تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انتعاشة قوية بأسواق المال العربية.. وقطر وفلسطين اكبر الرابحين



ROSE
16-08-2009, 07:51 AM
انتعاشة قوية بأسواق المال العربية.. وقطر وفلسطين اكبر الرابحين
تواصل أداءها الايجابي للأسبوع الثاني على التوالي

الخبراء: البورصات العربية تتجه إلى الانتعاش التدريجي حتى نهاية العام الجاري



متابعة – طوخي دوام:

استطاعت أسواق المال العربية أن تسجل ارتفاعات متتالية الأسبوعين الماضيين مدعومة بارتفاع أسواق المال العالمية وهو ما عزز من قدرة مؤشرات هذه الأسواق لمواصلة الارتفاع خلال الأسبوع الماضي فقد تزينت معظم شاشات أسواق المال العربية والخليجية باللون الأخضر وان تخلل هذه الارتفاعات بعض من عمليات جني الأرباح الطبيعية وهذا شيء صحي لإعطاء فرصة لعمليات التهدئة واخذ الأسهم قسطا من الراحة لمواصلة الارتفاع مرة أخرى.وكان للأنباء الجيدة القادمة من الغرب عن تحسن صحة الاقتصاد العالمي أثر ايجابي على أسواق المال العربية وعملت على تحسن نفسية المتعاملين ما انعكس إيجابا على قراراتهم الاستثمارية
توقع خبراء ومحللون ماليون أن تتجه أسواق الأسهم العربية إلى الانتعاش التدريجي حتى نهاية العام الجاري 2009، مؤكدين أن مؤشرات هذه الأسواق بدأت رحلة الصعود منذ بداية الربع الثاني من هذا العام. وقال المحللون :إن نتائج الشركات في النصف الأول كانت ايجابية رغم حالة الهدوء التي تخيم على الوضع الاقتصادي. واعتبروا ما يجري من تقلبات في الأسواق إنما كان نتيجة لغياب الرؤية الواضحة للمستثمرين وسيطرة حالة من الضبابية على أداء الأسواق، إضافة إلى دور المضاربين الذين يبحثون عن جني مكاسب قصيرة الأجل.وأشاروا إلى أن نتائج الشركات الأساسية المؤثرة في أسواق المال انعكست بشكل إيجابي على أداء المستثمرين فلو قارنا نتائج الربع الأول لهذه الشركات سنرى ارتفاعا في الربحية.وأضافوا :أن دول المنطقة هي دول مصدرة للسيولة وليست دولا مستوردة من هنا نرى أن السيولة المحلية تلعب دورا مؤثرا في السوق، هذا وكان هناك تقرير صدر مؤخرا من صندوق النقد الدولي أشار إلى قدرة الاقتصادات الخليجية على امتصاص تداعيات الأزمة المالية، رغم مخاطر تعرضها لانخفاضات أسعار النفط وتقلص التدفقات المالية وتعرض أسواق المال والعقارات بها إلى ضغوط مختلفة نتيجة ضعف السيولة وانكماش الائتمان وتراجع استثمارات الصناديق السيادية. وأشاد الصندوق بالإجراءات التي اتخذتها الدول الخليجية لمواجهة تداعيات الأزمة والتي استهدفت استعادة الثقة في الأسواق وتجنيب تعرض النظام المصرفي إلى أزمات وذلك من خلال الإعلان عن ضمان الودائع المصرفية. كما حدث في الإمارات والكويت وتوفير السيولة وضخ الأموال في البنوك كما قامت به الإمارات والسعودية وقطر، لافتا إلى أهمية ان تتواصل هذه الجهود الحكومية في عدد من البلدان.
إلى هذا وقد شهدت أسواق المال العربية والخليجية ارتفاعا خلال هذا الأسبوع حيث أنهت الأسواق العربية هذا الأسبوع على ارتفاع مؤشراتها جميعا باستثناء سوقي البحرين والأردن حيث تصدر ارتفاعات الأسواق هذا الأسبوع السوق الفلسطيني تلاه السوق القطري واحتل المرتبه الثالثة السوق الكويتي وجاء السوق السعودي في المركز الرابع تلاه سوق أبو ظبي ، تلاه سوق مسقط مرتفعا بنسبة 0.65% ليغلق عند مستوى 6156.74 نقطة وأخيرا سوق دبي أما الانخفاضات فقد اقتصرت على كل من سوق البحرين والسوق الأردني فقط.
