المفكــر
19-08-2009, 09:15 PM
أريبيان بزنس - بقلم إلسا باكستر/
.عبّر عميل خاص فرنسي سابق كان يعمل لصالح شركة "دبي العالمية" عن غضبه جرّاء إدانته غيابياً بالاحتيال على الشركة بملايين الدراهم, وهي تهمة ينفيها بشدة.
وتحدث "هيرف جوبرت" لأريبيان بزنس عن هروبه من دبي الذي خطط له بعناية ونفذه بواسطة زورق مطاطي مرتدياً البرقع للتملص من الشرطة ومستخدماً المهارات التي تعلمها في عمله كجاسوس.
وذكر ضابط البحرية الفرنسي السابق الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة أنه لا يشعر بالقلق كونه مطارد من الشرطة بعد صدور حكم بالسجن لخمسة أعوام بحقه لأنه قادر على إثبات براءته.
وقال في مقابلة أجراها معه أريبيان بزنس عبر الهاتف "أنا أنكر كل التهم الموجهة إلي. لقد استشطت غضباً حين علمت بإدانتي غيابياً، ولكن مهما يكن فستظهر الحقيقة في نهاية المطاف".
وتتمثل إحدى الطرق التي يأمل أنه يستطيع من خلالها إثبات براءته في إصدار كتاب يروي قصة هروبه من المقرر نشره في أكتوبر/تشرين الثاني.
وذكر "جوبرت" لأريبيان بزنس أن قرر الهرب من الدولة العام الماضي بعد أن صادرت الشرطة جواز سفره وفصلته "دبي العالمية" من عمله.
فقال "إن لم تكن تملك جواز سفر وعمل في دبي فلا يمكنك البقاء على قيد الحياة. وجدت نفسي في وضع كهذا، لذا فبدلاً من المقاومة قلتُ لمدققي الحسابات بأني سأعيد المبلغ. لم أوقع على أي شيء ولعبت اللعبة بطريقتي".
وفي غضون ذلك كان يخطط لهروبه. فأرسل "جوبرت" زوجته وأولاده إلى فلوريدا حيث كان يسكن قبل انتقاله إلى دبي في عام 2004، وحالما سافروا بدأ بالاختباء.
"حالما أصبحت وحدي في دبي عدتُ إلى ما كنت أقوم به في السابق بوصفي ضابط مخابرات.
"إذ يستأجر لي أحد الأصدقاء غرفة في فندق بواسطة جواز سفره لذلك تبقى معلوماتي الشخصية غير معروفة. وأبقى في كل فندق ثلاثة أيام ومن ثم أغيّره".
"اشتريت قارب إبحار ومن ثم اشتريت زورق مطاطي وهربت بواسطته. حين كنت عميل سري لصالح بلدي في السابق كنت أفعل ذلك، أدخل الدول وأخرج منها بواسطة زورق مطاطي كونه لا يثير انتباه أحد".
وتمكّن "جوبرت" من المغادرة صباح ذات يوم من أحد شواطئ الفجيرة بعد تخريب قارب الحراسة الساحلية الوحيد في المنطقة لضمان عدم ملاحقته.
وأمضى ست ساعات على متن الزورق المطاطي ليلتقي بعدها بصديقه الذي أبحر بقاربه إلى المياه الدولية، ثم توجه الاثنان إلى الهند في رحلة استغرقت ثمانية أيام.
وقال "أنا ضابط بحري لذا كنت أدرك كل ما أفعله".
"فحين كنت عميل سري كنت كالشبح، ولكن الأمر تغير هنا ولم أعد شبحاً. فقررت أن أتنكر بزي امرأة ومن ثم أصبحت شبحاً.
"فعندما ترتدي العباءة والبرقع وتكون مغطى من قمة رأسك إلى أخمص قدميك لن يتحدث معك أحد ولن ينظر إليك أحد. فلم يضايقني أحد حين ارتديت العباءة وكأني شخص ليس له وجود.
"ذلك هو أفضل زي تنكري، فحتى ضابط الشرطة لا يستطيع التحدث معك وأنت ترتديه".
وكانت محكمة جنايات دبي قد حكمت على "جوبرت" بالسجن خمسة أعوام وبغرامة 14 مليون درهم في جلسة عقدت في يونيو/حزيران لم يكن حاضراً فيها.
وقيل للمحكمة أن شركة "جوبرت" التي تدعى "سيهورس سابمارينز" اشترت معدات بقيمة 11.8 مليون درهم لصالح "إكزوموس" وحدة الغواصات في دبي العالمية، ولكن لم تصل جميع المعدات.
