أن الاستثمار في مثل هذه المشروعات يؤمن دخلا جيدا ومجديا للمواطنين الخليجيين.
وقالت خولة إنها أحضرت معها عشرة جوازات سفر للاكتتاب بها تعود الى أسرتها وأفراد من أقاربها.
تجارة رابحة
وأثنت خولة على خطوة قيام السلطات القطرية بالسماح للمواطنين الخليجيين بالمشاركة في عملية الاكتتاب في مصرف الريان، مؤكدة أن هذه الخطوة تحسب لدولة قطر.
ولدى موزة المهيري وهي مواطنة إماراتية إيمان راسخ بأن تجارة الأسهم باتت تجارة مجدية ومزدهرة في منطقة الخليج في وقتنا الحاضر، موضحة أنه ولهذا السبب تأتي الى الدوحة وتسارع الى الاكتتاب في مصرف الريان أملا منها في جني أكبر قدر من الأرباح والمكاسب فيما بعد.
وتقول إن تجارة الأسهم مناسبة جدا لمن يريد أن يبدأ من الصفر قبل أن يدخل عالم «البزنس».
وأشارت موزة الى أنها لجأت الى بيع مساهماتها في أسهم شركات أخرى في الإمارات من أجل تأمين المبالغ اللازمة للاكتتاب في 7 جوازات سفر أحضرتها معها الى الدوحة.
ووصفت عملية الاكتتاب في مصرف الريان بأنها «دعوة خليجية للاكتتاب الناجح في قطر».
200 ألف مكتتبة
ونوهت بأن سير عملية الاكتتاب تتم على خير ما يرام حاليا بالرغم من الازدحام الشديد والإقبال منقطع النظير، خصوصا بعد تدخل القائمين على الاكتتاب لإعادة تنظيمه.
ويعتبر الاكتتاب في مصرف الريان هو أول استثمار للعديد من النساء الخليجيات مثل المواطنة البحرينية بدرية العمران التي أتت الى الدوحة حاملة معها أكثر من جواز سفر للاكتتاب بها.
تقول بدرية إنها تدخل عالم البزنس لأول مرة، فقررت توظيف ما تدخره من أموال في مصرف الريان بعد ما سمعت أنه استثمار شرعي ومجدٍ وسيعود على المكتتبين بأرباح وفيرة.
وقدرت مصادر مطلعة لـ " القبس " أعداد طلبات الاكتتاب التي تم تسجيلها بأسماء سيدات بنحو 200 ألف سيدة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.