Love143
26-01-2006, 01:25 AM
تسجيل 100 ألف طلب اكتتاب خليجي في الريان أمس
محمد طلبة :
بلغت أعداد طلبات اكتتاب الخليجيين أمس وحده في أسهم الريان حوالي 100 الف طلب حيث احتشد ما يقرب من 15 الف مكتتب أمس في نادي قطر الرياضي حمل بعضهم مئات الطلبات وجوازات السفر ظلوا ينهون اجراءاتها حتى التاسعة مساء، وكان امس يوما غير طبيعي حيث جاءت الآلاف دفعة واحدة وكانت السيطرة علىها صعبة رغم جهود رجال الشرطة الكبيرة حيث اصيب حوالي عشرة اشخاص بحالات اغماء جراء حرارة الشمس والوقوف لمدد طويلة تم نقلهم إلى المستشفى للعلاج، كما شهد الاكتتاب حالات مشاجرات ومصادمات بين المكتتبين على اولوية الوقوف في الطابور للحصول على الرقم المسلسل الذي تم توزيعه في الصباح الباكر وتوقفت بعدها عملية الصرف مما أدى إلى حالة من الفوضى وانتشار السماسرة والتجار بشكل علني والعجز عن مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، كما اضطر المئات إلى العودة مرة اخرى بعد ان فشلوا في الحصول على ارقام تضمن لهم الاكتتاب في الاسهم، والغريب ان عددا كبيرا من الخليجيين اصطحب معه عائلته من نساء واطفال في ظل هذا المناخ الحار والزحام الشديد وافترشوا الأرض وسط بكاء الأطفال وضجر النساء.
النوم في الشوارع
ولم تسلم عملية الاكتتاب من بعض الظواهر الغريبة ابرزها ان عددا كبيرا من المكتتبين الخليجيين افترش العراء في الشوارع والمباني تحت التشييد والمساجد وكذلك النوم امام نادي قطر في السيارات للفوز برقم، فبمجرد فتح الباب تجد الآلاف تجري وتهرول في جميع الاتجاهات وكانة هجوم عسكري، ورغم نداءات الامن وارشاداتهم فان احدا لايسمع او ينفذ التعلىمات ويصبح الجميع يجري للحصول على دوره في الطابور حتى كبار السن والنساء.
ورغم ان عملية بيع الارقام وبيع الطلبات كانت تتم سرا في الايام الماضية فان امس تغيرت الامور بسبب الزحام الشديد وعدم وجود اماكن للانتظار والجلوس والراحة فاصبحت عملية البيع والمفاوضات تتم علنا وامام الجميع، فبمجرد دخولك النادي يتلقاك السماسرة وتجار الطلبات والارقام إلى المنطقة التي خصصوها لذلك بجوار الخيمة واطلقوا علىها ساحة مفاوضات، وبالطبع في البداية يستفسرون منك عن حاجتك سواء الحصول على رقم او طلب وكلما كان الرقم في المقدمة ارتفع سعره حتى يصل إلى الفي ريال، اما في الوسط فيتراوح بين 400 و500 ريال، اما الارقام الاخيرة فإن الاسعار لاتقل عن 150 ريالا، وبالنسبة لأسعار الطلبات فهي من 50 إلى100 ريال رغم انها متوافرة على شبكة الانترنت وفقا لتصريحات مسؤولي البنك الوطني، وهناك العشرات الذين يعرضون خدماتهم بعد ان اصبحوا متخصصين في هذه العملية، واذا لم يعجبك السعر فهناك آخرون يعرضون بضاعتهم وعلى المكتتب الاختيار بما يتناسب مع ظروفه المادية، والغريب ان الاشخاص يعلنون عن بضاعتهم وكانها في سوق الحراج، فشخص يرفع رقمه عالىا حتى يراه من يريد شراءه وآخر ينادي على بضاعته بصوت عال يسانده آخرون حتى يخيل إلىك انك وقعت في يد عصابة محترفة.
ومع هذه الاعداد الهائلة استغلت بعض النساء الموقف وبدأن في المتاجرة وإجراء مفاوضات مماثلة مع المكتتبين من الرجال والنساء ولأنهن لايحصلن على رقم فإن الأولوية للوقوف في الطابور، ويمكن الاتفاق مع هؤلاء النسوة على المبلغ المطلوب حيث يتراوح بين 150 و300 ريال لتخليص جواز السفر الواحد كما يقول احد المكتتبين من السعودية ويدعى أحمد الفالح حيث اتفق مع احدى السيدات على انهاء الاكتتاب لكل جواز سفر بواقع 150 ريالا لكل جواز.
ويضيف انه فشل في الحصول على رقم ومعه اسرته منذ 3 ايام واضطر في النهاية إلى الاتفاق مع هذه السيدة بعد أن أخبره عدد من المكتتبين بوجود نساء يقمن بهذه العملية وعلىه الاتفاق معها على السعر المطلوب ويترك لها جواز السفر، ويؤكد أهمية تنظيم العملية حتى يكتتب الجميع في سهولة من خلال الاكتتاب في البنوك الخليجية بدلا من هذه الفوضى العارمة والانتظار الطويل خاصة لمن معه أسرته.
