العصامي
20-08-2009, 11:44 AM
لنقف لحظة مع أنفسنا نتأمل رمضان الماضي والذي قبله.. هل جنينا ثماره؟ إن رمضان بالنسبة للمسلم دورة إيمانية فكما أن للموظف دورات تدريبية يتعلم خلالها الجديد من العلوم والمعارف وينمي مهاراته فكذلك المسلم أوجب الله عليه دورة سنوية يجدد فيها إيمانه وينقي سريرته ويتصل من خلالها بخالقه .. ليستغفر لذنبه ويجدد توبته .
إن الاستعداد الحقيقي لرمضان ليس في شراء ما نملأ به البطون من ملذات الطعام والشراب بل الاستعداد الحقيقي أن نعد هذه النفس للتوبة من الذنب والوقوف عند الرب في الصلاةوترديد الاستغفار والتسبيح والتحميد
إن كنت حقاً تريد أن تجني ثمار رمضان إليك أخي المسلم الخطوات التالية تأملها خطوة خطوة وبادر إلى التطبيق فما يدرينا لعل هذا آخر رمضان نعيشه .. هذا إن عشناه في هذه السنة.
حدد أهدافك:
ماذا تريد أن تحفظ من القرآن ؟ كم سورة تريد أن تراجعها في رمضان؟ أي كتاب تريد أن تقرأه في رمضان؟ ما المحاضرات التي تود سماعها ؟ هل لديك أطفال .. إن كانت الإجابة نعم، ما السور التي تريد أن تحفظهم إياها وما القصص الإسلامية التي تريد أن توصلها إليهم؟... وهكذا في خلوة مع نفسك تحدد ما تصبو إليه خلال شهر رمضان من خلال أسئلة توجهها إلى نفسك تجدد بذلك نقاط ضعفك... وبيدك أنت العلاج لا بيد غيرك ... فحدد أهدافك.
ضع أوليات:
بعد الانتهاء من الخطوة الأولى رتب الأهداف من حيث الأهمية والأولوية .. فما هو أهم هدف تريد تحقيقه؟هل هو حفظ سورة أم تحفيظ الصغار القرآن ؟وهكذا .. حدد الأولويات.
دون خطتك:
حتى تسهل المحاسبة الذاتية خذ ثلاثين ورقة بعدد أيام شهر رمضان وفي كل ورقة أكتب ما تود عمله في هذا اليوم فعلى سبيل المثال تكتب في اليوم الأول قراءة جزء من القرآن حفظ عشر آيات من سورة الأنفال مع تفسيرها من خلال القرآن – تحفيظ أحد الأطفال سورة الناس. وفي اليوم الثاني بالمثل أو زيارة الجيران وفلان (أحد الأرحام). أن التدوين يعطيك رؤية واضحة إلى أعمالك التي تريد إنجازها في يومك فدون أعمالك.
حاسب نفسك:إن عملية التدوين ما هي إلا وسيلة ومقياس يسهل عليك محاسبة نفسك قبل أن تنام فتمسك ورقة يومك وترى كم حققت من الأعمال وتعاهد الله على عدم الإهمال في اليوم التالي... إن المحاسبة اليومية تعينك على العمل فحاسب نفسك.
قيم التجربة :
حينما تصل إلى آخر شهر رمضان لا بد أنك سترى أنك حققت بعض الأهداف ولم تحقق البعض الآخر... إن ذلك لا بد له من أسباب ... تقيم هذه التجربة حتى لا تتكرر معك في السنوات المقبلة.. اسأل نفسك لماذا لم أحفظ سورة كذا؟ ولماذا لم أقم بزيارة فلان؟ ولماذا لم أكمل قراءة التفسير؟... إلخ لا بد أنك ستخرج بإجابات تعينك في دورتك الإيمانية القادمة.
إذاً ابدأ الآن وخذ قلماً وورقة وابدأ بتحديد الأهداف ثم ضع الأولويات ودون هذه الأفكار على ثلاثين ورقة وحاسب نفسك يومياً
منقول للفائده وبلغكم الله رمضان وغفر لكم.
إن الاستعداد الحقيقي لرمضان ليس في شراء ما نملأ به البطون من ملذات الطعام والشراب بل الاستعداد الحقيقي أن نعد هذه النفس للتوبة من الذنب والوقوف عند الرب في الصلاةوترديد الاستغفار والتسبيح والتحميد
إن كنت حقاً تريد أن تجني ثمار رمضان إليك أخي المسلم الخطوات التالية تأملها خطوة خطوة وبادر إلى التطبيق فما يدرينا لعل هذا آخر رمضان نعيشه .. هذا إن عشناه في هذه السنة.
حدد أهدافك:
ماذا تريد أن تحفظ من القرآن ؟ كم سورة تريد أن تراجعها في رمضان؟ أي كتاب تريد أن تقرأه في رمضان؟ ما المحاضرات التي تود سماعها ؟ هل لديك أطفال .. إن كانت الإجابة نعم، ما السور التي تريد أن تحفظهم إياها وما القصص الإسلامية التي تريد أن توصلها إليهم؟... وهكذا في خلوة مع نفسك تحدد ما تصبو إليه خلال شهر رمضان من خلال أسئلة توجهها إلى نفسك تجدد بذلك نقاط ضعفك... وبيدك أنت العلاج لا بيد غيرك ... فحدد أهدافك.
ضع أوليات:
بعد الانتهاء من الخطوة الأولى رتب الأهداف من حيث الأهمية والأولوية .. فما هو أهم هدف تريد تحقيقه؟هل هو حفظ سورة أم تحفيظ الصغار القرآن ؟وهكذا .. حدد الأولويات.
دون خطتك:
حتى تسهل المحاسبة الذاتية خذ ثلاثين ورقة بعدد أيام شهر رمضان وفي كل ورقة أكتب ما تود عمله في هذا اليوم فعلى سبيل المثال تكتب في اليوم الأول قراءة جزء من القرآن حفظ عشر آيات من سورة الأنفال مع تفسيرها من خلال القرآن – تحفيظ أحد الأطفال سورة الناس. وفي اليوم الثاني بالمثل أو زيارة الجيران وفلان (أحد الأرحام). أن التدوين يعطيك رؤية واضحة إلى أعمالك التي تريد إنجازها في يومك فدون أعمالك.
حاسب نفسك:إن عملية التدوين ما هي إلا وسيلة ومقياس يسهل عليك محاسبة نفسك قبل أن تنام فتمسك ورقة يومك وترى كم حققت من الأعمال وتعاهد الله على عدم الإهمال في اليوم التالي... إن المحاسبة اليومية تعينك على العمل فحاسب نفسك.
قيم التجربة :
حينما تصل إلى آخر شهر رمضان لا بد أنك سترى أنك حققت بعض الأهداف ولم تحقق البعض الآخر... إن ذلك لا بد له من أسباب ... تقيم هذه التجربة حتى لا تتكرر معك في السنوات المقبلة.. اسأل نفسك لماذا لم أحفظ سورة كذا؟ ولماذا لم أقم بزيارة فلان؟ ولماذا لم أكمل قراءة التفسير؟... إلخ لا بد أنك ستخرج بإجابات تعينك في دورتك الإيمانية القادمة.
إذاً ابدأ الآن وخذ قلماً وورقة وابدأ بتحديد الأهداف ثم ضع الأولويات ودون هذه الأفكار على ثلاثين ورقة وحاسب نفسك يومياً
منقول للفائده وبلغكم الله رمضان وغفر لكم.