thunder1
27-01-2006, 05:29 AM
مع أحترامي وتقديري للأخوان في بنك الوطني القائمين على اكتتاب مصرف الريان .. والاحترام العظيم للشرفاء من أبناء دولة قطر الشقيقة الذين قدموا يد العون والمساعدة لبعض الأخوان المسافرين هناك .. وأحترامي وتقديري لأبناء دولة القطر من تربطني بهم علاقة ود وصداقة حميمة .. واحترامي وتقديري لمن أدلى برايه بموضوعية حيال ماحدث ويحدث هناك في ملعب نادي قطر ... إلا أن لي رأي أحببت أن أطرحه هنا في هذا المنتدى العزيز وهذا يعتبر رأي شخصي لي وسأتقبل الرأي الآخر مهما كان سلباً أو إيجاباً .. وإليكم خاطرتي التي أسميتها ( الراحلون) .. أهديها لكل من رحل وسافر ليكتتب في مصرف الريان ..
كنت قد نويت أن:ـ
أسافر مع المسافرين ..
أساهم مع المساهمين ..
أكتتب مع المكتتبين ..
لكنني لم أجد:ـ
من يصطحبني..
يأخذني ..
يحملني ..
إلى طابور ...
المنتظرين الهائمين..
الطامعين
إلى الثروة السريعة..
الحاملين
أمتعتهم وأولادهم ونساؤهم..
العابرين
حدود الوطن..
إلى حدود..
مصطفين
من طابور
إلى طابور..
وعائدين..
بكم ؟
مليون!!
مليونين!!
لا ..
عادوا..
وفي جعبتهم خفي حنين ..
أقول:ـ
كنت قد نويت
يوماً ..
أن أسير ..
وقت الهجير..
لدوحة الخير..
لكنني..
وجدت نفسي..
لوحدتي أسير..
يارب ..
هب لي ..
من يعينني ..
لوحشة الطريق..
يمضي معي
حيث أمضي ..
مع المسافرين..
لنكتتب مع المكتتبين ..
اتصلت ..
سامي ..
علي ..
سعيد ..
حتى وليد..
كلهم..
لا أحد ..
يريد..
بقيت لوحدتي ..
أندب حظي ..
لا طيارة ..
تأخذني ..
ولا سيارة ..
تقلني ..
ومرة أخرى ..
لوحدتي ..
حزين ..
"سلمت أمري للذي خلق السماء وأبدعا ..."
وبقيت..
أتابع ما يجري ..
عبر البريد ..
والصحف ..
وصفحة .. على الإنترنت..
بل صفحتان ..
أتابع الجموع ... الزاحفة
لحفلة الريان ..
أمني نفسي ..
أن
أكون بينهم ..
بل .. عندهم ..
آه .. ياليتني هناك ..
وأدفع الجواز ..
مع شيكي الجديد ..
والأوراق ..
وأكتتب ..
وتقفز الأسعار ..
فوق ..
فوق ..
فوق ..
وتنهمر ..
دراهمي ..
وأسهمي..
تقفز ..
وذاك المؤشر..
يرتفع ..
وارتفع ..
و يرتفع ..
وفجأة ..
سقطت ...
من أريكتي ..
حلم بغيض ..
لكنه جميل ..
حقق لي
المستحيل..
..............
وتمضي الأيام ..
يوماً
كئيب..
يوماً عصيب..
ومثلها ..
نحيب..
ومثلها
أردد
إن
الفرج قريب
حتى وجدت موقعاً عجيب
قد
صور
الجموع
الزاحفة
الباحثة
عن
الكنوز الضائعة
ما هذا؟
حشد كبير
جمع غفير
شيخ كبير
طفل صغير
وهذه النساء
وخيمة
وملعب كبير ..
اجتمعوا
من كل أرض
من كل قُطر
أمواج بشرية
بعضها فوق بعض
لكنها .. والله قمة المهانة ..
أن أشتري بمالي
السبَّ
والمهانة
ويقذفونني ..
بالجهل..
والعفن
وإنني..
مخرب ..
لنظامهم ..
وقانونهم ..
وطابورهم..
وأنني سعودي..
عجباً ..
فهل أصبحت جنسيتي السبب
مأساة ما تحمله الصور..
وجوه بائسة..
عابسة..
كالحة..
آثار السفر..
والخطر..
والانتظار..
فكلهم ..
ينتظرون في طابور ..
يومين..
أو ثلاثة..
كم الرقم؟
أصبحت الحياة بالنسبة لهم مجرد رقم ..
ولازالوا ينتظرون ..