وكان "جوبرت" قد تعاقد مع دبي العالمية على بناء غواصتين ولكن الادعاء العام ذكر للمحكمة أنه حين تم تسليم الغواصتين كانتا غير كاملتين وتعانيان من عيوب. فكتب إلى دبي العالمية واتفق معها على تسوية المشكلة عن طريق دفع ثلاثة ملايين درهم، غير أنه هرب من الدولة قبل أن يسلم أي مبلغ.
وقال جوبرت "سينشر كتابي وسيعلم الناس حقيقة ما حدث، وبعدها سأنسى كل شيء".
كما عبّر عن ثقته بأن القراء في دبي سيتمكنون من الحصول على نسخة من كتابه.
فقال "من المستحيل أن يكون هذا الكتاب متوفراً في دبي بشكل علني ولكني وجدت الحل. ستكون ثمة حيل إذا ما رغبت بالحصول عليه. فإذا طلبت الكتاب قد تستلم كتاب عن الزهور أو الأثاث ولكن ذلك لن يكون سوى غطاء تنكري للكتاب".
وجهة نظري في الموضوع
استخدام البرقع وتركيز عليه اكثر من مره كأنه جواز دبلوماسي ولا يقترب منك
احد كما قال هو تشويه للنقاب والبراقع واشارة واضحة لجهات معينة كما فعلها
المتشددون والمتطرفون في تحركاتهم - حرب خفية ضد كل ما هو مشرف للمرأة
جواز الوافد بيد الكفيل هو امان للوطن والمواطن واتمنى من المسئوليين التفكير ملياً
وجديا في موضوع الغاء الكفالة
في حال تسفير العامل او الموظف اهله اشارة واضحة للكفيل بما يدور في ذهن المكفول
فعلى الكفيل الحذر
مراقبة كل اصدقاء المتهم كان واجب من جهة الاجهزة الامنية كما فعل المتهم واستفاد
من صديق له وسكن في الفنادق كما فعل
تحدي واضح من المتهم للاجهزة الامنية بتخريب القارب ومعرفته بأنه القارب الوحيد
لدى الامن - وتحدي ارسال الكتاب بواجهة وما يحتوي مخالف لواجهة وعنوان الكتاب
رسالة للمراقبين الجمارك والامن وما يحتوي بعض السلع بازدواجية الاستخدام
في النهاية نتمنى عدم الاتكال على الاجانب في كل اصغيرة واكبيرة من مشاريع البلد
الا في تخصصات معينة ونادرة وفي حال المتهم يجب ان يكون من يعمل تحته وظله
يكون مواطن وصاحب خبرة امنية مسبقاً
تحياتي: المفكر
.عبّر عميل خاص فرنسي سابق كان يعمل لصالح شركة "دبي العالمية" عن غضبه جرّاء إدانته غيابياً بالاحتيال على الشركة بملايين الدراهم, وهي تهمة ينفيها بشدة.
وتحدث "هيرف جوبرت" لأريبيان بزنس عن هروبه من دبي الذي خطط له بعناية ونفذه بواسطة زورق مطاطي مرتدياً البرقع للتملص من الشرطة ومستخدماً المهارات التي تعلمها في عمله كجاسوس.
وذكر ضابط البحرية الفرنسي السابق الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة أنه لا يشعر بالقلق كونه مطارد من الشرطة بعد صدور حكم بالسجن لخمسة أعوام بحقه لأنه قادر على إثبات براءته.
وقال في مقابلة أجراها معه أريبيان بزنس عبر الهاتف "أنا أنكر كل التهم الموجهة إلي. لقد استشطت غضباً حين علمت بإدانتي غيابياً، ولكن مهما يكن فستظهر الحقيقة في نهاية المطاف".
وتتمثل إحدى الطرق التي يأمل أنه يستطيع من خلالها إثبات براءته في إصدار كتاب يروي قصة هروبه من المقرر نشره في أكتوبر/تشرين الثاني.
وذكر "جوبرت" لأريبيان بزنس أن قرر الهرب من الدولة العام الماضي بعد أن صادرت الشرطة جواز سفره وفصلته "دبي العالمية" من عمله.
فقال "إن لم تكن تملك جواز سفر وعمل في دبي فلا يمكنك البقاء على قيد الحياة. وجدت نفسي في وضع كهذا، لذا فبدلاً من المقاومة قلتُ لمدققي الحسابات بأني سأعيد المبلغ. لم أوقع على أي شيء ولعبت اللعبة بطريقتي".
وفي غضون ذلك كان يخطط لهروبه. فأرسل "جوبرت" زوجته وأولاده إلى فلوريدا حيث كان يسكن قبل انتقاله إلى دبي في عام 2004، وحالما سافروا بدأ بالاختباء.
"حالما أصبحت وحدي في دبي عدتُ إلى ما كنت أقوم به في السابق بوصفي ضابط مخابرات.
