إنتعاش
20-08-2009, 06:45 AM
كشف وزير المياه والكهرباء السعودي عبدالله بن عبدالرحمن الحصين عن توجه المملكة لإنشاء محطة تجريبية تعمل بالطاقة النووية لتوليد الكهرباء، موضحا أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي الجهة المسؤولة عن برنامج الطاقة النووية.
وقال في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية على أهمية الترشيد في استهلاك المياه مبيناً أن الفرد السعودي يستهلك 260 لتراً يومياً معتبرا أن ذلك هدر مائي كبير إضافة إلى تسربات الشبكة والتي تم رصد مليار ريال لتقليص التسربات، موضحا أن توفير 5% من التسربات في الشبكة سيوفر 600 ألف متر مكعب من المياه وهو ما يعني بناء محطة تحلية عملاقة مضيفاً أن زيادة الاستهلاك من المياه في المملكة بلغت 7%.
وأوضح أن الربط الكهربائي في المرحلة الأولى تم بين المملكة وقطر والكويت والبحرين وقريباً الإمارات وعمان بهدف المشاركة في المخزون الكهربائي بين دول الخليج لتوفير الكهرباء، نافيا أي نية لتغيير التعرفة بين مناطق المملكة والتي تستهلك كمية عالية من الكهرباء.
وأكد أن شركة السعودية للكهرباء لديها مشاريع تحت التنفيذ حالياً بأكثر من 80 مليار ريال لتغطية الاحتياجات وتتوقع الشركة أن احتياجها السنوي من المشاريع الرأسمالية لتغطية النمو في استهلاك الكهرباء أكثر من 30 مليار ريال سنوياً.
وجدد الحصين وعده لسكان المنطقة الشرقية بتغطيتها من المياه المحلاة بنهاية العام الحالي حيث سيتم ضخ 500 ألف متر مكعب من المياه المحلاة من مشروع مرافق الذي ينتج 800 ألف متر مكعب بينما تخصص مرافق300 ألف متر مكعب من المشروع ذاته للهيئة الملكية بالجبيل من الإنتاج.
وأوضح أن محطة الزور طُرحت لإنتاج مليون متر مكعب وألف ميجاوات من الكهرباء لافتا إلى إن الدولة ارتأت إنشاء مشروع محطة رأس الزور بسبب وجود بعض المشكلات المالية والائتلافية بين المطور والشركات ولتخفيض التكلفة لأنها ستمول من الميزانية مباشرة ولأن من المصلحة الاستغلال الأمثل للوقود لتخفيض التكلفة بضم المحطة لاحتياج شركة معادن المجاورة وأن يكون مشروعاً واحداً هو مشروع رأس الزور لتغذية احتياجات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة الكهرباء وشركة معادن، مشيرا إلى أن المشروع سيتم إنشاؤه كأي مشروع مشابه تنشئه التحلية وتتولى إعداد الموصفات لطرحه للتنفيذ.
وطمأن الحصين الذي يرأس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة العاملين بالمؤسسة مؤكدا أنه لن يتم الاستغناء عن أي موظف خلال تحول المؤسسة من قطاع حكومي إلى شركة مؤكداً أنهم سيحصلون على مزايا أفضل من السابق مستشهداً بما حصل للعاملين في شركة المياه الوطنية من ارتفاع الرواتب والحصول على مزايا جديدة.
ووصف الوزير المملكة بـ"أكبر منتج في العالم" قائلا إن محطة الجبيل تغذي ما نسبته 55 % من المياه المحلاة والباقي من المياه الجوفية، مشيرا إلى إنشاء المؤسسة لمعهد الأبحاث بالجبيل كمعهد متطور في التناضح العكسي والتبخير الوميضي. من جهته فند محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف الحديث عن إلغاء تخصيص المؤسسة.
