السهم الكلاسيكي
27-01-2006, 06:53 AM
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/26-1-2006_e1-4.jpg
كشفت كاتب العدل في* دائرة التوثيق بوزارة العدل نورة جاسم النجار ان ما تم تحصيله من مبالغ* لخزينة الدائرة لم* يتجاوز الـ *٠٠٥١ بحريني* من جراء عمليات التوكيل للاكتتاب والتي* بدأت منذ عشرة ايام ولحد الآن*.
واضافت النجار ان امس سجل *٨٠١ معاملات* »توكيل*« كان الجزء الاكبر منها توكيلات لاسهم مصرف الريان القطري* وبعض التوكيلات تضم *٥-٠١ توكيلات بعد ان زادت* »الزحمة*« على الموظفين العاملين في* مكتب التوثيق*. او بعد ان كنا نستلم في* بداية ايام الاسبوع معاملات تضم من *٠١-٥٣ توكيلا،* ونقوم بإنهائها اما في* نفس اليوم او في* اليوم الثاني،* ولكن كثرة التوكيلات وسعينا لانجاز كافة المعاملات سواء أكانت* »توكيل*« او المعاملات الاخرى التي* تقوم الدائرة بانجازها من عقود،* وتصديقات وتوكيلات وغيرها*.
واضافت النجار*: وعلى الرغم من كثرة المعاملات* »التوكيلات*« لاسهم مصرف الريان،* لكننا لا نريد ان نعطل عمل المراجعين والمحامين وخصوصاً* ان هناك توكيلات ترتبط بآلاف الدنانير،* ولابد من سرعة انجازها*.
500* جواز بحريني* »مفقود*« وطائرتان اضافيتان للدوحة* »اليوم*« وباقي* على* »أسهم الريان*« يومان*.. قد تمدد*!!
*٠٠٥١ دينار حصيلة توكيلات بالملايين*.. وسائقو التاكسي* يشتكون
كتبت* - بدور المالكي*:
تصوير ـ حميد جعفر*:
كشفت كاتب العدل في* دائرة التوثيق بوزارة العدل نورة جاسم النجار ان ما تم تحصيله من مبالغ* لخزينة الدائرة لم* يتجاوز الـ *٠٠٥١ بحريني* من جراء عمليات التوكيل للاكتتاب والتي* بدأت منذ عشرة ايام ولحد الآن*.
واضافت النجار ان امس سجل *٨٠١ معاملات* »توكيل*« كان الجزء الاكبر منها توكيلات لاسهم مصرف الريان القطري* وبعض التوكيلات تضم *٥-٠١ توكيلات بعد ان زادت* »الزحمة*« على الموظفين العاملين في* مكتب التوثيق*. او بعد ان كنا نستلم في* بداية ايام الاسبوع معاملات تضم من *٠١-٥٣ توكيلا،* ونقوم بإنهائها اما في* نفس اليوم او في* اليوم الثاني،* ولكن كثرة التوكيلات وسعينا لانجاز كافة المعاملات سواء أكانت* »توكيل*« او المعاملات الاخرى التي* تقوم الدائرة بانجازها من عقود،* وتصديقات وتوكيلات وغيرها*.
واضافت النجار*: وعلى الرغم من كثرة المعاملات* »التوكيلات*« لاسهم مصرف الريان،* لكننا لا نريد ان نعطل عمل المراجعين والمحامين وخصوصاً* ان هناك توكيلات ترتبط بآلاف الدنانير،* ولابد من سرعة انجازها*.
واشارت* »نحن نستوفي* رسم قدره ثلاثة دنانير عن التوكيل الواحد وهناك معاملات تستوفي* اكثر من تلك الرسوم عنها،* واكدت كاتب العدل بأن* يوم* غد سيشهد مزيداً* من التزاحم مع ورود اخبار بأن ايام الاكتتاب ستمدد حتى نهاية الاسبوع القادم لاستقطاب اكبر عدد ممكن من التوكيلات لاسهم مصرف الريان*.
