arcon
20-08-2009, 09:23 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ها نحن نقترب من شهر عظيم شهر البركة والخير والمغفرة, شهر الصدقات شهر فيه ليله خير من ألف شهر. فما علينا إلاّ أن نجد ونجتهد ونشحذ الهمم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم. لنتفرّغ للعبادة في هذا الشهر الفضيل الذي ننتظره بلهفه وسرور وسعادة .
هنيئا لمن صام وقام إيمانا واحتسابا لله تعالى, هنيئا لمن خرج من هذا الشهر مغفورا له ,هنيئا لمن تفقّد فيه المساكين وأحسن وأجاب للمحتاجين والسائلين, وكان عونا وسندا للمقطوعين ,هنيئا لمن خرج من رمضان ونال الجائزة فرحا مستبشرا بطاعته لله رب العالمين .إن شهر رمضان كضيف يحل بساحتنا لمده شهر فلنكرم هذا الضيف ونكرم أنفسنا ونكرم بعضنا البعض حتى ندخل من باب الريان الذي خصّه الله تعالى للصائمين.
فلنكن داعيين إلى الله تعالى كالسراج المنير .فها هو شهر العبادة يقبل علينا لنكون فيه من الدالّين الناس على الخير الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. فنسأل الله أن يعيننا الجميع لطاعته لنكون من عباده المتقين ويمنّ علينا بالأمن والتمكين لنكون من الذين بدّل الله سيئاتهم حسنات حتى نفوز بجنة عرضها السموات والأرض.
وفي هذه المناسبة ألطيبه في هذا الشهر الفضيل انتهز هذه ألفرصه وأوصيكم ونفسي بتقوى الله وبالذات أبنائنا الشباب الذي لا يحلو لهم السهر والسمر إلا على الشارع الرئيسي في بلدنا كفركنا وغيرها من المدن والقرى حتى لا تحصل المشاكل والتنافر في هذا الشهر الفضيل بدل أن نجلس في الطرقات تعالوا بنا إلى الاعتكاف في المسجد لتلاوة القران لصلاه التراويح حتى تكونوا من ألسبعه الذي يضلهم الله يوم لا ضل إلا ضله منهم شاب نشأ في طاعة الله.
لهذا أوجّه ندائي خاصة إلى الشباب لنفتخر بكم لتكونوا مثل أعلى نفتخر بمن يلبّي نداء المؤذن حيا على الصلاة حيا على الفلاح أما إن كنتم غير ذلك فنقول لكم يا للخزي والعار لكل شاب يتسكع على الشارع سواء كان ماشيا أو في سيارته (لفرك العجلات) وغيرها من ألأعمال التي لا يناله منها إلا الشتائم له ولأهله فها نحن نقبل على شهر وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام:
أوله رحمه, وأوسطه مغفرة, وآخره عتق من النار, انه شهر الخير وشهر القرآن املآ فراغك بتلاوة كتاب الله عز وجل الوقت يمر مر السحاب ويجري جري الريح .
يجب أن نحافظ على هذا الوقت وعلى هذه الصحة وعلى نعمه الشباب وكما قال عمر عبد العزيز رضي الله عنه "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما" وقيل من علامات المقت أضاعه الوقت, وأوجه رسالة أخرى لمن ابتلي بالإكثار والإسراف من أنواع( الطبخ والنفخ ) من المأكل والمشرب في هذا الشهر الفضيل ليتذكروا قول الله تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين).
لا بدّ لنا بأن نحرص كل الحرص من الإسراف والتبذير والإفراط في الطعام والشراب فكثره يفسد الجسم ويورث المرض فيتكاسل المسلم عن الصلاة وفي هذا علّمنا الرسول صلى الله عليه وسلم "ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك .
بعض الصائمين إذا حل وقت الإفطار تناول الطعام والشراب مسرعا ممّا يليه من حار وبارد ورطب ويابس ومطعوم ومشروب فما علينا إلا القصد حتى يصلح الجسم كما قال سفيان الثوري رضي الله عنه "إذا أردت أن يصح جسمك ويقل نومك فقلل من الأكل " فما علينا إلا أن نستقبل هذا الشهر بالطاعة والعبادة لنطهّر قلوبنا وأجسادنا كما كان يقول عليه الصلاة والسلام حينما يقبل رمضان كان يقول:أهلا بالمطهر .
