Love143
26-01-2006, 02:48 AM
مع اقتراب ختامه وعطلة نهاية الأسبوع اكتتاب مصرف الريان يبلغ الذروة اليوم
الدوحة ــ أيمن عبوشي:
توقع مسؤولون في بنك قطر الوطني أن تصل نسبة الازدحام للاكتتاب في مصرف الريان الإسلامي، إلى الذروة اليوم »الخميس«، الذي يصادف عطلة نهاية الأسبوع، فيما لم يتبق على نهاية الاكتتاب إلا أربعة أيام.
وكان مسؤول بالبنك الوطني قد كشف أمس الأول عن توزيع أكثر من مليون طلب اكتتاب لمصرف الريان نصفها للقطريين، والباقي للمكتتبين الخليجيين الذين توافدوا بمئات الآلاف على مقر نادي قطر الرياضي حيث يجري التسجيل لهم منذ أسبوعين.
وتوقع مازن الشكرجي، مساعد المدير العام لدائرة الاستثمار في بنك قطر الوطني أن تصل نسبة المكتتبين إلى أعلى مستوياتها في نهاية الأسبوع الجاري, منوها إلى أن عملية الاكتتاب تدلل على ثقة المستثمر الخليجي في السوق القطرية.
وتواصلت عملية الاكتتاب في أسهم الريان وسط ازدحام شديد من قبل المواطنين القطريين والخليجيين، مع اقتراب موعد انتهاء التسجيل في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وفيما تواجه عملية الاكتتاب بعض الصعوبة استلزمت تدخل شرطة مكافحة الشغب في فرع نادي قطر الرياضي، سارت العملية بيسر وسهولة في بقية فروع البنك الوطني المعتمد لتسجيل عملية الاكتتاب لمصرف الريان.
ويقول المسؤولون في فرع نادي قطر، إن معظم المكتتبين أتوا من المملكة العربية السعودية حيث يمثلون أكثر من 70% من نسبة المكتتبين الخليجيين فيما جاء الباقون من كل من أبو ظبي والكويت.
وينتشر المكتتبون داخل الخيام التي نصبت لاستقبالهم، وفي أروقة النادي فيما فضل البعض النوم على مدرجات الملاعب، وفي سياراتهم في مواقف النادي انتظارا لدورهم في التسجيل ولضمان أخذ مكان متقدم في طوابير التسجيل التي غالبا ما تعتريها الفوضى.
فيما تبذل الجهات الأمنية القطرية جهودا مضنية من أجل وقف الفوضى، والشجارات التي تحدث بين المصطفين في حمى التسجيل والحصول على أسهم »الريان«، حيث عمدت الشرطة المنتشرة في المكان لإقامة الحواجز الأمنية حول القاعة الكبرى للاكتتاب.
والطريف أن هذه الحواجز الأمنية الحديدية لم تحل دون القفز من فوقها بل يقوم البعض بالتفاوض مع رجال الشرطة من أجل السماح لهم بتجاوزها.
وفي إشارة واضحة لتوافد السعوديين على الاكتتاب، يمكن ملاحظة لوحات سيارات سعودية منتشرة في جميع أرجاء الدوحة، تتركز بشكل خاص بالمنطقة المحاذية لنادي قطر الرياضي.
وقد سجل معبر أبو سمرة الحدودي القطري أكبر نسبة لتوافد المواطنين السعوديين إلى قطر خلال الأسبوعين الماضيين.
فيما يتوقع مسؤولون توافد أعداد أكبر خاصة مع بداية عطلة نهاية الأسبوع، لتمكن السعوديين من قضاء يومين في قطر من أجل الاكتتاب، خاصة وأن عملية الاكتتاب تستلزم الانتظار لأوقات طويلة قد تنتهي في اليوم الأول من دون الحصول على الهدف المراد، والعودة في اليوم التالي لدخول معركة التسجيل من جديد.
ورجح مراقبون وجود سيارة من أبو ظبي وأخرى من الكويت من بين كل عشر سيارات من السعودية الأمر الذي يؤكد توافد أغلبية سعودية بين الخليجيين المقبلين على أول عملية اكتتاب للخليجيين في قطر.