دور الشرطة
واوضحت النجار بأن الشرطة الموجودة في* المحكمة كان لها دور مهم في* تنظيم عملية دخول المراجعين ومنع الفوضى التي* كانت من الممكن ان* يتسبب فيها هذا* »المد البشري*«. خصوصاً* ان الكثير منهم كان لا* يعرف ولا* يعي* حتى ماذا* يفعل وكل الذي* يعرفه انه جاء للتوكيل حتى من دون ان* يعرف لمن او لاجل من*.
واعربت نورة جاسم النجار عن شكرها للدور الذي* قامت به الشرطة في* المحكمة خلال ايام الاكتتاب والذي* لولا وجودهم لما كان العمل كما هو عليه*!!
دانة* غاز أفضل
سائقو التاكسي* الذين عادة ما* يتواجدون في* مواقفهم في* المحكمة اكدوا لـ* »الايام الاقتصادي* «بأن الازدحام الشديد الذي* شهدته المحكمة ودائرة التوثيق منذ بداية الاكتتاب قبل اسبوعين لم* يحرك عملهم كثيراً* في* البداية كان هناك عدد من الركاب،* وخصوصاً* الذين* يحضرون للمحكمة ثم* يرجعون الى مناطق بعيدة مثل مدينة حمد او الرفاع*. اما الايام الاخيرة فقد كانوا* يحضرون بواسطة باصات النقل العام،* ابوحسين وابوخالد وهاني* موسى،* قالوا انهم في* بعض الايام لم* يحصلوا على اكثر من *٠٠٥.٣ دينار،* وهي* توصيلات للمحرق او لاماكن قريبة*. واشاروا بأن الاكتتاب في* »دانة* غاز*« كان افضل لانهم قاموا بتوصيل مسافرين للسعودية وانه كان مجدياً* لهم مادياً* اكثر من الريان القطري*.
500* جواز مفقود
الكل حضر اليوم،* مجموعة من المنازعات كادت ان تصل الى حد الضرب بالايدي* »والتلفونات*«. ابوعلي* والذي* رفض التصوير قال بانه سلم جوازه وجوازات عائلته الى وسيط بحريني* منذ اكثر من اربعة ايام،* وهو لا* يعرف من الوسيط الا تلفونه*. ولكنه الآن* يتصل به ولا* يجد رداً،* او ان* يكون التلفون مغلقاً،* ثم قام بطلب الرقم امام الحشود،* ولكنه لم* يجد رداً،* وتساءل مستفسراً،* لا اعرف اين ذهبت جوازاتي،* ولا اعرف مكان الرجل*.. ولكن الحاضرين هبوا ايضاً* مشاركين ليقولوا ان هناك *٠٠٥ جواز مع وسيط بحريني* وان اصحابها* يحضرون* يومياً* الى المحكمة علهم* يجدوه*. ولكنهم لا* يجدونه ولا* يجدون رداً* من تلفونه*. بل ان البعض من الوسطاء قال لهم* »اذهبوا اشتكوا*« الشرطة موجودة،* ونحن لم نضرب احداً* على* يديه ليعطينا جوازه*!!
لا جوازات ولا بيزات
حمد* يوسف جاء ليسجل شكوى من خلال* »الايام الاقتصادي*« قائلاً* لقد قمت بتأجير جوازي* والعائلة وعندما قابلت الوسيط كتب لي* على ورقة بانه استلم الجواز وسلمني* عن كل جواز عشرة دنانير*. ولم* يوقع على الورقة وانا الآن اتصل والتلفون مغلق*. لقد وعدني* بأنه سيحضر الجوازات منذ ثلاثة ايام،* وانا لا اعرف مكانه،* بعضهم* يقول ان مكتبه في* مدينة حمد ولكن في* اي* دوار لا اعرف*.. وانا اريد ان ارجع له فلوسه وآخذ الجوازات*!!
