Love143
26-01-2006, 02:57 AM
المخيزيم: 245.3 مليون دينار أرباح «بيتك» عن 2005
أعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي بدر عبدالمحسن المخيزيم ان «بيتك» حقق أرباحا عن العام 2005 بلغ مقدارها 245,3 مليون دينار بزيادة مقدارها 97,198 مليون دينار، وبنسبة نمو مقدارها 66 في المئة عن العام الذي سبقه.
وأضاف ان 122,591 مليون دينار من هذه الأرباح للمودعين سيتم توزيعها كالتالي: 6,807 في المئة للودائع الاستثمارية المطلقة المستمرة و5,294 في المئة وديعة السدرة، و4,538 في المئة لحسابات التوفير الاستثمارية.
وبلغ صافي أرباح المساهمين 118,687 مليون دينار ليرتفع معدل العائد على رأس المال الى 109 في المئة أي ما يعادل 109 فلوس للسهم بالمقارنة بـ 87 فلسا العام الماضي بافتراض زيادة رأس المال منذ بداية العام.
وأوصى مجلس الادارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 55 في المئة مقارنة بنسبة 50 في المئة للعام الماضي، واسهم منحة بنسبة 12 في المئة مقارنة بنسبة 10 في المئة للعام الماضي، بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وارتفع حجم الأصول في الميزانية الى 4,681 مليار دينار بزيادة قدرها 1,223 مليار دينار عن العام الماضي وبنسبة 35 في المئة وارتفع حجم الودائع الى 3,189 مليار دينار بزيادة قدرها 626,159 مليون دينار وبنسبة زيادة 24 في المئة عن العام الماضي، فيما بلغ اجمالي حقوق المساهمين 540,042 مليون دينار بزيادة قدرها 253,174 مليون دينار وبنسبة 88 في المئة زيادة عن العام الماضي.
وقال المخيزيم في تصريح صحافي بمناسبة اعلان الأرباح ان المؤشرات المالية جاءت في سياق النمو المستمر الذي يشهده أداء «بيتك» في مختلف الأنشطة بشكل يؤكد نجاح أسلوب الاستثمار في الأصول النوعية المتميزة ذات القيمة المتزايدة مع الدراسة المتأنية والموضوعية للمخاطر وسبل الحد منها بالاضافة الى المرونة في استغلال الفرص والتحرك في الأسواق لتحقيق القدر الأكبر من الأرباح كما تعبر الأرباح عن نجاح الخطط وبرامج العمل التي وضعتها الادارة وقام على تنفيذها جميع العاملين، مشددا على أهمية تضافر الجهود لاستمرار وتيرة النمو العالية التي حافظ عليها «بيتك» منذ نشأته.
وأضاف ان العام 2005 اتسم في مسيرة «بيتك» الممتدة بتحقيق العديد من الانجازات في مجالات متعددة وبمستويات متميزة عززت ريادته ومكانته ونقلت مستوى الأداء ووتيرة الخدمات الى آفاق جديدة محققة أفضل المزايا للعملاء من المودعين والمستثمرين، كما ساهمت ايضا في مواكبة الطلب المتنامي على الخدمات والمنتجات المقدمة.
وأوضح انه على صعيد حصد جوائز النجاح وشهادات التقييم من مؤسسات التصنيف العالمية الكبرى، حصل بيتك على جائزة أفضل بنك اسلامي في الاجارة من يورومني العالمية للعام الثالث على التوالي وأحرز تقييمات ايجابية رفيعة من وكالات التصنيف العالمية الرئيسية الكبرى «كابيتال انتلجنس ستاندر اند بورز وموديزوفيتش ابكا»، كما حصل على جائزة أفضل خدمة من جامعة بوردو الأميركية عن أداء مركز الاتصال Call Center وعلى جائزة مجلة جينز ترانسبورت فايننس لدوره في تمويل الطائرات، مؤكدا على استمرار سياسة التوسع الخارجي بما يحقق عالمية «بيتك» ويوسع فرص الاستثمار ويساهم في تقديم خدمة أفضل، مشيرا الى ان تحقيق الاستراتيجية في ذلك يمضي وفق خطط مدروسة بعناية تأخذ بعين الاعتبار تطورات الأسواق وفرص النمو وامكانات التوسع المستقبلي.
