QATAR 11
17-08-2009, 05:18 AM
كشفت اتصالات قطر («كيوتل» أو «مجموعة كيوتل» أو «المجموعة») (رمز تداولها: QTEL.QA))، النقابَ عن تحقيق نتائج مالية قوية عن الفترة المُنتهية في 30 يونيو 2009 بفضل النموِّ المتواصل لأعمالها وعملياتها التي تمتد حالياً في 17 دولةً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقارة آسيا. وأظهرت النتائج المُعلنة نمواً لافتاً وفقَ العديد من المؤشرات الرئيسية.
وقالت «كيوتل» انَّ المجموعة حقَّقت خلال النصف الأول 2009 ايراداتٍ قويةً بلغت 11.5 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 8.1 مليار ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008) وذلك بنسبة نمو بلغت 42 %. وبلغت الأرباح الصافية المقرَّر توزيعها على المساهمين 1,6 مليار ريال عن النِّصف الأول 2009 وذلك بنمو قدره 38 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي (حيث كانت قد بلغت 1,2 مليار في العام 2008). ووصلت قاعدة العملاء الموحدة لمجموعة «كيوتل» في 30 يونيو 2009 الى 52,2 مليون مشترك.
ونمت ايرادات مجموعة «كيوتل» قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بنسبة 36% خلال النِّصف الأول 2009 مقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية لتصلَ الى 5,5 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 4 مليارات ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008). وحافظ كيوتل على هامش ايرادات ثابت نسبياً قبل احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين، محققة نسبة وصلت الى 48 % (مقابل 50 % في النصف الأول من العام 2008).
وقد حققت المجموعة في الربع الثاني من العام 2009 نتائج موحدة بلغت 5,9 مليار ريال قطري (مقابل 4,6 مليار ريال قطري في الربع الثاني من العام 2008)، بنسبة نمو بلغت 30 بالمائة. وبلغت الأرباح الصافية المقرَّر توزيعها على المساهمين للفترة نفسها 1 مليار ريال قطري، مسجلة نمواً بلغ 59 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفعت قاعدة عملاء الشركة الى 52,2 مليون مشترك، مقابل 51,4 مليون مشترك في الربع الثاني من العام 2008 .
وقالت «كيوتل» انَّ نجاحاتها وانجازاتها المتواصلة، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة والتحدِّيات الناجمة عنها، مردُّها الى عوامل عديدة تشمل تركيز ادارة المجموعة كلَّ اهتمامها لتحقيق النمو المقرون بالربحيَّة المتواصلة، ونجاح «كيوتل» في التطوير والابتكار في مجالات متعدِّدة، فضلاً عن تنامي مستوى تبادل الخبرات والتجارب على امتداد المجموعة، وتكامل أعمالها وعملياتها على الصُّعد المختلفة. كما كانَ للمكانة الاستراتيجية والتطوير المستمر للأعمال دورٌ بارزٌ في تعزيز النتائج المالية عن تلك الفترة في أسواق «كيوتل» الرئيسية، بما في ذلك قطر واندونيسيا.
وعلَّق سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس ادارة اتصالات قطر «كيوتل»، على النتائج القوية للنِّصف الأول من السنة المالية الحالية قائلاً «حققنا أرباحاً قويةً ومتناميةً ومتسقةً على امتداد أعمالنا، حيث وصلت نسبة النمو على ايراداتنا خلال النصف الأول من العام الى 42 بالمائة بينما بلغ نمو صافي الأرباح 38 بالمائة. وسنواصل جهودنا الدؤوبة بُغية توطيد مكانتنا في أسواقنا الرئيسية وتعزيز الفاعلية بما يضمن استمرارية نمو الأرباح لما فيه مصلحة كافة مساهمينا».