بينما* يقول حسين وهو احد الذين اخذت جوازاتهم ايضاً،* لقد اخذ مني* الجواز بـ *٠٣ ديناراً*. والآن وصل سعره في* الدوحة الى *٠٠٦ دينار*. وانا اريد سحب جوازي* ويشاركه الرأي* علوي* وجاسم واللذان* يؤكدان ايضاً* بأنهما* سيقومان بالسفر* غداً* الى الدوحة*. لان سعر الجواز هناك وصل الى *٠٠٦ دينار*. ولكنهما* يسعيان لاسترداد جوازاتهما والتي* قاما بتأجيرها على وسيط معروف بـ *٠٥ ديناراً،* وقالا ان هناك وسيطاً* جاء عن طريق وسيط آخر* يعرف مستثمر قطري* اشترى اكثر من *٠٠٠٢ جواز ولازال اصحابها* ينتظرون عودة هذا الوسيط من الدوحة،* وهم لم* يستلموا عن جوازاتهم أي* عربون ولكن الوسيط البحريني* هو الذي* استلم*.
حرامي* أسهم
ابوعبدالله* يروي* مأساته مع اسهم الريان فيقول سلمت الجوازات لشخص بحريني* هو سمسار*. ولكني* لم اكن اعرف ذلك وقد استلم مجموعة من الجوازات،* كل ما نعرفه عنه ان لديه مكتباً* واخذنا ايضاً* رقم تلفونه ووعدنا بالانتظار ساعة فقط ليدخل لعمل التوكيل اللازم*.. وبالفعل دخل وجلسنا نحن ننتظر،* ولكنه لم* يخرج ولم نره بعد ذلك ومنذ اربعة ايام ولحد الآن*. ونحن نحاول الحصول عليه فلا تلفون* يرد،* وعندما ذهبنا للمكتب وجدنا ان المكتب كان مكتب فهو استخدمه فقط لجمع الجوازات من الناس* »الفقراء والمحتاجين*« ونحن لا نعرف الآن كيف نسترد جوازاتنا فقط وليس الفلوس التي* لم نأخذ منها شيئاً*.
وبعضهم* يقول انه ذهب الى قطر لكي* يجلب الفلوس*. وحتى اذا ذهبنا الى الشرطة فماذا نقول لهم،* نحن لا نملك أي* اثبات لقد كان* »حرامي* اسهم*«،* لديه خبرة طويلة،* لقد سحب جوازاتنا بموافقتنا ومن دون ان نستلم أي* شيء*.. بل وفي* المحكمة وامام الشرطة*!! بعضنا* يفكر الآن في* الجلوس امام المكتب الوهمي* بعضهم قال لنا انه* يعمل في* الحراج*.. وقد ذهبنا الى هناك ولكننا لم نجده،* بعضنا* ينتظر منذ اكثر من *٦ ايام وسنبقى اليوم ننتظره حتى نهاية الدوام الرسمي*.. لقد وعدنا بمبلغ* ٠٥ ديناراً* لكل توكيل*.. وهرب بالفلوس والجوازات الى قطر ليبيعها بـ *٠٠٥ او *٠٠٦ دينار*.
الحاجة هي* السبب
علي،* عبدالله،* قاسم،* امينة،* وهناء والكثير ممن رفضوا الامضاء عن اسمائهم اكدوا لـ* »الايام الاقتصادي*« ان الحاجة والوضع الاقتصادي* السيء،* والظروف المالية الصعبة هي* التي* دفعتهم للحضور الى المحكمة من اجل تأجير الجوازات*. بعضهم اشار بانه لا* يعمل منذ فترة طويلة*. بينما الاخر* يقول ان الوضع الحالي* الذي* يمرون فيه خصوصا وانهم* يعيلون اسراً* كبيرة وبلا مورد،* بل آخرون* يسعون من خلال تأجير جوازاتهم الى سد ديون مترتبة عليهم وبعضهم لم* يدفع ايجار المنزل الذي* يسكنه والبعض الاخر* يبحث عن مخرج لازمة مالية قد تفرج اذا باع* »٠٢« جوازاً* من عائلته حتى وان كان البيع لايتجاوز *٠٥ دينارا للجواز الواحد*.