وشدد المخيزيم على أهمية السوق المحلية وشغلها للأولوية في استراتيجية بيتك وقد شهد العام الحالي طرح العديد من الخدمات والمنتجات كان الأول في تقديمها بالسوق الكويتي تأكيدا لتبنيه مفاهيم متطورة وأساليب حديثة لاستقطاب العملاء منها برنامج مزايا متكامل لشريحة الرجال باسم الربان والسيدات باسم السندس مع الاهتمام بشريحة الشركات وعملائها عبر طرح بطاقة كمباني اكسبنس للخصم الآلي من حسابات الشركات، وطرح بطاقة التيسير بلاتين للتسديد المرن كأول بطاقة ائتمان اسلامية، وبطاقة من «بيتك» الى «بيتك» لتحويل الأموال الى خمس دول، وزيادة التوسع الجغرافي بافتتاح فروع جديدة وتقديم خدمة السحب الآلي في أماكن عديدة.
وأضاف ان توظيف الوسائل التقنية الحديثة لتقديم افضل الخدمات للعملاء والارتقاء بأساليب الأداء يمثل حلقة رئيسية يوليها بيتك أهمية كبرى وقد حقق في مجالها العديد من النجاحات بشهادة العديد من الجهات المحايدة، حيث نجح بيتك في تحويل جميع بطاقاته الائتمانية الى نظام البطاقات الذكية Chip كأول بنك في الكويت واستحدث نظاماً آلياً يمكن عميله من متابعة وادارة استثماراته من المكان الذي يفضله علاوة على تقديم اجهزة نقاط البيع المتنقلة Wireless Point Of Sale لأول مرة في الكويت، وتطوير موقعنا على الانترنت شكلا ومضمونا ليقدم الآن أكثر من 140 خدمة مجانية، كما كان - بيتك - أول بنك في الشرق الأوسط في تقديم خدمات الجيل الجديد من أجهزة السحب الآلي للايداع النقدي والشيكات والسحب.
وأكد المخيزيم ان الأرقام التي تحققت لم تأت من فراغ أو هي شيء يسير خاصة بالنظر الى بيئة العمل التي ينشط فيها بيتك والتي تتسم بالمنافسة القوية، وعلى ضوء تنامي حرص العملاء على الجودة والقيمة وما اصبح متاحا أمامهم من خيارات وبدائل وتوفر لهم فرصة المقارنة بين أكثر من بديل واتخاذ القرار بناء على حقائق واضحة، وهو ما يجعل بيتك يولي بشكل دائم اهتماما كبيرا بتطوير قدرات موظفيه واستقطاب الكفاءات والخبرات وتنظيم الدورات والبرامج التدريبية المتميزة لخدمة أهداف تطوير الأداء وجودة الخدمة.
الكويت أصبحت مركزاً للخدمات المالية الإسلامية بدعم وجهود الأمير الراحل
تقدم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي (بيتك) بدر عبدالمحسن المخيزيم بأحر العزاء وخالص المواساة الى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح صاحب الأيادي البيضاء والأعمال الخيرة الذي امتد نفعه وعظم دوره في نهضة الكويت وما شمله بذلك من رعاية ودعم للعمل المصرفي الاسلامي في عهده، انتقلت فيه الكويت إلى ان أصبحت أكبر وأهم مراكز صناعة وتطوير الخدمات المالية الإسلامية ليس على مستوى المنطقة وحسب وإنما على مستوى العالم، مستذكراً في هذا الصدد مبادرة الأمير الراحل بإصدار مرسوم بقانون بتأسيس «بيتك» بموجب المرسوم بقانون رقم 72 لسنة 1977 ومتابعته لأدائه طوال سنواته السابقة والعمل بتوجيهاته ضمن ما كان يوليه سموه من اهتمام لأن يعمل الاقتصاد الوطني بكل قواه ومكوناته ومنها المعاملات المالية الإسلامية التي ساهمت بدور متعاظم في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت.
أعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي بدر عبدالمحسن المخيزيم ان «بيتك» حقق أرباحا عن العام 2005 بلغ مقدارها 245,3 مليون دينار بزيادة مقدارها 97,198 مليون دينار، وبنسبة نمو مقدارها 66 في المئة عن العام الذي سبقه.
وأضاف ان 122,591 مليون دينار من هذه الأرباح للمودعين سيتم توزيعها كالتالي: 6,807 في المئة للودائع الاستثمارية المطلقة المستمرة و5,294 في المئة وديعة السدرة، و4,538 في المئة لحسابات التوفير الاستثمارية.
وبلغ صافي أرباح المساهمين 118,687 مليون دينار ليرتفع معدل العائد على رأس المال الى 109 في المئة أي ما يعادل 109 فلوس للسهم بالمقارنة بـ 87 فلسا العام الماضي بافتراض زيادة رأس المال منذ بداية العام.
وأوصى مجلس الادارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 55 في المئة مقارنة بنسبة 50 في المئة للعام الماضي، واسهم منحة بنسبة 12 في المئة مقارنة بنسبة 10 في المئة للعام الماضي، بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وارتفع حجم الأصول في الميزانية الى 4,681 مليار دينار بزيادة قدرها 1,223 مليار دينار عن العام الماضي وبنسبة 35 في المئة وارتفع حجم الودائع الى 3,189 مليار دينار بزيادة قدرها 626,159 مليون دينار وبنسبة زيادة 24 في المئة عن العام الماضي، فيما بلغ اجمالي حقوق المساهمين 540,042 مليون دينار بزيادة قدرها 253,174 مليون دينار وبنسبة 88 في المئة زيادة عن العام الماضي.
وقال المخيزيم في تصريح صحافي بمناسبة اعلان الأرباح ان المؤشرات المالية جاءت في سياق النمو المستمر الذي يشهده أداء «بيتك» في مختلف الأنشطة بشكل يؤكد نجاح أسلوب الاستثمار في الأصول النوعية المتميزة ذات القيمة المتزايدة مع الدراسة المتأنية والموضوعية للمخاطر وسبل الحد منها بالاضافة الى المرونة في استغلال الفرص والتحرك في الأسواق لتحقيق القدر الأكبر من الأرباح كما تعبر الأرباح عن نجاح الخطط وبرامج العمل التي وضعتها الادارة وقام على تنفيذها جميع العاملين، مشددا على أهمية تضافر الجهود لاستمرار وتيرة النمو العالية التي حافظ عليها «بيتك» منذ نشأته.
وأضاف ان العام 2005 اتسم في مسيرة «بيتك» الممتدة بتحقيق العديد من الانجازات في مجالات متعددة وبمستويات متميزة عززت ريادته ومكانته ونقلت مستوى الأداء ووتيرة الخدمات الى آفاق جديدة محققة أفضل المزايا للعملاء من المودعين والمستثمرين، كما ساهمت ايضا في مواكبة الطلب المتنامي على الخدمات والمنتجات المقدمة.
وأوضح انه على صعيد حصد جوائز النجاح وشهادات التقييم من مؤسسات التصنيف العالمية الكبرى، حصل بيتك على جائزة أفضل بنك اسلامي في الاجارة من يورومني العالمية للعام الثالث على التوالي وأحرز تقييمات ايجابية رفيعة من وكالات التصنيف العالمية الرئيسية الكبرى «كابيتال انتلجنس ستاندر اند بورز وموديزوفيتش ابكا»، كما حصل على جائزة أفضل خدمة من جامعة بوردو الأميركية عن أداء مركز الاتصال Call Center وعلى جائزة مجلة جينز ترانسبورت فايننس لدوره في تمويل الطائرات، مؤكدا على استمرار سياسة التوسع الخارجي بما يحقق عالمية «بيتك» ويوسع فرص الاستثمار ويساهم في تقديم خدمة أفضل، مشيرا الى ان تحقيق الاستراتيجية في ذلك يمضي وفق خطط مدروسة بعناية تأخذ بعين الاعتبار تطورات الأسواق وفرص النمو وامكانات التوسع المستقبلي.
