ROSE
18-08-2009, 07:43 AM
اليورو يتراجع والأسهم تنخفض .. النفط يهبط لأدنى مستوياته في أسبوعين وسط قلق بشأن الانتعاش
لندن-رويترز:
هبط النفط لأدنى مستوى في أسبوعين تحت 66 دولارا للبرميل أمس الاثنين حيث أثار ضعف ثقة المستهلك الأمريكي مخاوف من أن وتيرة ارتفاع النفط مؤخرا تفوق وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي. وكان السوق هبط يوم الجمعة 3.01 دولار أو4.3 بالمائة ليسجل أكبر خسارة منذ 29 يوليو تموز بعد أن أظهر مسح أجرته رويترز وجامعة ميتشجان أن ثقة المستهلك تراجعت في أوائل أغسطس آب إلى أدنى مستوياتها منذ مارس آذار الماضي.
وقال بن وستمور محلل السلع الأولية في ناشيونال بنك أوف أستراليا "أسعار النفط مازالت تعاني من تبعات ضعف ثقة المستهلك الأمريكي الأسبوع الماضي وارتفاع مخزونات الخام".
وهبطت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي 1.64 دولار إلى 65.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 0814 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار انخفضت خلال اليوم مسجلة أدنى مستوى منذ 31 يوليو عند 65.69 دولار. وانخفض سعر مزيج النفط الخام برنت 1.68 دولار إلى 69.76 دولار للبرميل.
وتراجعت الأسهم الآسيوية حيث أصبح المستثمرون أكثر حذرا في آمالهم بشأن وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي مما أفسد شهيتهم للأصول عالية المخاطر. كما تراجعت أيضا الأسهم الأوروبية مع ارتفاع الدولار في مقابل سلة عملات.
وتشتت المستثمرون بين آمال بأن تساعد الصين في إخراج الاقتصاد العالمي من الركود والقلق من حدوث تصحيح رئيسي في سوق الأسهم الصينية. وتراجعت الأسهم الصينية 5.8 بالمائة اليوم.
وأدى هبوط سعر النفط يوم الجمعة إلى خسارة أسبوعية بنسبة 4.8 بالمائة منهيا أربعة أسابيع من المكاسب استفادت الأسعار خلالها بشكل كبير من التفاؤل بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي وأن يدفع ذلك الانتعاش الطلب على الطاقة.
وخرج الاقتصاد الياباني من أطول ركود يمر به منذ 60 عاما في الربع الثاني ولكن محللين قالوا إن الطريق ما يزال طويلا للوصول إلى انتعاش مستدام في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ورغم بدء موسم أعاصير المحيط الأطلسي يقول المحللون إن وفرة مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ستحد من تأثير العواصف على أسعار النفط.
وتحركت العاصفة الاستوائية كلوديت بطول ساحل الخليج الأمريكي في ساعة مبكرة من أمس ووصلت إلى خليج المكسيك متخطية أكبر تجمع لمنصات الطاقة الأمريكية.
وكان موسم الأعاصير الذي يستمر لستة أشهر قد بدأ بداية ضعيفة دون هبوب عواصف خلال الشهرين ونصف الشهر الأوائل منه ولكنه ازداد قوة في مطلع الأسبوع مع تكون ثلاث عواصف في يوم واحد.
وعلى صعيد أخر سجل اليورو أقل سعر له في أسبوعين أمام الين الياباني أمس فيما عانى أمام الدولار إذ قوض ضعف الأسهم العالمية وأسعار النفط إقبال المتعاملين على المخاطرة وأدى إلى هبوط العملات التي تعتبرها السوق عالية المخاطر. وارتفع سعر الين فيما تراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي اللذان يحققان عائدا مرتفعا من أعلى مستوى لهما في عشرة أشهر الذي بلغاه نهاية الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات نمو الاقتصاد الياباني في الربع الثاني ليخرج من حالة الركود لكن محللين أرجعوا مكاسب الين إلى عزوف المستثمرين عن الإقدام على مخاطر وليس قوة البيانات. وقال مايكل كلاويتر كبير محللي العملات في دريسدنر كلينورت في فرانكفورت "في الوقت الراهن سيكون الإقبال على المخاطر المحرك الرئيسي لعملات مجموعة العشر."
وتراجع الطلب على المخاطرة مع استمرار خسائر الأسهم الصينية في وقت سابق من أمس ورجح محللون أن يواصل المستثمرون تقليص مراكزهم الدائنة في الأصول عالية المخاطرة ويعودون لشراء الين والدولار إذا ما استمرت الصعوبات في أسواق الأصول الأخرى.
وبحلول الساعة 1044 بتوقيت جرينتش انخفض اليورو بنسبة واحد بالمائة إلى أقل مستوى في اليوم عند 1.4051 دولار وفقا لبيانات رويترز.
