QATAR 11
20-08-2009, 05:18 AM
قال الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للنقل البحري التي تخضع لعملية اندماج مع شركة الملاحة القطرية إن شركته تعتزم الاستفادة من انخفاض الأسعار في القطاع البحري وشراء سفن وشركات خلال فترة 18 شهرا المقبلة.
وخلال مقابلة مع رويترز أمس الأربعاء قال الرئيس التنفيذي كيه.كيه. كوثري إن شركته ستسجل "أرباحا طيبة" خلال النصف الثاني من العام.
وتمتلك القطرية للنقل البحري وتشغل أسطولا من السفن التي تعمل في قطاعات النفط الخام والبتروكيماويات وغاز البترول المسال.
وقال كوثري خلال مقابلة عبر الهاتف من الدوحة "أرى فرصة للشراء. نعتزم شراء عدد من السفن... لا نتطلع لعمل أي طلبيات لكن نتطلع لشراء سفن وشركات."
ورفض كوثري الخوض في تفاصيل بشأن نوعية الأصول وعدد السفن التي قد تتطلع الشركة لشرائها لكنه قال إن عمليات الاستحواذ قد تتم خلال فترة 12 إلى 18 شهرا المقبلة.وتضرر قطاع الشحن العالمي ضررا بالغا من جراء التراجع الاقتصادي العالمي وذلك أساسا نتيجة الطاقة الفائضة بسبب طفرة بناء الناقلات التي حدثت قبل بداية التراجع.وعلى النقيض من عمليات الشحن عبر الحاويات كانت سوق الشحن عبر الناقلات أقل تأثرا على الرغم من تراجع الاستهلاك العالمي للنفط.وبلغت الطلبيات الخاصة بشركات الشحن العالمية ما يعادل 40 بالمئة من السعة العالمية الحالية لحمولة الناقلات إلا أنه مع إلغاء 16 بالمئة من تلك الحمولة بسبب الحظر المفروض على ناقلات النفط الأحادية حتى عام 2012 لا تمثل زيادة الطاقة الإنتاجية مشكلة أمام شركات الشحن عن طريق الناقلات كما هوالحال لدى شركات الشحن عن طريق الحاويات.وقال كوثري "منذ منتصف عام 2008 تراجعت بعض فئات (السوق) 50 بالمئة (بالنسبة للأسعار) عما كانت عليه في فترة ذروتها ولا تزال الأسعار تشهد تراجعا." وأضاف أن من المرجح أن يجري تمويل عمليات الاستحواذ عن طريق الاقتراض من البنوك.
وبدأت قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم في اقتناص فرص شراء أصول بالخارج خلال الأشهر القليلة الماضية في ظل سعيها إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن عمليات النفط والغاز والاستفادة من الفرص المتاحة في ظل التراجع الاقتصادي.
وقالت بولندا يوم الثلاثاء إن جهاز قطر للاستثمار وهوصندوق الثروة السيادية يدرس شراء حوضي بناء السفن المتعثرين بالبلاد.
ووفقا لحسابات رويترز سجلت القطرية للنقل البحري تراجعا بنسبة 53 بالمئة في أرباحها خلال الربع الثاني من العام وعزا كوثري ذلك لأسباب من بينها تكبد خسائر جراء تخفيض قيمة استثمارات.
وقال: "يمكنني القول بأننا سنسجل أرباحا طيبة خلال النصف الثاني من العام. في وقت تتكبد فيه معظم شركات الشحن خسائر ويغلق بعضها الآخر نحقق أداء جيدا وسنواصل تسجيل أرباح." وأمرت حكومة دولة قطر العضوبمنظمة أوبك باندماج الشركة القطرية للنقل البحري مع شركة الملاحة القطرية في نوفمبر تشرين الثاني من أجل دعم الشركات لمواجهة الأزمة المالية. وقال كوثري إن عملية الاندماج تمضي قدما لكنه رفض الخوض في مزيد من التفاصيل.
وتعتزم الشركة أيضا بيع شركة قطر للهندسة والإنشاءات التابعة لها لمجمع الشركات القطرية الأمريكية الآسيوية مقابل نحو400 مليون ريال (109.9 مليون دولار). وفي يونيوحزيران خفض البنك الاستثماري المجموعة المالية — هيرميس التصنيف القصير والطويل الأجل للشركة القطرية للنقل البحري إلى "محايد" من "شراء" وعزا ذلك إلى عملية البيع المحتملة لشركة قطر للهندسة والإنشاءات.
وقال هيرميس إنه بوجه عام لا يمثل السعر المنخفض لصفقة بيع قطر للهندسة والإنشاءات وكذلك الوضع الضعيف لسوق الشحن أي علامة إيجابية للقطرية للنقل البحري مع الأخذ في الاعتبار عملية الاندماج الوشيك مع شركة الملاحة القطرية.
