QATAR 11
17-08-2009, 05:12 AM
أعلن مصرف الريان عن حصوله من وكالة موديز لخدمات الاستثمار على تصنيف a3 طويل الأجل وبرايم — 2 قصير الأجل للإيداعات بالعملات المحلية والأجنبية وتصنيفاً عاماً مستقراً، وهوأول مصرف إسلامي يحصل على مثل هذا التصنيف في دولة قطر.
ويعتبر مصرف الريان الذي أعلن نهاية 2008 عن موجودات بلغت 4.6 مليار دولار أمريكي من المؤسسات المالية صغيرة الحجم نسبياً في المنطقة، إلا أنه يمتلك حصة تزيد على 5% من موجودات السوق المحلي ونحو25% من موجودات المصارف الإسلامية في قطر. وكان المصرف قد بدأ نشاطه في عام 2006 برأس مال مدفوع قدره 1.1 مليار دولار آنذاك وارتفع بعدها رأس مال المصرف بنهاية يونيو2009 إلى 1.113مليار دولار وأصبح لديه خمسة فروع موزعة في مناطق رئيسية من العاصمة الدوحة.
ووفقاً لوكالة موديز المعروفة عالمياً بنزاهة معايير التصنيف الائتماني، فإن هذا التصنيف يعكس استيفاء المعايير اللازمة ومن ذلك انخفاض في المخاطر الائتمانية يقابله ارتفاع في جودة المحفظة الاستثمارية إضافة إلى المكانة التي يحتلها الريان في الشراكة مع القطاع الحكومي الذي يمتلك في الريان نحو33% ممثلاً بالمؤسسات العامة الحكومية، مما يعزز معايير التصنيف التي يتمتع بها المصرف والمستمدة من متانة الاقتصاد الوطني القطري.
وبمناسبة صدور هذا التصنيف، عبر د. حسين العبدالله رئيس مجلس الإدارة والعضوالمنتدب لمصرف الريان عن سعادته البالغة بقوله: "نعتز بأن مصرف الريان من أنجح المصارف الإسلامية في المنطقة وأن حصوله على هذا التصنيف الممتاز يعود بالدرجة الأولى إلى السياسة المالية التي ينتهجها الريان والمتمثلة في إدارةٍ حصيفة للمخاطر وجودة المحفظة الاستثمارية والسياسة الائتمانية المتوازنة، وبناء السمعة القوية للمصرف".
وأضاف د. العبدالله "إن مصرف الريان يتطلع إلى تعزيز ورفع هذا التصنيف مستقبلاً بتوسيع قاعدة الأصول وتنويع أعماله، خاصةً في قطاع التجزئة المصرفية، وتوسعة قاعدة عملائه وتوسعة شبكة الفروع وتقديم المزيد من الخدمات والمنتجات التي تلبي الاحتياجات المصرفية والاستثمارية المتنامية لعملائه في المنطقة، ومن ذلك خدمات التمويل والحلول الاستثمارية والمالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية الغرّاء".
ويعتبر مصرف الريان الذي أعلن نهاية 2008 عن موجودات بلغت 4.6 مليار دولار أمريكي من المؤسسات المالية صغيرة الحجم نسبياً في المنطقة، إلا أنه يمتلك حصة تزيد على 5% من موجودات السوق المحلي ونحو25% من موجودات المصارف الإسلامية في قطر. وكان المصرف قد بدأ نشاطه في عام 2006 برأس مال مدفوع قدره 1.1 مليار دولار آنذاك وارتفع بعدها رأس مال المصرف بنهاية يونيو2009 إلى 1.113مليار دولار وأصبح لديه خمسة فروع موزعة في مناطق رئيسية من العاصمة الدوحة.
ووفقاً لوكالة موديز المعروفة عالمياً بنزاهة معايير التصنيف الائتماني، فإن هذا التصنيف يعكس استيفاء المعايير اللازمة ومن ذلك انخفاض في المخاطر الائتمانية يقابله ارتفاع في جودة المحفظة الاستثمارية إضافة إلى المكانة التي يحتلها الريان في الشراكة مع القطاع الحكومي الذي يمتلك في الريان نحو33% ممثلاً بالمؤسسات العامة الحكومية، مما يعزز معايير التصنيف التي يتمتع بها المصرف والمستمدة من متانة الاقتصاد الوطني القطري.
وبمناسبة صدور هذا التصنيف، عبر د. حسين العبدالله رئيس مجلس الإدارة والعضوالمنتدب لمصرف الريان عن سعادته البالغة بقوله: "نعتز بأن مصرف الريان من أنجح المصارف الإسلامية في المنطقة وأن حصوله على هذا التصنيف الممتاز يعود بالدرجة الأولى إلى السياسة المالية التي ينتهجها الريان والمتمثلة في إدارةٍ حصيفة للمخاطر وجودة المحفظة الاستثمارية والسياسة الائتمانية المتوازنة، وبناء السمعة القوية للمصرف".
وأضاف د. العبدالله "إن مصرف الريان يتطلع إلى تعزيز ورفع هذا التصنيف مستقبلاً بتوسيع قاعدة الأصول وتنويع أعماله، خاصةً في قطاع التجزئة المصرفية، وتوسعة قاعدة عملائه وتوسعة شبكة الفروع وتقديم المزيد من الخدمات والمنتجات التي تلبي الاحتياجات المصرفية والاستثمارية المتنامية لعملائه في المنطقة، ومن ذلك خدمات التمويل والحلول الاستثمارية والمالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية الغرّاء".