Love143
26-01-2006, 02:42 AM
السوق يواصل تراجعه بانخفاض نسبته 0.65% للمؤشر العام
تجميع على مواقع استراتيجية في الأسهم وغياب واضح للمحافظ المضاربة
واصلت أسواق المال المحلية أمس تراجع أدائها رغم استقرار بعض أسعار الأسهم عند مستويات الإغلاق السابقة، الأمر الذي أدى إلى تراجع القيمة السوقية بمقدار 5.454 مليارات درهم، بإغلاقها عند المستوى 837.083 مليار درهم مقارنة مع القيمة السوقية التي سجلتها في الأول من أمس عند 842.537 مليار درهم.
غياب المحافظ والمضاربين
وبرر محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات، هذا التراجع بسبب غياب مديري المحافظ والمضاربين الذين قادوا السوق ارتفاعا في أيام ماضية، ويعود ذلك لعدة أسباب ربما تكمن في توجههم إلى وجهات استثمارية جديدة سواء داخل الدولة أو خارجها أو اتجاههم للاستثمار في أسواق المال العربية المجاورة،
أما بالنسبة للمحافظ الأخرى فهي تتبع أسلوب الاستثمار طويلة الأجل، وتعمل بدورها على التجميع وبناء مواقع استراتيجية لها في مواقع متعددة على عدد من الأسهم المتداولة، كانت قد قامت بهذه الخطوة سابقاً في أسعار أقل من الأسعار الحالية وما زالت تواصل هذا النهج.
وأضاف ياسين، تغيب المحافظ المضاربة عن السوق، أدى إلى هدوء التداولات وتراجع نسبي في الأسعار، كما أن سهم اتصالات يواجه بعضاً من الضغط على سعره نظراً لاقتراب موعد الاكتتاب على سهم شركة الاتصالات الجديدة في منتصف الشهر المقبل.
أما بالنسبة لسهم إعمار العقارية، فإنه يعيش في الوقت الراهن حالة من التخمين التي دفعت السهم للارتفاع عن مستواه المتدني الذي آل إليه في الأول من أمس، تبعاً لنتائج الشركة المتوقعة وتلهفاً لتوزيعات أرباح سخية،
ولكن البعض حسب ما يرى ياسين، يعتبر قرار التوزيعات تحدياً للشركة، فقد رفعت رأسمالها في منتصف العام الماضي 100% فضلاً عن أسهم المنحة التي وزعتها بنسبة 15% في يوليو 2005، إلى جانب أقساط زيادة رأس المال التي لم تكتمل بعد وليس طبيعياً أن تقدم أسهم منحة للمستثمرين على هذا الأساس،
أما فيما يتعلق بالتوزيعات النقدية فإنها تحتكم على رأسمال كبير ولكنها في المقابل بحاجة له والتوقعات التي تفيد بأن الشركة ستوزع 50% نقداً أي أن الحديث يدور حول نصف درهم للسهم، أي أنها لن تحقق العائد المرجو لهم، ويكمن سبب الترقب والانتظار لقرار الشركة فيما يتعلق بالمستثمرين.
لا قلق ولا خوف
ولم يبد محمد النعيمي مدير الشركة الوطنية للخدمات المالية تخوفه من أداء السوق الحالي، موضحاً، أن أسواق المال المحلية تتحرك في مجال محدد بين الصعود والهبوط للأسبوع الثالث على التوالي، أما بالنسبة للرؤية العامة فإن أحجام التداول ليست كبيرة وليست قليلة في نفس الوقت، فالمستثمرون اعتادوا على أحجام التداول الكبيرة التي حدثت في العام الماضي.
انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.65% ليغلق عند المستوى 6771.36 نقطة بتداول ما يقارب120 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.19 مليار درهم من خلال 9.245 آلاف صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 شركة من أصل 89 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 45 شركة.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.54% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.68% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.79% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 1.01%.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 348 مليون درهم موزعة على 15.15 مليون سهم من خلال 1.079 ألف صفقة. واحتل سهم «دبي الإسلامي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 124 مليون درهم موزعة على 3.95 ملايين سهم من خلال 640 صفقة.
وحقق سهم «اسمنت الفجيرة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.14 دراهم مرتفعا بنسبة 9.83% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 514 درهماً. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «تـكـافـل» الذي ارتفع بنسبة 5.89% ليغلق عند المستوى 6.47 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول160 ألف سهم بقيمة 1.02 مليون درهم.
وسجل سهم «البنك التجاري الدولي» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 14.4 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 3.800 آلاف سهم بقيمة 54.720 درهماً. تلاه سهم «فــودكـو» الذي انخفض بنسبة 5.56% ليغلق عند المستوى 17 درهماً من خلال تداول20 ألف سهم بقيمة 340 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 24.08 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 35 شركة من أصل 89 وبلغ عدد الشركات المتراجعة 41 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 13.12% ليستقر عند المستوى 6378 نقطة. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني تراجعاً بنسبة 0.59% ليستقر عند المستوى 6092 ألف نقطة.
وتلاه مؤشر قطاع البنوك تراجعاً بنسبة 1.49% ليغلق عند المستوى 7.281 آلاف نقطة. وتلاه مؤشر قطاع الصناعات تراجعاً بنسبة 4.95% ليغلق عند المستوى 994 نقطة.
