المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمرة( أولى محاضرات نفحات الإيمان)...احدهم أعلن اسلامه (أسألوا له الثبات)



(الفيصل)
18-08-2009, 11:08 PM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،

في المحاضرة الأولى من برنامج نفحات الإيمان في استقبال رمضان الذي
تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
أعلن أحد الحضور إسلامه على يد الشيخ محمد العريفي(حفظه الله) وغير اسمه إلى عبدالرحمن بعد أن كان اسمه رمسيس ونطق بالشهادتين...... مع تكبيرة الحاضرين جميعاً .. والفرحة التي خيمت على المكان.



أسألو لأخيكم الثبات
:nice:

ابن الجزيره
18-08-2009, 11:15 PM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،

في المحاضرة الأولى من برنامج نفحات الإيمان في استقبال رمضان الذي
تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
أعلن أحد الحضور إسلامه على يد الشيخ محمد العريفي(حفظه الله) وغير اسمه إلى عبدالرحمن بعد أن كان اسمه رمسيس ونطق بالشهادتين...... مع تكبيرة الحاضرين جميعاً .. والفرحة التي خيمت على المكان.



أسألو لأخيكم الثبات
:nice:


نقل موفق بس ممكن الرابط ............

(الفيصل)
18-08-2009, 11:23 PM
نقل موفق بس ممكن الرابط ............
كاد بودي ان تهتم بالدعاء لأخيك بالثبات قبل الالتفات والتركيز على رابط الخبر (أن وجد)
ولكن لابأس تفضل