لن أبيع جوازي
ام حسين*.. التي* انزوت في* مكان بعيد لوحدها وهي* تغطي* كامل وجهها،* دعاني* انتظارها الطويل في* نفس المكان الى الاقتراب منها وعندما سألتها حتى استفزها لمشاركتي* الحوار كم جوازا لديك اجابت اكثر من *٨١ جوازاً* ولكن لم ولن ابيعها*.. فأنا لا أرضى ان اسلم جوازاتي* لسماسرة*.
ثم قالت*.. منذ اربعة ايام وانا احضر* يوميا* - والجوازات داخل حقيبة* يدي* ثم فتحت حقيبة* يدها لأشاهد الجوازات الحمراء انا اريد ان اساعد ابني* الذي* يدرس في* الهند*.. عائلتنا كبيرة وظروفنا صعبة وقد انهى ابي* تعليمه التجاري* الثانوي* وكان معدله اقل بنصف درجة عن المعدل المطلوب ولم* يتم قبوله في* الجامعة هنا،* ذهبت الى كل مكان في* البحرين،* اهل الخير الجمعيات الخيرية الصناديق الخيرية صندوق عالي* الخيري* ..... ووالده مريض بالقلب واجرت له عملية وهو متقاعد وراتبه لا* يكفي* ليومين من الشهر،* كنت اريد ان* يدرس ابني*.. ولكن لم* يساعدني* احد،* واستدنت من اجل تدريسه،* وذهب للدراسة في* الهند ونحن مضطرون لان نبعث له شهريا مصروفه ومصروف الجامعة* - ولكن حالتنا صعبة وظروفنا المادية سيئة لقد جئت لاساعد ابني* في* اكمال دراسته بقي* له عام لانهاء الجامعة ولكني* لن ابيع جوازاتنا وسأرجع الى البيت فانا لا اريد ان ابيع جوازي* مقابل اي* ثمن*..!!
لا* يجوز* »التنازل*«
المحامون المتواجدون في* المحكمة قالوا انه لا* يجوز لاي* شخص التصرف بالجواز الاحاملة المحامي* محمد فتيل قال لـ* »الايام الاقتصادي*« انه لا* يجوز اعطاء الجواز لشخص آخر لا ستخدامه او التنازل عنه لانه وثيقة رسمية لا* يجوز التصرف فيها الا لصاحبها*.
فيها* يؤكد جواد محمود بانه* غير جائز ان تتدخل الحكومة في* استخدام الشخص لجوازه* اذ كان بطريقة قانونية*. ولكن اكثر الناس هنا* يجهلون الكثير من الامور القانونية بهذا الخصوص ولا* يعون خطورة الامر الا عندما* يقعون في* المخاطر*. بعضهم* يؤكد ان الجواز وصل الى *٠٠٠١ دينار،* لانه* ينتقل من وسيط الى وسيط الى اخر وهذه الدورة* يدخل فيها الاغراء المادي* الذي* يدفع الناس الى* القيام بمثل هذه العملية،* وللعلم لقد عطل ازدحام اسهم الريان الكثير من اعمالنا*.
زيادة رحلات القطرية
من جانب آخر فسيتتم زيادة عدد رحلات الخطوط الجوية القطرية الى *٧ رحلات* يوميا من المنامة الى الدوحة وبعد ان كانت *٥ رحلات اسبوية فقط،* لا ستيعاب الاعداد الكبيرة من المسافرين من البحرين الى الدوحة من اجل الاكتتاب في* اسهم الريان،* على الرغم من ان السعر ارتفع الى *٥٧ ديناراً* حاليا في* الوقت الذي* كان فيه قبل عشرة ايام *٤٥ ديناراً* فقط*.
هذا مع نشاط متزايد لحركة السيارات على المنافد البرية بين قطر البحرين مع نهاية الاسبوع*.