وأنهى سهم القطرية للنقل البحري تعاملات أمس الأربعاء على تراجع بنسبة 4.26 بالمئة عند سعر 29 ريالا ليتماشى أداؤه مع التراجع العام لبورصة قطر. وتراجع السهم 18.67 بالمئة خلال العام الجاري
وخلال مقابلة مع رويترز أمس الأربعاء قال الرئيس التنفيذي كيه.كيه. كوثري إن شركته ستسجل "أرباحا طيبة" خلال النصف الثاني من العام.
وتمتلك القطرية للنقل البحري وتشغل أسطولا من السفن التي تعمل في قطاعات النفط الخام والبتروكيماويات وغاز البترول المسال.
وقال كوثري خلال مقابلة عبر الهاتف من الدوحة "أرى فرصة للشراء. نعتزم شراء عدد من السفن... لا نتطلع لعمل أي طلبيات لكن نتطلع لشراء سفن وشركات."
ورفض كوثري الخوض في تفاصيل بشأن نوعية الأصول وعدد السفن التي قد تتطلع الشركة لشرائها لكنه قال إن عمليات الاستحواذ قد تتم خلال فترة 12 إلى 18 شهرا المقبلة.وتضرر قطاع الشحن العالمي ضررا بالغا من جراء التراجع الاقتصادي العالمي وذلك أساسا نتيجة الطاقة الفائضة بسبب طفرة بناء الناقلات التي حدثت قبل بداية التراجع.وعلى النقيض من عمليات الشحن عبر الحاويات كانت سوق الشحن عبر الناقلات أقل تأثرا على الرغم من تراجع الاستهلاك العالمي للنفط.وبلغت الطلبيات الخاصة بشركات الشحن العالمية ما يعادل 40 بالمئة من السعة العالمية الحالية لحمولة الناقلات إلا أنه مع إلغاء 16 بالمئة من تلك الحمولة بسبب الحظر المفروض على ناقلات النفط الأحادية حتى عام 2012 لا تمثل زيادة الطاقة الإنتاجية مشكلة أمام شركات الشحن عن طريق الناقلات كما هوالحال لدى شركات الشحن عن طريق الحاويات.وقال كوثري "منذ منتصف عام 2008 تراجعت بعض فئات (السوق) 50 بالمئة (بالنسبة للأسعار) عما كانت عليه في فترة ذروتها ولا تزال الأسعار تشهد تراجعا." وأضاف أن من المرجح أن يجري تمويل عمليات الاستحواذ عن طريق الاقتراض من البنوك.
وبدأت قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم في اقتناص فرص شراء أصول بالخارج خلال الأشهر القليلة الماضية في ظل سعيها إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن عمليات النفط والغاز والاستفادة من الفرص المتاحة في ظل التراجع الاقتصادي.
وقالت بولندا يوم الثلاثاء إن جهاز قطر للاستثمار وهوصندوق الثروة السيادية يدرس شراء حوضي بناء السفن المتعثرين بالبلاد.
ووفقا لحسابات رويترز سجلت القطرية للنقل البحري تراجعا بنسبة 53 بالمئة في أرباحها خلال الربع الثاني من العام وعزا كوثري ذلك لأسباب من بينها تكبد خسائر جراء تخفيض قيمة استثمارات.
وقال: "يمكنني القول بأننا سنسجل أرباحا طيبة خلال النصف الثاني من العام. في وقت تتكبد فيه معظم شركات الشحن خسائر ويغلق بعضها الآخر نحقق أداء جيدا وسنواصل تسجيل أرباح." وأمرت حكومة دولة قطر العضوبمنظمة أوبك باندماج الشركة القطرية للنقل البحري مع شركة الملاحة القطرية في نوفمبر تشرين الثاني من أجل دعم الشركات لمواجهة الأزمة المالية. وقال كوثري إن عملية الاندماج تمضي قدما لكنه رفض الخوض في مزيد من التفاصيل.
وتعتزم الشركة أيضا بيع شركة قطر للهندسة والإنشاءات التابعة لها لمجمع الشركات القطرية الأمريكية الآسيوية مقابل نحو400 مليون ريال (109.9 مليون دولار). وفي يونيوحزيران خفض البنك الاستثماري المجموعة المالية — هيرميس التصنيف القصير والطويل الأجل للشركة القطرية للنقل البحري إلى "محايد" من "شراء" وعزا ذلك إلى عملية البيع المحتملة لشركة قطر للهندسة والإنشاءات.
وقال هيرميس إنه بوجه عام لا يمثل السعر المنخفض لصفقة بيع قطر للهندسة والإنشاءات وكذلك الوضع الضعيف لسوق الشحن أي علامة إيجابية للقطرية للنقل البحري مع الأخذ في الاعتبار عملية الاندماج الوشيك مع شركة الملاحة القطرية.
وأنهى سهم القطرية للنقل البحري تعاملات أمس الأربعاء على تراجع بنسبة 4.26 بالمئة عند سعر 29 ريالا ليتماشى أداؤه مع التراجع العام لبورصة قطر. وتراجع السهم 18.67 بالمئة خلال العام الجاري