بورصة قطر تواصل الارتفاع
واصلت بورصة قطر مسلسل الارتفاعات التي بدأتها من الأسبوع الماضي ليسيطر اللون الأخضر على جميع القطاعات بعد عودة الأجانب إلى الشراء مرة أخرى وسجل مؤشر بورصة قطر على مدار الأسبوع ارتفاعاً بمقدار 172.59 نقطة، أو ما نسبته 2.51% ليغلق في نهاية الأسبوع عند 7045.3نقطة. وجاءت القطاعات القطرية على ارتفاع على مدار خلال الأسبوع ليتصدرها قطاع البنوك بما نسبته 3.57%، تلاه قطاع التأمين بارتفاع نسبته 1.34%، وحل قطاع الخدمات بالمركز الثالث بارتفاع نسبته 1.24%، وجاء قطاع الصناعة أخيراً بأقل الارتفاعات بما نسبته 0.74%. وان انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 6.5 % لتصل إلى 1.95 مليار ريال، مقابل 2.087 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي، كما انخفضت كميات الأسهم المتداولة بنسبة 11.71 % لتصل إلى 60.33 مليون سهماً، مقابل 68.33 مليون سهما فى الأسبوع الماضي. أما عن القيمة السوقية للأسهم المتداولة فقد جاءت على ارتفاع بما نسبته 4.35%، لتبلغ 309.3 مليار ريال مقابل 296.47 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي. أما عن نسب تداولات الأسبوع بين القطريين والأجانب فقد استحوذ القطريون على 68.47 % من عمليات البيع بينما 31.53% هى نسبة بيع الأجانب، وعن الشراء فقد اشترى القطريون بنسبة 66.39% و 33.61% كانت نسبة شراء الأجانب.
الأسهم السعودية تعاود الارتفاع
ولو القينا نظرة على سوق الأسهم السعودية اكبر الأسواق العربية فمع ارتفاع السيولة بـ 16.5%.. ينجح السوق السعودى في العودة إلى نغمة الارتفاعات الأسبوعية مرة أخرى وذلك بعد أسبوع واحد من التراجع حيث ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.31% كاسبا أكثر من 75 نقطة، واستهل السوق السعودى الأسبوع بارتفاع طفيف أعقبه تراجع فقد من خلاله نقطتين فقط قبل أن ينطلق بقوة مخترقا مستوى الـ 5800 نقطة ليصل إلى 5887 نقطة بنهاية جلسة الاثنين ولكنه عاد للمنطقة الحمراء فى أخر جلستين ليستقر به المطاف عند مستوى 5845 نقطة ، وبلغت السيولة خلال الأسبوع 21.8 بليون ريال مقابل 18.7 بليون ريال للأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 16.57%. وبالنسبة لأداء القطاعات خلال الأسبوع فقد جاء قطاع التأمين محتلا المرتبة الأولى على قائمة الأكثر ارتفاعا وبنسبة 6.31% كاسبا أكثر من 64 نقطة ، تلاه قطاع البتروكيماويات والذى ارتفع بنسبة 2.64% كاسبا أكثر من 121 نقطة ، ثم قطاع الزراعة وارتفع بنسبة 1.29% كاسبا أكثر من 58 نقطة.
ارتفاع طفيف بأسواق الإمارات
وفي الإمارات العربية المتحدة، حققت الأسهم ارتفاعا للأسبوع الثالث على التوالي، إذ ربح مؤشر بورصة أبو ظبي 33 نقطة ليستقر عند مستوى 2867 نقطة، في حين كسب مؤشر سوق دبي الأكبر نحو خمس نقاط لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 1924 نقطة.وبصورة عامة، حقق مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين ارتفاعا بنحو ست نقاط، ليستقر عند مستوى 2910 نقط، وسط مكاسب محدودة للقيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوقي دبي وأبو ظبي.ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 14.04 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 145.91 مليار درهم، في حين حققت أسهم 60 شركة ارتفاعا سعريا، ومنيت أسهم 45 شركة أخرى بخسارات متفاوتة.