الدوحة ــ أيمن عبوشي:
توقع مسؤولون في بنك قطر الوطني أن تصل نسبة الازدحام للاكتتاب في مصرف الريان الإسلامي، إلى الذروة اليوم »الخميس«، الذي يصادف عطلة نهاية الأسبوع، فيما لم يتبق على نهاية الاكتتاب إلا أربعة أيام.
وكان مسؤول بالبنك الوطني قد كشف أمس الأول عن توزيع أكثر من مليون طلب اكتتاب لمصرف الريان نصفها للقطريين، والباقي للمكتتبين الخليجيين الذين توافدوا بمئات الآلاف على مقر نادي قطر الرياضي حيث يجري التسجيل لهم منذ أسبوعين.
وتوقع مازن الشكرجي، مساعد المدير العام لدائرة الاستثمار في بنك قطر الوطني أن تصل نسبة المكتتبين إلى أعلى مستوياتها في نهاية الأسبوع الجاري, منوها إلى أن عملية الاكتتاب تدلل على ثقة المستثمر الخليجي في السوق القطرية.
وتواصلت عملية الاكتتاب في أسهم الريان وسط ازدحام شديد من قبل المواطنين القطريين والخليجيين، مع اقتراب موعد انتهاء التسجيل في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وفيما تواجه عملية الاكتتاب بعض الصعوبة استلزمت تدخل شرطة مكافحة الشغب في فرع نادي قطر الرياضي، سارت العملية بيسر وسهولة في بقية فروع البنك الوطني المعتمد لتسجيل عملية الاكتتاب لمصرف الريان.
ويقول المسؤولون في فرع نادي قطر، إن معظم المكتتبين أتوا من المملكة العربية السعودية حيث يمثلون أكثر من 70% من نسبة المكتتبين الخليجيين فيما جاء الباقون من كل من أبو ظبي والكويت.
وينتشر المكتتبون داخل الخيام التي نصبت لاستقبالهم، وفي أروقة النادي فيما فضل البعض النوم على مدرجات الملاعب، وفي سياراتهم في مواقف النادي انتظارا لدورهم في التسجيل ولضمان أخذ مكان متقدم في طوابير التسجيل التي غالبا ما تعتريها الفوضى.
فيما تبذل الجهات الأمنية القطرية جهودا مضنية من أجل وقف الفوضى، والشجارات التي تحدث بين المصطفين في حمى التسجيل والحصول على أسهم »الريان«، حيث عمدت الشرطة المنتشرة في المكان لإقامة الحواجز الأمنية حول القاعة الكبرى للاكتتاب.
والطريف أن هذه الحواجز الأمنية الحديدية لم تحل دون القفز من فوقها بل يقوم البعض بالتفاوض مع رجال الشرطة من أجل السماح لهم بتجاوزها.
وفي إشارة واضحة لتوافد السعوديين على الاكتتاب، يمكن ملاحظة لوحات سيارات سعودية منتشرة في جميع أرجاء الدوحة، تتركز بشكل خاص بالمنطقة المحاذية لنادي قطر الرياضي.
وقد سجل معبر أبو سمرة الحدودي القطري أكبر نسبة لتوافد المواطنين السعوديين إلى قطر خلال الأسبوعين الماضيين.
فيما يتوقع مسؤولون توافد أعداد أكبر خاصة مع بداية عطلة نهاية الأسبوع، لتمكن السعوديين من قضاء يومين في قطر من أجل الاكتتاب، خاصة وأن عملية الاكتتاب تستلزم الانتظار لأوقات طويلة قد تنتهي في اليوم الأول من دون الحصول على الهدف المراد، والعودة في اليوم التالي لدخول معركة التسجيل من جديد.
ورجح مراقبون وجود سيارة من أبو ظبي وأخرى من الكويت من بين كل عشر سيارات من السعودية الأمر الذي يؤكد توافد أغلبية سعودية بين الخليجيين المقبلين على أول عملية اكتتاب للخليجيين في قطر.