ROSE
20-08-2009, 07:41 AM
أسواق الأسهم العربية لا تزال تجتذب المستثمرين – "مورغان ستانلي"
المصدر: داو جونز – مصارف وتأمين
دبي (زاويا داو جونز) – قال بنك الاستثمار "مورغان ستانلي" (ms) يوم الأربعاء أنّ الاستثمار في أسواق الأسهم العربية مثير للاهتمام, ومردّ ذلك إلى حالة الضعف التي اعترت السوق في الفترة الأخيرة, ناهيك عن نمو حجم السيولة المحلية, وارتفاع أسعار النفط, وأرباح الشركات الإيجابية المفاجئة.
وأشار الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة مايكل وانغ في تقرير بحثي مرسل عبر البريد الإلكتروني إلى أنه "على الرغم من استمرار دين اتحادات الشركات عند مستوى مرتفع، فإنّ رسملة المصارف الإقليمية متينة وأن أي خطر محتمل في أحد المصارف سيكون محدوداً".
وتابع وانغ قائلاً أن المنطقة تشهد حالياً تداولاً بحسم نسبته 5% عن نظرائها من الأسواق الناشئة استناداً إلى معدلات مكرر الربحية ومعدلات القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية. والجدير ذكره أن المنطقة العربية شهدت تداولات بعلاوة راوحت ما بين 5% و15% طوال السنوات الأربع الماضية.
ومنذ الثامن عشر من حزيران/يونيو الماضي، انخفض مؤشر "أم أس سي أي للأسواق العربية" بنحو 1.5% على أساس الدولار فيما ارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 7%, ويميل "مؤشر أم سي أي للأسواق الناشئة" إلى زيادة بحوالي 10%.
وأكّد وانغ أن أي زيادة في نمو الكتلة النقدية تكاد تطلق العنان لأداء أسواق الأسهم بخاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط مقارنة بالسنة الماضية والذي يشهد التاريخ على تأثيره الإيجابي على حركة الأسهم .
ثم لفت المحلل في "مورغان ستانلي" إلى أن توقُّع ارتفاع الأسهم العربية يستند كذلك على أرباح الشركات في الربع الثاني التي ارتفعت بدورها على نحو مفاجئ فيما تميل الأسواق تماماً إلى تحسين أدائها قبل انتهاء شهر رمضان، أي قبل حلول 22 أيلول/سبتمبر من العام الجاري.
ويذكر أن خيارات "مورغان ستانلي" الأولى على مستوى الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشمل كل من شركة "العربية للطيران" الإماراتية (airarabi.dfm), و"ديبا" (depa.dfm), و"بنك الاتحاد الوطني" (unb.ad), و"موبايلي" السعودية (7020.sa), و"بنك الرياض" (1010.sa), فضلاً عن "سابك" (2010.sa).
المصدر: داو جونز – مصارف وتأمين
دبي (زاويا داو جونز) – قال بنك الاستثمار "مورغان ستانلي" (ms) يوم الأربعاء أنّ الاستثمار في أسواق الأسهم العربية مثير للاهتمام, ومردّ ذلك إلى حالة الضعف التي اعترت السوق في الفترة الأخيرة, ناهيك عن نمو حجم السيولة المحلية, وارتفاع أسعار النفط, وأرباح الشركات الإيجابية المفاجئة.
وأشار الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة مايكل وانغ في تقرير بحثي مرسل عبر البريد الإلكتروني إلى أنه "على الرغم من استمرار دين اتحادات الشركات عند مستوى مرتفع، فإنّ رسملة المصارف الإقليمية متينة وأن أي خطر محتمل في أحد المصارف سيكون محدوداً".
وتابع وانغ قائلاً أن المنطقة تشهد حالياً تداولاً بحسم نسبته 5% عن نظرائها من الأسواق الناشئة استناداً إلى معدلات مكرر الربحية ومعدلات القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية. والجدير ذكره أن المنطقة العربية شهدت تداولات بعلاوة راوحت ما بين 5% و15% طوال السنوات الأربع الماضية.
ومنذ الثامن عشر من حزيران/يونيو الماضي، انخفض مؤشر "أم أس سي أي للأسواق العربية" بنحو 1.5% على أساس الدولار فيما ارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 7%, ويميل "مؤشر أم سي أي للأسواق الناشئة" إلى زيادة بحوالي 10%.
وأكّد وانغ أن أي زيادة في نمو الكتلة النقدية تكاد تطلق العنان لأداء أسواق الأسهم بخاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط مقارنة بالسنة الماضية والذي يشهد التاريخ على تأثيره الإيجابي على حركة الأسهم .
ثم لفت المحلل في "مورغان ستانلي" إلى أن توقُّع ارتفاع الأسهم العربية يستند كذلك على أرباح الشركات في الربع الثاني التي ارتفعت بدورها على نحو مفاجئ فيما تميل الأسواق تماماً إلى تحسين أدائها قبل انتهاء شهر رمضان، أي قبل حلول 22 أيلول/سبتمبر من العام الجاري.
ويذكر أن خيارات "مورغان ستانلي" الأولى على مستوى الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشمل كل من شركة "العربية للطيران" الإماراتية (airarabi.dfm), و"ديبا" (depa.dfm), و"بنك الاتحاد الوطني" (unb.ad), و"موبايلي" السعودية (7020.sa), و"بنك الرياض" (1010.sa), فضلاً عن "سابك" (2010.sa).