ارتفاع قوي للسوق الكويتي
وفي ثاني أكبر بورصة عربية، شهدت الأسهم الكويتية تزايدا في نشاط المضاربين، وانتعاشا في حركة لتعاملات في الأسبوع الماضي، إذ سجلت نموا قويا في منتصف الأسبوع مدعومة بالتداولات على أسهم قيادية.وشهد الأداء الأسبوعي للسوق الكويتي اداء إيجابيا بنهاية الأسبوع الماضي على مستوى مؤشريه السعري والوزني، مواصلا ارتفاعه للأسبوع الخامس على التوالي، حيث أنهت مؤشرات السوق الكويتي ثلاث جلسات من إجمالي جلسات الأسبوع الخمس باللون الأخضر وهي الجلسة الأولى والثالثة والخمسة، في حين جاءت الجلستان الباقيتان على تراجع. وأنهى المؤشر السعري بارتفاع نسبته 2.23% بمكاسب بلغت 172.5 نقطة ليصل إلى مستوى 7920.8 نقطة مستقرا فوق مستوى 7900 نقطة ليقترب المؤشر من حاجز 8000 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع عند مستوى 7748.3 نقطة. أما المؤشر الوزني للسوق فقد أنهى تداولات هذا الأسبوع بارتفاع بلغت نسبته 1.53% تقريبا مضيفا 6.82 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 451.44 نقطة بنهاية هذا الأسبوع، بينما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 444.62 نقطة.
مؤشر مسقط يرتفع 0.65%
أنهى المؤشر العام لسوق مسقط الأسبوع الماضي بارتفاع بلغت نسبته 0.65% , وربح المؤشر 39.5 نقطة فقط ليغلق عند مستوى الـ 6156.74 نقطة في 5 جلسات من التردد بين الارتفاع والانخفاض. واستمر قطاع البنوك في صدارة القطاعات التي واصلت ارتفاعها الجماعي هذا الأسبوع , حيث ارتفع مؤشر قطاع البنوك بـ 1.31% , وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بارتفاع 0.35% , كما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.19%. وتراجعت قيمة التداول مقارنة ً بالأسبوع الماضي بنسبة بلغت 13.8% لتصل إلى 42.99 مليون ريال مقارنةً بـ 49.89 مليون ريال.كما تراجع حجم التداول إلى 112.92 مليون سهم مقابل 125.04 مليون سهم خلال جلسات الأسبوع الماضي بنسبة 9.7%.
انخفاض طفيف بالبحرين
سجل مؤشر البحرين العام انخفاضا طفيفا خلال الأسبوع الماضي ،حيث تراجع بنسبة 0.07%، فاقدا نقطة واحدة، بلغت كمية الأسهم المتداولة في السوق نحو 13.206 مليون سهم، بقيمة 2.890 مليون دينار، من خلال 858 صفقة تم تنفيذها، تداول فيها المستثمرون أسهم 21 شركة أما عن أداء الشركات، فقد تصدر "البنك الأهلي المتحد" الأسهم من حيث قيمة التداول، إذ بلغت 765.757 ألف دينار، بحجم تداول 3.666 مليون سهم،
مؤشر القدس يرتفع 3.65%
أغلق مؤشر القدس نهاية الأسبوع الثاني من شهر أغسطس عند مستوى 517.39 نقطة مرتفعاً بمقدار 3.65% وبمكاسب بلغت 18.22 نقطة عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي. كذلك بلغ عدد الأسهم المتداولة 3.617 مليون سهم بقيمة تداول تجاوزت 11.567 مليون دولار نفذت من خلال 2.012 صفقة. أما الأسهم القطرية فأنهت تداولات الأسبوع الماضي مرتفعة، إذ حقق مؤشر الدوحة زيادة بنحو 172 نقطة ليستقر عند مستوى 7045 نقطة، بينما فقد مؤشر الأسهم البحرينية نقطة واحدة ليستقر عند مستوى 1525 نقطة.أما الأسهم الأردنية، فعمقت خسائرها خلال الأسبوع الماضي، بعدما تراجع مؤشرها الرئيسي وتراجعت بنسبة 4.4 في المائة فاقدا 48 نقطة من قيمته، ومتخليا عن 8.14 في المائة من قيمته منذ بادية العام.وفي مصر، تراجع المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بنحو واحد في المائة، تعادل 38 نقطة من قيمته، لينهي الأسبوع عند مستوى 6490 نقطة.