ROSE
18-08-2009, 07:35 AM
تقرير ibq الأسبوعي لأسواق النقد: الولايات المتحدة استقرار الدولار، ثبات سعر الفائدة
الدوحة-الشرق:
جرى تداول الدولار طوال الأسبوع ضمن نطاق ضيق مقابل جميع العملات الرئيسية، وقد تم تداول اليوروما بين 1.4082 و1.4327 ليقفل في نهاية الأسبوع على 1.4208. بينما استمر الضغط على الجنيه الإسترليني حيث راوح مستوى الـ 1.67 وأقفل في نهاية الأسبوع على 1.6543. أما الين الياباني، فقد انخفض لفترة وجيزة إلى مستوى 97.70 إلا أنه استعاد خسائره يوم الجمعة وأقفل عند مستوى الـ 95 يناً للدولار. وارتفع الدولار الأسترالي خلال الأسبوع ليصل إلى 0.8477 وهوأعلى مستوياته منذ بداية السنة وأقفل في نهاية التداول يوم الجمعة على 0.8328. وأخيرا، كان أعلى مستوى يبلغه الفرنك السويسري خلال الأسبوع 1.0667 وأدنى مستوى 1.0883. أما بالنسبة للسلع، فقد ارتفع سعر النفط ليصل إلى 71 دولاراً للبرميل وأقفل الذهب على مستوى 950 دولاراً للأونصة.
اجتماع مجلس الاحتياط الفدرالي
أبقى مجلس الاحتياط الفدرالي سعر الفائدة الأساسي ضمن حدود (صفر 0.25 %) وذلك في اجتماعهم خلال الأسبوع الماضي، وصرّح المجلس بأن القرار اتخذ بالإجماع وأن من المرجح أن تبقى أسعار الفائدة عند مستويات متدنية جدا "لفترة طويلة". وصرّح مجلس الاحتياط الفدرالي أيضا بأن النشاط الاقتصادي قد استقر وأن الأوضاع في الأسواق المالية قد شهدت مزيدا من التحسن خلال الأسابيع الأخيرة، لكنها من الأرجح ستبقى ضعيفة لبعض الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، مدد المجلس فترة تطبيق برنامج شراء الأصول الذي تبلغ تكلفته 300 مليار دولار وذلك لمدة شهر واحد، وقال إن "اللجنة قررت تخفيض وتيرة هذه المعاملات تدريجيا، وتتوقع استخدام كامل المبلغ في عمليات شراء الأصول بحلول نهاية شهر أكتوبر."
بيانات اقتصادية ضعيفة
تدل الأرقام التي نشرت خلال الأسبوع الماضي على أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه مصاعب اقتصادية كبيرة وأنها سوف تحتاج لبعض الوقت قبل أن تستقر الأمور، وقد سجلت مبيعات التجزئة انخفاضا غير متوقع بنسبة 0.1 % في شهر يوليومقابل توقعات بأن ترتفع بنسبة 0.8 %. وكذلك ارتفعت، وبشكل غير متوقع أيضا، المطالبات الأولية بالتعويض عن البطالة وذلك بنسبة بسيطة بينما تجهد سوق العمالة التي أثقلها الضعف الوصول إلى نقطة الاستقرار، حيث ارتفع عدد هذه المطالبات إلى 558.000 مطالبة مقارنة بـ 554.000 مطالبة الأسبوع السابق. وفي قطاع الإسكان، أخفقت القروض السكنية بمعدل أعلى في شهر يوليوعلى الرغم من البرامج المتواصلة للحيلولة دون إقفال الرهون على المساكن والتي أضعفت سوق الإسكان وأثرت على الاقتصاد ككل، حيث وصلت عمليات إقفال الرهون إلى مستوى قياسي جديد في شهر يوليووارتفعت بنسبة
7 %عما كانت عليه قبل شهر وبنسبة 32 % مقارنة بمستواها قبل سنة. وأخيرا، انخفض مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين إلى 63.2 نقطة مبدئيا في شهر أغسطس مقارنة بـ 66.0 نقطة في شهر يوليو.