http://www.islam.gov.qa/

رمضان فرصة عظيمة للإقلاع عن التدخين في أولى محاضرات نفحات الإيمان .. د.العريفي: تلاوة القرآن تمنح المسلم قدراً وشرفاً في الدنيا والآخرة حث فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية المعروف على أهمية اغتنام شهر رمضان المبارك بأيامه ولياليه لما فيه من الخير والبركات التي خص بها رب العزة سبحانه وتعالى أمة حبيبه صلى الله عليه وسلم وقال: إن بلوغ هذا الشهر نعمة عظمى، وإدراكه منة كبرى، تستوجب الشكر، وتقتضي اغتنام الفرصة الكبرى، بما يكون سبباً للفوز بدار القرار، والنجاة من النار، كما دعا المدخن للاستفادة من فرصة بلوغه بأن يطهر فمه من هذه الخبيثة كما طهره بلا إله إلا الله فليطهره من هذه السموم وليرد كيد أعداء الإسلام والبشرية في نحورهم، جاء ذلك في المحاضرة الأولى من برنامج نفحات الإيمان في استقبال رمضان الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقال فضيلته إن الله جل وعلا يقول: يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ، ويقول النبي عليه السلام: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد ،يقول الصيام: أي ربّ، منعته الطعام والشراب فشفعني فيه، ويقول القرآن: أي رب، منعته النوم فشفعني فيه، فيشفعان) فأصل الصيام هو التقوى، تقوى الله سبحانه وتعالى والتقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل وبهذا الشعور يكون الاستعداد لرمضان فبعد المنة ببلوغه يكون الشكر بالإحسان فيه والعمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى. ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه ألا فليكن رمضان فرصةً لنا للنظر في الأحوال، والتفكر في الواقع، لنصلح ما فسد، ونعالج ما اختلّ، لِيكن هذا الشهر انطلاقةَ خير نحو مستقبل مشرق، ونقطةَ تحوّل إلى أحسن الأحوال، وأقوم الأقوال والأفعال. وقد شرع الصيام لأجل الترقي في أعمال التقوى، فكان رمضان مضمارًا للمتسابقين فيها، وميدانًا للمتنافسين على أجورها، فتحصل التقوى بنياتها وأعمالها وأخلاقها، إن رمضان يحل علينا ضيفًا مضيافًا، يكرمنا إذا أكرمناه، فتحل بحلوله البركات والخيرات، يُقدم علينا فيقدِّم إلينا أصنافًا من النفحات، ضيف لكنه مُضيف، وربما يكون الواحد منا في ضيافته للمرة الأخيرة، أو ربما ينزل هو في ضيافة غيرنا بعد أعمار قصيرة، فهلا أكرمنا ضيفنا؟! وهلا تعرضنا لنفحات مضيفنا؟! يقول ابن رجب رحمه الله: بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، ويدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم، ثم مات الثالث على فراشه بعدهما، فرؤي في النوم سابقًا لهما، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (أليس صلى بعدهما كذا وكذا صلاة وأدرك رمضان فصامه؟! فوالذي نفسي بيده، إن بينهما لأبعد مما بين السماء والأرض) رواه أحمد وابن ماجه وهو صحيح. نصوم رمضان في كل عام ، فليكن همّنا لهذا العام تحقيق معنى صومه إيمانًا واحتسابًا ليغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وهي كثيرة. نحرص كل عام على ختم القرآن مرات عديدة، فلتكن إحدى ختمات هذا العام ختمة بتدبر وتأمل في معانيه، بنية إقامة حدوده قبل سرد حروفه. يتزايد حرصنا في أوائل الشهر على عدم تضييع الجماعة مع الإمام، فليكن حرصنا هذا العام طوال الشهر على إدراك تكبيرة الإحرام، نخص رمضان بمزيد من التوسعة على النفس والأهل من الخير والبركات بكثرة الصدقات ، فليتسع ذلك للتوسعة عليهم ، في كتاب يقرأ، أو شريط يسمع، أو لقاء يفيد ، لعل الله يكتب في صحائفنا حسنات قوم دللناهم على الخير، فالدال على الخير كفاعله. لنفسك وأهلك من دعائك النصيب الأوفى كل عام في رمضان، فلتتخل عن هذا البخل في شهر الكرم، فهنالك الملايين من أهليك المسلمين يحتاجون إلى نصيب من دعائك الذي تؤمّن عليه الملائكة قائلين: ولك بمثله. بتلاوة القرآن يزداد المسلم جمالاً وبهاءً، ظاهراً وباطناً، قلباً وقالباً، وبه يزداد قدراً وشرفاً، في الدنيا والآخرة. فتلاوته هي التجارة الرابحة التي لا تبور، في جميع الدهور، وعلى مدى الأيام والشهور، وفي هذا الشهر يعظم فضلها، ويرتفع شأنها، قال الزهري رحمه الله معبّراً عن شأن السلف: "إذا دخل رمضان فإنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام"، وكان بعض السلف رضي الله عنهم يختم القرآن في قيام رمضان في ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع. وإن من أعظم مقاصد التلاوة التدبر والتعقل والتفهم، للمعاني والأسرار والأحكام، كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدَّبَّرُواْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو لألْبَابِ إخوة الإسلام، ولباب تلك المقاصد وأساسها العمل بأوامر القرآن، والامتثال لجميع ما فيه من التوجيهات الكريمة والمواعظ الشافية، فلا عِزّ ولا تمكين، ولا تقوية لأزر، ولا رسوخ لقدم، ولا أنس لنفس، ولا أمن من عقاب، إلا بالاتجاه الكامل إلى كتاب ربنا، وسنة نبينا محمد، إِنَّ هَذَا الْقُرآنَ يِهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ الإسراء:9 . رمضان شهر القرآن، إن للقرآن مذاقا خاصًّا في رمضان، ولقيام ليالي رمضان خصوصية عن بقية ليالي العام، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)، إن للقيام روحًا كما إن للصيام روحًا، وروح القيام هي الخشوع والخضوع والإخبات، وقد كان في صلاة القيام لا يمر بآية تخويف إلا وقف وتعوّذ، ولا بآية رحمة إلا وقف وسأل. استحضِر عند قيامك أنك تمتثل لقول الله تعالى: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ، فالقيام وحده بالصلاة لا يكفي ما لم يكن القلب قانتًا لله فيه، وتذكّر - وأنت تطيل القيام بين يدي الله وقوف الناس في القيامة في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، وقيامك يوم قيامتك سيقصر ويسهل بمقدار طول قيامك لله في حياتك، فلا تفوّت ساعات التنزل الإلهي في ليالي رمضان كفواتها في بقية ليالي العام، وسل نفسك يا أخي الحبيب: أين ستكون في ثلث الليل هذا؟ هل في لقاء مع الله، أم في نوم عن مناجاة الله، أم في سهر على معصية الله؟! لقد ذُكر عند النبي رجل نام حتى أصبح فقال عليه الصلاة والسلام: (ذاك الرجل بال الشيطان في أذنيه) فإذا كان هذا فعل الشيطان فيمن نام عن الطاعة، فما فعله فيمن سهر على المعصية؟! وإذا كان البعض يستثقل السهر في عبادة الله، فما بال هذا السهر يطول في الغفلة عن الله؟! قيل لابن مسعود: ما نستطيع قيام الليل! قال: أقعدتكم ذنوبكم. وقال الفضيل بن عياض: "إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم قيدتك خطيئتك". والجود -عباد الله- أنواع متعددة، وأشكال مختلفة، وكل أحد يجود بما استطاع، ومن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالفضل والعطاء، ألا وإن من أبرز خصال الكرم، وأنبل أنواع الجود، الإحسان إلى العباد وإيصال النفع إليهم بكل طريق، من إطعام جائع، وقضاء حاجة، وإعانة محتاج، قال النبي عليه السلام: (من فطّر صائماً كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً) فتذكروا وأنتم في رمضان، إخوانكم المستضعفين في كل مكان، خُصّوهم بصالح الدعاء، وخالص التضرع إلى المولى جلّ وعلا، قال النبي عليه السلام: (ثلاثة لا ترد دعوتهم) وذكر منهم: (الصائم حين يفطر). من المعاني التي لأجلها سمي شهر الصيام بشهر رمضان أنه شهر ترتمض فيه الذنوب، أي: تحترق، ومنه الرمضاء وهي بقايا الحريق. قال الإمام القرطبي رحمه الله: "قيل: إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب، أي: يحرقها بالأعمال الصالحة". فشهر الصوم فيه تلك الخصوصية لذاته، فإن مجرد صيامه إيمانًا واحتسابًا يحرق الذنوب لقوله عليه السلام: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه). إنها مواسم تتكرر كل عام، لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) شهر الصيام الذي عظمه الله وكرّمه، وشرّف صوّامه وقوّامه، وخصهم فيه من الأجور ما ليس لغيره من الشهور، حتى جعل أجر صائميه متجاوزًا العشرة أمثال، والسبعمائة ضعف، إلى ما يزيد على ذلك مما لا يحدّ ولا يعد، فقال عليه الصلاة والسلام متحدثًا عن ربه عز وجل: (كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به). فكل الأعمال يمكن أن تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه عند حد، ولا يتوقف عند عدد لأن الصيام تعبد بالصبر، إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ). ومن مكرمات الأيام المعدودات في شهر الصيام أنها مجال للتغير والتقويم على مستوى الأسرة كشأنها على مستوى الفرد ، فإذا كان فرض كل فرد فينا أن يتعاهد نفسه بالمراجعة والتقويم في شهر رمضان، فإن من واجبه أيضًا أن يباشر تقويم أهله وأسرته في هذا الشهر الكريم، لأنه راع وكل راع مسؤول عن رعيته. وأخيراً رمضان فرصة للتوبة، فالله قد فتح أبوابه، وأجزل ثوابه، (يبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم. يفرح بتوبة عبده وليس أحدٌ أشدَّ فرحًا من الله بها، (الله أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلَتَت منه وعليها طعامُه وشرابه، فأيِسَ منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيِسَ من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخِطامِها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح) رواه مسلم. وإذا فرح الله بك يوم تتوب فأيّ خير ستلقاه؟! وأي شر ستوقاه؟! مَنْ لم يتبْ ويرقَّ قلبُه في رمضان فمتى يتوب؟! مَرَدَةُ الشياطين قد صُفِّدت، والشر قد اجتمع على نفسه فهو لا يطيق انتشارًا، وسحائب الإيمان أطلت وأظلت، و بيوت المسلمين قد لهجت بالدعاء وصلَّت، فما أحسن حال من التجأ إلى رب الأرباب، وما أطيب مآل من انتمى إلى كل صالح أواب، ما ألذَّ حديث التائبين، وما أنفع بكاء المحزونين، وما أعذب مناجاة القائمين، وما أمرَّ عيش المحجوبين، وأعظم حسرة الغافلين، وأشنع عيش المطرودين. وكان ختام اليوم الأول مسكا حيث أعلن أحد الحضور إسلامه على يد الشيخ العريفي وغير اسمه إلى عبدالرحمن بعد أن كان اسمه رمسيس ونطق بالشهادتين مع تكبير الحضور وفرحتهم جميعا.

بوطويشم
18-08-2009, 11:25 PM
السلام عليكم

جزاك الله خير أخوي الفيصل

والله يثيته ان شاء الله

ابن الجزيره
18-08-2009, 11:27 PM
كاد بودي ان تهتم بالدعاء لأخيك بالثبات قبل الالتفات والتركيز على رابط الخبر (أن وجد)
ولكن لابأس تفضل

http://www.islam.gov.qa/

رمضان فرصة عظيمة للإقلاع عن التدخين في أولى محاضرات نفحات الإيمان .. د.العريفي: تلاوة القرآن تمنح المسلم قدراً وشرفاً في الدنيا والآخرة حث فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية المعروف على أهمية اغتنام شهر رمضان المبارك بأيامه ولياليه لما فيه من الخير والبركات التي خص بها رب العزة سبحانه وتعالى أمة حبيبه صلى الله عليه وسلم وقال: إن بلوغ هذا الشهر نعمة عظمى، وإدراكه منة كبرى، تستوجب الشكر، وتقتضي اغتنام الفرصة الكبرى، بما يكون سبباً للفوز بدار القرار، والنجاة من النار، كما دعا المدخن للاستفادة من فرصة بلوغه بأن يطهر فمه من هذه الخبيثة كما طهره بلا إله إلا الله فليطهره من هذه السموم وليرد كيد أعداء الإسلام والبشرية في نحورهم، جاء ذلك في المحاضرة الأولى من برنامج نفحات الإيمان في استقبال رمضان الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقال فضيلته إن الله جل وعلا يقول: يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ، ويقول النبي عليه السلام: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد ،يقول الصيام: أي ربّ، منعته الطعام والشراب فشفعني فيه، ويقول القرآن: أي رب، منعته النوم فشفعني فيه، فيشفعان) فأصل الصيام هو التقوى، تقوى الله سبحانه وتعالى والتقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل وبهذا الشعور يكون الاستعداد لرمضان فبعد المنة ببلوغه يكون الشكر بالإحسان فيه والعمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى. ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه ألا فليكن رمضان فرصةً لنا للنظر في الأحوال، والتفكر في الواقع، لنصلح ما فسد، ونعالج ما اختلّ، لِيكن هذا الشهر انطلاقةَ خير نحو مستقبل مشرق، ونقطةَ تحوّل إلى أحسن الأحوال، وأقوم الأقوال والأفعال. وقد شرع الصيام لأجل الترقي في أعمال التقوى، فكان رمضان مضمارًا للمتسابقين فيها، وميدانًا للمتنافسين على أجورها، فتحصل التقوى بنياتها وأعمالها وأخلاقها، إن رمضان يحل علينا ضيفًا مضيافًا، يكرمنا إذا أكرمناه، فتحل بحلوله البركات والخيرات، يُقدم علينا فيقدِّم إلينا أصنافًا من النفحات، ضيف لكنه مُضيف، وربما يكون الواحد منا في ضيافته للمرة الأخيرة، أو ربما ينزل هو في ضيافة غيرنا بعد أعمار قصيرة، فهلا أكرمنا ضيفنا؟! وهلا تعرضنا لنفحات مضيفنا؟! يقول ابن رجب رحمه الله: بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، ويدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم، ثم مات الثالث على فراشه بعدهما، فرؤي في النوم سابقًا لهما، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (أليس صلى بعدهما كذا وكذا صلاة وأدرك رمضان فصامه؟! فوالذي نفسي بيده، إن بينهما لأبعد مما بين السماء والأرض) رواه أحمد وابن ماجه وهو صحيح. نصوم رمضان في كل عام ، فليكن همّنا لهذا العام تحقيق معنى صومه إيمانًا واحتسابًا ليغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وهي كثيرة. نحرص كل عام على ختم القرآن مرات عديدة، فلتكن إحدى ختمات هذا العام ختمة بتدبر وتأمل في معانيه، بنية إقامة حدوده قبل سرد حروفه. يتزايد حرصنا في أوائل الشهر على عدم تضييع الجماعة مع الإمام، فليكن حرصنا هذا العام طوال الشهر على إدراك تكبيرة الإحرام، نخص رمضان بمزيد من التوسعة على النفس والأهل من الخير والبركات بكثرة الصدقات ، فليتسع ذلك للتوسعة عليهم ، في كتاب يقرأ، أو شريط يسمع، أو لقاء يفيد ، لعل الله يكتب في صحائفنا حسنات قوم دللناهم على الخير، فالدال على الخير كفاعله. لنفسك وأهلك من دعائك النصيب الأوفى كل عام في رمضان، فلتتخل عن هذا البخل في شهر الكرم، فهنالك الملايين من أهليك المسلمين يحتاجون إلى نصيب من دعائك الذي تؤمّن عليه الملائكة قائلين: ولك بمثله. بتلاوة القرآن يزداد المسلم جمالاً وبهاءً، ظاهراً وباطناً، قلباً وقالباً، وبه يزداد قدراً وشرفاً، في الدنيا والآخرة. فتلاوته هي التجارة الرابحة التي لا تبور، في جميع الدهور، وعلى مدى الأيام والشهور، وفي هذا الشهر يعظم فضلها، ويرتفع شأنها، قال الزهري رحمه الله معبّراً عن شأن السلف: "إذا دخل رمضان فإنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام"، وكان بعض السلف رضي الله عنهم يختم القرآن في قيام رمضان في ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع. وإن من أعظم مقاصد التلاوة التدبر والتعقل والتفهم، للمعاني والأسرار والأحكام، كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدَّبَّرُواْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو لألْبَابِ إخوة الإسلام، ولباب تلك المقاصد وأساسها العمل بأوامر القرآن، والامتثال لجميع ما فيه من التوجيهات الكريمة والمواعظ الشافية، فلا عِزّ ولا تمكين، ولا تقوية لأزر، ولا رسوخ لقدم، ولا أنس لنفس، ولا أمن من