جليســــة القــــرآن
20-08-2009, 10:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قريت مرة قصة أعجبتني ..
وتنرفزت بس بشكل يثير ابتسامتي على حال بعض الرجال اللي ما يعجبهم لا " الزوجة الشراقة البراقة " ولا " الزوجة اللي حاطة لسانها في لهاتها " ..
المهم قريتها وحاولت أعلق شعرياً عليها .. والقصة هي :
قصه من أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال الباديه ؛ حينما
تزوّج للمرّه الثانيه من امرأة وكان لديه قبلهـا زوجـة وأولاد ؛ وبعـد
فتره من زواجه شكّ بأن زوجته الجديده لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهـم
طرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يرهـا تضحـك
أو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقـد بأنهـا تحـب غيـره ؛ فأتعبتـه
الظنون الى أن لجأ الى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمه ؛ فأخبرهـا بأمـر
زوجته طالباً منها طريقه يتأكد بها من مشاعر زوجتـه ؛ فقالـت لـه
العجوز : عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها وتضعهـا فـوق صـدرك
أثناء نومك ؛ وعندما تحاول زوجتك إيقاظك اصطنع المـوت ؛ وفعـل
مثلما أمرت به العجوز ؛ وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النـوم لـم .
ينهض أو حتى يتحرك ؛ وعندما رفعـت الغطـاء ورأت الأفعـى ظنّـت
بأنها لدغته ومات ؛ فأخذت تصرخ وتنادي ( زيد ) ابنه مـن زوجتـه الأولـى
وحينما كانت فـي هـذه الحالـه قالـت هـذه القصيـده :
يا زيد رد الزمـل باهـل عبرتـي ...........على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا.......... بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا......... صباح .. والا شعتها من مقيلهـا
واعليت كم من خفرةٍ في غيالصبا ....... تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا
سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره............ واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا
لا مرخـيٍ عينـه يطالـع زولهـا..................ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا
وبعد أن سمع الزوج هذه القصيد ؛ تأكد من مشاعر زوجته ومدى الحب
الذي تخفيه حياءاً لا أكثر ؛ فنهض فرحاً ليبشّرها بأنـه لـم
يمت ؛ لكن الزوجه توارت حياءاً لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وعندمـا
علمت بأن الأمر ليس سوى خدعه من الزوج ؛ غضبـت
وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط ( أن يكلّم الحجر الحجـر .. وأن يكلـم
العود العود ) وهي بذلك تقصد استحالة ان تعـود ايـه مـرة أخـرى ؛
فأصبح في حيرةٍ فذهب بعد أن أعيته الحيره الى العجوز مرة أخرى لتجد له حلاً ؛ فقالـت
له العجوز أحضر الرحى فهي عندما تدور تصدر صوتـاً وكأنمـا يكلّـم
نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحضر ربابه فإذا كان لزوجتك رغبـة
بـك فستعـود اليـك ؛ وفعـلاً عـادت لـه زوجتـه بهـذه الطريقـه .
تعليقي الشعري البسيط :) :
عجوز/ن حيل/ن نشّت مخايلها ...... وعلى من لفاها تلاطم مسيلها
قالت : .. امعـط لك حية صفرا
..... خلها على صدرك لا ترتكيلها
اربط فمها فما ينوشك سمها ....... وتلقى صوتها بـ أقوى طنيبها
معها جت أصوات بها طنبت
....... قد تدرهمت حجلة ٍفي شعيبها
فإما حبا ولا برك .. ذا مثل دلّها ....... وترا ماجا أبد ما يعيبها
فـ رجل ما يعجبه شـراقة بـراقة !!!!
.... ولا صـمت/ن حطته فـي شـليلها
تدغفه هقوات بها دايم تنطله ........ لهقوات بها قطته في قيليبها
لوها بنت من هو عم من عمامه
........ فـ ما ظن باللي بها يعتزي بها
علوم ٍحكاويها جيت بها هنا ...... لصفحةٍ فيها نطرب نزيلها :)
فلا هنتوا اقولها لكم والشكر
........ والله يعين ونجيب لكم من مثيلها
وسلامتكم ..
