ROSE
18-08-2009, 07:17 AM
مخاوف المستهلك الأمريكي تلقي بظلالها على الأسواق العالمية !
باريس - ا ف ب :
شهدت البورصات الأمريكية الاوروبية تراجعا ملحوظا منتصف جلسة الامس ، وخسرت كثيرا نتيجة تراجع اسواق آسيا المحيط الهادئ التي تكبدت خسائر حادة بسبب عودة التشاؤم حيال الوضع الاقتصادي في المنطقة وفي الولايات المتحدة. وقال الاستراتيجي جوشوا ريموند من سيتي اندكس في لندن "ما نلحظه هو ببساطة توزيع للربح". واضاف ان "هبوط اسواق آسيا امس ومؤشر ثقة المستهلك الاميركي الجمعة اثارا هلع المستثمرين". فبعد بلوغ اسواق اوروبا والولايات المتحدة مستويات لم تشهدها منذ نوفمبر 2008 ، عادت الى التراجع الجمعة متأثرة بالمخاوف من تراجع الاستهلاك في الولايات المتحدة ما اثار تساؤلات حول حقيقة الانتعاش الاقتصادي في الاقتصاد العالمي الاول. وعلى عكس التوقعات اعلنت جامعة ميشيغن الجمعة عن هبوط جديد لمؤشر ثقة المستهلك الامريكي، ما ادى الى تراجع في الاسواق والقى بثقله على العملة الخضراء. وفتحت الاسهم الامريكية على انخفاض حاد امس مقتفية اثر انخفاض في الاسهم العالمية مع قلق المستثمرين من ان تكون الارتفاعات الحديثة في السوق سارت بخطى اسرع من الانتعاش الاقتصادي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي للاسهم الامريكية الكبرى 712.31 نقطة اي بنسبة 1.85 في المئة الى 9143.95 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 22.17 نقطة اي بنسبة 2.21 في المئة الى 981.92 نقطة. وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 45.07 نقطة متراجعا بنسبة 2.27 في المئة الى 1940.45 نقطة. وعلى هذه الخلفية الاقل تفاؤلا، سجلت بورصات آسيا خسائر حادة امس الاثنين عند الاغلاق، وشهدت توزيعا للارباح، بالرغم من ارتفاعها الملحوظ في الاسابيع الاخيرة. ففي شنغهاي اغلق المؤشر المركب على انخفاض من 97.5 % اثقله تدني اسعار المواد الاولية في الاسواق العالمية والمخاوف من النتائج التي حققتها عدة شركات صينية. وانسحبت انتكاسات شانغهي على جميع البورصات الاسيوية الاخرى التي شهدت زيادات كبرى في الشهر المنصرم، حيث اغتنم المستثمرون الفرصة لتوزيع الارباح. ففي طوكيو اغلق مؤشر نيكاي على تراجع من 10.3%. وعانت اسهم المصدرين الرئيسيين اليابانيين من انخفاض سريع في قيمة الدولار. وفي هونغ كونغ انخفض مؤشر هانغ بنسبة 62.3% عند الاغلاق. والقت خسائر اسواق اسيا بظلها على اسواق اوروبا وسرعت التراجع الذي بدأ الجمعة. فحوالى الساعة 15.13 "15.11 ت غ" كان مؤشر كاك 04 الباريسي خسر 50.2%، وفوتسي في لندن تراجع من 30،2% وداكس في فرانكفورت من 27.2 %. اما مؤشر او ام اكس في بورصة ستوكهولم فخسر 73،2% ومؤشر ايبكس الاسباني من 99.2% وايه اي امس في امستردام من 11.2%. اخيرا خسر مؤشر يوروستوكس 50 الاوروبي 72.2%. وادى افلاس مصارف اضافية في الولايات المتحدة الى ضرب مؤشرات البورصة الاوروبية، ما اشار الى "ان المسائل لم تحل بعد" من منظور اقتصادي، بحسب مدير الاسهم الباريسي ايف مارسيه من غلوبال اكويتيز. واعلنت الشركة الفدرالية لضمان الودائع المصرفية التي تنظم القطاع الجمعة عن اغلاق خمسة مصارف اقليمية، ليبلغ عدد مؤسسات الايداع التي افلست في الولايات المتحدة 77 شركة هذا العام.
باريس - ا ف ب :
شهدت البورصات الأمريكية الاوروبية تراجعا ملحوظا منتصف جلسة الامس ، وخسرت كثيرا نتيجة تراجع اسواق آسيا المحيط الهادئ التي تكبدت خسائر حادة بسبب عودة التشاؤم حيال الوضع الاقتصادي في المنطقة وفي الولايات المتحدة. وقال الاستراتيجي جوشوا ريموند من سيتي اندكس في لندن "ما نلحظه هو ببساطة توزيع للربح". واضاف ان "هبوط اسواق آسيا امس ومؤشر ثقة المستهلك الاميركي الجمعة اثارا هلع المستثمرين". فبعد بلوغ اسواق اوروبا والولايات المتحدة مستويات لم تشهدها منذ نوفمبر 2008 ، عادت الى التراجع الجمعة متأثرة بالمخاوف من تراجع الاستهلاك في الولايات المتحدة ما اثار تساؤلات حول حقيقة الانتعاش الاقتصادي في الاقتصاد العالمي الاول. وعلى عكس التوقعات اعلنت جامعة ميشيغن الجمعة عن هبوط جديد لمؤشر ثقة المستهلك الامريكي، ما ادى الى تراجع في الاسواق والقى بثقله على العملة الخضراء. وفتحت الاسهم الامريكية على انخفاض حاد امس مقتفية اثر انخفاض في الاسهم العالمية مع قلق المستثمرين من ان تكون الارتفاعات الحديثة في السوق سارت بخطى اسرع من الانتعاش الاقتصادي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي للاسهم الامريكية الكبرى 712.31 نقطة اي بنسبة 1.85 في المئة الى 9143.95 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 22.17 نقطة اي بنسبة 2.21 في المئة الى 981.92 نقطة. وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 45.07 نقطة متراجعا بنسبة 2.27 في المئة الى 1940.45 نقطة. وعلى هذه الخلفية الاقل تفاؤلا، سجلت بورصات آسيا خسائر حادة امس الاثنين عند الاغلاق، وشهدت توزيعا للارباح، بالرغم من ارتفاعها الملحوظ في الاسابيع الاخيرة. ففي شنغهاي اغلق المؤشر المركب على انخفاض من 97.5 % اثقله تدني اسعار المواد الاولية في الاسواق العالمية والمخاوف من النتائج التي حققتها عدة شركات صينية. وانسحبت انتكاسات شانغهي على جميع البورصات الاسيوية الاخرى التي شهدت زيادات كبرى في الشهر المنصرم، حيث اغتنم المستثمرون الفرصة لتوزيع الارباح. ففي طوكيو اغلق مؤشر نيكاي على تراجع من 10.3%. وعانت اسهم المصدرين الرئيسيين اليابانيين من انخفاض سريع في قيمة الدولار. وفي هونغ كونغ انخفض مؤشر هانغ بنسبة 62.3% عند الاغلاق. والقت خسائر اسواق اسيا بظلها على اسواق اوروبا وسرعت التراجع الذي بدأ الجمعة. فحوالى الساعة 15.13 "15.11 ت غ" كان مؤشر كاك 04 الباريسي خسر 50.2%، وفوتسي في لندن تراجع من 30،2% وداكس في فرانكفورت من 27.2 %. اما مؤشر او ام اكس في بورصة ستوكهولم فخسر 73،2% ومؤشر ايبكس الاسباني من 99.2% وايه اي امس في امستردام من 11.2%. اخيرا خسر مؤشر يوروستوكس 50 الاوروبي 72.2%. وادى افلاس مصارف اضافية في الولايات المتحدة الى ضرب مؤشرات البورصة الاوروبية، ما اشار الى "ان المسائل لم تحل بعد" من منظور اقتصادي، بحسب مدير الاسهم الباريسي ايف مارسيه من غلوبال اكويتيز. واعلنت الشركة الفدرالية لضمان الودائع المصرفية التي تنظم القطاع الجمعة عن اغلاق خمسة مصارف اقليمية، ليبلغ عدد مؤسسات الايداع التي افلست في الولايات المتحدة 77 شركة هذا العام.