تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الوطني يعلن حالة الطوارئ استعدادا للأيام الأخيرة للاكتتاب في الريان



Love143
27-01-2006, 01:09 AM
الوطني يعلن حالة الطوارئ استعدادا للأيام الأخيرة للاكتتاب في الريان



محمد طلبة - هابو بكاي :

استمرت أمس عملية الاكتتاب في أسهم الريان للخليجيين بنادي قطر الرياضي، وشهد أمس زحاما كبيرا من المتوقع ان يستمر حتى يوم الأحد موعد انتهاء الاكتتاب الذي أكد مسؤولو بنك قطر الوطني ان هذا الموعد نهائي ولن يمتد الاكتتاب لأي فترة أخرى مما دعا المكتتبين الانتظار لفترات طويلة للحصول على رقم بعد ان وصل عدد الأرقام إلى أكثر من 21 ألفا وفشل عدد كبير من الخليجيين في الحصول على رقم أو طلب منذ 5 أيام، كما أكدوا لـ الشرق وطالبوا بتنظيم العمل وخلال الايام الثلاثة الاخيرة بحيث يمكن الاكتتاب في البنوك القطرية للتخفيف من حدة الزحام وعدم قدرة عدد كبير على الاكتتاب في ظل هذه الاوضاع وطالب بعضهم بتخصيص بوابات لكل جنسية خليجية مع تقسيم الموظفين بعد ان تحولت عملية الاكتتاب الى فوضى عارمة واستغلال البعض ارقامهم وبيعها بأسعار مرتفعة حيث وصلت تسعير الأمس الخميس الى حوالي 2000 ريال للارقام المتقدمة وما بين الف و500 ريال للارقام في الوسط، اما الارقام الاخيرة فوصلت تسعيرتها ما بين 100 و150 ريالا، اما تسعيرة النساء فقد ارتفعت أمس الى 500 ريال مقابل تخليص الاجراءات لكل جواز على حدة في الوقت الذي شهدت فيه عملية اكتتاب النساء زحاما كبيرا بعدما انتقلت ظاهرة حمل الاعداد الكبيرة من الجوازات من الرجال الىهن مما دعا الى توفير عدد من عناصر الامن النسائية الاضافية.

من جانبه كشف مسؤولو البنك الوطني عن اعلان خطة طوارئ اضافية خلال الايام الثلاثة القادمة، ويقول محمد الخليفي مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للافراد انه تقرر ابتداء من أمس الخميس زيادة عدد الموظفين 100 موظف جديد ليصل مجموعهم الى 310 موظفين بالنادي، كما تم اعداد خيمة جديدة بجوار صالة الاكتتاب لاستقبال المكتتبين الذين يحملون مايزيد على 50 جوازا، إضافة الى القاعة المخصصة لذلك بصالة الاكتتاب بهدف سرعة انهاء الاجراءات وعدم تعطيل اصحاب الجوازات القليلة الذين ينتظرون لفترة طويلة.

واضاف الخليفي انه تمت زيادة اعداد الموظفين لاستقبال طلبات النساء لمواجهة الاعداد المتزايدة منهن الا ان الرجال يتسمون بالتنظيم والمحافظة على النظام وهو ما تفتقده النساء، واكد الخليفي ان هناك اجراءات أخرى سيتم اتخاذها في الايام القادمة لمواجهة زيادة المكتتبين بحيث يمكن استيعاب هذه الاعداد وقبول اي فرد قادم للاكتتاب في الريان، مشيرا الى عقد اجتماعات تنسيقية مع مسؤولي وزارة الداخلية بشكل يومي للتنسيق وتوفير الامن والسلامة للمكتتبين وهي الأولوية الاولى لبنك قطر الوطني قبل عملية الاكتتاب، وطالب الخليفي المكتتبين بالحفاظ على النظام وعدم الخروج عليه حتى تتم عملية الاكتتاب في سهولة، مؤكدا اهمية التماس العذر للوطني حيث لم يتم توقع هذه الاعداد الغفيرة التي يحمل بعضها مئات جوازات السفر، كما ان العمل ينتهي يوميا في منتصف الليل حيث لا تقبل أي ارقام بعد التاسعة مساء واستكمال اجراءات من دخل القاعة حتى الثانية عشرة من كل يوم.

من جانبه أكد علي الكواري مدير التكنولوجيا والعمليات بالوطني ان البنك اعلن حالة الاستنفار القصوى خلال الايام المتبقية، وان الوطني قادر على انجاح عملية الاكتتاب وقبول هذه الآلاف التي تبحث عن الاستثمار، واضاف ان مشكلة الزحام ستنتهي قبل الىوم الاخير بفضل الاجراءات التي تم اعلانها واهمها زيادة اعداد الموظفين 100 موظف جديد، إضافة الى الخيمة الجديدة القادرة على استيعاب اعداد اضافية من المكتتبين، وطالب الكواري اصحاب الارقام بعد الاستعجال والانتظار حتى دورهم سواء في نفس الىوم او بعده لأنه ليس من المعقول استيعاب هذه الآلاف خلال يوم او يومين، مشيرا الى توقعاته بانحسار الزحام خلال الىومين الآخرين وعودة المكتتبين الى بلادهم واكد ان المشكلة التي تواجه الموظفين هي المئات من جوازات السفر التي يحملها كل مكتتب.

وأكد المكتتب إبراهيم جاسم المنصوري من دولة الإمارات العربية المتحدة أن عملية الاكتتاب في داخل القاعات تسير بشكل جيد وبسرعة حيث إن عدد الموظفين يعتبر عددا كافياً إلا أن المشكلة في عملية التنظيم خارج القطاعات حيث تشهد ازدحاما كبيرا نتج عن الاعداد الهائلة من الخليجيين الراغبين في الاكتتاب في مصرف الريان، خاصة في الأيام الأخيرة.