ها نحن نقترب من شهر عظيم شهر البركة والخير والمغفرة, شهر الصدقات شهر فيه ليله خير من ألف شهر. فما علينا إلاّ أن نجد ونجتهد ونشحذ الهمم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم. لنتفرّغ للعبادة في هذا الشهر الفضيل الذي ننتظره بلهفه وسرور وسعادة .
هنيئا لمن صام وقام إيمانا واحتسابا لله تعالى, هنيئا لمن خرج من هذا الشهر مغفورا له ,هنيئا لمن تفقّد فيه المساكين وأحسن وأجاب للمحتاجين والسائلين, وكان عونا وسندا للمقطوعين ,هنيئا لمن خرج من رمضان ونال الجائزة فرحا مستبشرا بطاعته لله رب العالمين .إن شهر رمضان كضيف يحل بساحتنا لمده شهر فلنكرم هذا الضيف ونكرم أنفسنا ونكرم بعضنا البعض حتى ندخل من باب الريان الذي خصّه الله تعالى للصائمين.
فلنكن داعيين إلى الله تعالى كالسراج المنير .فها هو شهر العبادة يقبل علينا لنكون فيه من الدالّين الناس على الخير الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. فنسأل الله أن يعيننا الجميع لطاعته لنكون من عباده المتقين ويمنّ علينا بالأمن والتمكين لنكون من الذين بدّل الله سيئاتهم حسنات حتى نفوز بجنة عرضها السموات والأرض.
وفي هذه المناسبة ألطيبه في هذا الشهر الفضيل انتهز هذه ألفرصه وأوصيكم ونفسي بتقوى الله وبالذات أبنائنا الشباب الذي لا يحلو لهم السهر والسمر إلا على الشارع الرئيسي في بلدنا كفركنا وغيرها من المدن والقرى حتى لا تحصل المشاكل والتنافر في هذا الشهر الفضيل بدل أن نجلس في الطرقات تعالوا بنا إلى الاعتكاف في المسجد لتلاوة القران لصلاه التراويح حتى تكونوا من ألسبعه الذي يضلهم الله يوم لا ضل إلا ضله منهم شاب نشأ في طاعة الله.
لهذا أوجّه ندائي خاصة إلى الشباب لنفتخر بكم لتكونوا مثل أعلى نفتخر بمن يلبّي نداء المؤذن حيا على الصلاة حيا على الفلاح أما إن كنتم غير ذلك فنقول لكم يا للخزي والعار لكل شاب يتسكع على الشارع سواء كان ماشيا أو في سيارته (لفرك العجلات) وغيرها من ألأعمال التي لا يناله منها إلا الشتائم له ولأهله فها نحن نقبل على شهر وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام:
أوله رحمه, وأوسطه مغفرة, وآخره عتق من النار, انه شهر الخير وشهر القرآن املآ فراغك بتلاوة كتاب الله عز وجل الوقت يمر مر السحاب ويجري جري الريح .
يجب أن نحافظ على هذا الوقت وعلى هذه الصحة وعلى نعمه الشباب وكما قال عمر عبد العزيز رضي الله عنه "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما" وقيل من علامات المقت أضاعه الوقت, وأوجه رسالة أخرى لمن ابتلي بالإكثار والإسراف من أنواع( الطبخ والنفخ ) من المأكل والمشرب في هذا الشهر الفضيل ليتذكروا قول الله تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين).
لا بدّ لنا بأن نحرص كل الحرص من الإسراف والتبذير والإفراط في الطعام والشراب فكثره يفسد الجسم ويورث المرض فيتكاسل المسلم عن الصلاة وفي هذا علّمنا الرسول صلى الله عليه وسلم "ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك .
بعض الصائمين إذا حل وقت الإفطار تناول الطعام والشراب مسرعا ممّا يليه من حار وبارد ورطب ويابس ومطعوم ومشروب فما علينا إلا القصد حتى يصلح الجسم كما قال سفيان الثوري رضي الله عنه "إذا أردت أن يصح جسمك ويقل نومك فقلل من الأكل " فما علينا إلا أن نستقبل هذا الشهر بالطاعة والعبادة لنطهّر قلوبنا وأجسادنا كما كان يقول عليه الصلاة والسلام حينما يقبل رمضان كان يقول:أهلا بالمطهر .