وتابع سعادته قائلاً: «لعل أبرز انجازاتنا خلال الرُّبع الثاني نجاحنا في انجاز المراحل الأساسية من استراتيجية التمويل بعيدة الأمد. اذ استقطبَت السندات المالية الأولية التي طرحناها في يونيو 2009 ضمن برنامج الدَّين متوسِّط الأجل اقبالاً عالمياً واسعاً فاقَ كلَّ توقعات الاقتصاديين والمتابعين عقب الاصدار التدشيني للسندات غير المضمونة بقيمة 1,5 مليار دولار في اطار برنامجها العالمي للسندات متوسطة الأمد والبالغة قيمتها 5 مليارات دولار أمام المستثمرين الدوليين. كما نجحنا في ضمان أول قرض من نوعه في منطقة الخليج قيمته 1,5 مليار دولار بتسهيلات ائتمانية آجلة، وستقوم «كيوتل» رسمياً باتاحة الفرصة أمام مُقرضين آخرين للانضمام لتقديم هذه التسهيلات الائتمانية الناجحة في مرحلة الطرح العامة للقرض المشترك. ومن المؤكد أنَّ هذه العمليات ستوفر منصة مالية مريحة وستُعزز من مرونتنا المالية لمواصلة نمونا ومخططاتنا المستقبلية».
وواصلت «كيوتل» تحقيق نمو على امتداد أعمالها وأسواقها حول العالم خلال النِّصف الأول 2009 وفي دولة قطر، واصلت «كيوتل» توسيع نطاق خدماتها ومنتجاتها المتكاملة وتوطيد علاقتها مع عملائها بالدولة، حيث نمت قاعدة عملائها في دولة قطر على نحو مطَّرد خلال الأشهر الستة الماضية ليصل عدد مشتركيها الى 2,2 مليون مشترك بحلول 30 يونيو 2009، وبنمو بلغت نسبته 29 %.
وقال د. ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات قطر «كيوتل»: «واصلت كيوتل تعزيز تواجدها وتوطيد أعمالها في كافة أسواقها الدولية، كما عملت دون كلَل أو ملَل لتظلَّ قريبةً من عملائها، ملبِّيةً كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم من حلول الاتصال بالشكل الأمثل، وهذا ينطلق من حرصنا والتزامنا بأن تكون كيوتل مزوِّد الخدمة المفضَّل في كافة البلدان والمناطق التي تعمل بها. ومن خلال تقاسم تجاربنا وخبراتنا ومعارفنا على امتداد مجموعة كيوتل وتحقيق الايرادات الراسخة والمتنامية والحدّ من النفقات، فاننا نحقِّق النقلة النوعيَّة الاستثنائية في أعمالنا على النحو الذي يضمن لنا مواصلة نمونا وتحقيق الربحيَّة المنشودة».
وأردف د. معرفية قائلاً: «الطبيعة المتوازنة والمتكاملة لشركات الاتصالات ضمن مجموعة كيوتل في الأسواق الناضجة والأخرى التي تشهد نمواً كبيراً، تعني أن كيوتل تمكنت من تحقيق نتائج مالية قوية رغم التحديات الاقتصادية الراهنة. ونحن نتوقع أن تتواصلَ حالة الضبابية الاقتصادية خلال الأشهر المتبقية من هذا العام، ورغم ذلك فاننا نتوقع أن تواصلَ كيوتل مسيرتها ونموها بالزخم نفسه، لا سيَّما مع حرصها على توفير المزيد من الحلول المتطورة والمبتكرة لعملائها، وكذلك بفضل منظومة الأعمال الراسخة التي تضمن لنا تحقيق القيمة المُضافة لعملائنا وشركائنا ومساهمينا في الأمد البعيد».
وحققت أعمال مجموعة «كيوتل» خلالَ النِّصف الأول 2009 نجاحات وانجازات لافتةً على مختلف الصُّعد كافةً، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة وتداعياتها والمنافسة الشديدة المهيمنة على الأسواق التي تعمل بها «كيوتل» حول العالم ويُمكن تلخيص نتائج المجموعة كالتالي:
ووطَّدت اتصالات قطر «كيوتل» مكانتها وريادتها في دولة قطر حيث نمت قاعدة عملائها بنسبة 29 % ليصل عدد المشتركين بخدماتها الى 2,2 مليون عميل (مقابل 1,7 مليون عميل في النصف الأول من العام 2008). كما نمت قاعدة المشتركين في الخدمة الهاتفية الجوالة بنسبة 32 %، ليصلَ عدد المشتركين الى 1.9 مليون عميل في 30 يونيو 2009 كما نمت ايرادات كيوتل خلال النِّصف الأول 2009 لتصل 2.9 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 2.6 مليار ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008)، بنمو بلغت نسبته 11 % مقارنةً مع نهاية الفترة نفسها من السنة الماضية. كما نمت الايرادات قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بنسبة 6 % مقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية، لتصل الى 1.8 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 1.7 مليار ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008).
