al-malki
20-08-2009, 06:34 AM
أكد السيد ماجد بدر البدر رئيس تطوير الأعمال بالوكالة بشركة بروة العقارية أن الاندماج مع شركة قطر للاستثمارات العقارية يسير وفق المخطط له حيث تقوم الشركتان الآن كل على حدة بدراسة وضع الشركة الأخرى وتقييمها ، بعدها سيتم وضع شروط وقواعد الاندماج الذي من المتوقع أن ينتهي قبل نهاية عام 2009 ، فيما يقوم بنك بروة بدراسة الاستحواذ على الأولى للتمويل والأولى للإجارة ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستسمح للبنك بالتوسع بسرعة والاستفادة من قاعدة العملاء الكبيرة للشركتين وخبرتهما في السوق.
واستعرض البدر في المؤتمر التحليلي الذي نظمته شركة بروة أمس لتسليط الضوء على النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي مشاريع الشركة ، مشددا على أن النتائج المالية، التي حققتها بروة خلال النصف الأول من العام 2009 تظهر مدى التطور المتزايد في أداء الشركة. كما أنها تظهر مدى أهمية وحيوية المشاريع التي تقوم الشركة على تنفيذها ، حيث تعد زيارة معالي رئيس الوزراء لمشاريع الشركة تاجاً على رؤوس العاملين بالشركة والقائمين عليها؛ فهي ذات دلالة واضحة على أهمية الدور الذي تلعبه بروة في تقديم حلول إسكانية مبتكرة تخدم المجتمع المحلي."
وأوضح البدر أن مشاريع بروة العقارية لم تتأثر بتداعيات الأزمة المالية العالمية ، وليس أصدق على ذلك من أن هذه المشاريع التي لم يتوقف بها العمل ومنها، مشروع بروة الشارع التجاري، الذي زاره معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، والذي يقع على مقربة من قلب مدينة الدوحة. ويقدم المشروع، الذي يمتد على طول ثمانية كيلو مترات، مباني سكنية وتجارية فخمة تهدف إلى تلبية احتياجات القطاع التجاري القطري. ويستهدف المشروع رجال الأعمال والمستثمرين القطريين الشباب.
أما مشروع قرية بروة فيجري العمل على الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى منه وقد تم فتح باب تلقي طلبات الحجز بالمشروع. ويجسد المشروع رؤية بروة ويأتي دلالة واضحة على التزامها وسعيها الحثيث لأن تكون شريكاً أساسياً في صناعة النهضة العمرانية في قطر. فقرية بروة تعد مشروعاً تطويرياً يوازن بعناية فائقة بين احتياجات ساكنيه واحتياجات المنطقة المحيطة واحتياجات الجاليات المختلفة المقيمة بدولة قطر. وقد تم تخصيص ما يربو على 30 % من أراضي المشروع للمساحات الخضراء وهو ما من شأنه أن يقلل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ولن يسمح في إطار المشروع بالمباني عالية الارتفاع وهذا بدوره سيقلل من الاختناقات المرورية؛ فأقصى ارتفاع مسموح به في الوحدات السكنية هو الطابق الأرضي وطابق الميزانين والطابق الأول والثاني أما بالنسبة للمباني المدنية (المدرسة والحضانة والنادي والمبنى الإداري والمسجد) فالطابق الأرضي بالإضافة إلى طابقين، ويستثنى من ذلك مبنى مجمع التسوق الذي سيكون أطول قليلاً حيث سيبلغ ارتفاعه الطابق الأرضي بالإضافة إلى ثلاثة طوابق أخرى ، وكون مشروع قرية بروة يجمع في طياته توفير مختلف المرافق الخدمية ومحلات البيع بالتجزئة بالإضافة إلى مركز للتسوق ومدرسة، فإن إستراتيجية التخطيط والتشغيل والإشغال تهدف إلى جعل المشروع نقطة جذب للعائلات والأسر لتلبية احتياجاتها اليومية. فمن هذا المنطلق حددت إدارة قرية بروة مزاولة الأنشطة التجارية. ولهذا يمكن القول بأن قرية بروة ستحظى بقدر كبير من الاكتفاء الذاتي وتشتمل على جميع المرافق الضرورية من محلات بيع الملابس والمنسوجات والأحذية والإلكترونيات والحاسوب والمجوهرات والمفروشات وبيع الأدوية. كما يتضمن منافذ توفير خدمات تأجير السيارات والصرافة والخدمات المالية الأخرى وخدمات الدعاية والإعلان والسفريات والسياحة وخدمات تنظيف الملابس والجزارة والحلاقة والتصوير وتأجير الأفلام والأقراص المضغوطة بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والتوظيف. وتجدر الإشارة إلى توفر خدمات ومنتجات المطاعم والمخابز والمقاهي، ومن ناحية أخرى يتضمن مشروع قرية بروة منتجات البناء والتشييد والكهرباء.
