امـ حمد
15-08-2009, 10:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان تشرق شمس رمضان
أيام قليلة وتشرق علينا شمس الصيام ..
أيام معدودة وينزل بنا ضيف عزيز على قلوبنا طالما انتظرناه
وزاد شوقنا إليه فليت شعري هل نوفق لإدراكه فنكون من الفائزين
أم يوافينا الأجل فنصبح من
المحجوبين
الدعاء ببلوغ رمضان
كان بعض السلف رحمهم الله يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان
وبعد رمضان يدعون الله ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم ما عملوه في ذلك الشهر
أن بركة هذا الشهر العظيمة، وما فيه من مضاعفة للحسنات
هو ما دفع السلف الصالح رحمهم الله إلى مواصلة الدعاء بالبلوغ ستة أشهر،
ثم الدعاء بالقبول بقية العام وهو ما ينبغي أن يدفعنا إلى ذلك؛
تأسيا بهم، إضافة إلى ما نعلم من نصوص الشرع الواردة في فضل رمضان،
فندعو الله أن يبلغنا رمضان، ويعيننا على إدراكه وصيامه وقيامه؛
لأنه 0مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ كَحَجَّه
مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصا ئم
لِلِصَائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ دَعْوَةٌ مَا تُرَدُّ
وندعو الله أن يبلغنا رمضان لأنه شهر القرآن، وشهر الإنفاق، وشهر المغفرة، وشهر الذكر،
وشهر صلة الأرحام، وشهر أعمال الخير المتنوعة.
أننا ننتظر منك دورا عظيما ومبادرات إيجابية خلال هذا الشهر تحولك من مسلم عادي
يهتم بخاصة نفسه إلى داعية إلى الله يأخذ بنواصي العباد إلى الله تعالى.
قال الله تعالى
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم
لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ
أنت أعلم بنفسك، وأدرى بمواهبك وقدراتك،
في الدعوة إلى الله فان كنت طالب علم فحرى بك أن تساهم بإلقاء كلمة
أو موعظة أو درس علمي تنفع به المصلين وأن كنت حافظا لكتاب الله
أو مجيدا لتلاوته فما أجمل أن تلقن القرآن وتعلمه لكبار السن
أو لابناء الحي محتسبا الأجر في ذلك -خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ-
قول نبينا صلى الله عليه وسلم
إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
إنك تملك المال فساهم به وانفقه في سبيل الله فتذكر
قوله تعالى
- وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ-.
واعلم رعاك الله أن مشاريع الخير في شهر رمضان كثيرة متنوعة
فحرى بك أن تكون لك مساهمة في أكثر من عمل خيري فالمئة أو الآلف ريال
التي نويت إنفاقها في باب واحد من أبواب الخير اجعلها في اكثر من مشروع خيري
حتى ينتفع بها كثير من المسلمين، فجزء من ذلك المبلغ تسد به جوعه فقير أو مسكين،
والثاني تكسو به عريانا، والثالث تجعله لدعم أنشطة حلقة القرآن في مسجدك
وهكذا، ولا تنس هذه الآية
- وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ -
نسأل الله أن يبلغنا رمضان، وأن يوفقنا لصيامه وقيامه؛ إيماناً واحتساباً،
وأن يجعله شهر خير على جميع المسلمين آمين.
اللهم بلغنا رمضان
قبل ان تشرق شمس رمضان
أيام قليلة وتشرق علينا شمس الصيام ..
أيام معدودة وينزل بنا ضيف عزيز على قلوبنا طالما انتظرناه
وزاد شوقنا إليه فليت شعري هل نوفق لإدراكه فنكون من الفائزين
أم يوافينا الأجل فنصبح من
المحجوبين
الدعاء ببلوغ رمضان
كان بعض السلف رحمهم الله يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان
وبعد رمضان يدعون الله ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم ما عملوه في ذلك الشهر
أن بركة هذا الشهر العظيمة، وما فيه من مضاعفة للحسنات
هو ما دفع السلف الصالح رحمهم الله إلى مواصلة الدعاء بالبلوغ ستة أشهر،
ثم الدعاء بالقبول بقية العام وهو ما ينبغي أن يدفعنا إلى ذلك؛
تأسيا بهم، إضافة إلى ما نعلم من نصوص الشرع الواردة في فضل رمضان،
فندعو الله أن يبلغنا رمضان، ويعيننا على إدراكه وصيامه وقيامه؛
لأنه 0مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ كَحَجَّه
مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصا ئم
لِلِصَائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ دَعْوَةٌ مَا تُرَدُّ
وندعو الله أن يبلغنا رمضان لأنه شهر القرآن، وشهر الإنفاق، وشهر المغفرة، وشهر الذكر،
وشهر صلة الأرحام، وشهر أعمال الخير المتنوعة.
أننا ننتظر منك دورا عظيما ومبادرات إيجابية خلال هذا الشهر تحولك من مسلم عادي
يهتم بخاصة نفسه إلى داعية إلى الله يأخذ بنواصي العباد إلى الله تعالى.
قال الله تعالى
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم
لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ
أنت أعلم بنفسك، وأدرى بمواهبك وقدراتك،
في الدعوة إلى الله فان كنت طالب علم فحرى بك أن تساهم بإلقاء كلمة
أو موعظة أو درس علمي تنفع به المصلين وأن كنت حافظا لكتاب الله
أو مجيدا لتلاوته فما أجمل أن تلقن القرآن وتعلمه لكبار السن
أو لابناء الحي محتسبا الأجر في ذلك -خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ-
قول نبينا صلى الله عليه وسلم
إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
إنك تملك المال فساهم به وانفقه في سبيل الله فتذكر
قوله تعالى
- وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ-.
واعلم رعاك الله أن مشاريع الخير في شهر رمضان كثيرة متنوعة
فحرى بك أن تكون لك مساهمة في أكثر من عمل خيري فالمئة أو الآلف ريال
التي نويت إنفاقها في باب واحد من أبواب الخير اجعلها في اكثر من مشروع خيري
حتى ينتفع بها كثير من المسلمين، فجزء من ذلك المبلغ تسد به جوعه فقير أو مسكين،
والثاني تكسو به عريانا، والثالث تجعله لدعم أنشطة حلقة القرآن في مسجدك
وهكذا، ولا تنس هذه الآية
- وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ -
نسأل الله أن يبلغنا رمضان، وأن يوفقنا لصيامه وقيامه؛ إيماناً واحتساباً،
وأن يجعله شهر خير على جميع المسلمين آمين.
اللهم بلغنا رمضان