واستمرت «كيوتل» في توفير الكثير من الخيارات لعملائها، وتحقيق مفهوم القيمة الكبيرة والمُضافة، والارتقاء بخدمة العملاء الى مستويات غير مسبوقة، واتاحة نطاق عريض من حلول الأعمال المتكاملة، الأمر الذي جعل كيوتل الاختيار الأول والمفضَّل لغالبية العمُلاء الجُدد خلال النصف الأوَّل من عام 2009 كما أطلقت «كيوتل» برنامج «نجوم»، أوَّل برنامج تصمِّمه لمكافأة عملائها، حيث استقطب اهتماماً واقبالاً هائلين منذ الاعلان عنه. وقد بادرَ الى التسجيل به خلال الأسابيع الثلاثة الأولى أكثر من 30,000 مشترك. كما واصلت «كيوتل» استثمارَها في البنية التحتية لخدمة البرودباند انطلاقاً من حرصها على ترقية الخدمة المتاحة لعملائها بما يتوافق مع أرقى المعايير العالمية. وفي هذا السِّياق، أعلنت كيوتل عن مضاعفة سرعة خدمة البرودباند لعملائها مجاناً، كما أطلقت الجيل المقبل من خدمات ومنتجات الاتصالات. وعلى صعيدٍ آخر، نمت الخدمة الثلاثية من «كيوتل» بنسبة 61 % خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، ليصلَ عدد المشتركين بهذه الخدمة مع نهاية الفترة المذكورة الى أكثر من 13,000 عميل، الأمر الذي يبرز القيمة الفائقة التي توفرها الحلول المبتكرة التي تطرحها «كيوتل» من حين الى آخر.
اندوسات - اندونيسيا
تشرع «اندوسات» حالياً بعملية تدقيق كاملة لأدائها في النصف الأول من العام 2009 وتتوقع الشركة الانتهاء من عملية التدقيق، بالاضافة الى اصدار نتائج الشركة للربع الثاني من العام 2009، بحلول نهاية أغسطس 2009 .
حققت «اندوسات» نتائجَ ماليةً قويةً خلال النِّصف الأول من العام 2009، اذ بلغت ايراداتها 3 مليارات ريال قطري (مقارنةً مع 530 مليون ريال قطري خلال النِّصف الأول من العام 2008 بعد الاستحواذ). وانسجاماً مع استراتيجية الشركة، واصلت «اندوسات» توطيد قاعدة عملائها واجراء تغييرات تنظيمية على امتداد الشركة وعلى قاعدة عملائها، حيث وصلت قاعدة المشتركين الى 29,4 مليون مشترك (مقابل 33,2 مليون مشترك في النصف الأول من العام 2008). كما حافظت «اندوسات» على ربحيتها، اذ بلغت ايراداتها خلال النِّصف الأول 2009 قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين 1,5 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 243 مليون ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008)، حيث نجحت في الحفاظ على هامش ايرادات ثابت قبل احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بلغت نسبته 49 % خلال النصف الأول من العام 2009 .
الوطنية للاتصالات - الكويت
تعدُّ الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة «الوطنية للاتصالات» المظلة التي تعملُ من خلالها مجموعة «كيوتل» في دولة الكويت، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف، وفلسطين. وخلال الربع الثاني من العام 2009، استرجعت «الوطنية للاتصالات» عكست مخصصات على نتائجها المالية المسجلة مسبقاً بعدَ صدور حكم لصالحها بعد أن رفعت وزارة المواصلات الكويتية دعوى على الشركة نتيجة اختلاف على رسوم الترخيص، وقد أدمجت تلك المخصَّصات تحت ايرادات أخرى.