لعلهم
يحصلون على ..
فتات ..
يقتاتون عليه..
من الكعكة الكبيرة..
التي أكلها المواطنون..
لكنني وبعد هذه المناظر
حمدت ربي واهب الحياة..
حينما
أعاقني
عن رحلة الشقاء .
والعناء..
لأنتظر..
يوماً..
قريباً..
أنطلق
أسافر
أكتتب
مع المكتتبين
بعمل صالح
لرب العالمين
آمين
كتبها:ThUnDeR
كنت قد نويت أن:ـ
أسافر مع المسافرين ..
أساهم مع المساهمين ..
أكتتب مع المكتتبين ..
لكنني لم أجد:ـ
من يصطحبني..
يأخذني ..
يحملني ..
إلى طابور ...
المنتظرين الهائمين..
الطامعين
إلى الثروة السريعة..
الحاملين
أمتعتهم وأولادهم ونساؤهم..
العابرين
حدود الوطن..
إلى حدود..
مصطفين
من طابور
إلى طابور..
وعائدين..
بكم ؟
مليون!!
مليونين!!
لا ..
عادوا..
وفي جعبتهم خفي حنين ..
أقول:ـ
كنت قد نويت
يوماً ..
أن أسير ..
وقت الهجير..
لدوحة الخير..
لكنني..
وجدت نفسي..
لوحدتي أسير..
يارب ..
هب لي ..
من يعينني ..
لوحشة الطريق..
يمضي معي
حيث أمضي ..
مع المسافرين..
لنكتتب مع المكتتبين ..
اتصلت ..
سامي ..
علي ..
سعيد ..
حتى وليد..
كلهم..
لا أحد ..
يريد..
بقيت لوحدتي ..
أندب حظي ..
لا طيارة ..
تأخذني ..
ولا سيارة ..
تقلني ..
ومرة أخرى ..
لوحدتي ..
حزين ..
"سلمت أمري للذي خلق السماء وأبدعا ..."
وبقيت..
أتابع ما يجري ..
عبر البريد ..
والصحف ..
وصفحة .. على الإنترنت..
بل صفحتان ..
أتابع الجموع ... الزاحفة
لحفلة الريان ..
أمني نفسي ..
أن
أكون بينهم ..
بل .. عندهم ..
آه .. ياليتني هناك ..
وأدفع الجواز ..
مع شيكي الجديد ..
والأوراق ..
وأكتتب ..
وتقفز الأسعار ..
فوق ..
فوق ..
فوق ..
وتنهمر ..
دراهمي ..
وأسهمي..
تقفز ..
وذاك المؤشر..
يرتفع ..
وارتفع ..
و يرتفع ..
وفجأة ..
سقطت ...
من أريكتي ..
حلم بغيض ..
لكنه جميل ..
حقق لي
المستحيل..
..............
وتمضي الأيام ..
يوماً
كئيب..
يوماً عصيب..
ومثلها ..
نحيب..
ومثلها
أردد
إن
الفرج قريب
حتى وجدت موقعاً عجيب
قد
صور
الجموع
الزاحفة
الباحثة
عن
الكنوز الضائعة
ما هذا؟
حشد كبير
جمع غفير
شيخ كبير
طفل صغير
وهذه النساء
وخيمة
وملعب كبير ..
اجتمعوا
من كل أرض
من كل قُطر
أمواج بشرية
بعضها فوق بعض
لكنها .. والله قمة المهانة ..
أن أشتري بمالي
السبَّ
والمهانة
ويقذفونني ..
بالجهل..
والعفن
وإنني..
مخرب ..
لنظامهم ..
وقانونهم ..
وطابورهم..
وأنني سعودي..
عجباً ..
فهل أصبحت جنسيتي السبب
مأساة ما تحمله الصور..
وجوه بائسة..
عابسة..
كالحة..
آثار السفر..
والخطر..
والانتظار..
فكلهم ..
ينتظرون في طابور ..
يومين..
أو ثلاثة..
كم الرقم؟
أصبحت الحياة بالنسبة لهم مجرد رقم ..
ولازالوا ينتظرون ..
لعلهم
يحصلون على ..
فتات ..
يقتاتون عليه..
من الكعكة الكبيرة..
التي أكلها المواطنون..
لكنني وبعد هذه المناظر
حمدت ربي واهب الحياة..
حينما
أعاقني
عن رحلة الشقاء .
والعناء..
لأنتظر..
يوماً..
قريباً..
أنطلق
أسافر
أكتتب
مع المكتتبين
بعمل صالح
لرب العالمين
آمين
كتبها:ThUnDeR