مغروور قطر
20-08-2009, 11:24 PM
المانيا واليابان تتوخيان الحذر بشأن الانتعاش الاقتصادي
Thu Aug 20, 2009 8:12pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] برلين/طوكيو (رويترز) - أبدت المانيا واليابان تشككا بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي يوم الخميس مما زاد المخاوف بشأن احتمال تلاشي النمو الناشيء اذا لم تستمر خطط التحفيز الحكومية.
وكانت الدولتان -وهما من أكبر المصدرين في العالم- قد خرجتا بجانب فرنسا وهونج كونج من حالة الركود مما دفع الاسواق للارتفاع والحكومات الى التفكير في تقليص برامج التحفيز.
لكن الحديث عن وقف الاجراءات الطارئة بعد أسوأ أزمة مالية منذ الثلاثينات شابه الحذر حيال قوة الانتعاش قبل قمة مجموعة العشرين في بطسبرج بالولايات المتحدة لبحث الاصلاح المالي الشهر المقبل.
وحذر اتسوشي ميزونو عضو مجلس ادارة بنك اليابان (المركزي) من أن انتعاش صادرات البلاد قد يتباطأ من الخريف اذ لا يزال النمو العالمي هشا وقال انه قد يفضل الابقاء على الاجراءات غير التقليدية التي يتخذها البنك مثل شراء الاوراق التجارية وسندات الشركات الى ما بعد ديسمبر كانون الاول.
وأبلغ ميزونو مديري شركات في أوكاياما بغرب اليابان يوم الخميس "الاوضاع المالية والاقتصادية العالمية لا تزال هشة ولا يمكن تحقيق انتعاش مستدام بدون مساندة الحكومات والبنوك المركزية."
وقالت ماري أيواشيتا كبيرة محللي السوق في دايوا للاوراق المالية اس.ام.بي.سي ان ميزونو "قال تقريبا ان افاق الاقتصاد أقل من التوقعات بدلا من أن يقول ان هناك احتمالا بأن تتراجع. ربما يكون أكثر أعضاء مجلس الادارة تشاؤما."
وأضافت "بحسب تقييمه الاقتصادي لا يزال هناك وقت طويل قبل التوقف عن الاجراءات غير التقليدية."
وفي المانيا حيث يواجه الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل انتخابات عامة الشهر القادم قالت وزارة المالية انه لم يتضح بعد هل ستستمر عودة الاقتصاد لللنمو.
وقالت الوزارة في تقريرها لشهر أغسطس أب "بالرغم من التحسن الواضح في المؤشرات فمن غير الواضح في الوقت الراهن ما اذا كان الاستقرار الاقتصادي سيستمر
Thu Aug 20, 2009 8:12pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] برلين/طوكيو (رويترز) - أبدت المانيا واليابان تشككا بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي يوم الخميس مما زاد المخاوف بشأن احتمال تلاشي النمو الناشيء اذا لم تستمر خطط التحفيز الحكومية.
وكانت الدولتان -وهما من أكبر المصدرين في العالم- قد خرجتا بجانب فرنسا وهونج كونج من حالة الركود مما دفع الاسواق للارتفاع والحكومات الى التفكير في تقليص برامج التحفيز.
لكن الحديث عن وقف الاجراءات الطارئة بعد أسوأ أزمة مالية منذ الثلاثينات شابه الحذر حيال قوة الانتعاش قبل قمة مجموعة العشرين في بطسبرج بالولايات المتحدة لبحث الاصلاح المالي الشهر المقبل.
وحذر اتسوشي ميزونو عضو مجلس ادارة بنك اليابان (المركزي) من أن انتعاش صادرات البلاد قد يتباطأ من الخريف اذ لا يزال النمو العالمي هشا وقال انه قد يفضل الابقاء على الاجراءات غير التقليدية التي يتخذها البنك مثل شراء الاوراق التجارية وسندات الشركات الى ما بعد ديسمبر كانون الاول.
وأبلغ ميزونو مديري شركات في أوكاياما بغرب اليابان يوم الخميس "الاوضاع المالية والاقتصادية العالمية لا تزال هشة ولا يمكن تحقيق انتعاش مستدام بدون مساندة الحكومات والبنوك المركزية."
وقالت ماري أيواشيتا كبيرة محللي السوق في دايوا للاوراق المالية اس.ام.بي.سي ان ميزونو "قال تقريبا ان افاق الاقتصاد أقل من التوقعات بدلا من أن يقول ان هناك احتمالا بأن تتراجع. ربما يكون أكثر أعضاء مجلس الادارة تشاؤما."
وأضافت "بحسب تقييمه الاقتصادي لا يزال هناك وقت طويل قبل التوقف عن الاجراءات غير التقليدية."
وفي المانيا حيث يواجه الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم الذي تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل انتخابات عامة الشهر القادم قالت وزارة المالية انه لم يتضح بعد هل ستستمر عودة الاقتصاد لللنمو.
وقالت الوزارة في تقريرها لشهر أغسطس أب "بالرغم من التحسن الواضح في المؤشرات فمن غير الواضح في الوقت الراهن ما اذا كان الاستقرار الاقتصادي سيستمر