وقد حافظت «الوطنية للاتصالات» على ربحيتها، اذ أعلنت عن ايرادات بلغت 2,9 مليار ريال خلال النِّصف الأول 2009 (مقارنةً مع 3,1 مليار ريال خلال النِّصف الأول 2008)، وذلك بسبب الآثار الملموسة للشركات المنافسة الجديدة في عدد من أسواق «الوطنية للاتصالات». فيما بلغت ايراداتها قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين 1,2 مليار ريال قطري، مقارنةً مع 1,3 مليار ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008 كما نمت قاعدة عملاء «الوطنية للاتصالات» الفعليِّين رغم المنافسة الحادَّة والمتزايدة في العديد من أسواقها، لاسيَّما دولة الكويت، بنسبة 14 % مقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية، لتصل في نهاية النصف الأول من العام 2009 الى 11,9 مليون مشترك (مقارنة مع 10,4 مليون في النصف الأول من العام 2008). وأطلقت «الوطنية للاتصالات» منتجات وخدمات جديدة على امتداد أسواقها خلال الفترة المذكورة لتعزيز قاعدة عملائها وتعزيز استخدام خدماتها.
شركة النورس للاتصالات - سلطنة عُمان
حققت النورس للاتصالات نتائجَ ماليةً متميزة خلال النِّصف الأول 2009 وبعد أن نالت الرخصةَ الثانيةَ لتشغيل خدمة الاتصالات الهاتفية الثابتة في سلطنة عُمان في يونيو 2009، بات بامكان «النورس» أن تقدِّمَ مجموعةً متكاملةً من خدمات الاتصالات الرائدة، تشمل الاتصالات الثابتة والدولية والانترنت، كما بات بامكان شركة الاتصالات المتنقلة المُفضَّلة في سلطنة عُمان أن تستفيدَ من البنية التحتية الشبكية الحديثة في توفير نطاق عريض من التقنيات الفائقة، مثل أحدث جيل من الشبكات اللاسلكية «واي ماكس» WiMAX وخدمة نقل البيانات فائقة السُّرعة «اتش اس دي بي أيه» HSDPA.
وخلال النِّصف الأول 2009 زاد عدد عملاء «النورس» بنسبة 30 % ليصل عددهم الى 1,7 مليون مشترك (مقارنةً مع 1,3 مليون مشترك في النِّصف الأول 2008)، فيما بلغت ايرادات الشركة 752 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 23 % مقارنةً مع النِّصف الأول 2008 (بلغت ايرادات الشركة 609 ملايين ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008). كما نمت ايرادات «النورس» قبل احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بنسبة 41 % لتصل الى 340 مليون ريال (مقارنةً مع 241 مليون ريال حققتها خلال النِّصف الأوَّل 2008). وقد استطاعت «النورس» أن تعزِّز مكانتها ونموها عبر اطلاق حملات ترويجية لاستقطاب العملاء الجُدد وتعزيز حصتها السوقية في مجال حلول البيانات، حيث استقطبت خدمة البيانات ذات الدفع الآجل اقبالاً واسعاً وعززت من قاعدة عملاء الشركة.
شركة آسياسيل للاتصالات
شهدت قاعدة عملاء «آسياسيل» في هذه الفترة نمواً لافتاً اذ ارتفع عدد المشتركين من 4,8 مليون مشترك خلال النِّصف الأول 2008 الى 7 ملايين مشترك مع نهاية النِّصف الأول من العام 2009 كما سجَّلت الشركة نمواً قوياً في ايراداتها خلال النِّصف الأول 2009، اذ بلغت 1,8 مليار ريال قطري، أي بزيادة لافتة عن ايراداتها خلال النِّصف الأول 2008 التي بلغت 1,2 مليار ريال قطري. كما نمت ايرادات «آسياسيل» قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بنسبة 53 % لتصل الى 941 مليون ريال قطري (مقارنةً مع 614 مليون ريال حققتها خلال النِّصف الأوَّل 2008).
عمليات مجموعة كيوتل في مناطق أخرى
دشنت «كيوتل» في مايو الماضي مكتباً في سنغافورة ليكون قاعدة دعم مُنطلقاً لتحقيق خطة النمو الاستراتيجية التي وضعتها للمنطقة برمتها. وفي باكستان، أطلقت «واي ترايب باكستان»، احدى شركات مجموعة «كيوتل»، خدمات الانترنت اللاسلكية فائقة السرعة في الدولة، حيث بدأت بنشر الخدمة في أربع مُدُن رئيسية خلال الأشهر الستة التأسيسية، هي كاراتشي واسلام أباد ولاهور وروالبندي.
هذا وستنشر «كيوتل» نتائجها المالية عن الرُّبع الثاني 2009
وقالت «كيوتل» انَّ المجموعة حقَّقت خلال النصف الأول 2009 ايراداتٍ قويةً بلغت 11.5 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 8.1 مليار ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008) وذلك بنسبة نمو بلغت 42 %. وبلغت الأرباح الصافية المقرَّر توزيعها على المساهمين 1,6 مليار ريال عن النِّصف الأول 2009 وذلك بنمو قدره 38 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي (حيث كانت قد بلغت 1,2 مليار في العام 2008). ووصلت قاعدة العملاء الموحدة لمجموعة «كيوتل» في 30 يونيو 2009 الى 52,2 مليون مشترك.
ونمت ايرادات مجموعة «كيوتل» قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بنسبة 36% خلال النِّصف الأول 2009 مقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية لتصلَ الى 5,5 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 4 مليارات ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008). وحافظ كيوتل على هامش ايرادات ثابت نسبياً قبل احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين، محققة نسبة وصلت الى 48 % (مقابل 50 % في النصف الأول من العام 2008).
وقد حققت المجموعة في الربع الثاني من العام 2009 نتائج موحدة بلغت 5,9 مليار ريال قطري (مقابل 4,6 مليار ريال قطري في الربع الثاني من العام 2008)، بنسبة نمو بلغت 30 بالمائة. وبلغت الأرباح الصافية المقرَّر توزيعها على المساهمين للفترة نفسها 1 مليار ريال قطري، مسجلة نمواً بلغ 59 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفعت قاعدة عملاء الشركة الى 52,2 مليون مشترك، مقابل 51,4 مليون مشترك في الربع الثاني من العام 2008 .
وقالت «كيوتل» انَّ نجاحاتها وانجازاتها المتواصلة، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة والتحدِّيات الناجمة عنها، مردُّها الى عوامل عديدة تشمل تركيز ادارة المجموعة كلَّ اهتمامها لتحقيق النمو المقرون بالربحيَّة المتواصلة، ونجاح «كيوتل» في التطوير والابتكار في مجالات متعدِّدة، فضلاً عن تنامي مستوى تبادل الخبرات والتجارب على امتداد المجموعة، وتكامل أعمالها وعملياتها على الصُّعد المختلفة. كما كانَ للمكانة الاستراتيجية والتطوير المستمر للأعمال دورٌ بارزٌ في تعزيز النتائج المالية عن تلك الفترة في أسواق «كيوتل» الرئيسية، بما في ذلك قطر واندونيسيا.
وعلَّق سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس ادارة اتصالات قطر «كيوتل»، على النتائج القوية للنِّصف الأول من السنة المالية الحالية قائلاً «حققنا أرباحاً قويةً ومتناميةً ومتسقةً على امتداد أعمالنا، حيث وصلت نسبة النمو على ايراداتنا خلال النصف الأول من العام الى 42 بالمائة بينما بلغ نمو صافي الأرباح 38 بالمائة. وسنواصل جهودنا الدؤوبة بُغية توطيد مكانتنا في أسواقنا الرئيسية وتعزيز الفاعلية بما يضمن استمرارية نمو الأرباح لما فيه مصلحة كافة مساهمينا».
وتابع سعادته قائلاً: «لعل أبرز انجازاتنا خلال الرُّبع الثاني نجاحنا في انجاز المراحل الأساسية من استراتيجية التمويل بعيدة الأمد. اذ استقطبَت السندات المالية الأولية التي طرحناها في يونيو 2009 ضمن برنامج الدَّين متوسِّط الأجل اقبالاً عالمياً واسعاً فاقَ كلَّ توقعات الاقتصاديين والمتابعين عقب الاصدار التدشيني للسندات غير المضمونة بقيمة 1,5 مليار دولار في اطار برنامجها العالمي للسندات متوسطة الأمد والبالغة قيمتها 5 مليارات دولار أمام المستثمرين الدوليين. كما نجحنا في ضمان أول قرض من نوعه في منطقة الخليج قيمته 1,5 مليار دولار بتسهيلات ائتمانية آجلة، وستقوم «كيوتل» رسمياً باتاحة الفرصة أمام مُقرضين آخرين للانضمام لتقديم هذه التسهيلات الائتمانية الناجحة في مرحلة الطرح العامة للقرض المشترك. ومن المؤكد أنَّ هذه العمليات ستوفر منصة مالية مريحة وستُعزز من مرونتنا المالية لمواصلة نمونا ومخططاتنا المستقبلية».
وواصلت «كيوتل» تحقيق نمو على امتداد أعمالها وأسواقها حول العالم خلال النِّصف الأول 2009 وفي دولة قطر، واصلت «كيوتل» توسيع نطاق خدماتها ومنتجاتها المتكاملة وتوطيد علاقتها مع عملائها بالدولة، حيث نمت قاعدة عملائها في دولة قطر على نحو مطَّرد خلال الأشهر الستة الماضية ليصل عدد مشتركيها الى 2,2 مليون مشترك بحلول 30 يونيو 2009، وبنمو بلغت نسبته 29 %.
وقال د. ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات قطر «كيوتل»: «واصلت كيوتل تعزيز تواجدها وتوطيد أعمالها في كافة أسواقها الدولية، كما عملت دون كلَل أو ملَل لتظلَّ قريبةً من عملائها، ملبِّيةً كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم من حلول الاتصال بالشكل الأمثل، وهذا ينطلق من حرصنا والتزامنا بأن تكون كيوتل مزوِّد الخدمة المفضَّل في كافة البلدان والمناطق التي تعمل بها. ومن خلال تقاسم تجاربنا وخبراتنا ومعارفنا على امتداد مجموعة كيوتل وتحقيق الايرادات الراسخة والمتنامية والحدّ من النفقات، فاننا نحقِّق النقلة النوعيَّة الاستثنائية في أعمالنا على النحو الذي يضمن لنا مواصلة نمونا وتحقيق الربحيَّة المنشودة».
وأردف د. معرفية قائلاً: «الطبيعة المتوازنة والمتكاملة لشركات الاتصالات ضمن مجموعة كيوتل في الأسواق الناضجة والأخرى التي تشهد نمواً كبيراً، تعني أن كيوتل تمكنت من تحقيق نتائج مالية قوية رغم التحديات الاقتصادية الراهنة. ونحن نتوقع أن تتواصلَ حالة الضبابية الاقتصادية خلال الأشهر المتبقية من هذا العام، ورغم ذلك فاننا نتوقع أن تواصلَ كيوتل مسيرتها ونموها بالزخم نفسه، لا سيَّما مع حرصها على توفير المزيد من الحلول المتطورة والمبتكرة لعملائها، وكذلك بفضل منظومة الأعمال الراسخة التي تضمن لنا تحقيق القيمة المُضافة لعملائنا وشركائنا ومساهمينا في الأمد البعيد».
وحققت أعمال مجموعة «كيوتل» خلالَ النِّصف الأول 2009 نجاحات وانجازات لافتةً على مختلف الصُّعد كافةً، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة وتداعياتها والمنافسة الشديدة المهيمنة على الأسواق التي تعمل بها «كيوتل» حول العالم ويُمكن تلخيص نتائج المجموعة كالتالي:
ووطَّدت اتصالات قطر «كيوتل» مكانتها وريادتها في دولة قطر حيث نمت قاعدة عملائها بنسبة 29 % ليصل عدد المشتركين بخدماتها الى 2,2 مليون عميل (مقابل 1,7 مليون عميل في النصف الأول من العام 2008). كما نمت قاعدة المشتركين في الخدمة الهاتفية الجوالة بنسبة 32 %، ليصلَ عدد المشتركين الى 1.9 مليون عميل في 30 يونيو 2009 كما نمت ايرادات كيوتل خلال النِّصف الأول 2009 لتصل 2.9 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 2.6 مليار ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008)، بنمو بلغت نسبته 11 % مقارنةً مع نهاية الفترة نفسها من السنة الماضية. كما نمت الايرادات قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بنسبة 6 % مقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية، لتصل الى 1.8 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 1.7 مليار ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008).