ولفت إلى أن قرار المجلس الاقتصادي الأعلى مستمر ولا صحة لإلغائه أو إيقافه مضيفاً أن المؤسسة في المراحل النهائية في إصدار النظام الأساسي للشركة وهو تحول المؤسسة إلى شركة قابضة مساهمة وسيرفع بعد موافقة الوزير ومجلس إدارة المؤسسة إلى المجلس الاقتصادي الأعلى خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وقال في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية على أهمية الترشيد في استهلاك المياه مبيناً أن الفرد السعودي يستهلك 260 لتراً يومياً معتبرا أن ذلك هدر مائي كبير إضافة إلى تسربات الشبكة والتي تم رصد مليار ريال لتقليص التسربات، موضحا أن توفير 5% من التسربات في الشبكة سيوفر 600 ألف متر مكعب من المياه وهو ما يعني بناء محطة تحلية عملاقة مضيفاً أن زيادة الاستهلاك من المياه في المملكة بلغت 7%.
وأوضح أن الربط الكهربائي في المرحلة الأولى تم بين المملكة وقطر والكويت والبحرين وقريباً الإمارات وعمان بهدف المشاركة في المخزون الكهربائي بين دول الخليج لتوفير الكهرباء، نافيا أي نية لتغيير التعرفة بين مناطق المملكة والتي تستهلك كمية عالية من الكهرباء.
وأكد أن شركة السعودية للكهرباء لديها مشاريع تحت التنفيذ حالياً بأكثر من 80 مليار ريال لتغطية الاحتياجات وتتوقع الشركة أن احتياجها السنوي من المشاريع الرأسمالية لتغطية النمو في استهلاك الكهرباء أكثر من 30 مليار ريال سنوياً.
وجدد الحصين وعده لسكان المنطقة الشرقية بتغطيتها من المياه المحلاة بنهاية العام الحالي حيث سيتم ضخ 500 ألف متر مكعب من المياه المحلاة من مشروع مرافق الذي ينتج 800 ألف متر مكعب بينما تخصص مرافق300 ألف متر مكعب من المشروع ذاته للهيئة الملكية بالجبيل من الإنتاج.
وأوضح أن محطة الزور طُرحت لإنتاج مليون متر مكعب وألف ميجاوات من الكهرباء لافتا إلى إن الدولة ارتأت إنشاء مشروع محطة رأس الزور بسبب وجود بعض المشكلات المالية والائتلافية بين المطور والشركات ولتخفيض التكلفة لأنها ستمول من الميزانية مباشرة ولأن من المصلحة الاستغلال الأمثل للوقود لتخفيض التكلفة بضم المحطة لاحتياج شركة معادن المجاورة وأن يكون مشروعاً واحداً هو مشروع رأس الزور لتغذية احتياجات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة الكهرباء وشركة معادن، مشيرا إلى أن المشروع سيتم إنشاؤه كأي مشروع مشابه تنشئه التحلية وتتولى إعداد الموصفات لطرحه للتنفيذ.
وطمأن الحصين الذي يرأس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة العاملين بالمؤسسة مؤكدا أنه لن يتم الاستغناء عن أي موظف خلال تحول المؤسسة من قطاع حكومي إلى شركة مؤكداً أنهم سيحصلون على مزايا أفضل من السابق مستشهداً بما حصل للعاملين في شركة المياه الوطنية من ارتفاع الرواتب والحصول على مزايا جديدة.
ووصف الوزير المملكة بـ"أكبر منتج في العالم" قائلا إن محطة الجبيل تغذي ما نسبته 55 % من المياه المحلاة والباقي من المياه الجوفية، مشيرا إلى إنشاء المؤسسة لمعهد الأبحاث بالجبيل كمعهد متطور في التناضح العكسي والتبخير الوميضي. من جهته فند محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف الحديث عن إلغاء تخصيص المؤسسة.
ولفت إلى أن قرار المجلس الاقتصادي الأعلى مستمر ولا صحة لإلغائه أو إيقافه مضيفاً أن المؤسسة في المراحل النهائية في إصدار النظام الأساسي للشركة وهو تحول المؤسسة إلى شركة قابضة مساهمة وسيرفع بعد موافقة الوزير ومجلس إدارة المؤسسة إلى المجلس الاقتصادي الأعلى خلال الأشهر الثلاثة القادمة.