Love143
26-01-2006, 02:47 AM
210 مليارات ريال سعودي استثمارات «الجبيل الصناعية»
قال مسؤول سعودي أمس ان مدينة الجبيل الصناعية في شرق السعودية سيتضاعف حجمها في غضون 20 عاما مع استقبالها استثمارات من المتوقع أن تصل الى 210 مليارات ريال سعودي »نحو56 مليار دولار«.
ويجري توسيع المدينة التي يوجد بها واحد من أكبر مجمعات البتروكيماويات في العالم مع ازدهار اقتصاد المملكة بفعل أسعار النفط المرتفعة وسعي الحكومة إلى فتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.
وقال محمد الجريس نائب مدير عام الهيئة الملكية للجبيل »وصلنا إلى مرحلة في الجبيل بدأت تنفد فيها كل المناطق الصناعية المطورة وهو ما يستلزم منا أن نبحث عن مناطق للتوسع«.
وكان المسؤول السعودي يتحدث في إطار زيارة لوفد تجاري سعودي لاجتذاب المستثمرين لمشاريع مشتركة قيمتها 623 مليار دولار في النفط والغاز والسياحة وقطاعات أخرى على مدى 15 عاما.
وقال انه عندما تكتمل التوسعة فإن المدينة التي تنتج حاليا 7 في المئة من البتروكيماويات في العالم قد تصل طاقتها الإنتاجية إلى 60 مليون طن. وأضاف أن المرحلة الأولى من التطوير الجديد ستكتمل بحلول عام 2007 وان المرحلة التالية ستفتح أمام الاستثمار الأجنبي بحلول الربع الثالث من العام الحالي.
ومشروع التطوير الذي يطلق عليه (الجبيل-2) سيضاعف حجم المدينة. وسيوجد المشروع 55 ألف وظيفة وسيضيف 100 ألف شخص إلى سكان المدينة الحاليين الذين يزيد عددهم قليلا على 140 ألف نسمة.
وفي إطار جهود لفتح اقتصاد السعودية أكبر مصدري النفط في العالم أمام الاستثمار الأجنبي بعد انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية الشهر الماضي، أرسل السعوديون وفودا تجارية إلى دول آسيوية بينها الصين والهند ويعتزمون إرسال وفود إلى ألمانيا وكندا.
ويسعى مسؤولون سعوديون لإبراز فرص استثمارية تصل قيمتها إلى 623 مليار دولار على مدى 15 عاما منها 90.7 مليار دولار في قطاع الكهرباء و88 مليار دولار في المياه و60 مليار دولار في الاتصالات و140.7 مليار في البنية التحتية و92 مليار دولار في البتروكيماويات.
وبين الفرص الأخرى مشاريع بقيمة 50 مليار دولار في قطاع الغاز الطبيعي و28.3 مليار دولار في الزراعة و10.7 مليارات دولار في تكنولوجيا المعلومات و53.3 مليار دولار في السياحة و10.7 مليارات دولار في التعليم.
(رويترز)
قال مسؤول سعودي أمس ان مدينة الجبيل الصناعية في شرق السعودية سيتضاعف حجمها في غضون 20 عاما مع استقبالها استثمارات من المتوقع أن تصل الى 210 مليارات ريال سعودي »نحو56 مليار دولار«.
ويجري توسيع المدينة التي يوجد بها واحد من أكبر مجمعات البتروكيماويات في العالم مع ازدهار اقتصاد المملكة بفعل أسعار النفط المرتفعة وسعي الحكومة إلى فتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.
وقال محمد الجريس نائب مدير عام الهيئة الملكية للجبيل »وصلنا إلى مرحلة في الجبيل بدأت تنفد فيها كل المناطق الصناعية المطورة وهو ما يستلزم منا أن نبحث عن مناطق للتوسع«.
وكان المسؤول السعودي يتحدث في إطار زيارة لوفد تجاري سعودي لاجتذاب المستثمرين لمشاريع مشتركة قيمتها 623 مليار دولار في النفط والغاز والسياحة وقطاعات أخرى على مدى 15 عاما.
وقال انه عندما تكتمل التوسعة فإن المدينة التي تنتج حاليا 7 في المئة من البتروكيماويات في العالم قد تصل طاقتها الإنتاجية إلى 60 مليون طن. وأضاف أن المرحلة الأولى من التطوير الجديد ستكتمل بحلول عام 2007 وان المرحلة التالية ستفتح أمام الاستثمار الأجنبي بحلول الربع الثالث من العام الحالي.
ومشروع التطوير الذي يطلق عليه (الجبيل-2) سيضاعف حجم المدينة. وسيوجد المشروع 55 ألف وظيفة وسيضيف 100 ألف شخص إلى سكان المدينة الحاليين الذين يزيد عددهم قليلا على 140 ألف نسمة.
وفي إطار جهود لفتح اقتصاد السعودية أكبر مصدري النفط في العالم أمام الاستثمار الأجنبي بعد انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية الشهر الماضي، أرسل السعوديون وفودا تجارية إلى دول آسيوية بينها الصين والهند ويعتزمون إرسال وفود إلى ألمانيا وكندا.
ويسعى مسؤولون سعوديون لإبراز فرص استثمارية تصل قيمتها إلى 623 مليار دولار على مدى 15 عاما منها 90.7 مليار دولار في قطاع الكهرباء و88 مليار دولار في المياه و60 مليار دولار في الاتصالات و140.7 مليار في البنية التحتية و92 مليار دولار في البتروكيماويات.
وبين الفرص الأخرى مشاريع بقيمة 50 مليار دولار في قطاع الغاز الطبيعي و28.3 مليار دولار في الزراعة و10.7 مليارات دولار في تكنولوجيا المعلومات و53.3 مليار دولار في السياحة و10.7 مليارات دولار في التعليم.
(رويترز)