لندن-رويترز:
هبط النفط لأدنى مستوى في أسبوعين تحت 66 دولارا للبرميل أمس الاثنين حيث أثار ضعف ثقة المستهلك الأمريكي مخاوف من أن وتيرة ارتفاع النفط مؤخرا تفوق وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي. وكان السوق هبط يوم الجمعة 3.01 دولار أو4.3 بالمائة ليسجل أكبر خسارة منذ 29 يوليو تموز بعد أن أظهر مسح أجرته رويترز وجامعة ميتشجان أن ثقة المستهلك تراجعت في أوائل أغسطس آب إلى أدنى مستوياتها منذ مارس آذار الماضي.
وقال بن وستمور محلل السلع الأولية في ناشيونال بنك أوف أستراليا "أسعار النفط مازالت تعاني من تبعات ضعف ثقة المستهلك الأمريكي الأسبوع الماضي وارتفاع مخزونات الخام".
وهبطت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي 1.64 دولار إلى 65.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 0814 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار انخفضت خلال اليوم مسجلة أدنى مستوى منذ 31 يوليو عند 65.69 دولار. وانخفض سعر مزيج النفط الخام برنت 1.68 دولار إلى 69.76 دولار للبرميل.
وتراجعت الأسهم الآسيوية حيث أصبح المستثمرون أكثر حذرا في آمالهم بشأن وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي مما أفسد شهيتهم للأصول عالية المخاطر. كما تراجعت أيضا الأسهم الأوروبية مع ارتفاع الدولار في مقابل سلة عملات.
وتشتت المستثمرون بين آمال بأن تساعد الصين في إخراج الاقتصاد العالمي من الركود والقلق من حدوث تصحيح رئيسي في سوق الأسهم الصينية. وتراجعت الأسهم الصينية 5.8 بالمائة اليوم.
وأدى هبوط سعر النفط يوم الجمعة إلى خسارة أسبوعية بنسبة 4.8 بالمائة منهيا أربعة أسابيع من المكاسب استفادت الأسعار خلالها بشكل كبير من التفاؤل بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي وأن يدفع ذلك الانتعاش الطلب على الطاقة.
وخرج الاقتصاد الياباني من أطول ركود يمر به منذ 60 عاما في الربع الثاني ولكن محللين قالوا إن الطريق ما يزال طويلا للوصول إلى انتعاش مستدام في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ورغم بدء موسم أعاصير المحيط الأطلسي يقول المحللون إن وفرة مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ستحد من تأثير العواصف على أسعار النفط.
وتحركت العاصفة الاستوائية كلوديت بطول ساحل الخليج الأمريكي في ساعة مبكرة من أمس ووصلت إلى خليج المكسيك متخطية أكبر تجمع لمنصات الطاقة الأمريكية.
وكان موسم الأعاصير الذي يستمر لستة أشهر قد بدأ بداية ضعيفة دون هبوب عواصف خلال الشهرين ونصف الشهر الأوائل منه ولكنه ازداد قوة في مطلع الأسبوع مع تكون ثلاث عواصف في يوم واحد.
وعلى صعيد أخر سجل اليورو أقل سعر له في أسبوعين أمام الين الياباني أمس فيما عانى أمام الدولار إذ قوض ضعف الأسهم العالمية وأسعار النفط إقبال المتعاملين على المخاطرة وأدى إلى هبوط العملات التي تعتبرها السوق عالية المخاطر. وارتفع سعر الين فيما تراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي اللذان يحققان عائدا مرتفعا من أعلى مستوى لهما في عشرة أشهر الذي بلغاه نهاية الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات نمو الاقتصاد الياباني في الربع الثاني ليخرج من حالة الركود لكن محللين أرجعوا مكاسب الين إلى عزوف المستثمرين عن الإقدام على مخاطر وليس قوة البيانات. وقال مايكل كلاويتر كبير محللي العملات في دريسدنر كلينورت في فرانكفورت "في الوقت الراهن سيكون الإقبال على المخاطر المحرك الرئيسي لعملات مجموعة العشر."
وتراجع الطلب على المخاطرة مع استمرار خسائر الأسهم الصينية في وقت سابق من أمس ورجح محللون أن يواصل المستثمرون تقليص مراكزهم الدائنة في الأصول عالية المخاطرة ويعودون لشراء الين والدولار إذا ما استمرت الصعوبات في أسواق الأصول الأخرى.
وبحلول الساعة 1044 بتوقيت جرينتش انخفض اليورو بنسبة واحد بالمائة إلى أقل مستوى في اليوم عند 1.4051 دولار وفقا لبيانات رويترز.