كشفت كاتب العدل في* دائرة التوثيق بوزارة العدل نورة جاسم النجار ان ما تم تحصيله من مبالغ* لخزينة الدائرة لم* يتجاوز الـ *٠٠٥١ بحريني* من جراء عمليات التوكيل للاكتتاب والتي* بدأت منذ عشرة ايام ولحد الآن*.
واضافت النجار ان امس سجل *٨٠١ معاملات* »توكيل*« كان الجزء الاكبر منها توكيلات لاسهم مصرف الريان القطري* وبعض التوكيلات تضم *٥-٠١ توكيلات بعد ان زادت* »الزحمة*« على الموظفين العاملين في* مكتب التوثيق*. او بعد ان كنا نستلم في* بداية ايام الاسبوع معاملات تضم من *٠١-٥٣ توكيلا،* ونقوم بإنهائها اما في* نفس اليوم او في* اليوم الثاني،* ولكن كثرة التوكيلات وسعينا لانجاز كافة المعاملات سواء أكانت* »توكيل*« او المعاملات الاخرى التي* تقوم الدائرة بانجازها من عقود،* وتصديقات وتوكيلات وغيرها*.
واضافت النجار*: وعلى الرغم من كثرة المعاملات* »التوكيلات*« لاسهم مصرف الريان،* لكننا لا نريد ان نعطل عمل المراجعين والمحامين وخصوصاً* ان هناك توكيلات ترتبط بآلاف الدنانير،* ولابد من سرعة انجازها*.
500* جواز بحريني* »مفقود*« وطائرتان اضافيتان للدوحة* »اليوم*« وباقي* على* »أسهم الريان*« يومان*.. قد تمدد*!!
*٠٠٥١ دينار حصيلة توكيلات بالملايين*.. وسائقو التاكسي* يشتكون
كتبت* - بدور المالكي*:
تصوير ـ حميد جعفر*:
كشفت كاتب العدل في* دائرة التوثيق بوزارة العدل نورة جاسم النجار ان ما تم تحصيله من مبالغ* لخزينة الدائرة لم* يتجاوز الـ *٠٠٥١ بحريني* من جراء عمليات التوكيل للاكتتاب والتي* بدأت منذ عشرة ايام ولحد الآن*.
واضافت النجار ان امس سجل *٨٠١ معاملات* »توكيل*« كان الجزء الاكبر منها توكيلات لاسهم مصرف الريان القطري* وبعض التوكيلات تضم *٥-٠١ توكيلات بعد ان زادت* »الزحمة*« على الموظفين العاملين في* مكتب التوثيق*. او بعد ان كنا نستلم في* بداية ايام الاسبوع معاملات تضم من *٠١-٥٣ توكيلا،* ونقوم بإنهائها اما في* نفس اليوم او في* اليوم الثاني،* ولكن كثرة التوكيلات وسعينا لانجاز كافة المعاملات سواء أكانت* »توكيل*« او المعاملات الاخرى التي* تقوم الدائرة بانجازها من عقود،* وتصديقات وتوكيلات وغيرها*.
واضافت النجار*: وعلى الرغم من كثرة المعاملات* »التوكيلات*« لاسهم مصرف الريان،* لكننا لا نريد ان نعطل عمل المراجعين والمحامين وخصوصاً* ان هناك توكيلات ترتبط بآلاف الدنانير،* ولابد من سرعة انجازها*.
واشارت* »نحن نستوفي* رسم قدره ثلاثة دنانير عن التوكيل الواحد وهناك معاملات تستوفي* اكثر من تلك الرسوم عنها،* واكدت كاتب العدل بأن* يوم* غد سيشهد مزيداً* من التزاحم مع ورود اخبار بأن ايام الاكتتاب ستمدد حتى نهاية الاسبوع القادم لاستقطاب اكبر عدد ممكن من التوكيلات لاسهم مصرف الريان*.
