مغروور قطر
20-08-2009, 01:20 PM
عضو في بنك اليابان يحذر من ضعف النمو العالمي والصادرات
Thu Aug 20, 2009 9:51am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملأوكاياما (اليابان) (رويترز) - حذر اتسوشي ميزونو عضو مجلس ادارة بنك اليابان (المركزي) من أن انتعاش صادرات البلاد قد يتباطأ من الخريف اذ لايزال النمو العالمي هشا وقال انه قد يفضل الابقاء على الاجراءات غير التقليدية التي يتخذها البنك الى ما بعد ديسمبر كانون الاول.
وقال ان ضعف الاقتصاد كان السبب الرئيسي في فترة انكماش الاسعار التي تمر بها اليابان حاليا مضيفا أن البنك المركزي لا يمكنه أن يفعل الكثير لدفع الاسعار للارتفاع في الاجل القصير.
وقدم ميزونو أكثر التصورات قتامة التي تصدر عن البنك المركزي بشأن افاق الاقتصاد الياباني وقال ان ضعف النمو الخارجي قد يمنع الشركات من تدبير التمويل الاستثماري ويقوض توقعات البنك بشأن تحقيق انتعاش متوسط في أواخر العام.
وأبلغ ميزونو مديري شركات في أوكاياما بغرب اليابان يوم الخميس "الاوضاع المالية والاقتصادية العالمية لاتزال هشة ولا يمكن تحقيق انتعاش مستدام بدون مساندة الحكومات والبنوك المركزية.
"ولا يقتصر الامر على الاقتصادات الرئيسية .. حتى الاقتصادات الناشئة تتلقى المساندة من مخصصات السيولة الوفيرة لدى البنوك المركزية واجراءات التحفيز الحكومية."
وتأت تصريحاته وسط شكوك متزايدة في الاسواق بشأن استمرار الانتعاش المالي في ظل التراجع الحاد للاسهم الصينية والذي ينال من البورصات العالمية.
وقالت ماري أيواشيتا كبيرة محللي السوق في دايوا للاوراق المالية اس.ام.بي.سي ان ميزونو "قال تقريبا ان افاق الاقتصاد أقل من التوقعات بدلا من أن يقول ان هناك احتمالا بأن تتراجع. ربما يكون أكثر أعضاء مجلس الادارة تشاؤما."
وأضافت "بحسب تقييمه الاقتصادي لايزال هناك وقت طويل قبل التوقف عن الاجراءات غير التقليدية."
وبدأت البنوك المركزية في أنحاء العالم مناقشة كيف ومتى تتوقف عن اجراءاتها الطارئة لاحتواء الاضرار التي سببتها أسوأ أزمة مالية يشهدها العالم منذ عقود لكن من غير المتوقع أن يقدم معظمها على ذلك حتى العام المقبل
واستردت الصادرات والناتج الصناعي في اليابان بعضا من عافيتها مما ساعد الاقتصاد على العودة للنمو في الربع الثاني.
لكن محللين حذروا من صعوبات اذ يرجع الجانب الاكبر في الانتعاش الوليد الى التأثير المؤقت للاجراءات التحفيزية التي تتخذها الحكومات في أنحاء العالم.
كان بنك اليابان أبقى على أسعار الفائدة قرب الصفر وصوت الشهر الماضي بالاجماع على تمديد اجراءات تهدف الى تخفيف القيود على الائتمان التجاري مثل شراء الاوراق التجارية وسندات الشركات من البنوك لما بعد الموعد النهائي الذي كان مقررا لذلك في سبتمبر أيلول
Thu Aug 20, 2009 9:51am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملأوكاياما (اليابان) (رويترز) - حذر اتسوشي ميزونو عضو مجلس ادارة بنك اليابان (المركزي) من أن انتعاش صادرات البلاد قد يتباطأ من الخريف اذ لايزال النمو العالمي هشا وقال انه قد يفضل الابقاء على الاجراءات غير التقليدية التي يتخذها البنك الى ما بعد ديسمبر كانون الاول.
وقال ان ضعف الاقتصاد كان السبب الرئيسي في فترة انكماش الاسعار التي تمر بها اليابان حاليا مضيفا أن البنك المركزي لا يمكنه أن يفعل الكثير لدفع الاسعار للارتفاع في الاجل القصير.
وقدم ميزونو أكثر التصورات قتامة التي تصدر عن البنك المركزي بشأن افاق الاقتصاد الياباني وقال ان ضعف النمو الخارجي قد يمنع الشركات من تدبير التمويل الاستثماري ويقوض توقعات البنك بشأن تحقيق انتعاش متوسط في أواخر العام.
وأبلغ ميزونو مديري شركات في أوكاياما بغرب اليابان يوم الخميس "الاوضاع المالية والاقتصادية العالمية لاتزال هشة ولا يمكن تحقيق انتعاش مستدام بدون مساندة الحكومات والبنوك المركزية.
"ولا يقتصر الامر على الاقتصادات الرئيسية .. حتى الاقتصادات الناشئة تتلقى المساندة من مخصصات السيولة الوفيرة لدى البنوك المركزية واجراءات التحفيز الحكومية."
وتأت تصريحاته وسط شكوك متزايدة في الاسواق بشأن استمرار الانتعاش المالي في ظل التراجع الحاد للاسهم الصينية والذي ينال من البورصات العالمية.
وقالت ماري أيواشيتا كبيرة محللي السوق في دايوا للاوراق المالية اس.ام.بي.سي ان ميزونو "قال تقريبا ان افاق الاقتصاد أقل من التوقعات بدلا من أن يقول ان هناك احتمالا بأن تتراجع. ربما يكون أكثر أعضاء مجلس الادارة تشاؤما."
وأضافت "بحسب تقييمه الاقتصادي لايزال هناك وقت طويل قبل التوقف عن الاجراءات غير التقليدية."
وبدأت البنوك المركزية في أنحاء العالم مناقشة كيف ومتى تتوقف عن اجراءاتها الطارئة لاحتواء الاضرار التي سببتها أسوأ أزمة مالية يشهدها العالم منذ عقود لكن من غير المتوقع أن يقدم معظمها على ذلك حتى العام المقبل
واستردت الصادرات والناتج الصناعي في اليابان بعضا من عافيتها مما ساعد الاقتصاد على العودة للنمو في الربع الثاني.
لكن محللين حذروا من صعوبات اذ يرجع الجانب الاكبر في الانتعاش الوليد الى التأثير المؤقت للاجراءات التحفيزية التي تتخذها الحكومات في أنحاء العالم.
كان بنك اليابان أبقى على أسعار الفائدة قرب الصفر وصوت الشهر الماضي بالاجماع على تمديد اجراءات تهدف الى تخفيف القيود على الائتمان التجاري مثل شراء الاوراق التجارية وسندات الشركات من البنوك لما بعد الموعد النهائي الذي كان مقررا لذلك في سبتمبر أيلول