وقال البدر: إنه تأكيداً على دور بروة كشريك أساسي للنهضة العمرانية الحديثة في قطر، وترجمة للمسؤولية تجاه المجتمع المحلي، عملنا على مشروع برنامج بروة الإسكاني، والذي تم تسليم المرحلة الأولى منه وهي ما يقارب 1000 وحدة سكنية، في بداية هذا العام ، مشيرا إلى أنه ومنذ الإعلان عن تأخير تسليم المرحلة الثانية للمشروع، ما يقارب 1000 وحدة سكنية في منطقة السيلية، بعد الصعوبات المالية التي واجهها المقاول الرئيسي والتي حالت دون قدرته على التسليم في الموعد المحدد، تبذل الشركة جهوداً مضنية لمتابعة أعمال الإنشاء واضعة نصب عينيها مصالح أطراف الموضوع، وفي مقدمتهم مستفيدو الوحدات السكنية وما لحق بهم من ضرر جراء تأخر تسليم المشروع. مشددا على أن مشروع السيلية سينتهي وفقا لما هو مخطط له في الربع الأخير من العام الحالي.
واستطرد البدر قائلاً: إنه ولدعم العمليات الإنشائية وتسليم الوحدات للمنتفعين في أسرع وقت ممكن، أعلنا مسبقا إنهاء العقد الإنشائي مع المقاول الرئيسي، وتعمل بروة جاهدة على تنفيذ ما تبقى من أعمال إنشائية من خلال العمل على إبرام تعاقدات جديدة كلياً ومباشرة مع مقاولي الباطن/المقاولين الفرعيين ممن تشملهم الأعمال المتبقية." ، مشددا على أنه وانطلاقا من مبدأ الإفصاح والشفافية، ولحماية حقوق المستثمرين في شركة بروة العقارية، يناشد جميع وسائل الإعلام بتحري الأخبار قبل النشر تجنبا لأي ضرر قد يقع على الشركات أو المستثمرين أو العاملين ، مشيرا إلى ما نشرته إحدى الصحف المحلية عن شراء بروة لشركة للمقاول الرئيسي لمشروع بروة الإسكاني، السيلية ، وهو ما نفاه البدر ، قائلا: أؤكد وبشكل قاطع على عدم شرائنا أو استثمارنا في شركة المقاول الرئيسي.
وبخصوص الأعمال بمشروع مدينة بروة ، أوضح البدر أن الأعمال تجري في هذا المشروع الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع العمرانية التي يجري تنفيذها حاليا في قطر؛ حيث يمتد على مليوني ونصف متر مربع، ليوفر وحدات سكنية لما يربو على 35 ألف نسمة. وسوف تستخدم المدينة محطات تبريد مركزية لتغذية المباني بالهواء المبرد وشبكة الغاز المركزية ونظام قنوات التلفزة المركزية وغيرها. كما يطرح المشروع تصاميم داخلية بمساحات مختلفة لتلبية احتياجات ومتطلبات المستأجرين. ويتضمن المشروع نوادي صحية ومجمعات تجارية ومتنزهات وملاعب ومباني متعددة الاستخدام ومصرفا ومستشفى بسعة مائتين وخمسين سريرا ومدارس ودورا للحضانة وفندقا. وسيتم استكمال المشروع على مرحلتين. علماً بأن المرحلة الأولى تحتوي على حوالي ستة آلاف شقة.
أما مشروع بروة البراحة فقد تم افتتاح المرحلة الأولى منه، والمتمثلة في موقف الشاحنات الأكبر في العالم، الذي يقع في قلب المنطقة الصناعية، ويعد مشروعاً سكنياً متكاملاً للعمال يضم مجموعة من المرافق المتميزة والمخطط لها بعناية تخدم المباني الإدارية والمباني الفندقية ومركز تسوق ومركزا طبيا وقاعة سينما. هذا بالإضافة إلى موقف الشاحنات، الذي تم افتتاحه مؤخراً ويسع لـ 4200 شاحنة، والمجهز بأحدث ما توصلت إليه تقنيات العصر من نظم مراقبة أمنية على مدار الأربع والعشرين ساعة بالإضافة إلى نظام تشغيل متطور ومرافق خدمية من استراحات وغرف للصلاة ودورات مياه ومحطات وقود ومركز للفحص الفني والدوري للآليات وكراجات تصليح الشاحنات.