دور الشرطة
واوضحت النجار بأن الشرطة الموجودة في* المحكمة كان لها دور مهم في* تنظيم عملية دخول المراجعين ومنع الفوضى التي* كانت من الممكن ان* يتسبب فيها هذا* »المد البشري*«. خصوصاً* ان الكثير منهم كان لا* يعرف ولا* يعي* حتى ماذا* يفعل وكل الذي* يعرفه انه جاء للتوكيل حتى من دون ان* يعرف لمن او لاجل من*.
واعربت نورة جاسم النجار عن شكرها للدور الذي* قامت به الشرطة في* المحكمة خلال ايام الاكتتاب والذي* لولا وجودهم لما كان العمل كما هو عليه*!!
دانة* غاز أفضل
سائقو التاكسي* الذين عادة ما* يتواجدون في* مواقفهم في* المحكمة اكدوا لـ* »الايام الاقتصادي* «بأن الازدحام الشديد الذي* شهدته المحكمة ودائرة التوثيق منذ بداية الاكتتاب قبل اسبوعين لم* يحرك عملهم كثيراً* في* البداية كان هناك عدد من الركاب،* وخصوصاً* الذين* يحضرون للمحكمة ثم* يرجعون الى مناطق بعيدة مثل مدينة حمد او الرفاع*. اما الايام الاخيرة فقد كانوا* يحضرون بواسطة باصات النقل العام،* ابوحسين وابوخالد وهاني* موسى،* قالوا انهم في* بعض الايام لم* يحصلوا على اكثر من *٠٠٥.٣ دينار،* وهي* توصيلات للمحرق او لاماكن قريبة*. واشاروا بأن الاكتتاب في* »دانة* غاز*« كان افضل لانهم قاموا بتوصيل مسافرين للسعودية وانه كان مجدياً* لهم مادياً* اكثر من الريان القطري*.
500* جواز مفقود
الكل حضر اليوم،* مجموعة من المنازعات كادت ان تصل الى حد الضرب بالايدي* »والتلفونات*«. ابوعلي* والذي* رفض التصوير قال بانه سلم جوازه وجوازات عائلته الى وسيط بحريني* منذ اكثر من اربعة ايام،* وهو لا* يعرف من الوسيط الا تلفونه*. ولكنه الآن* يتصل به ولا* يجد رداً،* او ان* يكون التلفون مغلقاً،* ثم قام بطلب الرقم امام الحشود،* ولكنه لم* يجد رداً،* وتساءل مستفسراً،* لا اعرف اين ذهبت جوازاتي،* ولا اعرف مكان الرجل*.. ولكن الحاضرين هبوا ايضاً* مشاركين ليقولوا ان هناك *٠٠٥ جواز مع وسيط بحريني* وان اصحابها* يحضرون* يومياً* الى المحكمة علهم* يجدوه*. ولكنهم لا* يجدونه ولا* يجدون رداً* من تلفونه*. بل ان البعض من الوسطاء قال لهم* »اذهبوا اشتكوا*« الشرطة موجودة،* ونحن لم نضرب احداً* على* يديه ليعطينا جوازه*!!
لا جوازات ولا بيزات
حمد* يوسف جاء ليسجل شكوى من خلال* »الايام الاقتصادي*« قائلاً* لقد قمت بتأجير جوازي* والعائلة وعندما قابلت الوسيط كتب لي* على ورقة بانه استلم الجواز وسلمني* عن كل جواز عشرة دنانير*. ولم* يوقع على الورقة وانا الآن اتصل والتلفون مغلق*. لقد وعدني* بأنه سيحضر الجوازات منذ ثلاثة ايام،* وانا لا اعرف مكانه،* بعضهم* يقول ان مكتبه في* مدينة حمد ولكن في* اي* دوار لا اعرف*.. وانا اريد ان ارجع له فلوسه وآخذ الجوازات*!!