"إذ يستأجر لي أحد الأصدقاء غرفة في فندق بواسطة جواز سفره لذلك تبقى معلوماتي الشخصية غير معروفة. وأبقى في كل فندق ثلاثة أيام ومن ثم أغيّره".
"اشتريت قارب إبحار ومن ثم اشتريت زورق مطاطي وهربت بواسطته. حين كنت عميل سري لصالح بلدي في السابق كنت أفعل ذلك، أدخل الدول وأخرج منها بواسطة زورق مطاطي كونه لا يثير انتباه أحد".
وتمكّن "جوبرت" من المغادرة صباح ذات يوم من أحد شواطئ الفجيرة بعد تخريب قارب الحراسة الساحلية الوحيد في المنطقة لضمان عدم ملاحقته.
وأمضى ست ساعات على متن الزورق المطاطي ليلتقي بعدها بصديقه الذي أبحر بقاربه إلى المياه الدولية، ثم توجه الاثنان إلى الهند في رحلة استغرقت ثمانية أيام.
وقال "أنا ضابط بحري لذا كنت أدرك كل ما أفعله".
"فحين كنت عميل سري كنت كالشبح، ولكن الأمر تغير هنا ولم أعد شبحاً. فقررت أن أتنكر بزي امرأة ومن ثم أصبحت شبحاً.
"فعندما ترتدي العباءة والبرقع وتكون مغطى من قمة رأسك إلى أخمص قدميك لن يتحدث معك أحد ولن ينظر إليك أحد. فلم يضايقني أحد حين ارتديت العباءة وكأني شخص ليس له وجود.
"ذلك هو أفضل زي تنكري، فحتى ضابط الشرطة لا يستطيع التحدث معك وأنت ترتديه".
وكانت محكمة جنايات دبي قد حكمت على "جوبرت" بالسجن خمسة أعوام وبغرامة 14 مليون درهم في جلسة عقدت في يونيو/حزيران لم يكن حاضراً فيها.
وقيل للمحكمة أن شركة "جوبرت" التي تدعى "سيهورس سابمارينز" اشترت معدات بقيمة 11.8 مليون درهم لصالح "إكزوموس" وحدة الغواصات في دبي العالمية، ولكن لم تصل جميع المعدات.
وكان "جوبرت" قد تعاقد مع دبي العالمية على بناء غواصتين ولكن الادعاء العام ذكر للمحكمة أنه حين تم تسليم الغواصتين كانتا غير كاملتين وتعانيان من عيوب. فكتب إلى دبي العالمية واتفق معها على تسوية المشكلة عن طريق دفع ثلاثة ملايين درهم، غير أنه هرب من الدولة قبل أن يسلم أي مبلغ.
وقال جوبرت "سينشر كتابي وسيعلم الناس حقيقة ما حدث، وبعدها سأنسى كل شيء".
كما عبّر عن ثقته بأن القراء في دبي سيتمكنون من الحصول على نسخة من كتابه.
فقال "من المستحيل أن يكون هذا الكتاب متوفراً في دبي بشكل علني ولكني وجدت الحل. ستكون ثمة حيل إذا ما رغبت بالحصول عليه. فإذا طلبت الكتاب قد تستلم كتاب عن الزهور أو الأثاث ولكن ذلك لن يكون سوى غطاء تنكري للكتاب".
وجهة نظري في الموضوع
استخدام البرقع وتركيز عليه اكثر من مره كأنه جواز دبلوماسي ولا يقترب منك
احد كما قال هو تشويه للنقاب والبراقع واشارة واضحة لجهات معينة كما فعلها
المتشددون والمتطرفون في تحركاتهم - حرب خفية ضد كل ما هو مشرف للمرأة
جواز الوافد بيد الكفيل هو امان للوطن والمواطن واتمنى من المسئوليين التفكير ملياً
وجديا في موضوع الغاء الكفالة
في حال تسفير العامل او الموظف اهله اشارة واضحة للكفيل بما يدور في ذهن المكفول
فعلى الكفيل الحذر
مراقبة كل اصدقاء المتهم كان واجب من جهة الاجهزة الامنية كما فعل المتهم واستفاد
من صديق له وسكن في الفنادق كما فعل
تحدي واضح من المتهم للاجهزة الامنية بتخريب القارب ومعرفته بأنه القارب الوحيد
لدى الامن - وتحدي ارسال الكتاب بواجهة وما يحتوي مخالف لواجهة وعنوان الكتاب
رسالة للمراقبين الجمارك والامن وما يحتوي بعض السلع بازدواجية الاستخدام
في النهاية نتمنى عدم الاتكال على الاجانب في كل اصغيرة واكبيرة من مشاريع البلد
الا في تخصصات معينة ونادرة وفي حال المتهم يجب ان يكون من يعمل تحته وظله
يكون مواطن وصاحب خبرة امنية مسبقاً
تحياتي: المفكر