عقاب، إلا بالاتجاه الكامل إلى كتاب ربنا، وسنة نبينا محمد، إِنَّ هَذَا الْقُرآنَ يِهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ الإسراء:9 . رمضان شهر القرآن، إن للقرآن مذاقا خاصًّا في رمضان، ولقيام ليالي رمضان خصوصية عن بقية ليالي العام، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)، إن للقيام روحًا كما إن للصيام روحًا، وروح القيام هي الخشوع والخضوع والإخبات، وقد كان في صلاة القيام لا يمر بآية تخويف إلا وقف وتعوّذ، ولا بآية رحمة إلا وقف وسأل. استحضِر عند قيامك أنك تمتثل لقول الله تعالى: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ، فالقيام وحده بالصلاة لا يكفي ما لم يكن القلب قانتًا لله فيه، وتذكّر - وأنت تطيل القيام بين يدي الله وقوف الناس في القيامة في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، وقيامك يوم قيامتك سيقصر ويسهل بمقدار طول قيامك لله في حياتك، فلا تفوّت ساعات التنزل الإلهي في ليالي رمضان كفواتها في بقية ليالي العام، وسل نفسك يا أخي الحبيب: أين ستكون في ثلث الليل هذا؟ هل في لقاء مع الله، أم في نوم عن مناجاة الله، أم في سهر على معصية الله؟! لقد ذُكر عند النبي رجل نام حتى أصبح فقال عليه الصلاة والسلام: (ذاك الرجل بال الشيطان في أذنيه) فإذا كان هذا فعل الشيطان فيمن نام عن الطاعة، فما فعله فيمن سهر على المعصية؟! وإذا كان البعض يستثقل السهر في عبادة الله، فما بال هذا السهر يطول في الغفلة عن الله؟! قيل لابن مسعود: ما نستطيع قيام الليل! قال: أقعدتكم ذنوبكم. وقال الفضيل بن عياض: "إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم قيدتك خطيئتك". والجود -عباد الله- أنواع متعددة، وأشكال مختلفة، وكل أحد يجود بما استطاع، ومن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالفضل والعطاء، ألا وإن من أبرز خصال الكرم، وأنبل أنواع الجود، الإحسان إلى العباد وإيصال النفع إليهم بكل طريق، من إطعام جائع، وقضاء حاجة، وإعانة محتاج، قال النبي عليه السلام: (من فطّر صائماً كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً) فتذكروا وأنتم في رمضان، إخوانكم المستضعفين في كل مكان، خُصّوهم بصالح الدعاء، وخالص التضرع إلى المولى جلّ وعلا، قال النبي عليه السلام: (ثلاثة لا ترد دعوتهم) وذكر منهم: (الصائم حين يفطر). من المعاني التي لأجلها سمي شهر الصيام بشهر رمضان أنه شهر ترتمض فيه الذنوب، أي: تحترق، ومنه الرمضاء وهي بقايا الحريق. قال الإمام القرطبي رحمه الله: "قيل: إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب، أي: يحرقها بالأعمال الصالحة". فشهر الصوم فيه تلك الخصوصية لذاته، فإن مجرد صيامه إيمانًا واحتسابًا يحرق الذنوب لقوله عليه السلام: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه). إنها مواسم تتكرر كل عام، لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) شهر الصيام الذي عظمه الله وكرّمه، وشرّف صوّامه وقوّامه، وخصهم فيه من الأجور ما ليس لغيره من الشهور، حتى جعل أجر صائميه متجاوزًا العشرة أمثال، والسبعمائة ضعف، إلى ما يزيد على ذلك مما لا يحدّ ولا يعد، فقال عليه الصلاة والسلام متحدثًا عن ربه عز وجل: (كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به). فكل الأعمال يمكن أن تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه عند حد، ولا يتوقف عند عدد لأن الصيام تعبد بالصبر، إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ). ومن مكرمات الأيام المعدودات في شهر الصيام أنها مجال للتغير والتقويم على مستوى الأسرة كشأنها على مستوى الفرد ، فإذا كان فرض كل فرد فينا أن يتعاهد نفسه بالمراجعة والتقويم في شهر رمضان، فإن من واجبه أيضًا أن يباشر تقويم أهله وأسرته في هذا الشهر الكريم، لأنه راع وكل راع مسؤول عن رعيته. وأخيراً رمضان فرصة للتوبة، فالله قد فتح أبوابه، وأجزل ثوابه، (يبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم. يفرح بتوبة عبده وليس أحدٌ أشدَّ فرحًا من الله بها، (الله أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلَتَت منه وعليها طعامُه وشرابه، فأيِسَ منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيِسَ من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخِطامِها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح) رواه مسلم. وإذا فرح الله بك يوم تتوب فأيّ خير ستلقاه؟! وأي شر ستوقاه؟! مَنْ لم يتبْ ويرقَّ قلبُه في رمضان فمتى يتوب؟! مَرَدَةُ الشياطين قد صُفِّدت، والشر قد اجتمع على نفسه فهو لا يطيق انتشارًا، وسحائب الإيمان أطلت وأظلت، و بيوت المسلمين قد لهجت بالدعاء وصلَّت، فما أحسن حال من التجأ إلى رب الأرباب، وما أطيب مآل من انتمى إلى كل صالح أواب، ما ألذَّ حديث التائبين، وما أنفع بكاء المحزونين، وما أعذب مناجاة القائمين، وما أمرَّ عيش المحجوبين، وأعظم حسرة الغافلين، وأشنع عيش المطرودين. وكان ختام اليوم الأول مسكا حيث أعلن أحد الحضور إسلامه على يد الشيخ العريفي وغير اسمه إلى عبدالرحمن بعد أن كان اسمه رمسيس ونطق بالشهادتين مع تكبير الحضور وفرحتهم جميعا.