بينما* يقول حسين وهو احد الذين اخذت جوازاتهم ايضاً،* لقد اخذ مني* الجواز بـ *٠٣ ديناراً*. والآن وصل سعره في* الدوحة الى *٠٠٦ دينار*. وانا اريد سحب جوازي* ويشاركه الرأي* علوي* وجاسم واللذان* يؤكدان ايضاً* بأنهما* سيقومان بالسفر* غداً* الى الدوحة*. لان سعر الجواز هناك وصل الى *٠٠٦ دينار*. ولكنهما* يسعيان لاسترداد جوازاتهما والتي* قاما بتأجيرها على وسيط معروف بـ *٠٥ ديناراً،* وقالا ان هناك وسيطاً* جاء عن طريق وسيط آخر* يعرف مستثمر قطري* اشترى اكثر من *٠٠٠٢ جواز ولازال اصحابها* ينتظرون عودة هذا الوسيط من الدوحة،* وهم لم* يستلموا عن جوازاتهم أي* عربون ولكن الوسيط البحريني* هو الذي* استلم*.
حرامي* أسهم
ابوعبدالله* يروي* مأساته مع اسهم الريان فيقول سلمت الجوازات لشخص بحريني* هو سمسار*. ولكني* لم اكن اعرف ذلك وقد استلم مجموعة من الجوازات،* كل ما نعرفه عنه ان لديه مكتباً* واخذنا ايضاً* رقم تلفونه ووعدنا بالانتظار ساعة فقط ليدخل لعمل التوكيل اللازم*.. وبالفعل دخل وجلسنا نحن ننتظر،* ولكنه لم* يخرج ولم نره بعد ذلك ومنذ اربعة ايام ولحد الآن*. ونحن نحاول الحصول عليه فلا تلفون* يرد،* وعندما ذهبنا للمكتب وجدنا ان المكتب كان مكتب فهو استخدمه فقط لجمع الجوازات من الناس* »الفقراء والمحتاجين*« ونحن لا نعرف الآن كيف نسترد جوازاتنا فقط وليس الفلوس التي* لم نأخذ منها شيئاً*.
وبعضهم* يقول انه ذهب الى قطر لكي* يجلب الفلوس*. وحتى اذا ذهبنا الى الشرطة فماذا نقول لهم،* نحن لا نملك أي* اثبات لقد كان* »حرامي* اسهم*«،* لديه خبرة طويلة،* لقد سحب جوازاتنا بموافقتنا ومن دون ان نستلم أي* شيء*.. بل وفي* المحكمة وامام الشرطة*!! بعضنا* يفكر الآن في* الجلوس امام المكتب الوهمي* بعضهم قال لنا انه* يعمل في* الحراج*.. وقد ذهبنا الى هناك ولكننا لم نجده،* بعضنا* ينتظر منذ اكثر من *٦ ايام وسنبقى اليوم ننتظره حتى نهاية الدوام الرسمي*.. لقد وعدنا بمبلغ* ٠٥ ديناراً* لكل توكيل*.. وهرب بالفلوس والجوازات الى قطر ليبيعها بـ *٠٠٥ او *٠٠٦ دينار*.
الحاجة هي* السبب
علي،* عبدالله،* قاسم،* امينة،* وهناء والكثير ممن رفضوا الامضاء عن اسمائهم اكدوا لـ* »الايام الاقتصادي*« ان الحاجة والوضع الاقتصادي* السيء،* والظروف المالية الصعبة هي* التي* دفعتهم للحضور الى المحكمة من اجل تأجير الجوازات*. بعضهم اشار بانه لا* يعمل منذ فترة طويلة*. بينما الاخر* يقول ان الوضع الحالي* الذي* يمرون فيه خصوصا وانهم* يعيلون اسراً* كبيرة وبلا مورد،* بل آخرون* يسعون من خلال تأجير جوازاتهم الى سد ديون مترتبة عليهم وبعضهم لم* يدفع ايجار المنزل الذي* يسكنه والبعض الاخر* يبحث عن مخرج لازمة مالية قد تفرج اذا باع* »٠٢« جوازاً* من عائلته حتى وان كان البيع لايتجاوز *٠٥ دينارا للجواز الواحد*.
