مغروور قطر
17-08-2009, 03:32 PM
مستشار استثماري لـ"العربية": النظرة السلبية تتعلق بالمستقبل القريب فقط
"موديز": بنوك البحرين تواجه مصاعب ائتمانية ستستمر 18 شهراً
دبي – الأسواق.نت
قالت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين ان البنوك البحرينية لا تزال تواجه "مصاعب ائتمانية"، مشيرة الى أن توقعاتها للقطاع المصرفي البحريني "سلبية" في ظل تراجع الاقتصادات المحلية.
وأشارت الوكالة الى أن هذه التوقعات تتعلق بالفترة الممتدة ما بين 12 و18 شهراً المقبلة، وتنعكس على الغالبية العظمى من البنوك البحرينية.
وقال نائب الرئيس والمحلل الأول في "موديز" جورج كريسافينس: "نحن نعتقد أن التوقعات المتعلقة بالنظام المصرفي في البحرين على المدى المتوسط تعكس توقعات الوكالة باستمرار صعوبة أوضاع الائتمان وأوضاع الأعمال والمشاريع التجاريع التجارية على مدى الأشهر القليلة القادمة".
وأشار الى أن هذه التوقعات تنبع من التباطؤ الاقتصادي المستمر الذي شهدته منطقة الخليج والذي ان كان أقل حدة مما في أجزاء أخرى من العالم الا أنه قد فرض ضغوطاً على أسعار الموجودات احجام الاعمال التجارية في المنطقة.
وتوقع التقرير تراجعاً في بعض جوانب الامتيازات التجارية وعناصر ادارة المخاطر للمصارف البحرينية، لكنه قال "ان هذا لا يعني بالضرورة أنه سيتم خفض التصنيفات نتيجة لذلك".
وأشارت الوكالة الى أن محور تركيزها الرئيسي هو الارتفاع المحتمل في القروض المصرفية غير العاملة، حيث تشكل انكشافات المصارف البحرينية على قطاعي التشييد والعقار أحد أهم نقاط الاهتمام.
وتعقيباً على التقرير قال المستشار الاستثماري أسامة معين لقناة العربية: "اذا نظرنا الى البنوك في العالم كله سنجد أن النظرة سلبية تجاهها وتجاه أدائها، وليس فقط بنوك البحرين، وذلك بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية".
واتفق معين مع "موديز" في أن النظرة سلبية تجاه بنوك البحرين، لكنه قال انه هذا الحال "لن يمتد الى 18 شهراً كما ترى موديز".
وقال معين ان نتائج البنوك البحرينية في الربعين الأخيرين كانت سلبية ما سيؤثر سلباً على أدائها في المستقبل القريب، وأضاف: "أما في الربع الأول من العام المقبل فسنشهد هدوءاً وعودة الى الاستقرار".
"موديز": بنوك البحرين تواجه مصاعب ائتمانية ستستمر 18 شهراً
دبي – الأسواق.نت
قالت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين ان البنوك البحرينية لا تزال تواجه "مصاعب ائتمانية"، مشيرة الى أن توقعاتها للقطاع المصرفي البحريني "سلبية" في ظل تراجع الاقتصادات المحلية.
وأشارت الوكالة الى أن هذه التوقعات تتعلق بالفترة الممتدة ما بين 12 و18 شهراً المقبلة، وتنعكس على الغالبية العظمى من البنوك البحرينية.
وقال نائب الرئيس والمحلل الأول في "موديز" جورج كريسافينس: "نحن نعتقد أن التوقعات المتعلقة بالنظام المصرفي في البحرين على المدى المتوسط تعكس توقعات الوكالة باستمرار صعوبة أوضاع الائتمان وأوضاع الأعمال والمشاريع التجاريع التجارية على مدى الأشهر القليلة القادمة".
وأشار الى أن هذه التوقعات تنبع من التباطؤ الاقتصادي المستمر الذي شهدته منطقة الخليج والذي ان كان أقل حدة مما في أجزاء أخرى من العالم الا أنه قد فرض ضغوطاً على أسعار الموجودات احجام الاعمال التجارية في المنطقة.
وتوقع التقرير تراجعاً في بعض جوانب الامتيازات التجارية وعناصر ادارة المخاطر للمصارف البحرينية، لكنه قال "ان هذا لا يعني بالضرورة أنه سيتم خفض التصنيفات نتيجة لذلك".
وأشارت الوكالة الى أن محور تركيزها الرئيسي هو الارتفاع المحتمل في القروض المصرفية غير العاملة، حيث تشكل انكشافات المصارف البحرينية على قطاعي التشييد والعقار أحد أهم نقاط الاهتمام.
وتعقيباً على التقرير قال المستشار الاستثماري أسامة معين لقناة العربية: "اذا نظرنا الى البنوك في العالم كله سنجد أن النظرة سلبية تجاهها وتجاه أدائها، وليس فقط بنوك البحرين، وذلك بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية".
واتفق معين مع "موديز" في أن النظرة سلبية تجاه بنوك البحرين، لكنه قال انه هذا الحال "لن يمتد الى 18 شهراً كما ترى موديز".
وقال معين ان نتائج البنوك البحرينية في الربعين الأخيرين كانت سلبية ما سيؤثر سلباً على أدائها في المستقبل القريب، وأضاف: "أما في الربع الأول من العام المقبل فسنشهد هدوءاً وعودة الى الاستقرار".