جزاك الله خير
دعيتله من قلبي يعني اسمعك صوت وصوره

والله يثبتنا وياك بالاول
!!!!!!

(الفيصل)
18-08-2009, 11:29 PM
السلام عليكم

جزاك الله خير أخوي الفيصل

والله يثيته ان شاء الله
وعليكم السلام
ولك بالمثل بارك الله فيك



جزاك الله خير
دعيتله من قلبي يعني اسمعك صوت وصوره

والله يثبتنا وياك بالاول
!!!!!!
هههههههه
لالا العفو
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
:nice:

ابن الجزيره
18-08-2009, 11:32 PM
وعليكم السلام
ولك بالمثل بارك الله فيك


هههههههه
لالا العفو
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
:nice:


لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

(الفيصل)
18-08-2009, 11:35 PM
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
هذه دعوة ذي النون
وما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربته
والله اعلم
ولكن مامناسبتها في هكذا موضوع(يشرح الصدر):)
!!!!!

البنـدري
18-08-2009, 11:42 PM
الله يثبته ع دينه إن شااء الله

(الفيصل)
18-08-2009, 11:54 PM
الله يثبته ع دينه إن شااء الله
امين
ولنا اجمعين
جزاك الله خيرا

Bu Rashid
18-08-2009, 11:58 PM
الله يثبته ان شاء الله ....
ومبارك عليك الشهر اخوي الفيصل
ودائما ما شاء الله عليك منور المنتدى بمواضيعك

(الفيصل)
19-08-2009, 12:22 AM
الله يثبته ان شاء الله ....
ومبارك عليك الشهر اخوي الفيصل
ودائما ما شاء الله عليك منور المنتدى بمواضيعك


اللهم امين
ولنا أجمعين
النور نورك بارك الله فيك
وبلغك رمضان ولاحرمك اجره وفضله
تحياتي لك