تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القطريون والبحرينيون ينعشون الحركة التجارية شرقي السعودية



إنتعاش
16-08-2009, 08:33 AM
http://www.alaswaq.net/files/image/large_7173_27049.jpg

37 - الى كل الخليجيين
اماراتى مغرور
|
16/08/2009 م، 07:16 صباحاً (السعودية) 04:16 صباحاً (جرينتش)
للاسف قدر الامارات انها تكون بين دول الخليج اصلا نحنا مكانا المناسب غرب اوروبا

http://www.alaswaq.net/articles/2009/08/15/27049.html


يتدفق آلاف القطريين والبحرينيين الى المنطقة الشرقية في السعودية للتسوق بالمواد الاستهلاكية مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ما تسبب بانعاش الحركة التجارية والاقتصادية في منطقة "الاحساء" التي توصف بأن الأسعار الأقل خليجياً موجودة في أسواقها.

وقالت جريدة "الرياض" السعودية في تحقيق لها ان هذه الظاهرة تتكرر في كل عام عشية حلول شهر رمضان المبارك.

وأضافت الصحيفة ان "جميع محلات ومجمعات بيع مستلزمات شهر رمضان شهدت حضوراً لافتاً ومتزايداً هذا العام للأسر القطرية التي وجدت في نوعية وجودة معروضات تلك المجمعات عنصراً جاذباً دفعها لقطع مسافة 250 كم من العاصمة القطرية الدوحة وحتى مدينة الهفوف" في محافظة الاحساء للتسوق من أسواقها.

وأشارت تقديرات لعدد من الباعة أن إجمالي حجم مشتريات القطريين لمستلزمات شهر رمضان من محافظة الاحساء يزيد عن 6 ملايين ريال، بحسب الصحيفة.

ويقول التجار السعوديون في مدينة الهفوف بالمنطقة الشرقية أن نهاية شهر شعبان يمثل بالنسبة لهم موسماً سنوياً يستقطب أعداداً كبيرة من الخليجيين القادمين من قطر والبحرين على وجه الخصوص، وهما الأقرب جغرافياً الى المنطقة الشرقية من المملكة.

ونقلت "الرياض" عن القطريان جاسم محمد وبلال سعيد اللذان كانا يشتريان مستلزماتهما من الاحساء أن الباعة من أهل المنطقة يتمتعون بالأمانة وعدم المبالغة في السعر فهم يبيعون القطريين أو غيرهم بذات السعر الذي يبيعونه السعودي وهذا يجعل القطريين وغيرهم يشعرون بالاطمئنان والراحة في التعامل مع اخوانهم من الباعة في الاحساء.

وقال متسوقون قطريون أن أسعار المواد الاستهلاكية في الاحساء يقل عنه في قطر بنسبة تصل الى 60 %، مؤكدين أن هذا الفارق الكبير محفز لهم ولكثير من القطريين لقطع هذه المسافة من أجل التسوق.

والى جانب القطريين تتوافد عائلات بحرينية أيضاً على أسواق الاحساء للتسوق قبيل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك رغم أن مدينة الدمام هي الأقرب جغرافياً بالنسبة للبحرين، وتشهد في غالبية مناسبات العام توافداً من البحرينيين بغرض التسوق.

أما أصحاب المحلات في الاحساء فأشاروا إلى أن العمل جارٍ على قدم ٍ وساق منذ أكثر من شهر لتوفير متطلبات المتسوقين من المواد الغذائية، وبينوا أن هذه الأيام تشهد زحاماً كبيراً بالمتسوقين.

وقال تجار لجريدة "الرياض" أن التدفق السنوي للأسر القطرية صوبهم لم يدفعهم إلى رفع الأسعار بل إنهم احتفظوا بالأسعار ذاتها وهذا ما حافظ على بقاء الزبائن منذ سنوات طويلة.