ومشروع بروة السد، والذي يجري تطويره على مساحة 27,654 متر مربع والواقع على شارع سحيم بن حمد ليكون مجمعاً تجارياً وسكنياً راقياً، ومشروع حي بروة المالي، الذي يقع في قلب مدينة الدوحة التجارية الجديدة بالخليج الغربي والذي يمثل حلاً عقارياً متكاملاً تم تصميمه ليخدم مؤسسات القطاع المالي المحلي والعالمي.
من جانبه أكد السيد أحمد العزبي، الرئيس المالي لمجموعة بروة العقارية أن الشركة تمكنت خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2009 من تحقيق صافي ربح بلغ 374 مليون ريال قطري وبنمو بلغ 35 % مقارنة مع 277 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي ، مشيرا إلى أن هذه الأرباح كانت نتيجة لتمكن بروة من بيع بعض العقارات خلال النصف الأول من العام الحالي، جزء منها في قطر، بالإضافة إلى عقارات خارج الدولة ، كما جاء جزء من هذه الأرباح من إعادة تقييم بعض المشاريع الاستثمارية، حيث حققنا ضعف الإيرادات مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي
وأضاف العزبي أن إجمالي أصول الشركة ارتفع ليبلغ 27.5 مليار ريال مقارنة ب 24.2 مليار لنفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة زيادة وقدرها 13 %. كما ارتفعت حقوق الملكية إلى5.1 مليار ريال مقارنة ب 4.9 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها 4 %.
وشدد الرئيس المالي على أن تحقيق أرباح خلال النصف الأول من هذا العام وبهذا النمو القوي ، بالرغم من الاضطرابات والتقلبات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق العالمية، يعتبر إنجازاً يحسب للشركة. كما أن هذا الأداء وتلك النتائج جاءت ثماراً للإستراتيجية الاستثمارية المدروسة التي تتبناها الشركة سواء في الدخول في استثمارات جديدة أو التخارج منها. هذا فضلاً عن عمل الإدارة بالشركة على تنويع مصادر الدخل وهو ما يعمل بدوره على تقليل المخاطر." ، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تفرضها الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية، وما ترتب عليه من تعسر الكثير من الشركات والمؤسسات المالية وشركات الإنشاء والمقاولات، إلاّ أن الشركة تعمل على إحراز مزيد من التقدم وعلى سير الأعمال بمشاريعها
واستعرض البدر في المؤتمر التحليلي الذي نظمته شركة بروة أمس لتسليط الضوء على النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي مشاريع الشركة ، مشددا على أن النتائج المالية، التي حققتها بروة خلال النصف الأول من العام 2009 تظهر مدى التطور المتزايد في أداء الشركة. كما أنها تظهر مدى أهمية وحيوية المشاريع التي تقوم الشركة على تنفيذها ، حيث تعد زيارة معالي رئيس الوزراء لمشاريع الشركة تاجاً على رؤوس العاملين بالشركة والقائمين عليها؛ فهي ذات دلالة واضحة على أهمية الدور الذي تلعبه بروة في تقديم حلول إسكانية مبتكرة تخدم المجتمع المحلي."
وأوضح البدر أن مشاريع بروة العقارية لم تتأثر بتداعيات الأزمة المالية العالمية ، وليس أصدق على ذلك من أن هذه المشاريع التي لم يتوقف بها العمل ومنها، مشروع بروة الشارع التجاري، الذي زاره معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، والذي يقع على مقربة من قلب مدينة الدوحة. ويقدم المشروع، الذي يمتد على طول ثمانية كيلو مترات، مباني سكنية وتجارية فخمة تهدف إلى تلبية احتياجات القطاع التجاري القطري. ويستهدف المشروع رجال الأعمال والمستثمرين القطريين الشباب.
أما مشروع قرية بروة فيجري العمل على الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى منه وقد تم فتح باب تلقي طلبات الحجز بالمشروع. ويجسد المشروع رؤية بروة ويأتي دلالة واضحة على التزامها وسعيها الحثيث لأن تكون شريكاً أساسياً في صناعة النهضة العمرانية في قطر. فقرية بروة تعد مشروعاً تطويرياً يوازن بعناية فائقة بين احتياجات ساكنيه واحتياجات المنطقة المحيطة واحتياجات الجاليات المختلفة المقيمة بدولة قطر. وقد تم تخصيص ما يربو على 30 % من أراضي المشروع للمساحات الخضراء وهو ما من شأنه أن يقلل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ولن يسمح في إطار المشروع بالمباني عالية الارتفاع وهذا بدوره سيقلل من الاختناقات المرورية؛ فأقصى ارتفاع مسموح به في الوحدات السكنية هو الطابق الأرضي وطابق الميزانين والطابق الأول والثاني أما بالنسبة للمباني المدنية (المدرسة والحضانة والنادي والمبنى الإداري والمسجد) فالطابق الأرضي بالإضافة إلى طابقين، ويستثنى من ذلك مبنى مجمع التسوق الذي سيكون أطول قليلاً حيث سيبلغ ارتفاعه الطابق الأرضي بالإضافة إلى ثلاثة طوابق أخرى ، وكون مشروع قرية بروة يجمع في طياته توفير مختلف المرافق الخدمية ومحلات البيع بالتجزئة بالإضافة إلى مركز للتسوق ومدرسة، فإن إستراتيجية التخطيط والتشغيل والإشغال تهدف إلى جعل المشروع نقطة جذب للعائلات والأسر لتلبية احتياجاتها اليومية. فمن هذا المنطلق حددت إدارة قرية بروة مزاولة الأنشطة التجارية. ولهذا يمكن القول بأن قرية بروة ستحظى بقدر كبير من الاكتفاء الذاتي وتشتمل على جميع المرافق الضرورية من محلات بيع الملابس والمنسوجات والأحذية والإلكترونيات والحاسوب والمجوهرات والمفروشات وبيع الأدوية. كما يتضمن منافذ توفير خدمات تأجير السيارات والصرافة والخدمات المالية الأخرى وخدمات الدعاية والإعلان والسفريات والسياحة وخدمات تنظيف الملابس والجزارة والحلاقة والتصوير وتأجير الأفلام والأقراص المضغوطة بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والتوظيف. وتجدر الإشارة إلى توفر خدمات ومنتجات المطاعم والمخابز والمقاهي، ومن ناحية أخرى يتضمن مشروع قرية بروة منتجات البناء والتشييد والكهرباء.
وقال البدر: إنه تأكيداً على دور بروة كشريك أساسي للنهضة العمرانية الحديثة في قطر، وترجمة للمسؤولية تجاه المجتمع المحلي، عملنا على مشروع برنامج بروة الإسكاني، والذي تم تسليم المرحلة الأولى منه وهي ما يقارب 1000 وحدة سكنية، في بداية هذا العام ، مشيرا إلى أنه ومنذ الإعلان عن تأخير تسليم المرحلة الثانية للمشروع، ما يقارب 1000 وحدة سكنية في منطقة السيلية، بعد الصعوبات المالية التي واجهها المقاول الرئيسي والتي حالت دون قدرته على التسليم في الموعد المحدد، تبذل الشركة جهوداً مضنية لمتابعة أعمال الإنشاء واضعة نصب عينيها مصالح أطراف الموضوع، وفي مقدمتهم مستفيدو الوحدات السكنية وما لحق بهم من ضرر جراء تأخر تسليم المشروع. مشددا على أن مشروع السيلية سينتهي وفقا لما هو مخطط له في الربع الأخير من العام الحالي.
واستطرد البدر قائلاً: إنه ولدعم العمليات الإنشائية وتسليم الوحدات للمنتفعين في أسرع وقت ممكن، أعلنا مسبقا إنهاء العقد الإنشائي مع المقاول الرئيسي، وتعمل بروة جاهدة على تنفيذ ما تبقى من أعمال إنشائية من خلال العمل على إبرام تعاقدات جديدة كلياً ومباشرة مع مقاولي الباطن/المقاولين الفرعيين ممن تشملهم الأعمال المتبقية." ، مشددا على أنه وانطلاقا من مبدأ الإفصاح والشفافية، ولحماية حقوق المستثمرين في شركة بروة العقارية، يناشد جميع وسائل الإعلام بتحري الأخبار قبل النشر تجنبا لأي ضرر قد يقع على الشركات أو المستثمرين أو العاملين ، مشيرا إلى ما نشرته إحدى الصحف المحلية عن شراء بروة لشركة للمقاول الرئيسي لمشروع بروة الإسكاني، السيلية ، وهو ما نفاه البدر ، قائلا: أؤكد وبشكل قاطع على عدم شرائنا أو استثمارنا في شركة المقاول الرئيسي.
