arcon
20-08-2009, 09:19 AM
قال تعالى : {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه}(سورة البقرة ).
ورمضان خمسة أحرف فالراء رضوان الله والميم مغفرة الله للعاصين والضاد ضمان الله للطائعين والألف ألفة الله للمتوكلين والنون نوال الله للصادقين وقيل جبريل أمان أهل السماء ومحمد صلى الله عليه وسلم أمان أهل الأرض ورمضان أمان لأمته وسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهو شدة الحر.
لرمضان فضائل عظيمة ومزايا عديدة لم تكن لغيره من الشهور والأحاديث التالية تثبت ذلك :
قوله صلى الله عليه وسلم :" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إن اجتنبت الكبائر" . وقوله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " وقال صلى الله عليه وسلم : ورأيت رجلاً من أمتي يلهث عطشاً كلما ورد حوضاً منع منه ، فجاءه صيام رمضان فسقاه ورواه " . وقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجان وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، ونادى مناد :" يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار ،وذلك كل ليلة " .
كذلك فُضل كل ما يفعل من أفعال الخير والبر والإحسان في رمضان ومن ذلك الصدقة: إذ قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة صدقة في رمضان" .وقال صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائماً فله أجره من غير أن ينقص أجر الصائم شيء" . وكذلك قيام الليل إذ قال صلى الله عليه وسلم :" من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " . وكان صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي رمضان ،وإذا كان العشر الأواخر أيقظ أهله ، وكل صغير وكبير يطيق الصلاة" .
وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من تلاوة القرآن في رمضان وكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن في رمضان ،وللعمرة في رمضان فضل كبير إذ قال صلى الله عليه وسلم :"عمرة في رمضان تعدل حجة معي " .
وفي رمضان ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن وهي خير من ألف شهر أي العبادة فيها خيرمن العبادة في ألف شهر،قال صلى الله عليه وسلم :" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ".
اللهم بلغنا رمضان ولا تحرمنا من فضله وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ورمضان خمسة أحرف فالراء رضوان الله والميم مغفرة الله للعاصين والضاد ضمان الله للطائعين والألف ألفة الله للمتوكلين والنون نوال الله للصادقين وقيل جبريل أمان أهل السماء ومحمد صلى الله عليه وسلم أمان أهل الأرض ورمضان أمان لأمته وسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهو شدة الحر.
لرمضان فضائل عظيمة ومزايا عديدة لم تكن لغيره من الشهور والأحاديث التالية تثبت ذلك :
قوله صلى الله عليه وسلم :" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إن اجتنبت الكبائر" . وقوله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " وقال صلى الله عليه وسلم : ورأيت رجلاً من أمتي يلهث عطشاً كلما ورد حوضاً منع منه ، فجاءه صيام رمضان فسقاه ورواه " . وقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجان وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، ونادى مناد :" يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار ،وذلك كل ليلة " .
كذلك فُضل كل ما يفعل من أفعال الخير والبر والإحسان في رمضان ومن ذلك الصدقة: إذ قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة صدقة في رمضان" .وقال صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائماً فله أجره من غير أن ينقص أجر الصائم شيء" . وكذلك قيام الليل إذ قال صلى الله عليه وسلم :" من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " . وكان صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي رمضان ،وإذا كان العشر الأواخر أيقظ أهله ، وكل صغير وكبير يطيق الصلاة" .
وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من تلاوة القرآن في رمضان وكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن في رمضان ،وللعمرة في رمضان فضل كبير إذ قال صلى الله عليه وسلم :"عمرة في رمضان تعدل حجة معي " .
وفي رمضان ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن وهي خير من ألف شهر أي العبادة فيها خيرمن العبادة في ألف شهر،قال صلى الله عليه وسلم :" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ".
اللهم بلغنا رمضان ولا تحرمنا من فضله وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.