قريت مرة قصة أعجبتني ..
وتنرفزت بس بشكل يثير ابتسامتي على حال بعض الرجال اللي ما يعجبهم لا " الزوجة الشراقة البراقة " ولا " الزوجة اللي حاطة لسانها في لهاتها " ..
المهم قريتها وحاولت أعلق شعرياً عليها .. والقصة هي :
قصه من أغرب القصص التي حدثت لأحد رجال الباديه ؛ حينما
تزوّج للمرّه الثانيه من امرأة وكان لديه قبلهـا زوجـة وأولاد ؛ وبعـد
فتره من زواجه شكّ بأن زوجته الجديده لا تحبّه وكان ذلك مجرّد وهـم
طرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يرهـا تضحـك
أو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقـد بأنهـا تحـب غيـره ؛ فأتعبتـه
الظنون الى أن لجأ الى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمه ؛ فأخبرهـا بأمـر
زوجته طالباً منها طريقه يتأكد بها من مشاعر زوجتـه ؛ فقالـت لـه
العجوز : عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها وتضعهـا فـوق صـدرك
أثناء نومك ؛ وعندما تحاول زوجتك إيقاظك اصطنع المـوت ؛ وفعـل
مثلما أمرت به العجوز ؛ وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النـوم لـم .
ينهض أو حتى يتحرك ؛ وعندما رفعـت الغطـاء ورأت الأفعـى ظنّـت
بأنها لدغته ومات ؛ فأخذت تصرخ وتنادي ( زيد ) ابنه مـن زوجتـه الأولـى
وحينما كانت فـي هـذه الحالـه قالـت هـذه القصيـده :
يا زيد رد الزمـل باهـل عبرتـي ...........على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا.......... بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا......... صباح .. والا شعتها من مقيلهـا
واعليت كم من خفرةٍ في غيالصبا ....... تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا
سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره............ واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا
لا مرخـيٍ عينـه يطالـع زولهـا..................ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا
وبعد أن سمع الزوج هذه القصيد ؛ تأكد من مشاعر زوجته ومدى الحب
الذي تخفيه حياءاً لا أكثر ؛ فنهض فرحاً ليبشّرها بأنـه لـم
يمت ؛ لكن الزوجه توارت حياءاً لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وعندمـا
علمت بأن الأمر ليس سوى خدعه من الزوج ؛ غضبـت
وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط ( أن يكلّم الحجر الحجـر .. وأن يكلـم
العود العود ) وهي بذلك تقصد استحالة ان تعـود ايـه مـرة أخـرى ؛
فأصبح في حيرةٍ فذهب بعد أن أعيته الحيره الى العجوز مرة أخرى لتجد له حلاً ؛ فقالـت
له العجوز أحضر الرحى فهي عندما تدور تصدر صوتـاً وكأنمـا يكلّـم
نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحضر ربابه فإذا كان لزوجتك رغبـة
بـك فستعـود اليـك ؛ وفعـلاً عـادت لـه زوجتـه بهـذه الطريقـه .
تعليقي الشعري البسيط :) :
عجوز/ن حيل/ن نشّت مخايلها ...... وعلى من لفاها تلاطم مسيلها
قالت : .. امعـط لك حية صفرا
..... خلها على صدرك لا ترتكيلها
اربط فمها فما ينوشك سمها ....... وتلقى صوتها بـ أقوى طنيبها
معها جت أصوات بها طنبت
....... قد تدرهمت حجلة ٍفي شعيبها
فإما حبا ولا برك .. ذا مثل دلّها ....... وترا ماجا أبد ما يعيبها
فـ رجل ما يعجبه شـراقة بـراقة !!!!
.... ولا صـمت/ن حطته فـي شـليلها
تدغفه هقوات بها دايم تنطله ........ لهقوات بها قطته في قيليبها
لوها بنت من هو عم من عمامه
........ فـ ما ظن باللي بها يعتزي بها
علوم ٍحكاويها جيت بها هنا ...... لصفحةٍ فيها نطرب نزيلها :)
فلا هنتوا اقولها لكم والشكر
........ والله يعين ونجيب لكم من مثيلها
وسلامتكم ..