وأضاف المنصوري انه كان من المفروض أن يتم تحديد أكثر من مكان لإنجاز عمليات الاكتتاب، ووضع مراكز للاكتتاب عند المنافذ حيث إن فنادق الدوحة لا تستطيع استيعاب هذه الاعداد الهائلة، وهو ما دفع الكثيرين إلى اللجوء للنوم في الشوارع وداخل السيارات.

وأشار المنصوري إلى أن أسعار الأرقام وصلت إلى أرقام خيالية حيث وصلت إلى ثلاثة آلاف درهم والبعض لا يستفيد من هذه الأرقام التي يشتريها، وطالب المنصوري ان تكون عملية الترقيم يومية بحيث كل يوم يبدأ من رقم واحد، حيث إن الحاصل الآن شجع سوق بيع الأرقام والتلاعب بها.

وتوقع المنصوري ان يشهد اليومان المتبقيان من الاكتتاب دخول اعداد إضافية كبيرة من الخليجيين حيث إنها تتزامن مع الإجازة الأسبوعية ونزول الرواتب وهو ما سيمثل ضغطا على الاكتتاب يجب تلافيه بوضع خطة تنظيمية تضمن مرور العملية دون مشاكل.

واقترح ان يكون العمل على مدى أربع وعشرين ساعة والعمل بنظام الشفتات، متوقعا أن يكتتب بمصرف الريان ما لايقل عن 500 ألف خليجي وأكثر من الاعداد التي اكتتبت في دانة غار بدولة الإمارات.

وقال عبدالرحمن الاصفا إن عملية الاكتتاب تتم بشكل جيد وهناك نية واضحة واصرار من الجهات القائمة على الاكتتاب بتسيير وتسهيل الأمور، إلا أن تحديد مكانة واحد للاكتتاب بمصرف الريان هو الذي سبب هذا الضغط حيث إنه كان يجب تقدير الأعداد الكبيرة مواطني دول مجلس التعاون الراغبة في الاكتتاب بهذا المصرف وفتح فروع مختلفة لتتم بها عملية الاكتتاب.

وأشار إلى أن عملية الاكتتاب صاحبتها سوق سوداء كبيرة لبيع وشراء أرقام الطوابير وطلبات الاكتتاب وكل هذه العملية أصبحت تتم بشكل علني ووصلت الى 1500 ريال في حين وصلت طلبات الاكتتاب 20 إلى 50 ريالا، وتوقع الاصفا ان يشهد اليومان القادمان إقبالا كبيرا من قبل مواطني دول مجلس التعاون، وهذا ما بدأ بالفعل حيث يشهد الآن منفذ أبو سمرة زحمة كبيرة ويتطلب الخروج من هذا المنفذ ساعات عديدة، وأوضح ان عدد الموظفين الذين يستقبلون طلبات الاكتتاب والذي وصل 300 موظف مقارنة مع مركز اكتتاب واحد لكن إذا ما قارنا عدد الموظفين بما يناهز المليون خليجي يصبح العدد غير كاف وكذلك المكان، ولإنهاء العملية لابد من فتح أكثر من مركز اكتتاب.

وقال المكتتب الخليجي محمد علي إن عملية الاكتتاب يشوبها كثير من عدم التنظيم وعدم السرعة في تخليص المعاملات، وأضاف ان بعض المكتتبين قضوا أكثر من أربعة وخمسة أيام دون اكتتاب، خصوصا في ظل اكتظاظ الفنادق وعدم وجود شقق للإيجار، واشتكى علي من طريقة إعادة الرقم أكثر من مرة.

وأشار الى ان الإقبال الكبير على الاكتتاب بمصرف الريان خلق سوق سوداء مصاحبة لعملية الاكتتاب لبيع وشراء أرقام الطابور وطلبات الاكتتاب حيث وصلت بعض الأرقام المتقدمة إلى 1500 و1800 ريال.

وكشف علي عن أن بعض دول الخليج بها إعلانات وسوق لبيع الجوازات وهناك مكتتبون يكتتبون بمئات الجوازات إن لم يكن بالآلاف، وطالب بعدم حصر عملية الاكتتاب في مكان واحد حيث إن وجود مكان واحد لهذه الأعداد الكبيرة هو الذي سبب هذه الربكة والزحمة الشديدة.

وأوضح ان الجهات المنظمة لعملية الاكتتاب يجب أن تضع خطة جديدة، خصوصا في الأيام القليلة المتبقية من الاكتتاب والمتوقع أن تشهد زيادة كبيرة في أعداد الخليجيين المكتتبين من أجل تأمين أن يكتتب الجميع.

love_doha
27-01-2006, 01:47 AM
الله يعطيك الف عافيه وما قصرت

البندر
27-01-2006, 10:35 AM
صدقوني حتى حالة الطوارئ ما تفيد مع هالشعب

والله يعين (قوة الأمن الداخلي - لخويا) بلوه وابتلوا فيها

ويطيهم ألف عافية.. بس أنا استغرب وين عنهم (الحراسات العامة) حتى يساعدونهم أخبر هذا شغلهم بعد

بس أقول قواكم الله يا (لخويا) صابرين صامدين

والله يستر على اللي جاي

تحياتي

Love143
28-01-2006, 10:05 PM
الله يعطيك الف عافيه وما قصرت


الله يعافيك اخوي ومشكور على المشاركه :)

Love143
28-01-2006, 10:06 PM
http://members.lycos.co.uk/dhnal3od/closed.gif