وشدد المخيزيم على أهمية السوق المحلية وشغلها للأولوية في استراتيجية بيتك وقد شهد العام الحالي طرح العديد من الخدمات والمنتجات كان الأول في تقديمها بالسوق الكويتي تأكيدا لتبنيه مفاهيم متطورة وأساليب حديثة لاستقطاب العملاء منها برنامج مزايا متكامل لشريحة الرجال باسم الربان والسيدات باسم السندس مع الاهتمام بشريحة الشركات وعملائها عبر طرح بطاقة كمباني اكسبنس للخصم الآلي من حسابات الشركات، وطرح بطاقة التيسير بلاتين للتسديد المرن كأول بطاقة ائتمان اسلامية، وبطاقة من «بيتك» الى «بيتك» لتحويل الأموال الى خمس دول، وزيادة التوسع الجغرافي بافتتاح فروع جديدة وتقديم خدمة السحب الآلي في أماكن عديدة.
وأضاف ان توظيف الوسائل التقنية الحديثة لتقديم افضل الخدمات للعملاء والارتقاء بأساليب الأداء يمثل حلقة رئيسية يوليها بيتك أهمية كبرى وقد حقق في مجالها العديد من النجاحات بشهادة العديد من الجهات المحايدة، حيث نجح بيتك في تحويل جميع بطاقاته الائتمانية الى نظام البطاقات الذكية Chip كأول بنك في الكويت واستحدث نظاماً آلياً يمكن عميله من متابعة وادارة استثماراته من المكان الذي يفضله علاوة على تقديم اجهزة نقاط البيع المتنقلة Wireless Point Of Sale لأول مرة في الكويت، وتطوير موقعنا على الانترنت شكلا ومضمونا ليقدم الآن أكثر من 140 خدمة مجانية، كما كان - بيتك - أول بنك في الشرق الأوسط في تقديم خدمات الجيل الجديد من أجهزة السحب الآلي للايداع النقدي والشيكات والسحب.
وأكد المخيزيم ان الأرقام التي تحققت لم تأت من فراغ أو هي شيء يسير خاصة بالنظر الى بيئة العمل التي ينشط فيها بيتك والتي تتسم بالمنافسة القوية، وعلى ضوء تنامي حرص العملاء على الجودة والقيمة وما اصبح متاحا أمامهم من خيارات وبدائل وتوفر لهم فرصة المقارنة بين أكثر من بديل واتخاذ القرار بناء على حقائق واضحة، وهو ما يجعل بيتك يولي بشكل دائم اهتماما كبيرا بتطوير قدرات موظفيه واستقطاب الكفاءات والخبرات وتنظيم الدورات والبرامج التدريبية المتميزة لخدمة أهداف تطوير الأداء وجودة الخدمة.
الكويت أصبحت مركزاً للخدمات المالية الإسلامية بدعم وجهود الأمير الراحل
تقدم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي (بيتك) بدر عبدالمحسن المخيزيم بأحر العزاء وخالص المواساة الى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح صاحب الأيادي البيضاء والأعمال الخيرة الذي امتد نفعه وعظم دوره في نهضة الكويت وما شمله بذلك من رعاية ودعم للعمل المصرفي الاسلامي في عهده، انتقلت فيه الكويت إلى ان أصبحت أكبر وأهم مراكز صناعة وتطوير الخدمات المالية الإسلامية ليس على مستوى المنطقة وحسب وإنما على مستوى العالم، مستذكراً في هذا الصدد مبادرة الأمير الراحل بإصدار مرسوم بقانون بتأسيس «بيتك» بموجب المرسوم بقانون رقم 72 لسنة 1977 ومتابعته لأدائه طوال سنواته السابقة والعمل بتوجيهاته ضمن ما كان يوليه سموه من اهتمام لأن يعمل الاقتصاد الوطني بكل قواه ومكوناته ومنها المعاملات المالية الإسلامية التي ساهمت بدور متعاظم في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت.