مغروور قطر
17-08-2009, 01:08 PM
شركة السوق المالية السعودية ترد على MSCI : «داو جونز» تقترب من إطلاق مؤشرات تعتمد على معلوماتنا
الاقتصادية 17/08/2009
أكدت شركة السوق المالية السعودية (تداول) أن «شركة داو جونز للمؤشرات ستطلق مجموعة من المؤشرات المالية التي تستند إلى معلومات تداول، في الأسواق العالمية قريبا».
جاء ذلك في بيان أصدرته «تداول» تعقيبا على بيان لشركة إم إس سي آي إنكوربوريشن الأمريكية MSCI Inc، المتخصصة في الاستشارات والتحليلات المالية والمؤشرات والمحافظ الاستثمارية، أكدت فيه أنّها «قد تضطر إلى استبعاد الأسهم السعودية من مؤشراتها الخاصة بشركات خليجية وعربية وذلك بسبب خلاف مع سوق الأسهم السعودية».
وأضافت «تداول» أن «الموقف المؤسف» الذي اتخذته شركةMSCI «ناتج عن عدم رغبتها في التقيد بجميع بنود اتفاقية «تداول» التي وضعت لتنظيم عملية إنشاء المؤشرات وربط المنتجات المالية بمعلومات تداول»، ورغم ذلك، فإن شركة تداول «تأمل أن تستمر شركةMSCI بمواصلة توفير مؤشراتها المرتبطة بالأسهم السعودية من خلال اتفاقية تداول».
وأكدت «تداول» أنها تسعى لتطوير سوق المال وتوفير معلومات السوق المالية لجميع المتعاملين بالسوق من مستثمرين ومديري محافظ ومطوري الأدوات المالية المحليين والدوليين منهم، وأشارت إلى أنها توفر تداول هذه المعلومات مباشرة أو من خلال مزودي هذه الخدمات من الشركات المتخصصة في هذا المجال محليا ودوليا.
ونظمت «تداول» أخيرا عملية توفير هذه المعلومات من خلال اتفاقيات بين «تداول» ومزودي المعلومات. وتم إعداد بنود هذه الاتفاقيات بالتعاون مع مستشارين دوليين متخصصين ومتوافقة مع ما هو معمول به في البورصات العالمية. كما حصلت «تداول» على موافقة هيئة سوق المال على هيكلة ورسوم توفير هذه الخدمات.
ولفتت «تداول» إلى أن «تسع شركات محلية وعالمية بما فيها شركة داو جونز للمؤشرات - وهي إحدى الشركات الدولية الرائدة في هذا المجال - قد قامت بالتوقيع على اتفاقية تداول لإنشاء المؤشرات والالتزام الكامل بشروط تداول بهذا الشأن»، وأن «تداول» ستوقع هذه الاتفاقية خلال الأسابيع المقبلة مع مؤسسات مالية محلية وعالمية أخرى.
وأبانت «تداول» أن تلك الشركات تقوم بتطوير المؤشرات التي تعد أدوات لقياس أداء الأسواق، ويمكن أن تستخدم أيضاً كأساس لهيكلة وتقييم منتجات مالية (مثل صناديق الاستثمار والـ ETFs)، ما يزيد من تنوع الأدوات والفرص الاستثمارية في السوق السعودية.
وكانت شركة MSCI أكدت في بيان لها أنها تلقت رسالة من «تداول» تبلغها فيها أنها ستوقف تزويدها بالمعلومات الخاصة بالسوق السعودية، ما لم توافق على اتفاقية خاصة بحلول 24 آب (أغسطس).
وقالت الشركة إنها بناء على ذلك ستتوقف عن حساب المؤشرات التي تحتوي على أوراق مالية وأسهم لشركات سعودية ابتداء من 24 آب (أغسطس) إذا أصرت «تداول» على موقفها.
وقالت MSCI إن مثل هذه البنود من شأنها تعطيل تدفق المعلومات وتقييد خيارات المستثمرين في الحصول على المعلومات الذي سيكون في النهاية مضرا بالسوق نفسها والشركات المدرجة فيها والمستثمرين المحتملين. وأضافت أن قرار «تداول» يعد تطورا سلبيا للسوق السعودية.
الاقتصادية 17/08/2009
أكدت شركة السوق المالية السعودية (تداول) أن «شركة داو جونز للمؤشرات ستطلق مجموعة من المؤشرات المالية التي تستند إلى معلومات تداول، في الأسواق العالمية قريبا».
جاء ذلك في بيان أصدرته «تداول» تعقيبا على بيان لشركة إم إس سي آي إنكوربوريشن الأمريكية MSCI Inc، المتخصصة في الاستشارات والتحليلات المالية والمؤشرات والمحافظ الاستثمارية، أكدت فيه أنّها «قد تضطر إلى استبعاد الأسهم السعودية من مؤشراتها الخاصة بشركات خليجية وعربية وذلك بسبب خلاف مع سوق الأسهم السعودية».
وأضافت «تداول» أن «الموقف المؤسف» الذي اتخذته شركةMSCI «ناتج عن عدم رغبتها في التقيد بجميع بنود اتفاقية «تداول» التي وضعت لتنظيم عملية إنشاء المؤشرات وربط المنتجات المالية بمعلومات تداول»، ورغم ذلك، فإن شركة تداول «تأمل أن تستمر شركةMSCI بمواصلة توفير مؤشراتها المرتبطة بالأسهم السعودية من خلال اتفاقية تداول».
وأكدت «تداول» أنها تسعى لتطوير سوق المال وتوفير معلومات السوق المالية لجميع المتعاملين بالسوق من مستثمرين ومديري محافظ ومطوري الأدوات المالية المحليين والدوليين منهم، وأشارت إلى أنها توفر تداول هذه المعلومات مباشرة أو من خلال مزودي هذه الخدمات من الشركات المتخصصة في هذا المجال محليا ودوليا.
ونظمت «تداول» أخيرا عملية توفير هذه المعلومات من خلال اتفاقيات بين «تداول» ومزودي المعلومات. وتم إعداد بنود هذه الاتفاقيات بالتعاون مع مستشارين دوليين متخصصين ومتوافقة مع ما هو معمول به في البورصات العالمية. كما حصلت «تداول» على موافقة هيئة سوق المال على هيكلة ورسوم توفير هذه الخدمات.
ولفتت «تداول» إلى أن «تسع شركات محلية وعالمية بما فيها شركة داو جونز للمؤشرات - وهي إحدى الشركات الدولية الرائدة في هذا المجال - قد قامت بالتوقيع على اتفاقية تداول لإنشاء المؤشرات والالتزام الكامل بشروط تداول بهذا الشأن»، وأن «تداول» ستوقع هذه الاتفاقية خلال الأسابيع المقبلة مع مؤسسات مالية محلية وعالمية أخرى.
وأبانت «تداول» أن تلك الشركات تقوم بتطوير المؤشرات التي تعد أدوات لقياس أداء الأسواق، ويمكن أن تستخدم أيضاً كأساس لهيكلة وتقييم منتجات مالية (مثل صناديق الاستثمار والـ ETFs)، ما يزيد من تنوع الأدوات والفرص الاستثمارية في السوق السعودية.
وكانت شركة MSCI أكدت في بيان لها أنها تلقت رسالة من «تداول» تبلغها فيها أنها ستوقف تزويدها بالمعلومات الخاصة بالسوق السعودية، ما لم توافق على اتفاقية خاصة بحلول 24 آب (أغسطس).
وقالت الشركة إنها بناء على ذلك ستتوقف عن حساب المؤشرات التي تحتوي على أوراق مالية وأسهم لشركات سعودية ابتداء من 24 آب (أغسطس) إذا أصرت «تداول» على موقفها.
وقالت MSCI إن مثل هذه البنود من شأنها تعطيل تدفق المعلومات وتقييد خيارات المستثمرين في الحصول على المعلومات الذي سيكون في النهاية مضرا بالسوق نفسها والشركات المدرجة فيها والمستثمرين المحتملين. وأضافت أن قرار «تداول» يعد تطورا سلبيا للسوق السعودية.