إنتعاش
20-08-2009, 06:39 AM
توقع مستثمرون عقاريون هبوط ايرادات العديد من الشركات المؤجرة للغرف الفندقية المجاورة للحرم المكي الشريف، خلال شهر رمضان المبارك، في ظل التناقص المتوقع لاعداد المعتمرين السعوديين والقادمين من الخارج بسبب تداعيات مرض انفلونزا الخنازير.
واضافوا أن حجم الانخفاض في اعداد القادمين بسبب المخاوف من المرض، بدأت ملامحه تتضح بشكل عميق فوق السطح ،ومن خلال السجلات المالية لحجم المدفوعات المطلوب سدادها للشركات المؤجرة للعقار للغرف الفندقية ذات الخمسة نجوم، والمجاورة للحرم المكي الشريف والمصنفة بفئة الخمسة نجوم، مشيرين في ذات السياق بأن ذروة الكارثة ستأخذ منحنى آخر بعد نهاية شهر رمضان المبارك داخل المحاكم التي ستشهد منازعات مالية بين المستثمرين أنفسهم ،والشركات المؤجرة ،والتي ستطالب بسداد باقي مستحقاتها في ظل غياب المعتمرين القادمين من الخارج بسبب التزامهم بتعليمات بلادهم الصريحة بهذا الخصوص.
وفي هذا الصدد وصف رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة الصناعية بمكة المكرمة سعد القرشي الوضع المتوقع بالكارثة غير المحسوبة ،مقدرا قيمة الخسارة بنسبة 40 في المائة بما يوازي 150 مليون ريال ،مشيرا في سياق الحديث الى أن الفنادق المحيطة بالحرم أكثر تأثرا بالخسارة ،خاصة بعد قرار مصر بتحديد سن معينة لمن يرغب في أداء العمرة لمن فوق الخامسة والعشرين وحتى الستين عاماً إضافة الى أنه قد تم منع ألف معتمر مصري قبل أيام قلائل كانوا على وشك الوصول لأداء العمرة إضافة، لإعلان بعض الدول منع المعتمرين من التوجه لأداء العمرة مثل إيران.
من جانب آخر ثمن رئيس اللجنة العقارية بغرفة مكة الشريف منصور أبو رياش خطوة تقنين أعداد الحجاج من جانب بعض الدول، معتبرها بمثابة المساعدة العاجلة للمملكة في الإصحاح البيئي العام بمناخات الحج والعمرة لتجنب الكارثة الصحية، مشيرا في ذات السياق الى أن عمائرإسكان وفنادق الحجاج والمعتمرين الأكثر تأثرا من الفنادق الكبيرة بنسبة 25 % ،وهي نسبة طارئة نظرا للوباء المنتشر، وفي ظل المكانة التي تتميز بها مكة المكرمة المجمع الرئيسي للعالم من خلال المسلمين المؤدين لفريضة الحج والعمرة، وموجها حديثه الى المستثمرين العقاريين بأهمية إيقاظ الحس الوطني لما تقتضيه المصلحة العامة من إجراءات ينبغي علينا تقبلها مهما كانت نتائجها وآثارها.
وأضاف بالنسبة لتأثر مساكن الحجاج بصفة عامة ،فإن النفع المالي من خلال جاهزية الإشغال لهذه المساكن يطغى عليها الحس الوطني والإدراك الموضوعي للصالح العام للعباد والبلاد ،ومن شأن ذلك تخفيف الأعباء والكارثة الصحية من خلال هذا الوباء الذي أصبح يسجل يوميا أعداداً من الوفيات.
وقال ل "الرياض" سراج معتوق مستثمر عقاري إن الفنادق ذات الخمسة نجوم لم تتأثر مقارنة بالفنادق الصغيرة، والتي يقبل عليها معتمرو الخارج والداخل لمناسبتها لميزانيتهم ،مؤكدا على أن نسبة الحجوزات قليلة مقارنة بالسنوات الماضية والتي كانت تنتهي فيها الإجراءات المالية خلال شهر شعبان لموسمي الحج ورمضان معا.
واضافوا أن حجم الانخفاض في اعداد القادمين بسبب المخاوف من المرض، بدأت ملامحه تتضح بشكل عميق فوق السطح ،ومن خلال السجلات المالية لحجم المدفوعات المطلوب سدادها للشركات المؤجرة للعقار للغرف الفندقية ذات الخمسة نجوم، والمجاورة للحرم المكي الشريف والمصنفة بفئة الخمسة نجوم، مشيرين في ذات السياق بأن ذروة الكارثة ستأخذ منحنى آخر بعد نهاية شهر رمضان المبارك داخل المحاكم التي ستشهد منازعات مالية بين المستثمرين أنفسهم ،والشركات المؤجرة ،والتي ستطالب بسداد باقي مستحقاتها في ظل غياب المعتمرين القادمين من الخارج بسبب التزامهم بتعليمات بلادهم الصريحة بهذا الخصوص.
وفي هذا الصدد وصف رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة الصناعية بمكة المكرمة سعد القرشي الوضع المتوقع بالكارثة غير المحسوبة ،مقدرا قيمة الخسارة بنسبة 40 في المائة بما يوازي 150 مليون ريال ،مشيرا في سياق الحديث الى أن الفنادق المحيطة بالحرم أكثر تأثرا بالخسارة ،خاصة بعد قرار مصر بتحديد سن معينة لمن يرغب في أداء العمرة لمن فوق الخامسة والعشرين وحتى الستين عاماً إضافة الى أنه قد تم منع ألف معتمر مصري قبل أيام قلائل كانوا على وشك الوصول لأداء العمرة إضافة، لإعلان بعض الدول منع المعتمرين من التوجه لأداء العمرة مثل إيران.
من جانب آخر ثمن رئيس اللجنة العقارية بغرفة مكة الشريف منصور أبو رياش خطوة تقنين أعداد الحجاج من جانب بعض الدول، معتبرها بمثابة المساعدة العاجلة للمملكة في الإصحاح البيئي العام بمناخات الحج والعمرة لتجنب الكارثة الصحية، مشيرا في ذات السياق الى أن عمائرإسكان وفنادق الحجاج والمعتمرين الأكثر تأثرا من الفنادق الكبيرة بنسبة 25 % ،وهي نسبة طارئة نظرا للوباء المنتشر، وفي ظل المكانة التي تتميز بها مكة المكرمة المجمع الرئيسي للعالم من خلال المسلمين المؤدين لفريضة الحج والعمرة، وموجها حديثه الى المستثمرين العقاريين بأهمية إيقاظ الحس الوطني لما تقتضيه المصلحة العامة من إجراءات ينبغي علينا تقبلها مهما كانت نتائجها وآثارها.
وأضاف بالنسبة لتأثر مساكن الحجاج بصفة عامة ،فإن النفع المالي من خلال جاهزية الإشغال لهذه المساكن يطغى عليها الحس الوطني والإدراك الموضوعي للصالح العام للعباد والبلاد ،ومن شأن ذلك تخفيف الأعباء والكارثة الصحية من خلال هذا الوباء الذي أصبح يسجل يوميا أعداداً من الوفيات.
وقال ل "الرياض" سراج معتوق مستثمر عقاري إن الفنادق ذات الخمسة نجوم لم تتأثر مقارنة بالفنادق الصغيرة، والتي يقبل عليها معتمرو الخارج والداخل لمناسبتها لميزانيتهم ،مؤكدا على أن نسبة الحجوزات قليلة مقارنة بالسنوات الماضية والتي كانت تنتهي فيها الإجراءات المالية خلال شهر شعبان لموسمي الحج ورمضان معا.