Love143
27-01-2006, 12:31 AM
تصاعد حدة القلق بين المكتتبين الخليجيين في بنك الريان« مع اقتراب موعد إقفال الاكتتاب
تابع الاكتتاب - عزت عبدالمنعم
شهد اليوم الثاني عشر للاكتتاب في بنك الريان المزيد من الازدحام والاندفاع من جانب المكتتبين الخليجيين وذلك مع قرب انتهاء المدة المقررة للاكتتاب يوم الأحد القادم، ونتيجة لقدوم أعداد غفيرة جديدة من دول الخليج العربية عبر المنافذ البرية خاصة من السعودية والإمارات والكويت وهذه الأعداد الكبيرة أضيف اليها الأعداد الأخري المتبقية والتي قامت بحجز دورها ولم تنه بعد الإجراءات وأدي ذلك الي انتشار أكثر من 50 ألف راغب في الاكتتاب في مدرجات نادي قطر الرياضي وفي الخيمة المقامة فيه وحتي في أرض الملاعب حيث افترش الكثيرون من الخليجيين أرضه وساحاته ومنهم من قضي نومه فيه مع ارتفاع ايجارات الفنادق خلال هذه الفترة وقد تواكب ذلك مع جهود مكثفة لرجال الأمن لحفظ النظام والانضباط بين هذه الأعداد الغفيرة خاصة بالنسبة للمنتظرين في الطوابير والذين أبدوا تبرمهم من الوقوف لساعات طويلة في الشمس وتخطي البعض لدوره وانعدام توافر الخدمات وسبل الإعاشة في المكان وتتواصل اليوم أعمال الاكتتاب في البنك حيث يتوقع الكثيرون ان يكون يوم الإجازة وقرب اغلاق باب الاكتتاب دافعاً لقدوم الآلاف من الخليجيين عبر ا لمنافذ خاصة بالنسبة للموظفين والذين سيستثمرون يوم الإجازة علي أمل انهاء اجراءات الاكتتاب.
وقد راجت أمس مرة أخري شائعات عن احتمال تمديد الفترة المخصصة للاكتتاب في بنك الريان لتغطية الأعداد الغفيرة الراغبة في الاكتتاب وهو ما نفاه عدة مرات المسؤولون في بنك قطر الوطني مشيرين الي ان ذلك غير وارد خاصة وانه يخالف القواعد المنصوص عليها في نشرة الإصدار.
الراية حرصت علي القيام بجولة بين المكتتبين في بنك الريان حيث رصدت من وسط الزحام آراءهم وانطباعاتهم.
المهندس حسن نايف أبو الروس -من السعودية- قال لنا: إن المكتتبين الخليجيين بدأوا يترحمون علي اكتتاب دانا غاز« في الإمارات العربية المتحدة رغم سلبياته -وذلك بعدما أصبحت معاناتهم أضعافاً مضاعفة في الاكتتاب الجاري في بنك الريان القطري وذلك تحديداً من يوم الاثنين الموافق 23 يناير 2006 بعدما بدأت الفوضي تعم ويظهر عدم التنظيم خاصة بعد التواطؤ الواضح من قبل المسؤولين عن توزيع الأرقام وتوقعهم المتعمد عن الاستمرار في الإعلان والمناداة علي الأرقام التالية للاكتتاب حيث الكل يعلم بأن الأرقام أوقفت عند العدد 15800« وفجأة بدأ المسؤولون عن التنظيم باستدعاء الأرقام من جديد وتحديداً من رقم (1 الي 000.10) بزعم ان هذه الأرقام قديمة ويحق لها الدخول لصالات الاكتتاب أولاً دون النظر لمعاناة الآخرين الذين التزموا بدورهم والغريب انه من يوم الاثنين وحتي تاريخه والمعنيين بتنظيم الدخول والأرقام يزعمون ويدعون بأنه يجب التعامل مع الأرقام القديمة مما عكس شعوراً كبيراً لدي المكتتبين بأن هناك توجهاً متعمداً لخلق سوق سوداء لبيع الأرقام القديمة والتي وصلت بحدود 1500 ريال قطري وفاقمت من الفوضي والزحام الشديد والسؤال الذي يطرح نفسه أين كان أصحاب هذه الأرقام القديمة طيلة الأيام العشرة الماضية؟ فهي حتماً سحبت ووزعت في تلك الأيام وتلك الفترة كما انه لا يعقل ان تجمد الأرقام المسحوبة حديثاً لانتظار دخول الآخرين أصحاب الأرقام القديمة والذين تقاعسوا عن الدخول في مدتهم تلك لكن الجواب الحقيقي هو ان أصحاب تلك الأرقام قد أتموا اكتتاباتهم ولكن وزعت أرقامهم مرة أخري عن طريق السوق السوداء للاستفادة منها