لن أبيع جوازي
ام حسين*.. التي* انزوت في* مكان بعيد لوحدها وهي* تغطي* كامل وجهها،* دعاني* انتظارها الطويل في* نفس المكان الى الاقتراب منها وعندما سألتها حتى استفزها لمشاركتي* الحوار كم جوازا لديك اجابت اكثر من *٨١ جوازاً* ولكن لم ولن ابيعها*.. فأنا لا أرضى ان اسلم جوازاتي* لسماسرة*.
ثم قالت*.. منذ اربعة ايام وانا احضر* يوميا* - والجوازات داخل حقيبة* يدي* ثم فتحت حقيبة* يدها لأشاهد الجوازات الحمراء انا اريد ان اساعد ابني* الذي* يدرس في* الهند*.. عائلتنا كبيرة وظروفنا صعبة وقد انهى ابي* تعليمه التجاري* الثانوي* وكان معدله اقل بنصف درجة عن المعدل المطلوب ولم* يتم قبوله في* الجامعة هنا،* ذهبت الى كل مكان في* البحرين،* اهل الخير الجمعيات الخيرية الصناديق الخيرية صندوق عالي* الخيري* ..... ووالده مريض بالقلب واجرت له عملية وهو متقاعد وراتبه لا* يكفي* ليومين من الشهر،* كنت اريد ان* يدرس ابني*.. ولكن لم* يساعدني* احد،* واستدنت من اجل تدريسه،* وذهب للدراسة في* الهند ونحن مضطرون لان نبعث له شهريا مصروفه ومصروف الجامعة* - ولكن حالتنا صعبة وظروفنا المادية سيئة لقد جئت لاساعد ابني* في* اكمال دراسته بقي* له عام لانهاء الجامعة ولكني* لن ابيع جوازاتنا وسأرجع الى البيت فانا لا اريد ان ابيع جوازي* مقابل اي* ثمن*..!!
لا* يجوز* »التنازل*«
المحامون المتواجدون في* المحكمة قالوا انه لا* يجوز لاي* شخص التصرف بالجواز الاحاملة المحامي* محمد فتيل قال لـ* »الايام الاقتصادي*« انه لا* يجوز اعطاء الجواز لشخص آخر لا ستخدامه او التنازل عنه لانه وثيقة رسمية لا* يجوز التصرف فيها الا لصاحبها*.
فيها* يؤكد جواد محمود بانه* غير جائز ان تتدخل الحكومة في* استخدام الشخص لجوازه* اذ كان بطريقة قانونية*. ولكن اكثر الناس هنا* يجهلون الكثير من الامور القانونية بهذا الخصوص ولا* يعون خطورة الامر الا عندما* يقعون في* المخاطر*. بعضهم* يؤكد ان الجواز وصل الى *٠٠٠١ دينار،* لانه* ينتقل من وسيط الى وسيط الى اخر وهذه الدورة* يدخل فيها الاغراء المادي* الذي* يدفع الناس الى* القيام بمثل هذه العملية،* وللعلم لقد عطل ازدحام اسهم الريان الكثير من اعمالنا*.
زيادة رحلات القطرية
من جانب آخر فسيتتم زيادة عدد رحلات الخطوط الجوية القطرية الى *٧ رحلات* يوميا من المنامة الى الدوحة وبعد ان كانت *٥ رحلات اسبوية فقط،* لا ستيعاب الاعداد الكبيرة من المسافرين من البحرين الى الدوحة من اجل الاكتتاب في* اسهم الريان،* على الرغم من ان السعر ارتفع الى *٥٧ ديناراً* حاليا في* الوقت الذي* كان فيه قبل عشرة ايام *٤٥ ديناراً* فقط*.
هذا مع نشاط متزايد لحركة السيارات على المنافد البرية بين قطر البحرين مع نهاية الاسبوع*.