واستمرت «كيوتل» في توفير الكثير من الخيارات لعملائها، وتحقيق مفهوم القيمة الكبيرة والمُضافة، والارتقاء بخدمة العملاء الى مستويات غير مسبوقة، واتاحة نطاق عريض من حلول الأعمال المتكاملة، الأمر الذي جعل كيوتل الاختيار الأول والمفضَّل لغالبية العمُلاء الجُدد خلال النصف الأوَّل من عام 2009 كما أطلقت «كيوتل» برنامج «نجوم»، أوَّل برنامج تصمِّمه لمكافأة عملائها، حيث استقطب اهتماماً واقبالاً هائلين منذ الاعلان عنه. وقد بادرَ الى التسجيل به خلال الأسابيع الثلاثة الأولى أكثر من 30,000 مشترك. كما واصلت «كيوتل» استثمارَها في البنية التحتية لخدمة البرودباند انطلاقاً من حرصها على ترقية الخدمة المتاحة لعملائها بما يتوافق مع أرقى المعايير العالمية. وفي هذا السِّياق، أعلنت كيوتل عن مضاعفة سرعة خدمة البرودباند لعملائها مجاناً، كما أطلقت الجيل المقبل من خدمات ومنتجات الاتصالات. وعلى صعيدٍ آخر، نمت الخدمة الثلاثية من «كيوتل» بنسبة 61 % خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، ليصلَ عدد المشتركين بهذه الخدمة مع نهاية الفترة المذكورة الى أكثر من 13,000 عميل، الأمر الذي يبرز القيمة الفائقة التي توفرها الحلول المبتكرة التي تطرحها «كيوتل» من حين الى آخر.
اندوسات - اندونيسيا
تشرع «اندوسات» حالياً بعملية تدقيق كاملة لأدائها في النصف الأول من العام 2009 وتتوقع الشركة الانتهاء من عملية التدقيق، بالاضافة الى اصدار نتائج الشركة للربع الثاني من العام 2009، بحلول نهاية أغسطس 2009 .
حققت «اندوسات» نتائجَ ماليةً قويةً خلال النِّصف الأول من العام 2009، اذ بلغت ايراداتها 3 مليارات ريال قطري (مقارنةً مع 530 مليون ريال قطري خلال النِّصف الأول من العام 2008 بعد الاستحواذ). وانسجاماً مع استراتيجية الشركة، واصلت «اندوسات» توطيد قاعدة عملائها واجراء تغييرات تنظيمية على امتداد الشركة وعلى قاعدة عملائها، حيث وصلت قاعدة المشتركين الى 29,4 مليون مشترك (مقابل 33,2 مليون مشترك في النصف الأول من العام 2008). كما حافظت «اندوسات» على ربحيتها، اذ بلغت ايراداتها خلال النِّصف الأول 2009 قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين 1,5 مليار ريال قطري (مقارنةً مع 243 مليون ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008)، حيث نجحت في الحفاظ على هامش ايرادات ثابت قبل احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بلغت نسبته 49 % خلال النصف الأول من العام 2009 .
الوطنية للاتصالات - الكويت
تعدُّ الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة «الوطنية للاتصالات» المظلة التي تعملُ من خلالها مجموعة «كيوتل» في دولة الكويت، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف، وفلسطين. وخلال الربع الثاني من العام 2009، استرجعت «الوطنية للاتصالات» عكست مخصصات على نتائجها المالية المسجلة مسبقاً بعدَ صدور حكم لصالحها بعد أن رفعت وزارة المواصلات الكويتية دعوى على الشركة نتيجة اختلاف على رسوم الترخيص، وقد أدمجت تلك المخصَّصات تحت ايرادات أخرى.
وقد حافظت «الوطنية للاتصالات» على ربحيتها، اذ أعلنت عن ايرادات بلغت 2,9 مليار ريال خلال النِّصف الأول 2009 (مقارنةً مع 3,1 مليار ريال خلال النِّصف الأول 2008)، وذلك بسبب الآثار الملموسة للشركات المنافسة الجديدة في عدد من أسواق «الوطنية للاتصالات». فيما بلغت ايراداتها قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين 1,2 مليار ريال قطري، مقارنةً مع 1,3 مليار ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008 كما نمت قاعدة عملاء «الوطنية للاتصالات» الفعليِّين رغم المنافسة الحادَّة والمتزايدة في العديد من أسواقها، لاسيَّما دولة الكويت، بنسبة 14 % مقارنةً مع الفترة نفسها من السنة الماضية، لتصل في نهاية النصف الأول من العام 2009 الى 11,9 مليون مشترك (مقارنة مع 10,4 مليون في النصف الأول من العام 2008). وأطلقت «الوطنية للاتصالات» منتجات وخدمات جديدة على امتداد أسواقها خلال الفترة المذكورة لتعزيز قاعدة عملائها وتعزيز استخدام خدماتها.