تقرير التضخم
لم يطرأ أي تغيير يذكر على تكلفة المعيشة في شهر يوليو، وبقيت أسعار السلع الاستهلاكية عند المستوى الذي كانت عليه في يونيوإلا أنها تقف الآن عند المستوى الذي كانت عليه في سنة 1950، وصرّحت وزارة العمل يوم الجمعة بأن مؤشرها الخاص بأسعار السلع الاستهلاكية لم يتغير منذ أن ارتفع بنسبة 0.7 % في شهر يونيو، وبشكل يتوافق مع توقعات الأسواق، علما بأن أسعار السلع الاستهلاكية انخفض بنسبة 2.1 % عما كانت عليه في الفترة ذاتها من السنة الماضية، وهوأكبر انخفاض لها منذ شهر يناير 1950، الأمر الذي يعكس الهبوط الحاد لأسعار النفط عن المستوى القياسي الذي وصلته خلال السنة الماضية. أما معدل التضخم الأساسي، الذي لا يشمل المواد الغذائية والطاقة، فقد ارتفع بنسبة 0.1 % في يوليو، بعد ارتفاع بنسبة 0.2 % في شهر يونيو.
منطقة اليورو :الناتج المحلي الإجمالي أقوى بشكل مفاجئ
تقلص اقتصاد منطقة اليوروبمعدل أدنى مما كان متوقعا خلال الربع الثاني من السنة معززا بذلك الآمال بأن المرحلة الأسوأ من الأزمة الاقتصادية قد أوشكت على الانتهاء، ويعكس هذا الأداء معدلات نموأفضل مما كان متوقعا في أكبر بلدين ضمن المنطقة. فبعد أربع سنوات من النموالسلبي في كل من ألمانيا وفرنسا، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في كل من البلدين بنسبة 0.3 % خلال الربع الثاني من السنة، ونتيجة لذلك، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لجميع دول مجموعة اليوروبنسبة 0.1 % فقط مقارنة بتوقعات بأن يتقلص اقتصاد المجموعة بنسبة 0.5 %، بعد انخفاض بلغ 2.5 % في الربع الأول من السنة.
المؤشرات الاقتصادية
انخفض معدل التضخم في منطقة اليوروبنسبة فاقت التوقعات لشهر يوليومسجلا بذلك مستوى قياسيا جديدا للهبوط متأثرا بانخفاض أسعار ا لطاقة والمواد الغذائية، فقد انخفضت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 0.7 % مقارنة بالتوقعات بانخفاض بنسبة 0.6 %. وانخفض، وبشكل غير متوقع أيضا، الإنتاج الصناعي في دول منطقة اليوروبنسبة
0.6 % ليصل معدل الانخفاض إلى 17 % مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. إلا أن الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا وارتفاع الطلبات على المنتجات الصناعية الألمانية تشير إلى أن القطاع الصناعي في لمجموعة اليورويجب أن يعاود الصعود اعتبارا من الربع الثالث من السنة.
المملكة المتحدة :البطالة
صرّح مكتب الإحصائيات الوطنية بأن معدل البطالة ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ 14 سنة، ووصل على 7.8 % في شهر يونيومقارنة بالتوقعات بأن يبلغ هذا المعدل 7.7 %، وقد وصل عدد العاطلين عن العمل 2.435 مليون شخص، وهوأعلى مستوى لهذا المؤشر منذ سنة 1995. وبالمقابل، ارتفع عدد الأشخاص الذي يطالبون بالتعويض عن البطالة للمرة الأولى بـ 24.900 شخص في شهر يوليو، وهوعدد يقل كثيرا عن المستوى القياسي الذي بلغه هذا المؤشر، وهو136.000 شخص، في شهر فبراير الماضي، وعلى ضوء هذا الأداء، بات الاقتصاديون يعتقدون بأن وضع البطالة أفضل قليلا مما كان عليه خلال فترات الانكماش التي تعرض لها الاقتصاد في الماضي، لأنه تمت في الأزمة الحالية المحافظة على العديد من الوظائف عن طريق خفض الأجور.
البيانات الاقتصادية الأخرى
ارتفعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في شهر يوليوبـ 1.80 % مقارنة بما كانت عليه قبل سنة، مستفيدة من الطقس المشمس، الذي ساعد على زيادة مبيعات الملابس والمأكولات الصيفية والتي تعتمد على هذا الموسم. بالإضافة إلى ذلك، سجل ميزان التجارة في المملكة المتحدة في شهر يونيوعجزا أكبر قليلا مما كان متوقعا حيث ارتفع إلى 6.451 مليار جنيه مقارنة بالعجز في شهر مايووالذي بلغ 6.174 مليار جنيه، بعد التعديل.
اليابان
كما كان متوقعا على نطاق واسع، أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى الـ 0.10 %، محتفظا بذلك بنظرته الحذرة إزاء الاقتصاد على الرغم من ظهور عدة مؤشرات على التعافي. وصرّح ماساكي شيراكاوا، محافظ بنك اليابان، بأن العوامل التي تضغط باتجاه الانكماش قد تستمر لبعض الوقت بعد التراجع الحاد الذي شهدته اليابان ولا تزال متأثرة به، وألمح بذلك إلى أن وقتا طويلا قد يمضي قبل تعود أسعار الفائدة إلى الارتفاع من جديد.
بيانات إيجابية
ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين في اليابان إلى 39.4 نقطة في شهر يونيومقارنة بـ 37.6 نقطة في الشهر السابق وذلك للشهر السابع على التوالي، الأمر الذي ينطوي على إشارات على التعافي، وقد قفز فائض الحساب الجاري الياباني بنسبة 144 % في شهر يونيومقارنة بما كان عليه قبل سنة، مستفيدا من تباطؤ معدل انخفاض الصادرات من جهة وارتفاع رصيد الدخل من جهة أخرى. وأخيرا، ارتفع المؤشر الأساسي لطلبات الآلات اليابانية بنسبة 9.7 % في شهر يونيو، وذلك للمرة الأولى منذ 4 أشهر.
الكويت :الدينار عند مستوى 0.28725
افتتح سعر الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي عند مستوى 0.28725 يوم الأحد على ضوء أداء العملة الأميركي خلال الأسبوع الماضي.
الدوحة-الشرق:
جرى تداول الدولار طوال الأسبوع ضمن نطاق ضيق مقابل جميع العملات الرئيسية، وقد تم تداول اليوروما بين 1.4082 و1.4327 ليقفل في نهاية الأسبوع على 1.4208. بينما استمر الضغط على الجنيه الإسترليني حيث راوح مستوى الـ 1.67 وأقفل في نهاية الأسبوع على 1.6543. أما الين الياباني، فقد انخفض لفترة وجيزة إلى مستوى 97.70 إلا أنه استعاد خسائره يوم الجمعة وأقفل عند مستوى الـ 95 يناً للدولار. وارتفع الدولار الأسترالي خلال الأسبوع ليصل إلى 0.8477 وهوأعلى مستوياته منذ بداية السنة وأقفل في نهاية التداول يوم الجمعة على 0.8328. وأخيرا، كان أعلى مستوى يبلغه الفرنك السويسري خلال الأسبوع 1.0667 وأدنى مستوى 1.0883. أما بالنسبة للسلع، فقد ارتفع سعر النفط ليصل إلى 71 دولاراً للبرميل وأقفل الذهب على مستوى 950 دولاراً للأونصة.
اجتماع مجلس الاحتياط الفدرالي
أبقى مجلس الاحتياط الفدرالي سعر الفائدة الأساسي ضمن حدود (صفر 0.25 %) وذلك في اجتماعهم خلال الأسبوع الماضي، وصرّح المجلس بأن القرار اتخذ بالإجماع وأن من المرجح أن تبقى أسعار الفائدة عند مستويات متدنية جدا "لفترة طويلة". وصرّح مجلس الاحتياط الفدرالي أيضا بأن النشاط الاقتصادي قد استقر وأن الأوضاع في الأسواق المالية قد شهدت مزيدا من التحسن خلال الأسابيع الأخيرة، لكنها من الأرجح ستبقى ضعيفة لبعض الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، مدد المجلس فترة تطبيق برنامج شراء الأصول الذي تبلغ تكلفته 300 مليار دولار وذلك لمدة شهر واحد، وقال إن "اللجنة قررت تخفيض وتيرة هذه المعاملات تدريجيا، وتتوقع استخدام كامل المبلغ في عمليات شراء الأصول بحلول نهاية شهر أكتوبر."
بيانات اقتصادية ضعيفة
تدل الأرقام التي نشرت خلال الأسبوع الماضي على أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه مصاعب اقتصادية كبيرة وأنها سوف تحتاج لبعض الوقت قبل أن تستقر الأمور، وقد سجلت مبيعات التجزئة انخفاضا غير متوقع بنسبة 0.1 % في شهر يوليومقابل توقعات بأن ترتفع بنسبة 0.8 %. وكذلك ارتفعت، وبشكل غير متوقع أيضا، المطالبات الأولية بالتعويض عن البطالة وذلك بنسبة بسيطة بينما تجهد سوق العمالة التي أثقلها الضعف الوصول إلى نقطة الاستقرار، حيث ارتفع عدد هذه المطالبات إلى 558.000 مطالبة مقارنة بـ 554.000 مطالبة الأسبوع السابق. وفي قطاع الإسكان، أخفقت القروض السكنية بمعدل أعلى في شهر يوليوعلى الرغم من البرامج المتواصلة للحيلولة دون إقفال الرهون على المساكن والتي أضعفت سوق الإسكان وأثرت على الاقتصاد ككل، حيث وصلت عمليات إقفال الرهون إلى مستوى قياسي جديد في شهر يوليووارتفعت بنسبة
7 %عما كانت عليه قبل شهر وبنسبة 32 % مقارنة بمستواها قبل سنة. وأخيرا، انخفض مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين إلى 63.2 نقطة مبدئيا في شهر أغسطس مقارنة بـ 66.0 نقطة في شهر يوليو.
تقرير التضخم
لم يطرأ أي تغيير يذكر على تكلفة المعيشة في شهر يوليو، وبقيت أسعار السلع الاستهلاكية عند المستوى الذي كانت عليه في يونيوإلا أنها تقف الآن عند المستوى الذي كانت عليه في سنة 1950، وصرّحت وزارة العمل يوم الجمعة بأن مؤشرها الخاص بأسعار السلع الاستهلاكية لم يتغير منذ أن ارتفع بنسبة 0.7 % في شهر يونيو، وبشكل يتوافق مع توقعات الأسواق، علما بأن أسعار السلع الاستهلاكية انخفض بنسبة 2.1 % عما كانت عليه في الفترة ذاتها من السنة الماضية، وهوأكبر انخفاض لها منذ شهر يناير 1950، الأمر الذي يعكس الهبوط الحاد لأسعار النفط عن المستوى القياسي الذي وصلته خلال السنة الماضية. أما معدل التضخم الأساسي، الذي لا يشمل المواد الغذائية والطاقة، فقد ارتفع بنسبة 0.1 % في يوليو، بعد ارتفاع بنسبة 0.2 % في شهر يونيو.
منطقة اليورو :الناتج المحلي الإجمالي أقوى بشكل مفاجئ
تقلص اقتصاد منطقة اليوروبمعدل أدنى مما كان متوقعا خلال الربع الثاني من السنة معززا بذلك الآمال بأن المرحلة الأسوأ من الأزمة الاقتصادية قد أوشكت على الانتهاء، ويعكس هذا الأداء معدلات نموأفضل مما كان متوقعا في أكبر بلدين ضمن المنطقة. فبعد أربع سنوات من النموالسلبي في كل من ألمانيا وفرنسا، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في كل من البلدين بنسبة 0.3 % خلال الربع الثاني من السنة، ونتيجة لذلك، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لجميع دول مجموعة اليوروبنسبة 0.1 % فقط مقارنة بتوقعات بأن يتقلص اقتصاد المجموعة بنسبة 0.5 %، بعد انخفاض بلغ 2.5 % في الربع الأول من السنة.
المؤشرات الاقتصادية
انخفض معدل التضخم في منطقة اليوروبنسبة فاقت التوقعات لشهر يوليومسجلا بذلك مستوى قياسيا جديدا للهبوط متأثرا بانخفاض أسعار ا لطاقة والمواد الغذائية، فقد انخفضت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 0.7 % مقارنة بالتوقعات بانخفاض بنسبة 0.6 %. وانخفض، وبشكل غير متوقع أيضا، الإنتاج الصناعي في دول منطقة اليوروبنسبة
0.6 % ليصل معدل الانخفاض إلى 17 % مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. إلا أن الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا وارتفاع الطلبات على المنتجات الصناعية الألمانية تشير إلى أن القطاع الصناعي في لمجموعة اليورويجب أن يعاود الصعود اعتبارا من الربع الثالث من السنة.
المملكة المتحدة :البطالة
صرّح مكتب الإحصائيات الوطنية بأن معدل البطالة ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ 14 سنة، ووصل على 7.8 % في شهر يونيومقارنة بالتوقعات بأن يبلغ هذا المعدل 7.7 %، وقد وصل عدد العاطلين عن العمل 2.435 مليون شخص، وهوأعلى مستوى لهذا المؤشر منذ سنة 1995. وبالمقابل، ارتفع عدد الأشخاص الذي يطالبون بالتعويض عن البطالة للمرة الأولى بـ 24.900 شخص في شهر يوليو، وهوعدد يقل كثيرا عن المستوى القياسي الذي بلغه هذا المؤشر، وهو136.000 شخص، في شهر فبراير الماضي، وعلى ضوء هذا الأداء، بات الاقتصاديون يعتقدون بأن وضع البطالة أفضل قليلا مما كان عليه خلال فترات الانكماش التي تعرض لها الاقتصاد في الماضي، لأنه تمت في الأزمة الحالية المحافظة على العديد من الوظائف عن طريق خفض الأجور.
البيانات الاقتصادية الأخرى
ارتفعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في شهر يوليوبـ 1.80 % مقارنة بما كانت عليه قبل سنة، مستفيدة من الطقس المشمس، الذي ساعد على زيادة مبيعات الملابس والمأكولات الصيفية والتي تعتمد على هذا الموسم. بالإضافة إلى ذلك، سجل ميزان التجارة في المملكة المتحدة في شهر يونيوعجزا أكبر قليلا مما كان متوقعا حيث ارتفع إلى 6.451 مليار جنيه مقارنة بالعجز في شهر مايووالذي بلغ 6.174 مليار جنيه، بعد التعديل.
اليابان
كما كان متوقعا على نطاق واسع، أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى الـ 0.10 %، محتفظا بذلك بنظرته الحذرة إزاء الاقتصاد على الرغم من ظهور عدة مؤشرات على التعافي. وصرّح ماساكي شيراكاوا، محافظ بنك اليابان، بأن العوامل التي تضغط باتجاه الانكماش قد تستمر لبعض الوقت بعد التراجع الحاد الذي شهدته اليابان ولا تزال متأثرة به، وألمح بذلك إلى أن وقتا طويلا قد يمضي قبل تعود أسعار الفائدة إلى الارتفاع من جديد.
بيانات إيجابية
ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين في اليابان إلى 39.4 نقطة في شهر يونيومقارنة بـ 37.6 نقطة في الشهر السابق وذلك للشهر السابع على التوالي، الأمر الذي ينطوي على إشارات على التعافي، وقد قفز فائض الحساب الجاري الياباني بنسبة 144 % في شهر يونيومقارنة بما كان عليه قبل سنة، مستفيدا من تباطؤ معدل انخفاض الصادرات من جهة وارتفاع رصيد الدخل من جهة أخرى. وأخيرا، ارتفع المؤشر الأساسي لطلبات الآلات اليابانية بنسبة 9.7 % في شهر يونيو، وذلك للمرة الأولى منذ 4 أشهر.
الكويت :الدينار عند مستوى 0.28725
افتتح سعر الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي عند مستوى 0.28725 يوم الأحد على ضوء أداء العملة الأميركي خلال الأسبوع الماضي.