كتب سمير حماد
تجميع على مواقع استراتيجية في الأسهم وغياب واضح للمحافظ المضاربة
واصلت أسواق المال المحلية أمس تراجع أدائها رغم استقرار بعض أسعار الأسهم عند مستويات الإغلاق السابقة، الأمر الذي أدى إلى تراجع القيمة السوقية بمقدار 5.454 مليارات درهم، بإغلاقها عند المستوى 837.083 مليار درهم مقارنة مع القيمة السوقية التي سجلتها في الأول من أمس عند 842.537 مليار درهم.
غياب المحافظ والمضاربين
وبرر محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات، هذا التراجع بسبب غياب مديري المحافظ والمضاربين الذين قادوا السوق ارتفاعا في أيام ماضية، ويعود ذلك لعدة أسباب ربما تكمن في توجههم إلى وجهات استثمارية جديدة سواء داخل الدولة أو خارجها أو اتجاههم للاستثمار في أسواق المال العربية المجاورة،
أما بالنسبة للمحافظ الأخرى فهي تتبع أسلوب الاستثمار طويلة الأجل، وتعمل بدورها على التجميع وبناء مواقع استراتيجية لها في مواقع متعددة على عدد من الأسهم المتداولة، كانت قد قامت بهذه الخطوة سابقاً في أسعار أقل من الأسعار الحالية وما زالت تواصل هذا النهج.
وأضاف ياسين، تغيب المحافظ المضاربة عن السوق، أدى إلى هدوء التداولات وتراجع نسبي في الأسعار، كما أن سهم اتصالات يواجه بعضاً من الضغط على سعره نظراً لاقتراب موعد الاكتتاب على سهم شركة الاتصالات الجديدة في منتصف الشهر المقبل.
أما بالنسبة لسهم إعمار العقارية، فإنه يعيش في الوقت الراهن حالة من التخمين التي دفعت السهم للارتفاع عن مستواه المتدني الذي آل إليه في الأول من أمس، تبعاً لنتائج الشركة المتوقعة وتلهفاً لتوزيعات أرباح سخية،
ولكن البعض حسب ما يرى ياسين، يعتبر قرار التوزيعات تحدياً للشركة، فقد رفعت رأسمالها في منتصف العام الماضي 100% فضلاً عن أسهم المنحة التي وزعتها بنسبة 15% في يوليو 2005، إلى جانب أقساط زيادة رأس المال التي لم تكتمل بعد وليس طبيعياً أن تقدم أسهم منحة للمستثمرين على هذا الأساس،
أما فيما يتعلق بالتوزيعات النقدية فإنها تحتكم على رأسمال كبير ولكنها في المقابل بحاجة له والتوقعات التي تفيد بأن الشركة ستوزع 50% نقداً أي أن الحديث يدور حول نصف درهم للسهم، أي أنها لن تحقق العائد المرجو لهم، ويكمن سبب الترقب والانتظار لقرار الشركة فيما يتعلق بالمستثمرين.
لا قلق ولا خوف
ولم يبد محمد النعيمي مدير الشركة الوطنية للخدمات المالية تخوفه من أداء السوق الحالي، موضحاً، أن أسواق المال المحلية تتحرك في مجال محدد بين الصعود والهبوط للأسبوع الثالث على التوالي، أما بالنسبة للرؤية العامة فإن أحجام التداول ليست كبيرة وليست قليلة في نفس الوقت، فالمستثمرون اعتادوا على أحجام التداول الكبيرة التي حدثت في العام الماضي.
انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.65% ليغلق عند المستوى 6771.36 نقطة بتداول ما يقارب120 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.19 مليار درهم من خلال 9.245 آلاف صفقة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 شركة من أصل 89 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 45 شركة.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.54% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.68% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.79% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 1.01%.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 348 مليون درهم موزعة على 15.15 مليون سهم من خلال 1.079 ألف صفقة. واحتل سهم «دبي الإسلامي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 124 مليون درهم موزعة على 3.95 ملايين سهم من خلال 640 صفقة.
وحقق سهم «اسمنت الفجيرة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.14 دراهم مرتفعا بنسبة 9.83% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 514 درهماً. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «تـكـافـل» الذي ارتفع بنسبة 5.89% ليغلق عند المستوى 6.47 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول160 ألف سهم بقيمة 1.02 مليون درهم.
وسجل سهم «البنك التجاري الدولي» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 14.4 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 3.800 آلاف سهم بقيمة 54.720 درهماً. تلاه سهم «فــودكـو» الذي انخفض بنسبة 5.56% ليغلق عند المستوى 17 درهماً من خلال تداول20 ألف سهم بقيمة 340 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 24.08 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 35 شركة من أصل 89 وبلغ عدد الشركات المتراجعة 41 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 13.12% ليستقر عند المستوى 6378 نقطة. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني تراجعاً بنسبة 0.59% ليستقر عند المستوى 6092 ألف نقطة.
وتلاه مؤشر قطاع البنوك تراجعاً بنسبة 1.49% ليغلق عند المستوى 7.281 آلاف نقطة. وتلاه مؤشر قطاع الصناعات تراجعاً بنسبة 4.95% ليغلق عند المستوى 994 نقطة.
كتب سمير حماد