شركة النورس للاتصالات - سلطنة عُمان
حققت النورس للاتصالات نتائجَ ماليةً متميزة خلال النِّصف الأول 2009 وبعد أن نالت الرخصةَ الثانيةَ لتشغيل خدمة الاتصالات الهاتفية الثابتة في سلطنة عُمان في يونيو 2009، بات بامكان «النورس» أن تقدِّمَ مجموعةً متكاملةً من خدمات الاتصالات الرائدة، تشمل الاتصالات الثابتة والدولية والانترنت، كما بات بامكان شركة الاتصالات المتنقلة المُفضَّلة في سلطنة عُمان أن تستفيدَ من البنية التحتية الشبكية الحديثة في توفير نطاق عريض من التقنيات الفائقة، مثل أحدث جيل من الشبكات اللاسلكية «واي ماكس» WiMAX وخدمة نقل البيانات فائقة السُّرعة «اتش اس دي بي أيه» HSDPA.
وخلال النِّصف الأول 2009 زاد عدد عملاء «النورس» بنسبة 30 % ليصل عددهم الى 1,7 مليون مشترك (مقارنةً مع 1,3 مليون مشترك في النِّصف الأول 2008)، فيما بلغت ايرادات الشركة 752 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 23 % مقارنةً مع النِّصف الأول 2008 (بلغت ايرادات الشركة 609 ملايين ريال قطري خلال النِّصف الأول 2008). كما نمت ايرادات «النورس» قبل احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بنسبة 41 % لتصل الى 340 مليون ريال (مقارنةً مع 241 مليون ريال حققتها خلال النِّصف الأوَّل 2008). وقد استطاعت «النورس» أن تعزِّز مكانتها ونموها عبر اطلاق حملات ترويجية لاستقطاب العملاء الجُدد وتعزيز حصتها السوقية في مجال حلول البيانات، حيث استقطبت خدمة البيانات ذات الدفع الآجل اقبالاً واسعاً وعززت من قاعدة عملاء الشركة.
شركة آسياسيل للاتصالات
شهدت قاعدة عملاء «آسياسيل» في هذه الفترة نمواً لافتاً اذ ارتفع عدد المشتركين من 4,8 مليون مشترك خلال النِّصف الأول 2008 الى 7 ملايين مشترك مع نهاية النِّصف الأول من العام 2009 كما سجَّلت الشركة نمواً قوياً في ايراداتها خلال النِّصف الأول 2009، اذ بلغت 1,8 مليار ريال قطري، أي بزيادة لافتة عن ايراداتها خلال النِّصف الأول 2008 التي بلغت 1,2 مليار ريال قطري. كما نمت ايرادات «آسياسيل» قبلَ احتساب الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدَّين بنسبة 53 % لتصل الى 941 مليون ريال قطري (مقارنةً مع 614 مليون ريال حققتها خلال النِّصف الأوَّل 2008).
عمليات مجموعة كيوتل في مناطق أخرى
دشنت «كيوتل» في مايو الماضي مكتباً في سنغافورة ليكون قاعدة دعم مُنطلقاً لتحقيق خطة النمو الاستراتيجية التي وضعتها للمنطقة برمتها. وفي باكستان، أطلقت «واي ترايب باكستان»، احدى شركات مجموعة «كيوتل»، خدمات الانترنت اللاسلكية فائقة السرعة في الدولة، حيث بدأت بنشر الخدمة في أربع مُدُن رئيسية خلال الأشهر الستة التأسيسية، هي كاراتشي واسلام أباد ولاهور وروالبندي.
هذا وستنشر «كيوتل» نتائجها المالية عن الرُّبع الثاني 2009