وبخصوص الأعمال بمشروع مدينة بروة ، أوضح البدر أن الأعمال تجري في هذا المشروع الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع العمرانية التي يجري تنفيذها حاليا في قطر؛ حيث يمتد على مليوني ونصف متر مربع، ليوفر وحدات سكنية لما يربو على 35 ألف نسمة. وسوف تستخدم المدينة محطات تبريد مركزية لتغذية المباني بالهواء المبرد وشبكة الغاز المركزية ونظام قنوات التلفزة المركزية وغيرها. كما يطرح المشروع تصاميم داخلية بمساحات مختلفة لتلبية احتياجات ومتطلبات المستأجرين. ويتضمن المشروع نوادي صحية ومجمعات تجارية ومتنزهات وملاعب ومباني متعددة الاستخدام ومصرفا ومستشفى بسعة مائتين وخمسين سريرا ومدارس ودورا للحضانة وفندقا. وسيتم استكمال المشروع على مرحلتين. علماً بأن المرحلة الأولى تحتوي على حوالي ستة آلاف شقة.
أما مشروع بروة البراحة فقد تم افتتاح المرحلة الأولى منه، والمتمثلة في موقف الشاحنات الأكبر في العالم، الذي يقع في قلب المنطقة الصناعية، ويعد مشروعاً سكنياً متكاملاً للعمال يضم مجموعة من المرافق المتميزة والمخطط لها بعناية تخدم المباني الإدارية والمباني الفندقية ومركز تسوق ومركزا طبيا وقاعة سينما. هذا بالإضافة إلى موقف الشاحنات، الذي تم افتتاحه مؤخراً ويسع لـ 4200 شاحنة، والمجهز بأحدث ما توصلت إليه تقنيات العصر من نظم مراقبة أمنية على مدار الأربع والعشرين ساعة بالإضافة إلى نظام تشغيل متطور ومرافق خدمية من استراحات وغرف للصلاة ودورات مياه ومحطات وقود ومركز للفحص الفني والدوري للآليات وكراجات تصليح الشاحنات.
ومشروع بروة السد، والذي يجري تطويره على مساحة 27,654 متر مربع والواقع على شارع سحيم بن حمد ليكون مجمعاً تجارياً وسكنياً راقياً، ومشروع حي بروة المالي، الذي يقع في قلب مدينة الدوحة التجارية الجديدة بالخليج الغربي والذي يمثل حلاً عقارياً متكاملاً تم تصميمه ليخدم مؤسسات القطاع المالي المحلي والعالمي.
من جانبه أكد السيد أحمد العزبي، الرئيس المالي لمجموعة بروة العقارية أن الشركة تمكنت خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2009 من تحقيق صافي ربح بلغ 374 مليون ريال قطري وبنمو بلغ 35 % مقارنة مع 277 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي ، مشيرا إلى أن هذه الأرباح كانت نتيجة لتمكن بروة من بيع بعض العقارات خلال النصف الأول من العام الحالي، جزء منها في قطر، بالإضافة إلى عقارات خارج الدولة ، كما جاء جزء من هذه الأرباح من إعادة تقييم بعض المشاريع الاستثمارية، حيث حققنا ضعف الإيرادات مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي
وأضاف العزبي أن إجمالي أصول الشركة ارتفع ليبلغ 27.5 مليار ريال مقارنة ب 24.2 مليار لنفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة زيادة وقدرها 13 %. كما ارتفعت حقوق الملكية إلى5.1 مليار ريال مقارنة ب 4.9 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها 4 %.
وشدد الرئيس المالي على أن تحقيق أرباح خلال النصف الأول من هذا العام وبهذا النمو القوي ، بالرغم من الاضطرابات والتقلبات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق العالمية، يعتبر إنجازاً يحسب للشركة. كما أن هذا الأداء وتلك النتائج جاءت ثماراً للإستراتيجية الاستثمارية المدروسة التي تتبناها الشركة سواء في الدخول في استثمارات جديدة أو التخارج منها. هذا فضلاً عن عمل الإدارة بالشركة على تنويع مصادر الدخل وهو ما يعمل بدوره على تقليل المخاطر." ، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تفرضها الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية، وما ترتب عليه من تعسر الكثير من الشركات والمؤسسات المالية وشركات الإنشاء والمقاولات، إلاّ أن الشركة تعمل على إحراز مزيد من التقدم وعلى سير الأعمال بمشاريعها