تابع الاكتتاب - عزت عبدالمنعم
شهد اليوم الثاني عشر للاكتتاب في بنك الريان المزيد من الازدحام والاندفاع من جانب المكتتبين الخليجيين وذلك مع قرب انتهاء المدة المقررة للاكتتاب يوم الأحد القادم، ونتيجة لقدوم أعداد غفيرة جديدة من دول الخليج العربية عبر المنافذ البرية خاصة من السعودية والإمارات والكويت وهذه الأعداد الكبيرة أضيف اليها الأعداد الأخري المتبقية والتي قامت بحجز دورها ولم تنه بعد الإجراءات وأدي ذلك الي انتشار أكثر من 50 ألف راغب في الاكتتاب في مدرجات نادي قطر الرياضي وفي الخيمة المقامة فيه وحتي في أرض الملاعب حيث افترش الكثيرون من الخليجيين أرضه وساحاته ومنهم من قضي نومه فيه مع ارتفاع ايجارات الفنادق خلال هذه الفترة وقد تواكب ذلك مع جهود مكثفة لرجال الأمن لحفظ النظام والانضباط بين هذه الأعداد الغفيرة خاصة بالنسبة للمنتظرين في الطوابير والذين أبدوا تبرمهم من الوقوف لساعات طويلة في الشمس وتخطي البعض لدوره وانعدام توافر الخدمات وسبل الإعاشة في المكان وتتواصل اليوم أعمال الاكتتاب في البنك حيث يتوقع الكثيرون ان يكون يوم الإجازة وقرب اغلاق باب الاكتتاب دافعاً لقدوم الآلاف من الخليجيين عبر ا لمنافذ خاصة بالنسبة للموظفين والذين سيستثمرون يوم الإجازة علي أمل انهاء اجراءات الاكتتاب.
وقد راجت أمس مرة أخري شائعات عن احتمال تمديد الفترة المخصصة للاكتتاب في بنك الريان لتغطية الأعداد الغفيرة الراغبة في الاكتتاب وهو ما نفاه عدة مرات المسؤولون في بنك قطر الوطني مشيرين الي ان ذلك غير وارد خاصة وانه يخالف القواعد المنصوص عليها في نشرة الإصدار.
الراية حرصت علي القيام بجولة بين المكتتبين في بنك الريان حيث رصدت من وسط الزحام آراءهم وانطباعاتهم.
المهندس حسن نايف أبو الروس -من السعودية- قال لنا: إن المكتتبين الخليجيين بدأوا يترحمون علي اكتتاب دانا غاز« في الإمارات العربية المتحدة رغم سلبياته -وذلك بعدما أصبحت معاناتهم أضعافاً مضاعفة في الاكتتاب الجاري في بنك الريان القطري وذلك تحديداً من يوم الاثنين الموافق 23 يناير 2006 بعدما بدأت الفوضي تعم ويظهر عدم التنظيم خاصة بعد التواطؤ الواضح من قبل المسؤولين عن توزيع الأرقام وتوقعهم المتعمد عن الاستمرار في الإعلان والمناداة علي الأرقام التالية للاكتتاب حيث الكل يعلم بأن الأرقام أوقفت عند العدد 15800« وفجأة بدأ المسؤولون عن التنظيم باستدعاء الأرقام من جديد وتحديداً من رقم (1 الي 000.10) بزعم ان هذه الأرقام قديمة ويحق لها الدخول لصالات الاكتتاب أولاً دون النظر لمعاناة الآخرين الذين التزموا بدورهم والغريب انه من يوم الاثنين وحتي تاريخه والمعنيين بتنظيم الدخول والأرقام يزعمون ويدعون بأنه يجب التعامل مع الأرقام القديمة مما عكس شعوراً كبيراً لدي المكتتبين بأن هناك توجهاً متعمداً لخلق سوق سوداء لبيع الأرقام القديمة والتي وصلت بحدود 1500 ريال قطري وفاقمت من الفوضي والزحام الشديد والسؤال الذي يطرح نفسه أين كان أصحاب هذه الأرقام القديمة طيلة الأيام العشرة الماضية؟ فهي حتماً سحبت ووزعت في تلك الأيام وتلك الفترة كما انه لا يعقل ان تجمد الأرقام المسحوبة حديثاً لانتظار دخول الآخرين أصحاب الأرقام القديمة والذين تقاعسوا عن الدخول في مدتهم تلك لكن الجواب الحقيقي هو ان أصحاب تلك الأرقام قد أتموا اكتتاباتهم ولكن وزعت أرقامهم مرة أخري عن طريق السوق السوداء للاستفادة منها