محمد طلبة :
بلغت أعداد طلبات اكتتاب الخليجيين أمس وحده في أسهم الريان حوالي 100 الف طلب حيث احتشد ما يقرب من 15 الف مكتتب أمس في نادي قطر الرياضي حمل بعضهم مئات الطلبات وجوازات السفر ظلوا ينهون اجراءاتها حتى التاسعة مساء، وكان امس يوما غير طبيعي حيث جاءت الآلاف دفعة واحدة وكانت السيطرة علىها صعبة رغم جهود رجال الشرطة الكبيرة حيث اصيب حوالي عشرة اشخاص بحالات اغماء جراء حرارة الشمس والوقوف لمدد طويلة تم نقلهم إلى المستشفى للعلاج، كما شهد الاكتتاب حالات مشاجرات ومصادمات بين المكتتبين على اولوية الوقوف في الطابور للحصول على الرقم المسلسل الذي تم توزيعه في الصباح الباكر وتوقفت بعدها عملية الصرف مما أدى إلى حالة من الفوضى وانتشار السماسرة والتجار بشكل علني والعجز عن مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، كما اضطر المئات إلى العودة مرة اخرى بعد ان فشلوا في الحصول على ارقام تضمن لهم الاكتتاب في الاسهم، والغريب ان عددا كبيرا من الخليجيين اصطحب معه عائلته من نساء واطفال في ظل هذا المناخ الحار والزحام الشديد وافترشوا الأرض وسط بكاء الأطفال وضجر النساء.
النوم في الشوارع
ولم تسلم عملية الاكتتاب من بعض الظواهر الغريبة ابرزها ان عددا كبيرا من المكتتبين الخليجيين افترش العراء في الشوارع والمباني تحت التشييد والمساجد وكذلك النوم امام نادي قطر في السيارات للفوز برقم، فبمجرد فتح الباب تجد الآلاف تجري وتهرول في جميع الاتجاهات وكانة هجوم عسكري، ورغم نداءات الامن وارشاداتهم فان احدا لايسمع او ينفذ التعلىمات ويصبح الجميع يجري للحصول على دوره في الطابور حتى كبار السن والنساء.
ورغم ان عملية بيع الارقام وبيع الطلبات كانت تتم سرا في الايام الماضية فان امس تغيرت الامور بسبب الزحام الشديد وعدم وجود اماكن للانتظار والجلوس والراحة فاصبحت عملية البيع والمفاوضات تتم علنا وامام الجميع، فبمجرد دخولك النادي يتلقاك السماسرة وتجار الطلبات والارقام إلى المنطقة التي خصصوها لذلك بجوار الخيمة واطلقوا علىها ساحة مفاوضات، وبالطبع في البداية يستفسرون منك عن حاجتك سواء الحصول على رقم او طلب وكلما كان الرقم في المقدمة ارتفع سعره حتى يصل إلى الفي ريال، اما في الوسط فيتراوح بين 400 و500 ريال، اما الارقام الاخيرة فإن الاسعار لاتقل عن 150 ريالا، وبالنسبة لأسعار الطلبات فهي من 50 إلى100 ريال رغم انها متوافرة على شبكة الانترنت وفقا لتصريحات مسؤولي البنك الوطني، وهناك العشرات الذين يعرضون خدماتهم بعد ان اصبحوا متخصصين في هذه العملية، واذا لم يعجبك السعر فهناك آخرون يعرضون بضاعتهم وعلى المكتتب الاختيار بما يتناسب مع ظروفه المادية، والغريب ان الاشخاص يعلنون عن بضاعتهم وكانها في سوق الحراج، فشخص يرفع رقمه عالىا حتى يراه من يريد شراءه وآخر ينادي على بضاعته بصوت عال يسانده آخرون حتى يخيل إلىك انك وقعت في يد عصابة محترفة.
ومع هذه الاعداد الهائلة استغلت بعض النساء الموقف وبدأن في المتاجرة وإجراء مفاوضات مماثلة مع المكتتبين من الرجال والنساء ولأنهن لايحصلن على رقم فإن الأولوية للوقوف في الطابور، ويمكن الاتفاق مع هؤلاء النسوة على المبلغ المطلوب حيث يتراوح بين 150 و300 ريال لتخليص جواز السفر الواحد كما يقول احد المكتتبين من السعودية ويدعى أحمد الفالح حيث اتفق مع احدى السيدات على انهاء الاكتتاب لكل جواز سفر بواقع 150 ريالا لكل جواز.
ويضيف انه فشل في الحصول على رقم ومعه اسرته منذ 3 ايام واضطر في النهاية إلى الاتفاق مع هذه السيدة بعد أن أخبره عدد من المكتتبين بوجود نساء يقمن بهذه العملية وعلىه الاتفاق معها على السعر المطلوب ويترك لها جواز السفر، ويؤكد أهمية تنظيم العملية حتى يكتتب الجميع في سهولة من خلال الاكتتاب في البنوك الخليجية بدلا من هذه الفوضى العارمة والانتظار الطويل خاصة لمن معه أسرته.